مجتمع

أحكام قضائية متفاوتة في حق 23 متهما في قضية رخص السياقة المزورة بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2013

أحكام قضائية متفاوتة في حق 23 متهما في قضية رخص السياقة المزورة بمراكش

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الأربعاء، بسنة حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم في حق كل من عبد اللطيف (ب) و عبد العزيز (ح)، وبثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم في حق عبد الرزاق (ش)، في حين أدانت هيئة الحكم كل من أنس (ن) وبوشعيب (ف) بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 500 درهم، وبثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 5000 درهم في حق باقي الاظناء، كما قضت المحكمة بعدم مؤاخذة خمسة متهمين من أجل مانسب إليهم، والحكم ببراءتهم.

جاء ذلك، بعد متابعة 23 متهما في قضية رخص السياقة المزورة، ضمنهم موظفون بمصلحة تسجيل السيارات،وبعض أصحاب مدارس تعليم السياقة،ومدير شركة للأمن الخاص، وعون سلطة بإقليم الحوز، والمستفيدين من الحصول على رخص سياقة مزورة غير متضمنة بسجلات مصلحة تسجيل السيارات.

وتوبع المتهمون في حالة سراح باستثناء ثلاثة منهم تم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي، طبقا لملتمسات قاضي التحقيق والدعوى العمومية، بتهم "المشاركة في الارتشاء وتزوير وثيقة تصدرها إدارة عامة واستعمالها والنصب ،والمشاركة في التوصل بغير حق إلى تسلم وثيقة تصدرها إدارة عامة، الحصول على وثيقة تصدرها إدارة عامة عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة واستعمالها،واستعمال عن علم شهادة غير صحيحة، بالإضافة إلى تسليم وثيقة إدارية لشخص يعلم ان لا حق له فيها وتزوير طوابع مالية منفصلة واستعمالها والمشاركة في النصب".

وكشفت التحقيقات الأولية والتفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق بنفس المحكمة في القضية، عن مجموعة من الحقائق المثيرة، حول الطريقة التي جرى اعتمادها من طرف بعض المتهمين من اجل الحصول على رخصة سياقة مزيفة..

وسبق لإدارة المصلحة، أن بادرت إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تطالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي بواسطة الشرطة القضائية، بعد وقوفها على عدد من الاختلالات والتجاوزات ومفاجئتها بمجموعة من رخص السياقة المؤقتة تبين لها في الأخير بأنها مزيفة وغير خاضعة للمسطرة القانونية المعمول بها في هذا المجال، استفاد منها عدد من الاشخاص مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 500 و10000 درهم.

وكانت فرقة أمنية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، توصلت بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تقضي بفتح تحقيق أولي، وتعميق البحت في قضية مجموعة من رخص السياقة المزورة، لجمع المعطيات والقرائن التي يمكنها أن تساعدهم في فك لغز القضية التي أثارت ردود أفعال متباينة في أوساط العاملين بمصلحة تسجيل السيارات، ليجري اعتقال الوسيط والمتهم الرئيسي، بالإضافة إلى موظفين بمصلحة تسجيل السيارات وبعض الأجانب المقيمين، وإخضاعهم لإجراءات البحت والتحقيق، و بعد الانتقال لمنزل أحد الموظفين المتهمين في القضية، جرى العثور على كمية كبيرة من الوثائق والسجلات الخاصة، باستخراج رخص السياقة، لتتمكن الفرقة الأمنية المذكورة من حجز حوالي 2000 طابع مخزني مزيف من فئة 150 درهم، بقيمة تناهز 30 مليون سنتيم، كان يجري الحصول عليها باعتماد تقنية "السكانير" ويتم تضمينها برخص السياقة التي يدفع أصحابها ما بين 4000 و10000 درهم للرخصة الواحدة.

أحكام قضائية متفاوتة في حق 23 متهما في قضية رخص السياقة المزورة بمراكش

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الأربعاء، بسنة حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم في حق كل من عبد اللطيف (ب) و عبد العزيز (ح)، وبثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم في حق عبد الرزاق (ش)، في حين أدانت هيئة الحكم كل من أنس (ن) وبوشعيب (ف) بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 500 درهم، وبثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 5000 درهم في حق باقي الاظناء، كما قضت المحكمة بعدم مؤاخذة خمسة متهمين من أجل مانسب إليهم، والحكم ببراءتهم.

جاء ذلك، بعد متابعة 23 متهما في قضية رخص السياقة المزورة، ضمنهم موظفون بمصلحة تسجيل السيارات،وبعض أصحاب مدارس تعليم السياقة،ومدير شركة للأمن الخاص، وعون سلطة بإقليم الحوز، والمستفيدين من الحصول على رخص سياقة مزورة غير متضمنة بسجلات مصلحة تسجيل السيارات.

وتوبع المتهمون في حالة سراح باستثناء ثلاثة منهم تم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي، طبقا لملتمسات قاضي التحقيق والدعوى العمومية، بتهم "المشاركة في الارتشاء وتزوير وثيقة تصدرها إدارة عامة واستعمالها والنصب ،والمشاركة في التوصل بغير حق إلى تسلم وثيقة تصدرها إدارة عامة، الحصول على وثيقة تصدرها إدارة عامة عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة واستعمالها،واستعمال عن علم شهادة غير صحيحة، بالإضافة إلى تسليم وثيقة إدارية لشخص يعلم ان لا حق له فيها وتزوير طوابع مالية منفصلة واستعمالها والمشاركة في النصب".

وكشفت التحقيقات الأولية والتفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق بنفس المحكمة في القضية، عن مجموعة من الحقائق المثيرة، حول الطريقة التي جرى اعتمادها من طرف بعض المتهمين من اجل الحصول على رخصة سياقة مزيفة..

وسبق لإدارة المصلحة، أن بادرت إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تطالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي بواسطة الشرطة القضائية، بعد وقوفها على عدد من الاختلالات والتجاوزات ومفاجئتها بمجموعة من رخص السياقة المؤقتة تبين لها في الأخير بأنها مزيفة وغير خاضعة للمسطرة القانونية المعمول بها في هذا المجال، استفاد منها عدد من الاشخاص مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 500 و10000 درهم.

وكانت فرقة أمنية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، توصلت بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تقضي بفتح تحقيق أولي، وتعميق البحت في قضية مجموعة من رخص السياقة المزورة، لجمع المعطيات والقرائن التي يمكنها أن تساعدهم في فك لغز القضية التي أثارت ردود أفعال متباينة في أوساط العاملين بمصلحة تسجيل السيارات، ليجري اعتقال الوسيط والمتهم الرئيسي، بالإضافة إلى موظفين بمصلحة تسجيل السيارات وبعض الأجانب المقيمين، وإخضاعهم لإجراءات البحت والتحقيق، و بعد الانتقال لمنزل أحد الموظفين المتهمين في القضية، جرى العثور على كمية كبيرة من الوثائق والسجلات الخاصة، باستخراج رخص السياقة، لتتمكن الفرقة الأمنية المذكورة من حجز حوالي 2000 طابع مخزني مزيف من فئة 150 درهم، بقيمة تناهز 30 مليون سنتيم، كان يجري الحصول عليها باعتماد تقنية "السكانير" ويتم تضمينها برخص السياقة التي يدفع أصحابها ما بين 4000 و10000 درهم للرخصة الواحدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة