

سياسة
أحزاب توزع القفف لاستمالة المواطنين تدعو إلى تكبيل جمعية قريبة من “الأحرار”
كشفت الانتقادات التي وجهتها مجموعة من الأحزاب الوازنة إلى منظمة قريبة من حزب "الأحرار" عن "نفاق سياسي" كبير في التعامل مع الاستعدادات المحمومة لخوض الانتخابات القادمة.وتظهر معطيات الميدان، في مختلف مناطق المغرب، أن جل أعيان هذه الأحزاب والجمعيات الموالية تعمل على توزيع القفف والقيام بأعمال "الخير" و"الإحسان"، وتبذل في ذلك مساعي كبيرة للتقرب إلى المواطنين في الأحياء الفقيرة، في محاولة لاستمالة أصواتهم في الانتخابات القادمة.لكن هذه الأحزاب، في المقابل، ترغب في أن تحتكر الميدان لوحدها، وأن لا يشتغل في هذا المجال سواها، لكي يخلو لها الجو، وهو ما ترمي إليه من خلال التهجم على جمعية "جود" القريبة من حزب "الأحرار".وظهر ضمن الأحزاب التي قادت هذه الانتقادات كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، وهي جلها أحزاب تستعين بالأعيان وبعمل الجمعيات الموالية والقريبة للتقرب من الناخبين واستمالة أصواتهم.وكان عزيز أخنوش، رئيس "الأحرار" قد رد على هذه الانتقادات، بفيديو، قال فيه إن "جود" هي مؤسسة للتضامن وتجتهد على جميع التراب المغربي، وتشتغل مع العشرات من الجمعيات وتمول المئات من المشاريع"، مضيفا بأنه "يفتخر بالإشراف والمواكبة رفقة بعض الخيرين على هذه المؤسسة. ودعا أخنوش من يوجه "النقد الممنهج لمؤسسة جود بالنزول إلى الميدان والمساعدة، وأضاف "المجال الاجتماعي تكميلي خاص كل شيئ يهبط يخدم".
كشفت الانتقادات التي وجهتها مجموعة من الأحزاب الوازنة إلى منظمة قريبة من حزب "الأحرار" عن "نفاق سياسي" كبير في التعامل مع الاستعدادات المحمومة لخوض الانتخابات القادمة.وتظهر معطيات الميدان، في مختلف مناطق المغرب، أن جل أعيان هذه الأحزاب والجمعيات الموالية تعمل على توزيع القفف والقيام بأعمال "الخير" و"الإحسان"، وتبذل في ذلك مساعي كبيرة للتقرب إلى المواطنين في الأحياء الفقيرة، في محاولة لاستمالة أصواتهم في الانتخابات القادمة.لكن هذه الأحزاب، في المقابل، ترغب في أن تحتكر الميدان لوحدها، وأن لا يشتغل في هذا المجال سواها، لكي يخلو لها الجو، وهو ما ترمي إليه من خلال التهجم على جمعية "جود" القريبة من حزب "الأحرار".وظهر ضمن الأحزاب التي قادت هذه الانتقادات كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، وهي جلها أحزاب تستعين بالأعيان وبعمل الجمعيات الموالية والقريبة للتقرب من الناخبين واستمالة أصواتهم.وكان عزيز أخنوش، رئيس "الأحرار" قد رد على هذه الانتقادات، بفيديو، قال فيه إن "جود" هي مؤسسة للتضامن وتجتهد على جميع التراب المغربي، وتشتغل مع العشرات من الجمعيات وتمول المئات من المشاريع"، مضيفا بأنه "يفتخر بالإشراف والمواكبة رفقة بعض الخيرين على هذه المؤسسة. ودعا أخنوش من يوجه "النقد الممنهج لمؤسسة جود بالنزول إلى الميدان والمساعدة، وأضاف "المجال الاجتماعي تكميلي خاص كل شيئ يهبط يخدم".
ملصقات
