أخنوش: جهة مراكش تساهم بنحو 18 بالمائة من الإنتاج الوطني للزيتون وتستحق أن تحضى بمهرجان يحتفي بهذا القطاع
كشـ24
نشر في: 25 أكتوبر 2014 كشـ24
قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، إن جهة مراكش تساهم بنحو 18 بالمائة من الإنتاج الوطني للزيتون ، أي بحوالي 260 ألف طن سنويا.
وأضاف أخنوش في تصريح له أول أمس الخميس على هامش حفل افتتاح فعاليات النسخة الأولى للمعرض الوطني للزيتون الذي تنظمه بلدية العطاوية بإقليم قلعة السراغنة والذي يستمر إلى غاية 26 أكتوبر الجاري تحت شعار "قطاع زيت الزيتون : جودة وتسويق في قلب المغرب الأخضرالمعرض"، أن الجهة معروفة أيضا بجودة زيوت الزيتون المنتجة محليا والتي يتم تسويقها على المستوى الوطني، مشكلة بذلك مورد دخل حقيقي بالنسبة للفلاحين.
ويشكل قطاع زيت الزيتون المنتوج الفلاحي الرئيسي بجهة مراكش تانسيفت الحوز بمساحة إجمالية تقدر ب 158 ألف هكتار، ويمثل حوالي 25 في المائة من الإنتاج الوطني من مادة الزيتون ويخلق حوالي 10 ملايين يوم عمل سنويا، ويساهم بحوالي 70 في المائة من الصادرات الوطنية من معلبات الزيتون.
ويمثل إقليم قلعة السراغنة حوالي 50 في المائة من إنتاج الجهة بمساحة إجمالية تقدر ب 47 ألف هكتار من الزيتون، وتجمعا مهما لوحدات التحويل، في حين تمثل العطاوية إطارا تجاريا وملتقى حقيقيا للزيتون بأبعاد جهوية ووطنية. ومنذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2009، عرفت المنطقة توسيع حوالي 35 ألف هكتار من المساحة المزروعة بأشجار الزيتون وإحداث 10 وحدات لإنتاج زيت الزيتون تبلغ سعتها 90 ألف طن سنويا.
ويشكل هذا المعرض الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع عدد من الفاعلين كالفدرالية المهنية المغربية للزيتون والغرفة الفلاحية لجهة مراكش تانسيفت الحوز والمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة والمجلس البلدي للعطاوية ، إطارا لتعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون، وموعدا سنويا للمهنيين والباحثين.
وتنظم النسخة الأولى من هذه التظاهرة على مساحة إجمالية تقدر ب 6000 متر مربع ، مفتوحة في وجه المقاولات والشركات من أجل عرض منتوجاتها وخدماتها وتجهيزاتها وآخر الابتكارات في المجال التقني للإنتاج والصناعة الغذائية، فضلا عن الأبناك والغرف المهنية ومكاتب الدراسات.
ويتوقع المنظمون حضور أزيد من 80 عارضا وحوالي 10 آلاف زائر، لاسيما المهنيين. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ندوات وورشات تسلط الضوء على المواضيع المرتبطة بالجودة وتسويق منتجات الزيتون.
قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، إن جهة مراكش تساهم بنحو 18 بالمائة من الإنتاج الوطني للزيتون ، أي بحوالي 260 ألف طن سنويا.
وأضاف أخنوش في تصريح له أول أمس الخميس على هامش حفل افتتاح فعاليات النسخة الأولى للمعرض الوطني للزيتون الذي تنظمه بلدية العطاوية بإقليم قلعة السراغنة والذي يستمر إلى غاية 26 أكتوبر الجاري تحت شعار "قطاع زيت الزيتون : جودة وتسويق في قلب المغرب الأخضرالمعرض"، أن الجهة معروفة أيضا بجودة زيوت الزيتون المنتجة محليا والتي يتم تسويقها على المستوى الوطني، مشكلة بذلك مورد دخل حقيقي بالنسبة للفلاحين.
ويشكل قطاع زيت الزيتون المنتوج الفلاحي الرئيسي بجهة مراكش تانسيفت الحوز بمساحة إجمالية تقدر ب 158 ألف هكتار، ويمثل حوالي 25 في المائة من الإنتاج الوطني من مادة الزيتون ويخلق حوالي 10 ملايين يوم عمل سنويا، ويساهم بحوالي 70 في المائة من الصادرات الوطنية من معلبات الزيتون.
ويمثل إقليم قلعة السراغنة حوالي 50 في المائة من إنتاج الجهة بمساحة إجمالية تقدر ب 47 ألف هكتار من الزيتون، وتجمعا مهما لوحدات التحويل، في حين تمثل العطاوية إطارا تجاريا وملتقى حقيقيا للزيتون بأبعاد جهوية ووطنية. ومنذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2009، عرفت المنطقة توسيع حوالي 35 ألف هكتار من المساحة المزروعة بأشجار الزيتون وإحداث 10 وحدات لإنتاج زيت الزيتون تبلغ سعتها 90 ألف طن سنويا.
ويشكل هذا المعرض الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع عدد من الفاعلين كالفدرالية المهنية المغربية للزيتون والغرفة الفلاحية لجهة مراكش تانسيفت الحوز والمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة والمجلس البلدي للعطاوية ، إطارا لتعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون، وموعدا سنويا للمهنيين والباحثين.
وتنظم النسخة الأولى من هذه التظاهرة على مساحة إجمالية تقدر ب 6000 متر مربع ، مفتوحة في وجه المقاولات والشركات من أجل عرض منتوجاتها وخدماتها وتجهيزاتها وآخر الابتكارات في المجال التقني للإنتاج والصناعة الغذائية، فضلا عن الأبناك والغرف المهنية ومكاتب الدراسات.
ويتوقع المنظمون حضور أزيد من 80 عارضا وحوالي 10 آلاف زائر، لاسيما المهنيين. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ندوات وورشات تسلط الضوء على المواضيع المرتبطة بالجودة وتسويق منتجات الزيتون.