
سياسة
أخنوش يتهم الوزير بركة بـ”الكذب” وأزمة عميقة تهدد التحالف الحكومي
في خطوة اعتبرت مفاجئة، قرر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن يهاجم الأمين العام لحزب الاستقلال، حليفه في الحكومة، وأعضاء أبرز وزرائه، وذلك على خلفية قضية استيراد المواشي، وما تثيره من جدل مفتوح.
فبعدما التزم رئيس حزب الأحرار "الصمت"، ودعا قادة حزبه إلى الحفاظ على انسجام الحكومة، قرر في غفلة من الجميع، "الهجوم" على الأمين العام لحزب الاستقلال في التجمع الحزبي الذي ترأسه نهاية الأسبوع بمدينة الداخلة.
واستغرب أخنوش في كلمته أن يعمد مسؤول حزبي ووزير ومشارك في الحكومة التي يترأسها أن يتحدث بالمعطيات التي قدمها حول دعم استيراد المواشي، وتساءل عما إذا كان نزار بركة، دون أن يشير إليه بالاسم، يغلط الرأي العام. ولمح إلى أن الأمر يتعلق بـ"كذب"، أو عدم إلمام بالموضوع، أو كليهما معا. وتحدث عن "العبث" في العمل السياسي، ودعا إلى "المعقول والجدية في العمل السياسي.
وكان بركة قد تحدث في تجمع حزبي سابق وفي تصريحات صحفية على أن الدعم الموجه لاستيراد المواشي قد شهد أعطاب ولم يحقق النتائج المرجوة، بينما تقدر الميزانية التي استهلكها بحوالي 1300 مليار سنتيم. واعتبرت قيادات تجمعية، ومنها الطالبي العلمي، بأن المعطيات التي قدمها الوزير بركة غير دقيقة. وقدم العلمي معطيات أخرى، لكنها اختفلت عن الأرقام التي قدمها لاحقا وزير الفلاحة، أحمد البواري.
ودعت فرق المعارضة إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول هذا الملف، بينما اقترحت فرق الأغلبية تنظيم مهمة استطلاعية. ولا تزال فعاليات حقوقية تطالب بفتح تحقيق قضائي لكشف كل المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع الذي هز أركان الحكومة، وبات يهدد انسجام الحكومة بشكل واضح بعد الخرجة الأخيرة لرئيس الحكومة.
في خطوة اعتبرت مفاجئة، قرر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن يهاجم الأمين العام لحزب الاستقلال، حليفه في الحكومة، وأعضاء أبرز وزرائه، وذلك على خلفية قضية استيراد المواشي، وما تثيره من جدل مفتوح.
فبعدما التزم رئيس حزب الأحرار "الصمت"، ودعا قادة حزبه إلى الحفاظ على انسجام الحكومة، قرر في غفلة من الجميع، "الهجوم" على الأمين العام لحزب الاستقلال في التجمع الحزبي الذي ترأسه نهاية الأسبوع بمدينة الداخلة.
واستغرب أخنوش في كلمته أن يعمد مسؤول حزبي ووزير ومشارك في الحكومة التي يترأسها أن يتحدث بالمعطيات التي قدمها حول دعم استيراد المواشي، وتساءل عما إذا كان نزار بركة، دون أن يشير إليه بالاسم، يغلط الرأي العام. ولمح إلى أن الأمر يتعلق بـ"كذب"، أو عدم إلمام بالموضوع، أو كليهما معا. وتحدث عن "العبث" في العمل السياسي، ودعا إلى "المعقول والجدية في العمل السياسي.
وكان بركة قد تحدث في تجمع حزبي سابق وفي تصريحات صحفية على أن الدعم الموجه لاستيراد المواشي قد شهد أعطاب ولم يحقق النتائج المرجوة، بينما تقدر الميزانية التي استهلكها بحوالي 1300 مليار سنتيم. واعتبرت قيادات تجمعية، ومنها الطالبي العلمي، بأن المعطيات التي قدمها الوزير بركة غير دقيقة. وقدم العلمي معطيات أخرى، لكنها اختفلت عن الأرقام التي قدمها لاحقا وزير الفلاحة، أحمد البواري.
ودعت فرق المعارضة إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول هذا الملف، بينما اقترحت فرق الأغلبية تنظيم مهمة استطلاعية. ولا تزال فعاليات حقوقية تطالب بفتح تحقيق قضائي لكشف كل المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع الذي هز أركان الحكومة، وبات يهدد انسجام الحكومة بشكل واضح بعد الخرجة الأخيرة لرئيس الحكومة.
ملصقات