مجتمع

أخرباش تدعو إلى اعتماد معالجة إعلامية دقيقة ومتوزانة وأخلاقية لقضية الهجرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 ديسمبر 2018

 دعت رئيسة الهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي-البصري، لطيفة أخرباش، اليوم السبت بمراكش، إلى تعزيز وتشجيع اعتماد معالجة إعلامية دقيقة ومتوازنة وأخلاقية لقضية الهجرة.وأكدت  أخرباش، التي كانت تتحدث في إطار ورشة حول موضوع "دور الإعلام ومؤسسات تقنين الدول الافريقية والدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط في مواجهة أزمة المهاجرين واللاجئين"، على الحاجة إلى معالجة موضوعية ومستقلة للمعلومة، من قبل وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل الإعلام الجديدة، إضافة إلى تحسيس الإعلاميين بأهمية استخدام اللغة المناسبة وتعزيز ثقافة التسامح.وبعدما أكدت أن الهجرة تعتبر ظاهرة معقدة وعالمية تطرح مسألة معالجتها العديد من المشاكل في كل أرجاء المعمور، سجلت السيدة أخرباش أن وسائل الإعلام الجديدة تتحمل جزءا من المسؤولية في الاستغلال السياسي لقضية الهجرة.وقالت إن ذلك يتجلى، على الخصوص، في استعمال مصطلحات مثيرة، من بينها (موجة، وتسونامي، وغزو)، إضافة إلى التلاعب بالصور أثناء تغطية الوقائع المتعلقة بالمهاجرين، وانتشار "الأخبار المزورة" حول الهجرة، ولاسيما في الوسائط الرقمية.ولاحظت أن ما قامت به وسائل الإعلام ساهم في تحرير الخطاب المناهض للهجرة وتزايد الصور النمطية والأفكار المبتذلة تجاه المهاجرين وعائلاتهم.وأوضحت، في هذا السياق، أن المقننين مدعوون إلى الانخراط في مزيد من البرامج والإجراءات بغية الحد من الممارسات الإعلامية المسيئة والمتحيزة، وفسح المجال للمعالجات الإعلامية التي تدافع عن حقوق المهاجرين وكرامتهم.كما دعت أخرباش إلى إنشاء آلية مشتركة بين الشبكات لتتبع معالجة وسائل الإعلام لقضية الهجرة، وهو ما سيتيح "تعميق معارفنا بقضية الهجرة، وسيشكل أيضا مادة تعليمية يمكن استثمارها في التكوينات التي يمكن القيام بها مستقبلا حول هذه القضية التي تهمنا جميعا".وشددت على أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وهي عضو في الشبكة المتوسطية لهيئات التقنين والشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، ترغب في المساهمة في تعزيز التبادل والحوار بين الشبكتين حول قضية الهجرة والإسهام في إغناء هذا التفكير من منظور إفريقي".ولاحظت، من جهة أخرى، أن "الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة"، باعتباره أداة جديدة للتعاون الدولي من أجل إدارة عالمية للهجرة، يفسح المجال للمساهمة المشتركة لهيئات تقنين وسائل الإعلام في الجهود الشاملة الرامية إلى تعزيز معيار حقوق الإنسان في ممارسات وسائل الإعلام.من جهته، أشار خوسيب ماريا غينارت، رئيس اللجنة الاسبانية للأسواق والمنافسة والرئيس السابق لشبكة هيئات التقنين المتوسطية، إلى أن البحر الأبيض المتوسط، الذي كان في وقت مضى مكانا للتبادل والتقاسم، أصبح اليوم "مقبرة جماعية" للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل، داعيا وسائل الإعلام إلى معالجة قضية الهجرة بشكل موضوعي وصادق ومتوازن.وسجل أن وسائل الإعلام الغربية تركز حاليا على الجوانب السلبية للهجرة وتروج للإيديولوجيات القومية والشعبية والأفكار المبتذلة، معربا عن الأسف لكون وسائل الإعلام ببلدان الجنوب تعيد صياغة نفس خطاب دول الشمال حول مسألة الهجرة. من جانبه، أشاد السيد ابراهيم سي سفاني، رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بساحل العاج، بكون المغرب جعل من الهيئة العليا للاتصال السمعي-البصري مؤسسة دستورية "تقدم كل ضمانات النزاهة والحياد والسلطة الأخلاقية والتقنية والقانونية لتنظيم قطاع الاتصال السمعي البصري"، داعيا إلى إحداث شبكة أو ائتلاف للسماح بمعالجة المعلومات المتعلقة بمسألة الهجرة.بدوره، اعتبر ممثل المنظمة الدولية للهجرة، السيد ليونارد دويل، أن أوروبا تمر بأزمة سياسية وليس بأزمة هجرة، داعيا إلى الاعتراف بالقيم الإيجابية للهجرة.من جانبها، أشارت نائبة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، بيتينا غامبيرت، إلى تسجيل تحسن ملحوظ لصورة المهاجرين في الإعلام المغربي خلال العقدين الأخيرين، مما سيساهم في النهوض بالعيش المشترك بين السكان المحليين والمهاجرين. ويروم هذا اللقاء، الذي تنظمه الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (المغرب) بشراكة مع الشبكة المتوسطية لهيئات التقنين، والشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، على هامش المؤتمر الدولي للأمم المتحدة حول الهجرة، بمشاركة ممثلي هيئات تقنين وسائل الإعلام الأعضاء في الشبكة المتوسطية لهيئات التقنين والشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، وممثلي المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفاعلين في القطاع السمعي البصري، إبراز دور ومسؤولية الاعلام ومقنني القطاع السمعي البصري في تحقيق استيعاب أفضل لظاهرة الهجرة، وضمان تغطية إعلامية تحترم حقوق الانسان.

 دعت رئيسة الهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي-البصري، لطيفة أخرباش، اليوم السبت بمراكش، إلى تعزيز وتشجيع اعتماد معالجة إعلامية دقيقة ومتوازنة وأخلاقية لقضية الهجرة.وأكدت  أخرباش، التي كانت تتحدث في إطار ورشة حول موضوع "دور الإعلام ومؤسسات تقنين الدول الافريقية والدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط في مواجهة أزمة المهاجرين واللاجئين"، على الحاجة إلى معالجة موضوعية ومستقلة للمعلومة، من قبل وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل الإعلام الجديدة، إضافة إلى تحسيس الإعلاميين بأهمية استخدام اللغة المناسبة وتعزيز ثقافة التسامح.وبعدما أكدت أن الهجرة تعتبر ظاهرة معقدة وعالمية تطرح مسألة معالجتها العديد من المشاكل في كل أرجاء المعمور، سجلت السيدة أخرباش أن وسائل الإعلام الجديدة تتحمل جزءا من المسؤولية في الاستغلال السياسي لقضية الهجرة.وقالت إن ذلك يتجلى، على الخصوص، في استعمال مصطلحات مثيرة، من بينها (موجة، وتسونامي، وغزو)، إضافة إلى التلاعب بالصور أثناء تغطية الوقائع المتعلقة بالمهاجرين، وانتشار "الأخبار المزورة" حول الهجرة، ولاسيما في الوسائط الرقمية.ولاحظت أن ما قامت به وسائل الإعلام ساهم في تحرير الخطاب المناهض للهجرة وتزايد الصور النمطية والأفكار المبتذلة تجاه المهاجرين وعائلاتهم.وأوضحت، في هذا السياق، أن المقننين مدعوون إلى الانخراط في مزيد من البرامج والإجراءات بغية الحد من الممارسات الإعلامية المسيئة والمتحيزة، وفسح المجال للمعالجات الإعلامية التي تدافع عن حقوق المهاجرين وكرامتهم.كما دعت أخرباش إلى إنشاء آلية مشتركة بين الشبكات لتتبع معالجة وسائل الإعلام لقضية الهجرة، وهو ما سيتيح "تعميق معارفنا بقضية الهجرة، وسيشكل أيضا مادة تعليمية يمكن استثمارها في التكوينات التي يمكن القيام بها مستقبلا حول هذه القضية التي تهمنا جميعا".وشددت على أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وهي عضو في الشبكة المتوسطية لهيئات التقنين والشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، ترغب في المساهمة في تعزيز التبادل والحوار بين الشبكتين حول قضية الهجرة والإسهام في إغناء هذا التفكير من منظور إفريقي".ولاحظت، من جهة أخرى، أن "الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة"، باعتباره أداة جديدة للتعاون الدولي من أجل إدارة عالمية للهجرة، يفسح المجال للمساهمة المشتركة لهيئات تقنين وسائل الإعلام في الجهود الشاملة الرامية إلى تعزيز معيار حقوق الإنسان في ممارسات وسائل الإعلام.من جهته، أشار خوسيب ماريا غينارت، رئيس اللجنة الاسبانية للأسواق والمنافسة والرئيس السابق لشبكة هيئات التقنين المتوسطية، إلى أن البحر الأبيض المتوسط، الذي كان في وقت مضى مكانا للتبادل والتقاسم، أصبح اليوم "مقبرة جماعية" للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل، داعيا وسائل الإعلام إلى معالجة قضية الهجرة بشكل موضوعي وصادق ومتوازن.وسجل أن وسائل الإعلام الغربية تركز حاليا على الجوانب السلبية للهجرة وتروج للإيديولوجيات القومية والشعبية والأفكار المبتذلة، معربا عن الأسف لكون وسائل الإعلام ببلدان الجنوب تعيد صياغة نفس خطاب دول الشمال حول مسألة الهجرة. من جانبه، أشاد السيد ابراهيم سي سفاني، رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بساحل العاج، بكون المغرب جعل من الهيئة العليا للاتصال السمعي-البصري مؤسسة دستورية "تقدم كل ضمانات النزاهة والحياد والسلطة الأخلاقية والتقنية والقانونية لتنظيم قطاع الاتصال السمعي البصري"، داعيا إلى إحداث شبكة أو ائتلاف للسماح بمعالجة المعلومات المتعلقة بمسألة الهجرة.بدوره، اعتبر ممثل المنظمة الدولية للهجرة، السيد ليونارد دويل، أن أوروبا تمر بأزمة سياسية وليس بأزمة هجرة، داعيا إلى الاعتراف بالقيم الإيجابية للهجرة.من جانبها، أشارت نائبة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، بيتينا غامبيرت، إلى تسجيل تحسن ملحوظ لصورة المهاجرين في الإعلام المغربي خلال العقدين الأخيرين، مما سيساهم في النهوض بالعيش المشترك بين السكان المحليين والمهاجرين. ويروم هذا اللقاء، الذي تنظمه الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (المغرب) بشراكة مع الشبكة المتوسطية لهيئات التقنين، والشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، على هامش المؤتمر الدولي للأمم المتحدة حول الهجرة، بمشاركة ممثلي هيئات تقنين وسائل الإعلام الأعضاء في الشبكة المتوسطية لهيئات التقنين والشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، وممثلي المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفاعلين في القطاع السمعي البصري، إبراز دور ومسؤولية الاعلام ومقنني القطاع السمعي البصري في تحقيق استيعاب أفضل لظاهرة الهجرة، وضمان تغطية إعلامية تحترم حقوق الانسان.



اقرأ أيضاً
مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة