في عددها الصادر هذا الأسبوع، اعتبرت صحيفة الأيام أن عزيز أخنوش فرس رهان المرحلة بعد كبوة حزب الأصالة والمعاصرة، حيث أضحى وزنه السياسي يساوي الذهب لدى صناع القرار اليوم.
وقالت الأسبوعية أن الدم الملكي الذي يجري في عروق عزيز أخنوش يربطه من جهة أخرى بالأمير مولاي هشام، الذي تزوج مليكة الغزواني، التي هي بنت عائشة الغزواني، وأبوها هو عبد الرحمان عبد العالي. أي إن الأمير الأحمر هو زوج ابنة خال عزيز اخنوش، الذي يعتبر كل هذا محض صدفة.
وتابعت نفس اليومية أن أخنوش رغم غلاء "الماركات" التي يرتديها، فإنه يبدو حسب مصممي الأزياء كلاسيكيا ويميل إلى ألوان كبار السن، لكنه في السياسة يبدو شخصا آخر، فرغم الانطباع الذي يعطيه للغير بأنه زاهد في كل شيء، وأنه لولا إلحاح الملك لما رغب في أي وزارة، فإن مقربين تحدثوا لـ"الأيام" عن الحس السياسي لأخنوش، الذي يعي حاجة القصر إلى نخبة اقتصادية جديدة، لذلك لم يرفض عرض مشروع التلوين السياسي صحبة أمينة بنخضرا عام 2007، أي غداة تشكيل حكومة عباس الفاسي، في بادئ الأمر على الاتحاد الدستوري، ثم على الحركة الشعبية التي تخوف بعض صقورها من أن يبسط صاحب المال والثروة يده على الآلة الحزبية، ورسا مركبه على "حزب الحمامة" الذي استقال منه في يناير 2012، ليعود إليه قائدا في عام 2016، في مؤتمر استثنائي.