الأربعاء 26 يونيو 2024, 03:32

مجتمع

أخصائية مغربية تكشف مخاطر الاستخدام الخاطئ للعدسات اللاصقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 ديسمبر 2022

يتباين الغرض من استعمال العدسات اللاصقة بين الطبي الرامي إلى تصحيح النظر، والتجميلي الذي كثر الإقبال عليه مؤخرا، غير أن شروط استخدام ونظافة والعناية بهذه العدسات تبقى واحدة في كلتا الحالتين؛ وذلك بالنظر إلى أن الإخلال بأحد هذه الشروط ينطوي على أخطار حقيقية على صحة العين، قد تبدأ بحساسية والتهابات وتقرحات وقد تنتهي بفقدان البصر في بعض الحالات.فالإقبال الكبير على استعمال العدسات اللاصقة لم يعد يقتصر على تصحيح النظر، بل تحول لدى العديد من الأشخاص إلى وسيلة لتغيير لون العينين لأغراض تجميلية، دون استشارة طبية تحدد العدسات الأنسب للمستخدم، ومن محلات مواد التجميل غير المرخص لها ببيع العدسات.ولأن العين تعد من أكثر أعضاء الجسم حساسية، فإن الأمر يستلزم الانتباه لما يوضع فيها من عدسات أو مواد تجميل وغيرها. كما أنه وخلافا للنظارات الطبية، تتطلب العدسات "بروتوكولا" خاصا عند الاستعمال، ولاسيما غسل اليدين بالماء والصابون، مع الشطف والتجفيف بمنشفة من نوع خاص (خالية من الوبر)، والتقيد بعدد المرات المحددة والمدة الزمنية لاستخدام هذه العدسات، وإلا قد تكون سببا في نقل عدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد يصل الأمر إلى تآكل قزحية العين المؤدي للعمى.وحول الاختيار بين النظارات والعدسات اللاصقة الطبية والتجميلية، أوضحت المتخصصة في طب وجراحة العيون، الدكتورة فاطمة لمريني الوهابي، أنه "سواء تم وضع العدسات اللاصقة الطبية أو التجميلية، فإن كلتيهما يحتاج إلى عناية خاصة"، مبرزة أن معظم العدسات اللاصقة الطبية تستخدم لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين (عدم وضوح الرؤية وعدم الراحة أو التعب البصري) بما في ذلك قصر وطول النظر، ومشاكل اللابؤرية، ومشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة.وأبرزت لمريني الوهابي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجوء لوضع العدسات اللاصقة يستوجب فحص العين من قبل طبيب مختص، للتعرف أولا على نوع العدسات المناسبة، بعد إجراء فحص دقيق للملتحمة والقرنية، وشبكة العين، وحدة قصر أو طول النظر، وتحليل الطبقة الدمعية، مسجلة أن العدسات اللاصقة تعد اختيارا أفضل من النظارات في العديد من الحالات، وفي مقدمتها ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تتيح رؤية واضحة وثابتة.وأكدت أن استخدام العدسات الطبية بصفة دائمة يتطلب فحصا كاملا ودوريا للعين من قبل طبيب العيون لمعرفة النوع الأكثر ملاءمة لكل شخص بحسب حالات الاستعمال واحتياجاته.وأضافت أنه على العموم، هناك نوعان من العدسات اللاصقة، الصلبة واللينة، فالنوع الأول يسمح بتدفق الأوكسجين من خلال العدسة إلى العينين، ويفيد استخدامه الأشخاص الذين يعانون من العين اللابؤرية (Astigmatisme) ، أو القرنية المخروطية (kératocône)، فيما يمتاز النوع الثاني من العدسات اللاصقة اللينة بأنه يوفر راحة أكبر عند الاستخدام، ما يشجع الإقبال عليه بشكل كبير، أما العدسات التجميلية فتستخدم لتغيير لون العينين، وقد تستخدم لتصحيح مشاكل العيون الخلقية مثل اختلاف لون العينين.ولفتت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن اقتناء جميع أنواع العدسات يجب أن يتم عند الأخصائي في البصريات الذي يتولي شرح تعليمات استخدام العدسات اللاصقة الطبية والعناية بها، ومن المحلات المرخص لها للنظارات الطبية أو الصيدليات لتفادي العديد من المخاطر المترتبة عنها، ومن أبرزها التهاب العين.وشددت على أنه هناك إجراءات يجب اتباعها عند استخدام العدسات اللاصقة، من بينها استشارة طبيب العيون فور مواجهة أية أعراض من قبيل احمرار العين أو الألم المتكرر، أو الرؤية الضبابية، أو التورم أو في حال الإحساس بوجود جسم غريب في العين، بالاضافة إلى تجنب استخدام العدسات اللاصقة عند حدوث التهابات العين المتكررة أو الحساسية الشديدة في بيئة عمل غير ملائمة كالأماكن التي يتواجد بها الغبار مثلا، وعدم القدرة على التعامل مع العدسات والعناية بها.ومن بين الإرشادات الواجب اتباعها للعناية المناسبة بالعدسات اللاصقة وتجنب التهابات العين، استخدام المحلول المناسب والاعتناء بتنظيف العدسات واستبدال علبة حفظ العدسات بشكل متكرر والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، وإزالتها أثناء السباحة والاستحمام بالماء الساخن، لأن الفطريات يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق العدسات اللاصقة.وخلصت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن هناك بعض الأشخاص يفضلون إجراء عمليات "الليزك" (LASIK) لتصحيح النظر بدلا من وضع العدسات اللاصقة نظرا لعدم قدرتهم على اتباع قواعد النظافة الصارمة والخوف من انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة لتقرحات العين، وهو أيضا اختيار آخر له نصيبه من التعليمات الطبية الواجب التقيد بها.

يتباين الغرض من استعمال العدسات اللاصقة بين الطبي الرامي إلى تصحيح النظر، والتجميلي الذي كثر الإقبال عليه مؤخرا، غير أن شروط استخدام ونظافة والعناية بهذه العدسات تبقى واحدة في كلتا الحالتين؛ وذلك بالنظر إلى أن الإخلال بأحد هذه الشروط ينطوي على أخطار حقيقية على صحة العين، قد تبدأ بحساسية والتهابات وتقرحات وقد تنتهي بفقدان البصر في بعض الحالات.فالإقبال الكبير على استعمال العدسات اللاصقة لم يعد يقتصر على تصحيح النظر، بل تحول لدى العديد من الأشخاص إلى وسيلة لتغيير لون العينين لأغراض تجميلية، دون استشارة طبية تحدد العدسات الأنسب للمستخدم، ومن محلات مواد التجميل غير المرخص لها ببيع العدسات.ولأن العين تعد من أكثر أعضاء الجسم حساسية، فإن الأمر يستلزم الانتباه لما يوضع فيها من عدسات أو مواد تجميل وغيرها. كما أنه وخلافا للنظارات الطبية، تتطلب العدسات "بروتوكولا" خاصا عند الاستعمال، ولاسيما غسل اليدين بالماء والصابون، مع الشطف والتجفيف بمنشفة من نوع خاص (خالية من الوبر)، والتقيد بعدد المرات المحددة والمدة الزمنية لاستخدام هذه العدسات، وإلا قد تكون سببا في نقل عدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد يصل الأمر إلى تآكل قزحية العين المؤدي للعمى.وحول الاختيار بين النظارات والعدسات اللاصقة الطبية والتجميلية، أوضحت المتخصصة في طب وجراحة العيون، الدكتورة فاطمة لمريني الوهابي، أنه "سواء تم وضع العدسات اللاصقة الطبية أو التجميلية، فإن كلتيهما يحتاج إلى عناية خاصة"، مبرزة أن معظم العدسات اللاصقة الطبية تستخدم لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين (عدم وضوح الرؤية وعدم الراحة أو التعب البصري) بما في ذلك قصر وطول النظر، ومشاكل اللابؤرية، ومشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة.وأبرزت لمريني الوهابي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجوء لوضع العدسات اللاصقة يستوجب فحص العين من قبل طبيب مختص، للتعرف أولا على نوع العدسات المناسبة، بعد إجراء فحص دقيق للملتحمة والقرنية، وشبكة العين، وحدة قصر أو طول النظر، وتحليل الطبقة الدمعية، مسجلة أن العدسات اللاصقة تعد اختيارا أفضل من النظارات في العديد من الحالات، وفي مقدمتها ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تتيح رؤية واضحة وثابتة.وأكدت أن استخدام العدسات الطبية بصفة دائمة يتطلب فحصا كاملا ودوريا للعين من قبل طبيب العيون لمعرفة النوع الأكثر ملاءمة لكل شخص بحسب حالات الاستعمال واحتياجاته.وأضافت أنه على العموم، هناك نوعان من العدسات اللاصقة، الصلبة واللينة، فالنوع الأول يسمح بتدفق الأوكسجين من خلال العدسة إلى العينين، ويفيد استخدامه الأشخاص الذين يعانون من العين اللابؤرية (Astigmatisme) ، أو القرنية المخروطية (kératocône)، فيما يمتاز النوع الثاني من العدسات اللاصقة اللينة بأنه يوفر راحة أكبر عند الاستخدام، ما يشجع الإقبال عليه بشكل كبير، أما العدسات التجميلية فتستخدم لتغيير لون العينين، وقد تستخدم لتصحيح مشاكل العيون الخلقية مثل اختلاف لون العينين.ولفتت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن اقتناء جميع أنواع العدسات يجب أن يتم عند الأخصائي في البصريات الذي يتولي شرح تعليمات استخدام العدسات اللاصقة الطبية والعناية بها، ومن المحلات المرخص لها للنظارات الطبية أو الصيدليات لتفادي العديد من المخاطر المترتبة عنها، ومن أبرزها التهاب العين.وشددت على أنه هناك إجراءات يجب اتباعها عند استخدام العدسات اللاصقة، من بينها استشارة طبيب العيون فور مواجهة أية أعراض من قبيل احمرار العين أو الألم المتكرر، أو الرؤية الضبابية، أو التورم أو في حال الإحساس بوجود جسم غريب في العين، بالاضافة إلى تجنب استخدام العدسات اللاصقة عند حدوث التهابات العين المتكررة أو الحساسية الشديدة في بيئة عمل غير ملائمة كالأماكن التي يتواجد بها الغبار مثلا، وعدم القدرة على التعامل مع العدسات والعناية بها.ومن بين الإرشادات الواجب اتباعها للعناية المناسبة بالعدسات اللاصقة وتجنب التهابات العين، استخدام المحلول المناسب والاعتناء بتنظيف العدسات واستبدال علبة حفظ العدسات بشكل متكرر والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، وإزالتها أثناء السباحة والاستحمام بالماء الساخن، لأن الفطريات يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق العدسات اللاصقة.وخلصت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن هناك بعض الأشخاص يفضلون إجراء عمليات "الليزك" (LASIK) لتصحيح النظر بدلا من وضع العدسات اللاصقة نظرا لعدم قدرتهم على اتباع قواعد النظافة الصارمة والخوف من انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة لتقرحات العين، وهو أيضا اختيار آخر له نصيبه من التعليمات الطبية الواجب التقيد بها.



اقرأ أيضاً
سنة بيضاء؟..طلبة كليات الطب يقررون مقاطعة الامتحانات
هل هي سنة بيضاء في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بسبب رفض الحكومة لمطالب الطلبة، وإصرار هؤلاء على مواصلة المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية؟ يوم غد الأربعاء، 26 يونيو الجاري، الموعد المقرر لإجراء الامتحانات، سيحسم الأمر. اللجنة الوطنية للطلبة أعلنت، في بيان جديد،  استمرار مقاطعة  الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية، في وقت سبق لوزير التعليم العالي ووزير الصحة أن وجها تهديدات مبطنة إلى الطلبة المضربين، وذلك بعد قرارات تأديبية سبق أن صدرت في حق عدد من نشطاء الاحتجاجات في هذه الكليات. الطلبة أكدوا أنهم قرروا تسطير حملة وطنية تحت شعار ''مواجهة السياسات السلبية بالمواطنة الإيجابية'' وذلك عبر الدعوة للمشاركة في حملة وطنية واسعة للتبرع بالدم، ومبادرة لتنظيف الشواطئ والحدائق العمومية، وذلك يوم الأربعاء 26 يونيو 2024. وأعلنوا كذلك عن حصص دعم عن بعد وطنية يشرف عليها الطلبة كمثال إضافي على روح التآزر والتعاون الطلابي بهدف استدراك الدراسة في ظل اللامبالاة بضياع الزمن الجامعي من طرف باقي المتدخلين. وتأسيس خليات استماع بمشاركة أطباء نفسيين لتجاوز الضرر النفسي إثر التطورات الأخيرة على الطلبة وذويهم، بعد كل ما تعرضوا له من حملات ترهيب وتضييق. اللجنة انتقدت العقوبات الزجرية في حق مجموعة من ممثلي الطلبة داخل اللجنة الوطنية والمجالس المحلية، ومنها استدعاء ممثلي الطلبة للشرطة القضائية على خلفية شكايات تقدمت بها رئاسات الجامعة تارة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تارة أخرى؛ وتلقي 15 ممثلا لقرارات تنوعت بين التوقيف لمدة سنتين والاقصاء من الكلية مع الحرمان من التسجيل في المؤسسات التابعة للجامعة لمدة سنتين وصولا للإقصاء الكلي من الجامعة. وقالت إنه في الوقت الذي كانت تنتظر نتائج المبادرة الحكومية الرامية للتوسط في هذا الملف، تفاجأت بخطوة إعادة برمجة الامتحانات مباشرة بعد عيد الأضحى، وذلك "في استغلال صريح لتضارب آراء الطلبة ومحاولة لشق الصف الداخلي الذي لم يعرف إلا الوحدة والصمود". وشجلت أن الاجتماع الوزاري الذي تم عقده بحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، لم ترقى مخرجاته لتطلعات جموع الطلبة، مشيرة إلى وجود سيناريو سنة بيضاء يساق إليه الطلبة.     
مجتمع

وزارة الداخلية تعلن عن إجراءات لتأمين إجراءات امتحانات كليات الطب في ظروف عادية
وجهت وزارة الداخلية تعليمات للسلطات المحلية بكافة العمالات والأقاليم المعنية لاتخاذ كل الترتيبات الأمنية الكفيلة بضمان تنظيم الامتحانات المقررة بكليات الطب والصيدلة ابتداء من يوم 26 يونيو في ظروف عادية. وزارة الداخلية، وفقا للمصادر، شددت على ضرورة العمل على تنزيل هذه الترتيبات لإحباط أي مسعى لتعطيل سير الامتحانات أو التشويش عليها، والتصدي لأي محاولات لتخويف أو ترهيب الطلبة المقبلين على الاختبارات وضمان اجتيازهم لها في ظروف عادية. هذه الإجراءات تأتي في سياق دعوة اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، للاستمرار مقاطعة الامتحانات والتداريب، وذلك بعدما تحدثت عن عدم تقديم الحكومة لأي حلول ناجعة لتجاوز الأزمة. ويطالب الطلبة بإلغاء قرار تخفيض سنوات التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات، بينما تعتبر الحكومة بأن القرار سيادي، ولا يمكن التراجع عنه. وقدم الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء، مجموعة من التدابير لتجاوز الأزمة، ومنها إلغاء العقوبات التأديبية المتخذة في حق مجموعة من الطلبة، وإقرار دورة استدراكية تخص امتحانات الفصل الأول.
مجتمع

ارتفاع أسعار “فاكهة الفقراء” يثير استياء عشاقها في المغرب
تفاجأ عشاق التين الشوكي أو "الهندية" بارتفاع كبير في سعر الحبة الواحدة خلال الموسم الحالي، مما جعلها غير متاحة للعديد منهم، الذين اعتادوا على تناولها بأسعار معقولة في السنوات السابقة، هذا الارتفاع المفاجئ في الأسعار أثار استياء واسع النطاق بين المستهلكين. وخلال هذا الموسم، تراوح سعر الحبة الواحدة من "الهندية" بين 6 و8 دراهم، وهو ما يختلف من منطقة إلى أخرى بناء على الكثافة السكانية ونمط العيش، ففي المدن التي تعرف حركة سياحية كبيرة، ارتفع السعر بشكل ملحوظ، في حين أنه كان أقل نسبيا في المدن الصغرى وغير السياحية. ولم يقتصر ارتفاع سعر "فاكهة الفقراء" على الباعة المتجولين الذين يقدمونها مقشرة للزبائن، بل شهدت الأسواق الممتازة أيضًا زيادة صاروخية في الأسعار، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 240 درهمًا، هذا الارتفاع دفع الكثير من المستهلكين إلى التساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذا التغيير المفاجئ. وعزى المهنيون هذا الارتفاع في سعر هذه الفاكهة، إلى انتشار الحشرة القرمزية في معظم المناطق المعروفة بإنتاج التين الشوكي الذي كان له تأثير كبير على المحاصيل، إلى جانب تأثير الجفاف المتواصل الذي زاد من تراجع الإنتاج. ويذكر أن سعر "الهندية" في السنوات السابقة كان يتراوح بين 20 سنتيمًا ودرهم واحد للحبة الواحدة، حسب جودتها وحجمها ونوعها، إلا أن الأسعار شهدت ارتفاعًا متواصلًا خلال الثلاث سنوات الماضية، مما جعلها غير متاحة للكثيرين، وأثار ذلك تساؤلات عديدة حول مستقبل هذه الفاكهة التي كانت تُعرف بكونها في متناول الجميع.
مجتمع

محاكمة برلماني تجمعي واجهته نائبته بالتسيير “العبثي” لشؤون جماعة بنواحي تاونات
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالبث في الجرائم المالية باستئنافية فاس، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة البرلماني التجمعي نورد الدين قشيبل، إلى غاية 16 يوليوز القادم. وقالت المصادر إن تأجيل أول جلسة لمحاكمة رئيس جماعة مولاي عبد الكريم بنواحي إقليم تاونات،  له علاقة بعدم توصله باستدعاء الحضور. وتقرر إعادة استدعائه للحضور. ملف المحاكمة له صلة بشكاية سبق أن تقدمت بها ضده نائبته الأولى في الجماعة. وتعود هذه الشكاية التي حققت بشأنها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، إلى سنة 2022. النائبة الأولى لرئيس جماعة مولاي عبد الكريم والتي تنتمي إلى الحزب نفسه، انتقدت، في هذه الشكاية، ما أسمته  بالتسيير العشوائي والعبثي لمصالح الجماعة، وإدارة الجماعة بالهاتف من الرباط. وقالت إن وثائق الجماعة يتم نقلها إلى محل إقامة الرئيس بالرباط من أجل التوقيع عليها، والاستفراد باتخاذ القرارات التي تهم الجماعة وتجاهل أعضاء المكتب. كما تطرقت لتفويت صفقات لفائدة موظف يعمل بالجماعة، لكنه صاحب مقاولة يوجد مقرها بمدينة فاس. وكانت النيابة العامة بفاس قد سبق لها أن أصدرت أمرا قضائيا من أجل عقل وحجز جميع الممتلكات العقارية والمنقولة والحسابات البنكية لرئيس الجماعة، وذلك على خلفية قضية أخرى تتعلق بشبهة تبييض لأموال.
مجتمع

القضاء يفتح تحقيقا في شبهات خطأ طبي أدى إلى وفاة سيدة بعد عملية جراحية
قامت المحكمة الابتدائية بتطوان باستفسار مصحة خاصة حول شبهات خطأ طبي أدى إلى وفاة سيدة بعد عملية جراحية لاستئصال الرحم، وتقدم أبناء الهالكة بشكاوى تتعلق بالإهمال الطبي وعدم الدقة في التقارير والتحليلات الطبية، مما دفع المحكمة لمنح دفاع المصحة مهلة للرد خلال جلسة الخميس المقبل. وسيقوم دفاع المصحة بتفصيل الرد على القضية، التي بدأت عندما نزفت السيدة المتوفاة، مما استدعى تدخل طبيبة نسائية لفحصها وقررت إجراء عملية إزالة الزوائد اللحمية للكشف عن طبيعتها، وأظهرت النتائج المخبرية وجود خلية غير طبيعية في عنق الرحم، مما أدى إلى إحالتها إلى المصحة المشتكى بها. وبعد إجراء عملية استئصال الرحم والمبيضين، توفيت السيدة، وطالبت عائلتها بنسخة من ملفها الطبي لمعرفة الخطوات التي تم اتخاذها، لكن تم تسليمهم تقريرًا عامًا فقط، وستناقش المحكمة مدى قدرة المريضة على تحمل التدخل الجراحي، والخطة العلاجية المتبعة، ومدى تجنب المضاعفات الناتجة عن الأمراض السابقة، حيث كانت تعاني من مشاكل صحية عديدة. كما سيتم النظر أيضا في مدى إجراء الفحوصات التحضيرية اللازمة قبل العملية، ومدى الاستفسار عن الأدوية التي كانت تتناولها، حيث طالب المشتكون بنسخ من الفحوصات والتقارير لتبرير إجراء عملية استئصال الرحم وتوضيح مضاعفاتها، وذلك قبل المداولة والنطق بالحكم وفق المساطر القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
مجتمع

استئنافية أكادير تنظر في قضية “عصابة الخزنة الحديدية” بمشاركة برلمانيين سابقين ومحامٍ
من المرتقب أن تنظر محكمة الاستئناف، يوم غد الأربعاء 26 يونيو الجاري، في القضية المعروفة إعلاميا بعصابة "الخزنة الحديدية"، والتي يتابع فيها برلمانيان سابقان ومحام في حالة سراح، وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بأكادير قد قضت في وقت سابق بحبسهم لمدة سنتين، منها سنة موقوفة التنفيذ، بتهمة سرقة محتويات خزنة حديدية. بدأت فصول هذه القضية في عام 2021، عندما قام مجهولون بالتسلل إلى مكتب رجل أعمال معروف في أكادير وسرقة محتويات خزنته الحديدية، التي كانت تحتوي على أموال ووثائق وشيكات، وبفضل تحريات وأبحاث العناصر الأمنية، تم اعتقال ثلاثة من منفذي السرقة، الذين يقضون حالياً عقوباتهم السجنية بسجن أيت ملول، بعد اعترافهم للمحققين بتفاصيل الجريمة وفضحهم لهوية المتهمين الرئيسيين الذين كانوا برلمانيين سابقين ومحام. هذه القضية لاقت اهتماما كبيرا لدى الرأي العام، حيث يترقب الكثيرون الحكم الاستئنافي، خاصة وأن طريقة تنفيذ السرقة كانت أشبه بأفلام الجريمة، يأمل الضحية وصاحب الخزنة الحديدية المسروقة أن ينصفه القضاء في هذا الملف، خاصة وأن الحكم الابتدائي لم يكن كافيا لتعويض خسارته الكبيرة، حيث طالب محاموه بزيادة العقوبات الحبسية والتعويضات لتتناسب مع حجم الضرر المادي والمعنوي الذي تعرض له. وتواصل القضية جذب انتباه الرأي العام الذي يطالب بأقصى العقوبات ضد المتورطين، كما أعربت زوجات المعتقلين عن استيائهن لاستمرار حرية المتهمين الرئيسيين، الذين يعتبرونهم المسؤولين عن دخول أزواجهم السجن، ويأملن في تحقيق العدالة في جلسة الأربعاء القادم.
مجتمع

توقف عمليات هدم الدور المتضررة من الزلزال يوقف عملية الاعمار بمراكش
تعرف عملية إعادة الاعمار التي تم اطلاقها لفائدة ساكنة الدور والبنايات المتضررة من الزلزال، شللا كبيرا بمراكش، بعد توقف الشركة المكلفة بالهدم، عن مهامها منذ ازيد من شهر. وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24" فإن مجموعة كبيرة من الحالات التي كان المفترض ان تشرع في اعادة بناء مساكنها، لم تتمكن من اكمال الاجراءات ومباشرة اشغال البناء، بعدما توقفت الشركة المكلفة عن اتمام عمليات الهدم المبرمجة. وقد بلغ الامر درجة حصول المتضررين على التعويضات الشهرية، والتراخيص الضرورية لاعادة البناء واستفادوا من الدفعة الاولى المقدرة ب 20 الف درهم ، لكن بقي الامر موقوف التنفيذ بما ان عملية الهدم لم تتم، وبقي المتضررون خارج منازلهم في وضع معلق وغير مفهوم. ووجد العشرات من المواطنين انفسهم في ورطة بعد تعذر مباشرة اشغال البناء، لا سيما وان اي محاولة للهدم بطرق ذاتية دون انتظار الشركة المكلفة، يعني تحمل اعباء الهدم ونقل مخلفاته ماديا، فضلا عن تحمل مسؤولية اي اضرار قد تمس المباني المجاورة الغير متضررة من الزلزال، وهو أمر غير منطقي وغير موضوعي. ويطالب المتضررون من والي جهة مراكش فريد شوراق، بالتدخل بشكل مباشر من اجل التحقيق في اسباب تعثر مشروع اعادة الاعمار، معبرين عن استغرابهم من تجاهل التعليمات الملكية في هذا الشأن، لا سيما وان جلالة الملك دعا الحكومة، إلى تطبيق الرؤية التي تم تقديمها عقب الكارثة على مستوى كل من الأقاليم والعمالات المتضررة، مشددا على أهمية الإنصات الدائم للسكان المحليين، قصد تقديم الحلول الملائمة لهم. كما شدد جلالة الملك، على ضرورة مراعاة السرعة والفعالية والدقة والنتائج المقنعة، حتى يصبح برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة نموذجا للتنمية المندمجة والمتوازنة، وهو الامر الذي لم يترجم على ارض الواقع بمراكش.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة