مجتمع

أخصائية مغربية تكشف مخاطر الاستخدام الخاطئ للعدسات اللاصقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 ديسمبر 2022

يتباين الغرض من استعمال العدسات اللاصقة بين الطبي الرامي إلى تصحيح النظر، والتجميلي الذي كثر الإقبال عليه مؤخرا، غير أن شروط استخدام ونظافة والعناية بهذه العدسات تبقى واحدة في كلتا الحالتين؛ وذلك بالنظر إلى أن الإخلال بأحد هذه الشروط ينطوي على أخطار حقيقية على صحة العين، قد تبدأ بحساسية والتهابات وتقرحات وقد تنتهي بفقدان البصر في بعض الحالات.فالإقبال الكبير على استعمال العدسات اللاصقة لم يعد يقتصر على تصحيح النظر، بل تحول لدى العديد من الأشخاص إلى وسيلة لتغيير لون العينين لأغراض تجميلية، دون استشارة طبية تحدد العدسات الأنسب للمستخدم، ومن محلات مواد التجميل غير المرخص لها ببيع العدسات.ولأن العين تعد من أكثر أعضاء الجسم حساسية، فإن الأمر يستلزم الانتباه لما يوضع فيها من عدسات أو مواد تجميل وغيرها. كما أنه وخلافا للنظارات الطبية، تتطلب العدسات "بروتوكولا" خاصا عند الاستعمال، ولاسيما غسل اليدين بالماء والصابون، مع الشطف والتجفيف بمنشفة من نوع خاص (خالية من الوبر)، والتقيد بعدد المرات المحددة والمدة الزمنية لاستخدام هذه العدسات، وإلا قد تكون سببا في نقل عدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد يصل الأمر إلى تآكل قزحية العين المؤدي للعمى.وحول الاختيار بين النظارات والعدسات اللاصقة الطبية والتجميلية، أوضحت المتخصصة في طب وجراحة العيون، الدكتورة فاطمة لمريني الوهابي، أنه "سواء تم وضع العدسات اللاصقة الطبية أو التجميلية، فإن كلتيهما يحتاج إلى عناية خاصة"، مبرزة أن معظم العدسات اللاصقة الطبية تستخدم لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين (عدم وضوح الرؤية وعدم الراحة أو التعب البصري) بما في ذلك قصر وطول النظر، ومشاكل اللابؤرية، ومشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة.وأبرزت لمريني الوهابي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجوء لوضع العدسات اللاصقة يستوجب فحص العين من قبل طبيب مختص، للتعرف أولا على نوع العدسات المناسبة، بعد إجراء فحص دقيق للملتحمة والقرنية، وشبكة العين، وحدة قصر أو طول النظر، وتحليل الطبقة الدمعية، مسجلة أن العدسات اللاصقة تعد اختيارا أفضل من النظارات في العديد من الحالات، وفي مقدمتها ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تتيح رؤية واضحة وثابتة.وأكدت أن استخدام العدسات الطبية بصفة دائمة يتطلب فحصا كاملا ودوريا للعين من قبل طبيب العيون لمعرفة النوع الأكثر ملاءمة لكل شخص بحسب حالات الاستعمال واحتياجاته.وأضافت أنه على العموم، هناك نوعان من العدسات اللاصقة، الصلبة واللينة، فالنوع الأول يسمح بتدفق الأوكسجين من خلال العدسة إلى العينين، ويفيد استخدامه الأشخاص الذين يعانون من العين اللابؤرية (Astigmatisme) ، أو القرنية المخروطية (kératocône)، فيما يمتاز النوع الثاني من العدسات اللاصقة اللينة بأنه يوفر راحة أكبر عند الاستخدام، ما يشجع الإقبال عليه بشكل كبير، أما العدسات التجميلية فتستخدم لتغيير لون العينين، وقد تستخدم لتصحيح مشاكل العيون الخلقية مثل اختلاف لون العينين.ولفتت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن اقتناء جميع أنواع العدسات يجب أن يتم عند الأخصائي في البصريات الذي يتولي شرح تعليمات استخدام العدسات اللاصقة الطبية والعناية بها، ومن المحلات المرخص لها للنظارات الطبية أو الصيدليات لتفادي العديد من المخاطر المترتبة عنها، ومن أبرزها التهاب العين.وشددت على أنه هناك إجراءات يجب اتباعها عند استخدام العدسات اللاصقة، من بينها استشارة طبيب العيون فور مواجهة أية أعراض من قبيل احمرار العين أو الألم المتكرر، أو الرؤية الضبابية، أو التورم أو في حال الإحساس بوجود جسم غريب في العين، بالاضافة إلى تجنب استخدام العدسات اللاصقة عند حدوث التهابات العين المتكررة أو الحساسية الشديدة في بيئة عمل غير ملائمة كالأماكن التي يتواجد بها الغبار مثلا، وعدم القدرة على التعامل مع العدسات والعناية بها.ومن بين الإرشادات الواجب اتباعها للعناية المناسبة بالعدسات اللاصقة وتجنب التهابات العين، استخدام المحلول المناسب والاعتناء بتنظيف العدسات واستبدال علبة حفظ العدسات بشكل متكرر والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، وإزالتها أثناء السباحة والاستحمام بالماء الساخن، لأن الفطريات يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق العدسات اللاصقة.وخلصت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن هناك بعض الأشخاص يفضلون إجراء عمليات "الليزك" (LASIK) لتصحيح النظر بدلا من وضع العدسات اللاصقة نظرا لعدم قدرتهم على اتباع قواعد النظافة الصارمة والخوف من انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة لتقرحات العين، وهو أيضا اختيار آخر له نصيبه من التعليمات الطبية الواجب التقيد بها.

يتباين الغرض من استعمال العدسات اللاصقة بين الطبي الرامي إلى تصحيح النظر، والتجميلي الذي كثر الإقبال عليه مؤخرا، غير أن شروط استخدام ونظافة والعناية بهذه العدسات تبقى واحدة في كلتا الحالتين؛ وذلك بالنظر إلى أن الإخلال بأحد هذه الشروط ينطوي على أخطار حقيقية على صحة العين، قد تبدأ بحساسية والتهابات وتقرحات وقد تنتهي بفقدان البصر في بعض الحالات.فالإقبال الكبير على استعمال العدسات اللاصقة لم يعد يقتصر على تصحيح النظر، بل تحول لدى العديد من الأشخاص إلى وسيلة لتغيير لون العينين لأغراض تجميلية، دون استشارة طبية تحدد العدسات الأنسب للمستخدم، ومن محلات مواد التجميل غير المرخص لها ببيع العدسات.ولأن العين تعد من أكثر أعضاء الجسم حساسية، فإن الأمر يستلزم الانتباه لما يوضع فيها من عدسات أو مواد تجميل وغيرها. كما أنه وخلافا للنظارات الطبية، تتطلب العدسات "بروتوكولا" خاصا عند الاستعمال، ولاسيما غسل اليدين بالماء والصابون، مع الشطف والتجفيف بمنشفة من نوع خاص (خالية من الوبر)، والتقيد بعدد المرات المحددة والمدة الزمنية لاستخدام هذه العدسات، وإلا قد تكون سببا في نقل عدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد يصل الأمر إلى تآكل قزحية العين المؤدي للعمى.وحول الاختيار بين النظارات والعدسات اللاصقة الطبية والتجميلية، أوضحت المتخصصة في طب وجراحة العيون، الدكتورة فاطمة لمريني الوهابي، أنه "سواء تم وضع العدسات اللاصقة الطبية أو التجميلية، فإن كلتيهما يحتاج إلى عناية خاصة"، مبرزة أن معظم العدسات اللاصقة الطبية تستخدم لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين (عدم وضوح الرؤية وعدم الراحة أو التعب البصري) بما في ذلك قصر وطول النظر، ومشاكل اللابؤرية، ومشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة.وأبرزت لمريني الوهابي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجوء لوضع العدسات اللاصقة يستوجب فحص العين من قبل طبيب مختص، للتعرف أولا على نوع العدسات المناسبة، بعد إجراء فحص دقيق للملتحمة والقرنية، وشبكة العين، وحدة قصر أو طول النظر، وتحليل الطبقة الدمعية، مسجلة أن العدسات اللاصقة تعد اختيارا أفضل من النظارات في العديد من الحالات، وفي مقدمتها ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تتيح رؤية واضحة وثابتة.وأكدت أن استخدام العدسات الطبية بصفة دائمة يتطلب فحصا كاملا ودوريا للعين من قبل طبيب العيون لمعرفة النوع الأكثر ملاءمة لكل شخص بحسب حالات الاستعمال واحتياجاته.وأضافت أنه على العموم، هناك نوعان من العدسات اللاصقة، الصلبة واللينة، فالنوع الأول يسمح بتدفق الأوكسجين من خلال العدسة إلى العينين، ويفيد استخدامه الأشخاص الذين يعانون من العين اللابؤرية (Astigmatisme) ، أو القرنية المخروطية (kératocône)، فيما يمتاز النوع الثاني من العدسات اللاصقة اللينة بأنه يوفر راحة أكبر عند الاستخدام، ما يشجع الإقبال عليه بشكل كبير، أما العدسات التجميلية فتستخدم لتغيير لون العينين، وقد تستخدم لتصحيح مشاكل العيون الخلقية مثل اختلاف لون العينين.ولفتت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن اقتناء جميع أنواع العدسات يجب أن يتم عند الأخصائي في البصريات الذي يتولي شرح تعليمات استخدام العدسات اللاصقة الطبية والعناية بها، ومن المحلات المرخص لها للنظارات الطبية أو الصيدليات لتفادي العديد من المخاطر المترتبة عنها، ومن أبرزها التهاب العين.وشددت على أنه هناك إجراءات يجب اتباعها عند استخدام العدسات اللاصقة، من بينها استشارة طبيب العيون فور مواجهة أية أعراض من قبيل احمرار العين أو الألم المتكرر، أو الرؤية الضبابية، أو التورم أو في حال الإحساس بوجود جسم غريب في العين، بالاضافة إلى تجنب استخدام العدسات اللاصقة عند حدوث التهابات العين المتكررة أو الحساسية الشديدة في بيئة عمل غير ملائمة كالأماكن التي يتواجد بها الغبار مثلا، وعدم القدرة على التعامل مع العدسات والعناية بها.ومن بين الإرشادات الواجب اتباعها للعناية المناسبة بالعدسات اللاصقة وتجنب التهابات العين، استخدام المحلول المناسب والاعتناء بتنظيف العدسات واستبدال علبة حفظ العدسات بشكل متكرر والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، وإزالتها أثناء السباحة والاستحمام بالماء الساخن، لأن الفطريات يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق العدسات اللاصقة.وخلصت الدكتورة لمريني الوهابي إلى أن هناك بعض الأشخاص يفضلون إجراء عمليات "الليزك" (LASIK) لتصحيح النظر بدلا من وضع العدسات اللاصقة نظرا لعدم قدرتهم على اتباع قواعد النظافة الصارمة والخوف من انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة لتقرحات العين، وهو أيضا اختيار آخر له نصيبه من التعليمات الطبية الواجب التقيد بها.



اقرأ أيضاً
من الإحتفال إلى التسول.. “الطعارج” تتحول إلى أدوات استجداء بشوارع مراكش
مع حلول مناسبة عاشوراء، التي تُعدّ من بين أبرز المناسبات في المغرب، تعود إلى الواجهة بعض الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها تسول الأطفال تحت غطاء "حق عاشوراء"، وهي ممارسة تتسع رقعتها عاما بعد عام، حتى باتت مصدر قلق واستياء في عدد من المدن المغربية، ضمنها مراكش. ففي حين يحتفي المغاربة بعاشوراء بطقوس احتفالية تقليدية مبهجة، يستغل عدد كبير من الأطفال هذه المناسبة للنزول إلى الشوارع لتسول المال تحت ذريعة "حق عاشوراء" وهي الظاهرة التي تجاوزت أزقة الأحياء إلى الإشارات الضوئية، حيث ينشط عدد من الأطفال بالقرب من هذه الأخيرة حاملين "الطعارج"، طالبين المال من سائقي السيارات، في مشهد يتجاوز براءتهم ويدفع نحو تطبيع مبكر مع التسول. ووفق ما عاينته "كشـ24"، في مجموعة من الشوراع، أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت في المدارات الطرقية الرئيسية، حيث يعمد عشرات الأطفال إلى التنقل بين السيارات والتسول مستخدمين أدوات احتفالية لجلب الانتباه، ما يخلق نوعا من الفوضى والضغط على السائقين، ويطرح تساؤلات حول دور الأسر والمجتمع في ضبط هذه الانزلاقات السلوكية. ويرى عدد من النشطاء أن "حق عاشوراء" انزاح عن معناه الأصلي، ليتحوّل إلى مدخل خطير لتعزيز ثقافة الكسل والتسول لدى الأطفال، معتبرين أن هذا الانفلات يشجع على التسول المقنع ويكرّس سلوك الاتكال منذ سن مبكرة. وحذروا من أن التحصيل السهل للمال خلال هذه المناسبة قد يطبع سلوك الطفل مستقبلاً، ويجعله أكثر ميلاً إلى تكرار هذا النمط في مناسبات أخرى، خاصة في ظل غياب التوجيه الأسري وضعف آليات الرقابة. وأكد نشطاء، على أن الاحتفال لا يجب أن يكون على حساب كرامة الطفل ولا النظام العام، وأن مسؤولية التوعية تقع أولاً على الأسرة، ثم على المؤسسات التربوية والمجتمع المدني، باعتبار أن الطفل يجب أن يُحمى من الاستغلال مهما كان نوعه. من جهتهم، دعا عدد من المواطنين إلى إطلاق حملات تحسيسية وتربوية لتصحيح المفهوم الحقيقي لعاشوراء، والتصدي لاستخدام الأطفال في التسول تحت أي غطاء كان، بالإضافة إلى تفعيل دور السلطات المحلية والجمعيات في ضبط الظاهرة واحتوائها.    
مجتمع

ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة