أصبحت بعض أحياء مدينة مراكش، المصنفة مؤخراً السادسة عالميا من حيث الجذب السياحي من طرف موقع "تريپ ادڤيزور"، غارقة ومحاصرة وسط أكوام من الأزبال، وخصوصا أحياء المسيرة 2 و سكوما ازلي ودوار العسكر، الحالة المزرية التي دفعت بالعديد من المواطنيين بتوجيه عدة شكايات لمصالح السلطة بمختلف الملحقات الادارية للأحياء المذكورة.
يقع كل ذالك وسط الصمت الرهيب الذي يضربه مسؤولوا المجلس الجماعي للمدينة، في الوقت الذي قررت فيه ولاية جهة مراكش تاسيفت الحوز، ومجلس عمالة مراكش، الاستعانة بخدمات عناصر الانعاش الوطني وبأسطول شاحنات المجلس الجماعي المتهالكة، حيث تقوم بالمحافظة على نظافة الأحياء الراقية دونا عن الشعبية منها، مما يطرح عدة أسئلة عن من المسؤول عن الحالة الخطيرة التي وصلت لها هذه الأحياء الآهلة بالسكان؟.