الأحد 16 يونيو 2024, 20:30

مجتمع

أخصائية مغربية تكشف مخاطر الاستخدام الخاطئ للعدسات اللاصقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 ديسمبر 2022

يتباين الغرض من استعمال العدسات اللاصقة بين الطبي الرامي إلى تصحيح النظر، والتجميلي الذي كثر الإقبال عليه مؤخرا، غير أن شروط استخدام ونظافة والعناية بهذه العدسات تبقى واحدة في كلتا الحالتين؛ وذلك بالنظر إلى أن الإخلال بأحد هذه الشروط ينطوي على أخطار حقيقية على صحة العين، قد تبدأ بحساسية والتهابات وتقرحات وقد تنتهي بفقدان البصر في بعض الحالات.فالإقبال الكبير على استعمال العدسات اللاصقة لم يعد يقتصر على تصحيح النظر، بل تحول لدى العديد من الأشخاص إلى وسيلة لتغيير لون العينين لأغراض تجميلية، دون استشارة طبية تحدد العدسات الأنسب للمستخدم، ومن محلات مواد التجميل غير المرخص لها ببيع العدسات.ولأن العين تعد من أكثر أعضاء الجسم حساسية، فإن الأمر يستلزم الانتباه لما يوضع فيها من عدسات أو مواد تجميل وغيرها. كما أنه وخلافا للنظارات الطبية، تتطلب العدسات "بروتوكولا" خاصا عند الاستعمال، ولاسيما غسل اليدين بالماء والصابون، مع الشطف والتجفيف بمنشفة من نوع خاص (خالية من الوبر)، والتقيد بعدد المرات المحددة والمدة الزمنية لاستخدام هذه العدسات، وإلا قد تكون سببا في نقل عدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد يصل الأمر إلى تآكل قزحية العين المؤدي للعمى.وحول الاختيار بين النظارات والعدسات اللاصقة الطبية والتجميلية، أوضحت المتخصصة في طب وجراحة العيون، الدكتورة فاطمة لمريني الوهابي، أنه "سواء تم وضع العدسات اللاصقة الطبية أو التجميلية، فإن كلتيهما يحتاج إلى عناية خاصة"، مبرزة أن معظم العدسات اللاصقة الطبية تستخدم لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين (عدم وضوح الرؤية وعدم الراحة أو التعب البصري) بما في ذلك قصر وطول النظر، ومشاكل اللابؤرية، ومشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة.وأبرزت لمريني الوهابي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجوء لوضع العدسات اللاصقة يستوجب فحص العين من قبل طبيب مختص، للتعرف أولا على نوع العدسات المناسبة، بعد إجراء فحص دقيق للملتحمة والقرنية، وشبكة العين، وحدة قصر أو طول النظر، وتحليل الطبقة الدمعية، مسجلة أن العدسات اللاصقة تعد اختيارا أفضل من النظارات في العديد من الحالات، وفي مقدمتها ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تتيح رؤية واضحة وثابتة.وأكدت أن استخدام العدسات الطبية بصفة دائمة يتطلب فحصا كاملا ودوريا للعين من قبل طبيب العيون لمعرفة النوع الأكثر ملاءمة لكل شخص بحسب حالات الاستعمال واحتياجاته.وأضافت أنه على العموم، هناك نوعان من العدسات اللاصقة، الصلبة واللينة، فالنوع الأول يسمح بتدفق الأوكسجين من خلال العدسة إلى العينين، ويفيد استخدامه الأشخاص الذين يعانون من العين اللابؤرية (Astigmatisme) ، أو القرنية المخروطية (kératocône)، فيما يمتاز النوع الثاني من العدسات اللاصقة اللينة بأنه يوفر راحة أكبر عند الاستخدام، ما يشجع الإقبال عليه بشكل كبير، أما العدسات التجميلية فتستخدم لتغيير لون العينين، وقد تستخدم لتصحيح مشاكل العيون الخلقية مثل اختلاف لون العينين.ولفتت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن اقتناء جميع أنواع العدسات يجب أن يتم عند الأخصائي في البصريات الذي يتولي شرح تعليمات استخدام العدسات اللاصقة الطبية والعناية بها، ومن المحلات المرخص لها للنظارات الطبية أو الصيدليات لتفادي العديد من المخاطر المترتبة عنها، ومن أبرزها التهاب العين.وشددت على أنه هناك إجراءات يجب اتباعها عند استخدام العدسات اللاصقة، من بينها استشارة طبيب العيون فور مواجهة أية أعراض من قبيل احمرار العين أو الألم المتكرر، أو الرؤية الضبابية، أو التورم أو في حال الإحساس بوجود جسم غريب في العين، بالاضافة إلى تجنب استخدام العدسات اللاصقة عند حدوث التهابات العين المتكررة أو الحساسية الشديدة في بيئة عمل غير ملائمة كالأماكن التي يتواجد بها الغبار مثلا، وعدم القدرة على التعامل مع العدسات والعناية بها.ومن بين الإرشادات الواجب اتباعها للعناية المناسبة بالعدسات اللاصقة وتجنب التهابات العين، استخدام المحلول المناسب والاعتناء بتنظيف العدسات واستبدال علبة حفظ العدسات بشكل متكرر والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، وإزالتها أثناء السباحة والاستحمام بالماء الساخن، لأن الفطريات يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق العدسات اللاصقة.وخلصت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن هناك بعض الأشخاص يفضلون إجراء عمليات "الليزك" (LASIK) لتصحيح النظر بدلا من وضع العدسات اللاصقة نظرا لعدم قدرتهم على اتباع قواعد النظافة الصارمة والخوف من انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة لتقرحات العين، وهو أيضا اختيار آخر له نصيبه من التعليمات الطبية الواجب التقيد بها.

يتباين الغرض من استعمال العدسات اللاصقة بين الطبي الرامي إلى تصحيح النظر، والتجميلي الذي كثر الإقبال عليه مؤخرا، غير أن شروط استخدام ونظافة والعناية بهذه العدسات تبقى واحدة في كلتا الحالتين؛ وذلك بالنظر إلى أن الإخلال بأحد هذه الشروط ينطوي على أخطار حقيقية على صحة العين، قد تبدأ بحساسية والتهابات وتقرحات وقد تنتهي بفقدان البصر في بعض الحالات.فالإقبال الكبير على استعمال العدسات اللاصقة لم يعد يقتصر على تصحيح النظر، بل تحول لدى العديد من الأشخاص إلى وسيلة لتغيير لون العينين لأغراض تجميلية، دون استشارة طبية تحدد العدسات الأنسب للمستخدم، ومن محلات مواد التجميل غير المرخص لها ببيع العدسات.ولأن العين تعد من أكثر أعضاء الجسم حساسية، فإن الأمر يستلزم الانتباه لما يوضع فيها من عدسات أو مواد تجميل وغيرها. كما أنه وخلافا للنظارات الطبية، تتطلب العدسات "بروتوكولا" خاصا عند الاستعمال، ولاسيما غسل اليدين بالماء والصابون، مع الشطف والتجفيف بمنشفة من نوع خاص (خالية من الوبر)، والتقيد بعدد المرات المحددة والمدة الزمنية لاستخدام هذه العدسات، وإلا قد تكون سببا في نقل عدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد يصل الأمر إلى تآكل قزحية العين المؤدي للعمى.وحول الاختيار بين النظارات والعدسات اللاصقة الطبية والتجميلية، أوضحت المتخصصة في طب وجراحة العيون، الدكتورة فاطمة لمريني الوهابي، أنه "سواء تم وضع العدسات اللاصقة الطبية أو التجميلية، فإن كلتيهما يحتاج إلى عناية خاصة"، مبرزة أن معظم العدسات اللاصقة الطبية تستخدم لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين (عدم وضوح الرؤية وعدم الراحة أو التعب البصري) بما في ذلك قصر وطول النظر، ومشاكل اللابؤرية، ومشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة.وأبرزت لمريني الوهابي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجوء لوضع العدسات اللاصقة يستوجب فحص العين من قبل طبيب مختص، للتعرف أولا على نوع العدسات المناسبة، بعد إجراء فحص دقيق للملتحمة والقرنية، وشبكة العين، وحدة قصر أو طول النظر، وتحليل الطبقة الدمعية، مسجلة أن العدسات اللاصقة تعد اختيارا أفضل من النظارات في العديد من الحالات، وفي مقدمتها ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تتيح رؤية واضحة وثابتة.وأكدت أن استخدام العدسات الطبية بصفة دائمة يتطلب فحصا كاملا ودوريا للعين من قبل طبيب العيون لمعرفة النوع الأكثر ملاءمة لكل شخص بحسب حالات الاستعمال واحتياجاته.وأضافت أنه على العموم، هناك نوعان من العدسات اللاصقة، الصلبة واللينة، فالنوع الأول يسمح بتدفق الأوكسجين من خلال العدسة إلى العينين، ويفيد استخدامه الأشخاص الذين يعانون من العين اللابؤرية (Astigmatisme) ، أو القرنية المخروطية (kératocône)، فيما يمتاز النوع الثاني من العدسات اللاصقة اللينة بأنه يوفر راحة أكبر عند الاستخدام، ما يشجع الإقبال عليه بشكل كبير، أما العدسات التجميلية فتستخدم لتغيير لون العينين، وقد تستخدم لتصحيح مشاكل العيون الخلقية مثل اختلاف لون العينين.ولفتت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن اقتناء جميع أنواع العدسات يجب أن يتم عند الأخصائي في البصريات الذي يتولي شرح تعليمات استخدام العدسات اللاصقة الطبية والعناية بها، ومن المحلات المرخص لها للنظارات الطبية أو الصيدليات لتفادي العديد من المخاطر المترتبة عنها، ومن أبرزها التهاب العين.وشددت على أنه هناك إجراءات يجب اتباعها عند استخدام العدسات اللاصقة، من بينها استشارة طبيب العيون فور مواجهة أية أعراض من قبيل احمرار العين أو الألم المتكرر، أو الرؤية الضبابية، أو التورم أو في حال الإحساس بوجود جسم غريب في العين، بالاضافة إلى تجنب استخدام العدسات اللاصقة عند حدوث التهابات العين المتكررة أو الحساسية الشديدة في بيئة عمل غير ملائمة كالأماكن التي يتواجد بها الغبار مثلا، وعدم القدرة على التعامل مع العدسات والعناية بها.ومن بين الإرشادات الواجب اتباعها للعناية المناسبة بالعدسات اللاصقة وتجنب التهابات العين، استخدام المحلول المناسب والاعتناء بتنظيف العدسات واستبدال علبة حفظ العدسات بشكل متكرر والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، وإزالتها أثناء السباحة والاستحمام بالماء الساخن، لأن الفطريات يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق العدسات اللاصقة.وخلصت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن هناك بعض الأشخاص يفضلون إجراء عمليات "الليزك" (LASIK) لتصحيح النظر بدلا من وضع العدسات اللاصقة نظرا لعدم قدرتهم على اتباع قواعد النظافة الصارمة والخوف من انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة لتقرحات العين، وهو أيضا اختيار آخر له نصيبه من التعليمات الطبية الواجب التقيد بها.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون الحاصلين على الجنسية الإسبانية
تصدر المغاربة قوائم أكثر الجنسيات حصولا على الجنسية الإسبانية، حيث منحت حكومة بيدرو سانشيز، هذه الأخيرة لـ2323 مغربيا مقيما في جزر البليار، خلال سنة 2023. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية فإن عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية ارتفع بنسبة 32.3 بالمائة عام 2023، مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 240208 أشخاص، وكانت الجنسية الأصلية الأكثر حضورا بين الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الإسبانية في عام 2023 هي الجنسية المغربية، بنسبة 22.5% من الإجمالي. تليها فنزويلا بنسبة 12.6%؛ وكولومبيا بنسبة 7.8%؛ والإكوادور بنسبة 4.7%؛ وهندوراس بنسبة 4.7%. وتشير الإحصاءات إلى أن 45.2٪ من الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الإسبانية في عام 2023 كانوا من الرجال و 54.8٪ من النساء. وحسب العمر ، شكل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 39 عاما أكبر مجموعة من حيث اكتساب الجنسية الإسبانية ، تليها الفئة العمرية من 40 إلى 49 عاما. أما بالنسبة لطرق الحصول على الجنسية الإسبانية ، فقد كانت 212,779 حالة عن طريق الإقامة و 26,844 عن طريق الاختيار. ومن بين 240,208 شخصا يقيمون في إسبانيا وحصلوا على الجنسية الإسبانية في عام 2023 ، كان 21.2٪ يقيمون دائما في إسبانيا. أما الباقون، 78.8 في المائة، فقد كانوا يقيمون في الخارج سابقا.    
مجتمع

وضعية مقلقة.. حقينة سدود المملكة في تراجع
تواصل نسبة ملء السدود بالمغرب، تراجعها المستمر، حيث تراجعت نسبة الملء إلى 30.8 في المائة، في وقت بلغت فيه نسبة عجز الواردات المائية المسجلة بمجموع السدود الكبرى للمملكة 80 بالمائة. ووفق آخر الإحصائيات المحينة بتاريخ الأحد 16 يونيو الجاري، فقد يلغ الحجم الإجمالي لحقينة السدود المائية بالمملكة حوالي 4970.04 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 30.83 في المائة. بزيادة تقدر بـ0.06 في المائة مقارنة مع الـ24 ساعة الماضية. وبلغت نسبة ملء حوض اللوكوس 60.92 في المائة، وحوض سبو 49.10 في المائة، ثم حوض تانسيفت 48.67 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 31.78 في المائة، ثم حوض ملوية الذي بلغت نسبة الملء به لـ 23.26 في المائة، يليه حوض زيز كير بـ 26.47 بالمائة. وبلغت نسبة ملء حوض درعة واد نون 13.59 في المائة، وبحوض سوس ماسة بلغت نسبة الملء 13.11 في المائة، وسجلت أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 5.55 في المائة.
مجتمع

عملية “مرحبا 2024”.. ميناء الحسيمة يستقبل أول باخرة
استقبل ميناء الحسيمة، السبت، ما يقارب 220 مغربيا مقيما بالخارج و64 مركبة، في أول رحلة في إطار عملية “مرحبا 2024” لاستقبال مغاربة العالم. وتزامنت هذه الرحلة، الذي تؤمنها باخرة بطاقة استيعابية 1500 مسافر و 300 عربة تربط بين الحسيمة وميناء مدينة موتريل بإقليم غرناطة الإسباني، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، والذي يحرص مجموعة من مغاربة العالم على قضائه بأرض الوطن رفقة عائلاتهم. وأوضح مدير ميناء الحسيمة، عادل البردي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الرحلة مرت في أجواء إيجابية اتسمت بالتعبئة الشاملة لمختلف الأطراف المتدخلة، وفي مقدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والجمارك وسلطات الميناء والسلطات المحلية، من أجل توفير ظروف جد ملائمة للعبور. في ذات السياق، أبرز أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة بميناء الحسيمة لإنجاح عملية العبور 2024، وضمان راحة المسافرين، مذكرا بأنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتسهيل عبور ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، حيث ستوضع بصفة مستمرة رهن إشاراتهم كل الوسائل اللوجيستيكية والعناصر البشرية من طرف كل السلطات من أجل مد يد العون لهم، سواء داخل الباخرة أو على مستوى الاستقبال والعبور. وتوقع أن يعرف ميناء الحسيمة خلال الأيام المقبلة تدفقا كبيرا لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، خاصة وأن الفترة تتزامن مع بداية العطلة المدرسية الصيفية، مذكرا بأنه تعبئة باخرة بطاقة استيعابية لتأمين الخط البحري بين الحسيمة وموتريل.
مجتمع

وفاة شاب بسبب “حلوف” بتارودانت
لفظ شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة، داخل إحدى المصحات بمدينة أكادير، متأثرا بجروح بليغة تعرض لها منذ حوالي شهر، بعدما صدمه خنزير بري بضواحي مركز جماعة تتاوت بإقليم تارودانت. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك كان يقود دراجة نارية قبل أن يعترض طريقه خنزير بري وقام بصدمه، مما أدى إلى سقوطه وإصابته بجروح وصفت بـ"الخطيرة" في أنحاء مختلفة من جسمه، نقل على إثرها إلى المستشفى. وبحسب المعطيات ذاتها، فقد جرى نقل الشاب حينها إلى أحد المراكز الطبية بإقليم تارودانت، غير أن حالته الصحية استدعت نقله صوب مصحة خاصة بأكادير، إلا أن مضاعفات إصاباته الخطيرة عجلت أنهت حياته بعد مدة من الواقعة.
مجتمع

بريد المغرب يخذل أبناءه بالتزامن مع عيد الأضحى
رغم إعلان بنك المغرب يوم الخميس الماضي، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان تزويد الشبابيك البنكية خلال فترة عيد الأضحى الذي يصادف يوم الاثنين المقبل بالمغرب، إلا أن مجموعة من شبابيك بريد المغرب بمدينة مراكش عرفت ارتباكا كبيرا منذ يوم أمس السبت. وتفاجأ عدد من زبناء بريد المغرب، الذين قصدوا شبابيك هذه المؤسسة البنكية يوم أمس لسحب أموالهم، بعطل في هذه الشبابيك حال دون قضاء غرضهم، مما أثار موجة من الغضب والإستياء في صفوف هؤلاء الزبناء. واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، تعطل مجموعة من الشبابيك وعدم استجابتها لعملية السحب الآلي للأموال، في هذا الفترة الحرجة التي تتزامن ومناسبة عيد الأضحى التي يكثر فيها الإقبال على سحب الأموال من أجل القضاء الكثير من الأغراض على رأسها اقتناء أضحية العيد. وبهذا الخصوص، قال أحد المتضررين في تواصله مع الجريدة، "إن بريد المغرب خذل زبناء في هذه المناسبة، مؤكدا أن جميع الشبابيك الأوتوماتيكية معطلة يوم السبت، ما ترك مغاربة بدون مصاريف، مستنكرا رداءة الخدمات خصوصا في فترة العطل، هو ما اعتبره "طامة كبرى".  
مجتمع

بعد طنجة.. سلطات العرائش تمنع شي رؤوس الأضاحي بالشوارع
على غرار سلطات مدينة طنجة، أصدرت السلطات بمدينة العرائش قرارا يقضي بمنع شي رؤوس الأضاحي بمختلف الشوارع والأزقة والطرقات بمناسبة عيد الأضحى. ووفق القرار الصادر عن رئاسة جماعة العرائش،  “تخصص بصفة مؤقتة، بالإضافة إلى المحلات المهنية المتخصصة، بعض محلات الحدادة المرخصة، وذلك بعد موافقة السلطات المحلية”. ويدخل القرار حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ صدوره ويعهد بتنفيذه إلى السلطة المحلية ومصالح الأمن والمصالح الجماعية المختصة كل في دائرة اختصاصه”.  
مجتمع

يعرض ممتهني النقل عبر التطبيقات للإبتزاز والنصب.. توقيف سائق سيارة أجرة بالبيضاء
أوقفت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء بحر الأسبوع الجاري، شخصا متورطا يمارس الابتزاز والنصب في حق ممتهني النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة في الدار البيضاء. ووفق ما أفادت به النقابة الديمقراطية للنقل، في بلاغ لها ”، فإن "الموقوف يمارس جريمة الابتزاز والنصب ضد ممتهني النقل عبر التطبيقات، من خلال استدراجهم بطلب وهمي عبر إحدى التطبيقات، مدعيا أنه سائق سيارة أجرة ينتمي إلى مجموعة الصقور الإجرامي التي تمارس البلطجة بالشارع العام”، حيث يعمد إلى “تهديد ضحاياه باستدعاء باقي عناصر المجموعة للقيام بعملية الضبط واستدعاء الشرطة بعد ذلك يقوم بابتزازهم لتقديم مبلغ مالي معين له مقابل إطلاق سراحهم”، تضيف النقابة. وأكد المصدر ذاته، أن هذا الأمر “تكرر مع مجموعة كبيرة من الضحايا”، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات من بعض منخرطيها الذين تعرضوا لنفس العمل الإجرامي، لفتة إلى أنها تدخلت بشكل مباشر وقامت بالإجراءات القانونية اللازمة ضد المعني بالأمر، الذي “قام بتقديم نفسه للسلطات الأمنية، وتم تحرير محاضر للضحايا”. ووفقا للمصدر ذاته فقد جرى الاحتفاظ بالمتهم رهن الاعتقال لدى شرطة حي السدري، قبل أن تتم إحالته على سجن “عكاشة” بالدار البيضاء. وقالت النقابة الديمقراطية للنقل إن “الغريب في الأمر أن هذا الشخص بالفعل ينتمي إلى قطاع سيارة الأجرة، وحاصل على رخصة الثقة، ويستغل الفراغ القانوني لقطاع النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل ممارسة تعسفه وجرمه”، داعية المسؤولين عن قطاع النقل وأيضا الهيئات التشريعية بالمملكة، إلى “عدم ترك الفراغ القانوني التنظيمي في هذا القطاع”، معتبرة أنه في ظل غياب القانون يتم “استغلال الضعفاء من الشعب”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة