أخنوش: الإعانات الممنوحة ضمن صندوق التنمية الفلاحية ستصل إلى 420 مليار سنتيم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 23 أبريل 2025, 18:33

مجتمع

أخنوش: الإعانات الممنوحة ضمن صندوق التنمية الفلاحية ستصل إلى 420 مليار سنتيم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 نوفمبر 2020

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، مساء اليوم الاثنين بالرباط، أن حجم الإعانات الممنوحة في إطار صندوق التنمية الفلاحية ستصل إلى ما يناهز 4,2 مليار درهم سنة 2021، أي بارتفاع بحوالي 3 في المائة مقارنة مع 2020.وأبرز أخنوش، في معرض تقديمه لمشروع ميزانية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات برسم سنة 2021، أمام لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب، أن برنامج عمل الوزارة في سنة 2021 يتضمن إرساء تحفيزات جديدة في إطار تفعيل أهداف "استراتيجية الجيل الأخضر" والتي سوف تهم بصفة خاصة دعم الشباب وتنمية أراضي الجموع من أجل الاستثمار في القطاع الفلاحي وخلق طبقة متوسطة بهذا القطاع.وبخصوص برنامج الري وتهيئة المجال الفلاحي، تطرق الوزير بلبرنامج الوطني للاقتصاد في مياه السقي خاصة التحويل الجماعي إلى الري الموضعي، مبرزا في هذا السياق أن الأشغال ستشمل 72 في المائة من المساحة الإجمالية المبرمجة، وانتهاء الأشغال على مساحة 10 آلاف و300 هكتار إضافية (المساحة المنتهية سترتفع إلى 108 آلاف و500 هكتار)، ومتابعة الأشغال على مساحة 48 ألف و600 هكتار.وتابع أنه في ما يتعلق بالتحويل الفردي إلى الري يالتنقيط، فإن برنامج 2021 سيمكن من تغطية حوالي 50 ألف هكتار إضافية لتصل المساحة الإجمالية 693 ألف هكتار، وكذا رصد مبلغ دعم يقدر بـ2,01 مليار درهم كدعم من الدولة عبر صندوق التنمية الفلاحية.أما مشاريع الفلاحة التضامنية برسم سنة 2021، يقول السيد أخنوش، فستهم إتمام وإنجاز الصفقات التي تخص 417 مشروعا تضامنيا مبرمجا في إطار مخطط المغرب الأخضر، وإطلاق مشاريع جديدة في إطار المقاربة الجديدة للفلاحة التضامنية لإستراتيجية القطاع الفلاحي "الجيل الأخضر 2020-2030"، مبرزا أن الاستثمارات الاجمالية لمشاريع الفلاحية التضامنية تبلغ السنة المقبلة 2,7 مليار درهم منها 1 مليار درهم برسم اعتمادات الأداء.وفي ما يتعلق بتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية برسم 2021، أكد المسؤول الحكومي أنه سيتم على الخصوص مواصلة إنجاز برنامج تدارك الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي حيث تقوم حاليا المجالس الجهوية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بإعداد مشاريع مخططات العمل برسم 2021، مضيفا أنه سيتم في القريب العاجل مناقشة هذه المخططات مع اللجنة الوطنية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية من أجل الاتفاق على النسخة النهائية التي سيتم اعتمادها.وبخصوص المياه والغابات، أوضح الوزير أن سنة 2021 ستعرف إطلاق مجموعة من المشاريع المرتبطة بتهيئة وتنمية الغابات بالإضافة إلى مواصلة انجاز تلك التي تم الشروع في إنجازها خلال هاته السنة وذلك في إطار تفعيل استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030".وأوضح أن الأمر يتعلق بمشاريع تتعلق بالإطار القانوني وإحداث الوكالتين، وإعداد برنامج التشجير التشاركي، والتدبير الأمثل والمستدام للبذور الغابوية وتطوير وعصرنة نظام إنتاج الشتلات الغابوية، ورقمنة برامج التنمية الغابوية، وإنشاء شبكة جديدة للتنقيط الترابي تضم أكثر من 500 منشط، مبرزا أنه سيتم تشجير وتخليف الغابات وتحسين المراعي على مساحة 47 ألف و300 هكتار، أي بزيادة 26 في المائة مقارنة مع 2020، وصيانة 31 ألف هكتار من المغروسات القديمة، وذلك في إطار برنامج تهيئة وتنمية الغابات.كما شكل هذا اللقاء مناسبة استعرض خلاله أخنوش أهم مؤشرات نشاط الصيد البحري خلال التسعة أشهر الأولى من 2020، مسجلا أن نشاط القطاع عرف انخفاضا طفيفا بـ3 في المائة في الكمية وبـ5 في المائة في القيمة بالرغم من تراجع نشاط الأسطول خلال فترة الحجر الصحي، وكذا انخفاض افراغات السمك السطحي بنسبة 7 في المائة في الحجم والقيمة نظرا لتراجع كميات السردين والأسمقري بـ 12 في المائة نتيجة للظروف المناخية وحالة الطوارئ الصحية.ولفت إلى أنه تم بالمقابل تسجيل ارتفاع في الكميات المصطادة من الرخويات بنسبة 27 في المائة في الحجم نتيجة تزايد انتاج الأخطبوط ب 22 في المائة نظرا لتحسن مردودية السفن، مبرزا أن حجم الصادرات عرفت أيضا ارتفاعا بنسبة 7 في المائة نظرا لتزايد كمية صادرات كل من الرخويات المجمدة والمعلبات ونصف المعلبات وكذا دقيق وزيت السمك على التوالي بـ 28 في المائة و8 في المائة و6 في المائة.كما تطرق لأهم مكتسبات استراتيجية أليوتيس التي تهم مجالات المراقبة، وتدبير الموارد، والتفريغ، والبيع الأولي وبيع السمك بأسواق الجملة، والبحث العلمي، والإجراءات الاجتماعية .

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، مساء اليوم الاثنين بالرباط، أن حجم الإعانات الممنوحة في إطار صندوق التنمية الفلاحية ستصل إلى ما يناهز 4,2 مليار درهم سنة 2021، أي بارتفاع بحوالي 3 في المائة مقارنة مع 2020.وأبرز أخنوش، في معرض تقديمه لمشروع ميزانية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات برسم سنة 2021، أمام لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب، أن برنامج عمل الوزارة في سنة 2021 يتضمن إرساء تحفيزات جديدة في إطار تفعيل أهداف "استراتيجية الجيل الأخضر" والتي سوف تهم بصفة خاصة دعم الشباب وتنمية أراضي الجموع من أجل الاستثمار في القطاع الفلاحي وخلق طبقة متوسطة بهذا القطاع.وبخصوص برنامج الري وتهيئة المجال الفلاحي، تطرق الوزير بلبرنامج الوطني للاقتصاد في مياه السقي خاصة التحويل الجماعي إلى الري الموضعي، مبرزا في هذا السياق أن الأشغال ستشمل 72 في المائة من المساحة الإجمالية المبرمجة، وانتهاء الأشغال على مساحة 10 آلاف و300 هكتار إضافية (المساحة المنتهية سترتفع إلى 108 آلاف و500 هكتار)، ومتابعة الأشغال على مساحة 48 ألف و600 هكتار.وتابع أنه في ما يتعلق بالتحويل الفردي إلى الري يالتنقيط، فإن برنامج 2021 سيمكن من تغطية حوالي 50 ألف هكتار إضافية لتصل المساحة الإجمالية 693 ألف هكتار، وكذا رصد مبلغ دعم يقدر بـ2,01 مليار درهم كدعم من الدولة عبر صندوق التنمية الفلاحية.أما مشاريع الفلاحة التضامنية برسم سنة 2021، يقول السيد أخنوش، فستهم إتمام وإنجاز الصفقات التي تخص 417 مشروعا تضامنيا مبرمجا في إطار مخطط المغرب الأخضر، وإطلاق مشاريع جديدة في إطار المقاربة الجديدة للفلاحة التضامنية لإستراتيجية القطاع الفلاحي "الجيل الأخضر 2020-2030"، مبرزا أن الاستثمارات الاجمالية لمشاريع الفلاحية التضامنية تبلغ السنة المقبلة 2,7 مليار درهم منها 1 مليار درهم برسم اعتمادات الأداء.وفي ما يتعلق بتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية برسم 2021، أكد المسؤول الحكومي أنه سيتم على الخصوص مواصلة إنجاز برنامج تدارك الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي حيث تقوم حاليا المجالس الجهوية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بإعداد مشاريع مخططات العمل برسم 2021، مضيفا أنه سيتم في القريب العاجل مناقشة هذه المخططات مع اللجنة الوطنية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية من أجل الاتفاق على النسخة النهائية التي سيتم اعتمادها.وبخصوص المياه والغابات، أوضح الوزير أن سنة 2021 ستعرف إطلاق مجموعة من المشاريع المرتبطة بتهيئة وتنمية الغابات بالإضافة إلى مواصلة انجاز تلك التي تم الشروع في إنجازها خلال هاته السنة وذلك في إطار تفعيل استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030".وأوضح أن الأمر يتعلق بمشاريع تتعلق بالإطار القانوني وإحداث الوكالتين، وإعداد برنامج التشجير التشاركي، والتدبير الأمثل والمستدام للبذور الغابوية وتطوير وعصرنة نظام إنتاج الشتلات الغابوية، ورقمنة برامج التنمية الغابوية، وإنشاء شبكة جديدة للتنقيط الترابي تضم أكثر من 500 منشط، مبرزا أنه سيتم تشجير وتخليف الغابات وتحسين المراعي على مساحة 47 ألف و300 هكتار، أي بزيادة 26 في المائة مقارنة مع 2020، وصيانة 31 ألف هكتار من المغروسات القديمة، وذلك في إطار برنامج تهيئة وتنمية الغابات.كما شكل هذا اللقاء مناسبة استعرض خلاله أخنوش أهم مؤشرات نشاط الصيد البحري خلال التسعة أشهر الأولى من 2020، مسجلا أن نشاط القطاع عرف انخفاضا طفيفا بـ3 في المائة في الكمية وبـ5 في المائة في القيمة بالرغم من تراجع نشاط الأسطول خلال فترة الحجر الصحي، وكذا انخفاض افراغات السمك السطحي بنسبة 7 في المائة في الحجم والقيمة نظرا لتراجع كميات السردين والأسمقري بـ 12 في المائة نتيجة للظروف المناخية وحالة الطوارئ الصحية.ولفت إلى أنه تم بالمقابل تسجيل ارتفاع في الكميات المصطادة من الرخويات بنسبة 27 في المائة في الحجم نتيجة تزايد انتاج الأخطبوط ب 22 في المائة نظرا لتحسن مردودية السفن، مبرزا أن حجم الصادرات عرفت أيضا ارتفاعا بنسبة 7 في المائة نظرا لتزايد كمية صادرات كل من الرخويات المجمدة والمعلبات ونصف المعلبات وكذا دقيق وزيت السمك على التوالي بـ 28 في المائة و8 في المائة و6 في المائة.كما تطرق لأهم مكتسبات استراتيجية أليوتيس التي تهم مجالات المراقبة، وتدبير الموارد، والتفريغ، والبيع الأولي وبيع السمك بأسواق الجملة، والبحث العلمي، والإجراءات الاجتماعية .



اقرأ أيضاً
“جبهة مغربية” ترفض المساس بسن التقاعد وتتشبث بحد 60 سنة
أكدت الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد على ضرورة مواجهة المخططات التي تستهدف بعدوانية غير مسبوقة، عموم مكتسبات الشغيلة، داعية إلى تكريس هذا الدور وتقويته محليا ووطنيا. وأدانت الجبهة في بيان لها، ما أسمته "الموقف الرجعي والمخزي" للمدير العام لمنظمة العمل الدولية (OIT) من القانون التكبيلي للحق في الإضراب، الذي تم تمريره ضدا على إرادة الحركة النقابية، مجددة رفضها المطلق وعموم الشغيلة المغربية لهذا القانون الرجعي، وتأكيدها على مواصلة معركة التصدي له بكافة الأشكال النضالية المشروعة حتى إسقاطه. وشددت على التشبث بـ 60 سنة كسن للتقاعد في القطاعين العام والخاص وعلى مواصلة النضال من أجل ذلك، ورفض دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي (CNSS). وثمنت الجبهة الأدوار الحيوية لقطاع الوظيفة العمومية، معبرة عن رفضها القاطع لكل ما يستهدفه من تفكيك، مباشر أو غير مباشر، عبر مختلف أشكال التعاقد والعمل الهش؛ وعبرت عن تضامنها مع كل نضالات الطبقة العاملة، وخصوصا الفئات الهشة ودعمه لمطالبها ولنضالاتها المشروعة، وفي مقدمتهم عاملات وعمال الحراسة والنظافة، وعاملات وعمال الإنعاش الوطني، والعاملات والعمال الزراعيين، والمربيات والمربيين بقطاع التعليم، وعمال البناء وعمال الموقف، وغيرهم من القطاعات. ودعت عموم الشغيلة والمتقاعدين، غداة انطلاق جولة جديدة لا رهان عليها من الحوار الاجتماعي، للإنخراط القوي في النضال لوقف مسلسل التراجعات والدفاع عن الحقوق والمكتسبات، وتقوية مختلف تنظيماتها النقابية والحقوقية والإجتماعية الأخرى.
مجتمع

توقيف “كراب” وحجز كمية مهمة من “ماحيا” بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الثانية، وتحت إشراف مباشر لرئيس الفرقة، من تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن حجز كمية مهمة من مسكر ماء الحياة التقليدي الصنع. وحسب مصدر أمني لـ "كشـ24" فإن العملية، التي نُفذت بإحدى الأحياء الشعبية بعد تحريات دقيقة، أسفرت كذلك عن توقيف مشتبه فيه يُشتبه في تورطه في إعداد وترويج هذه المادة الممنوعة. وتاتي هذه العملية وفق المصدر ذاته، في إطار العمليات الأمنية الرامية إلى تجفيف منابع ترويج المواد المسكرة، او المخدرتتن و مخاربة مختلف الشوائب الامنية بتراب الدائرة الامنية الثانية.
مجتمع

رفض مستشفى استقبال سيدة حامل يجر وزير الصحة للمساءلة
وجه النائب البرلماني محمد أوزين سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على خلفية حادثة رفض مستشفى سانية الرمل الإقليمي بمدينة تطوان استقبال سيدة حامل في حالة مخاض مستعجلة، قادمة من جماعة تزروت، إقليم العرائش. واعتبر أوزين، في سؤاله، أن هذا السلوك “حادثة لا إنسانية أثارت استياء واسعا، ليس لدى عائلة المعنية وقبيلتها فحسب، بل لدى كل من علم بهذا التصرف اللامسؤول”. وطالب أوزين من وزير الصحة، أمين التهراوي، بـ”فتح تحقيق فوري في الموضوع ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل اللامسؤول وغير الإنساني”، مسائلا إياه عن “التدابير التي ستتخذونها لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصةً في الحالات الطارئة التي تتطلب تدخلًا سريعًا لإنقاذ أرواح المواطنين؟”. وقال أوزين في سؤاله إن “هذه الحادثة تعيد من جديد إلى الاذهان أزمة الواقع الصحي، لاسيما في الوقت الذي تطمح فيه بلادنا إلى استكمال تنزيل الورش الملكي الخاص بتعميم الحماية الاجتماعية، إلا أن مثل هذه السلوكات في مستشفيات عمومية تعتبر بعيدة كل البعد عن هذا الطموح الجماعي،”. وأشار إلى “العديد من الاختلالات والإشكالات التي يعرفها القطاع الصحي نظير النقص الكبير والحاد في الموارد البشرية، وغياب الأوكسجين بالمستعجلات، ونقص أو غياب الأدوية خاصة بالنسبة للأمراض المزمنة، وحتى إن وجدت فأسعارها لا تكون في المتناول، بالإضافة إلى الشلل الذي تعرفه مراكز الولادة”.
مجتمع

بيفركان لـ”كشـ24″: قرارات السلطات المحلية تثقل كاهل أرباب المقاهي وتفتقر للواقعية
طالبت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، من خلال مراسلة رسمية موجهة إلى وزير الداخلية، بخلق آلية مؤسساتية للتشاور عبر لجان محلية وإقليمية تضم السلطات المحلية والمهنيين، بهدف مناقشة وإعداد أي إجراءات تهم القطاع قبل اتخاذها، وذلك في ظل ما وصفته بالقرارات الفجائية والانفرادية التي أربكت المهنيين في عدد من الأقاليم. وحسب المراسلة التي توصل بها موقع كشـ24، فإن الجامعة عبرت عن قلقها الكبير إزاء القرارات الإدارية المتخذة على المستوى المحلي، والتي تم بموجبها إغلاق العشرات من المحلات التجارية، خاصة في مدينة القنيطرة، دون سابق إشعار أو إشراك المعنيين في حوار مسبق. وأكدت الجامعة أن هذه القرارات لا تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع، والذي تأثر بشدة منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث سجلت آلاف حالات الإغلاق الكلي والجزئي، إلى جانب فقدان مناصب شغل كثيرة. وجاء في المراسلة: ما نلاحظه اليوم هو أن عددا من المدن تعرف موجة من القرارات المتسرعة، وتفتقر إلى المعالجة المؤسساتية، حيث يتم إغلاق المحلات التجارية دون إشراك المعنيين بالأمر أو تقديم بدائل أو حلول توافقية. ودعت الجامعة إلى تفعيل مؤسسة اللجان المحلية للتشاور، والتي نصت عليها التوصيات السابقة للجهات الرسمية، معتبرة أن هذه اللجان تمثل الإطار الأنسب لمعالجة القضايا المرتبطة بالقطاع، وتفادي اتخاذ قرارات تعسفية قد تؤدي إلى احتجاجات ميدانية أو أزمات اجتماعية واقتصادية. وفي ذات السياق، أكد أحمد بيفركان، المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في تصريحه لـكشـ24، أن القرارات المفاجئة للسلطات المحلية تثقل كاهل المهنيين، الذين يعانون أصلا من مجموعة من المشاكل، على رأسها أوامر إزالة الأطناف والأعمدة والمرتكزات التي تعتمد عليها. وأوضح بيفركان أن إزالة هذه الأعمدة يعرض سلامة الزبائن للخطر، مؤكدا أنه في حال إزالة الأساسات، لن تجد شركة تأمين واحدة تؤمن هذا النوع من المنشآت، خاصة بعد الحوادث المتكررة التي شهدتها بعض المدن، مثل حادث فاس الأخير الذي سقط فيه طنف على رؤوس الزبناء. وأشار بيفركان إلى أن القرارات التي تتخذ أحيانا داخل المكاتب لا يمكن أن تتماشى مع واقع الشارع ومتطلبات المهنة، ما يفرض ضرورة إشراك المهنيين في أي عملية تنظيمية أو تدبيرية تمس القطاع. وفي ختام المراسلة، جددت الجامعة دعوتها لوزير الداخلية إلى التدخل العاجل، وإصدار تعليماته للعمال والولاة ورؤساء الجماعات، قصد إرساء مقاربة تشاركية مبنية على الحوار والتخطيط المسبق، بدلا من المقاربة الزجرية، مؤكدة أن ذلك من شأنه أن يكرس الثقة ويؤسس لعلاقة شراكة حقيقية، في أفق إخراج ميثاق وطني لمهنيي القطاع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 23 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة