أحزاب تستعمل “القوادس” والمخدرات وتدفع بقاصرين في حملات انتخابية يطبعها العنف ضواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 30 سبتمبر 2016 كشـ24
تتميز الحملات الانتخابية لمجموعة من الأحزاب المتنافسة بجماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش بالفوضى والتجاوزات الخطيرة التي وصلت حد تقديم المخدرات والخمور لبعض الشباب والقاصرين المشاركين في الحملات
وحسب مصادر "كشـ24" فإن الحملات الإنتخابية لمختلف الأحزاب بالمنطقة تتسم بالفوضى والعنف، بسبب الإحتقان الكبير الذي يطغى على المتنافسين ويترجم بمشاحنات وصلت حد محاولة دهس مستشار جماعي داعم لأحد الأحزاب أمس الخميس 29 شتنبر الجاري، لأنصار حزب منافس ما تسبب في فوضى ورعب انتهى بالإستماع الى مجموعة من الأشخاص من طرف الدرك الملكي بسيد الزوين
ووفق مصادرنا فإن العنف والفوضى ليس كل ما يميز حملات الأحزاب المتنافسة بالمركز الحضري لسيد الزوين بل إنقسام المستشارين الجماعيين لمجلس سيد الزوين الذي تسيره أغلبية محسوبة على حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية بين عدد من الأحزاب، ولم يتوانى بعضهم في استعمال "الأنابيب" الخاصة بالصرف الصحي كطعم للناخبين موهما إياهم بقرب ربط بعض الأحياء بالصرف الصحي.
وفي خضم هاته الحملات الكلاسيكية تسعى بعض الأحزاب التي يعتبرها متتبعون من بين أسباب تكريس عزوف المواطنين عن صناديق الإقتراع، تعمل بعض الأحزاب الأخرى مثل أحزاب تحالف اليسار والعدالة والتنمية على فرض إيقاع مخالف من خلال التواصل بشكل هادئ ومتحضر مع الناخبين وإقامة تجمعات خطابية لشرح برامجها الإنتخابية.
وحذر مواطنون من تداعيات تجنيد منظمي بعض الحملات الإنتخابية، للقاصرين والشباب وهم تحت تأثير المخدرات والخمور، ما قد يتطور في قادم الأيام ليفرز احداث دامية خصوصا وأن المنطقة شهدت في انتخابات سابقة مواجهات بالأسلحة البيضاء وبلغت حد اطلاق النار في انتخابات سابقة سنوات التسعينات
تتميز الحملات الانتخابية لمجموعة من الأحزاب المتنافسة بجماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش بالفوضى والتجاوزات الخطيرة التي وصلت حد تقديم المخدرات والخمور لبعض الشباب والقاصرين المشاركين في الحملات
وحسب مصادر "كشـ24" فإن الحملات الإنتخابية لمختلف الأحزاب بالمنطقة تتسم بالفوضى والعنف، بسبب الإحتقان الكبير الذي يطغى على المتنافسين ويترجم بمشاحنات وصلت حد محاولة دهس مستشار جماعي داعم لأحد الأحزاب أمس الخميس 29 شتنبر الجاري، لأنصار حزب منافس ما تسبب في فوضى ورعب انتهى بالإستماع الى مجموعة من الأشخاص من طرف الدرك الملكي بسيد الزوين
ووفق مصادرنا فإن العنف والفوضى ليس كل ما يميز حملات الأحزاب المتنافسة بالمركز الحضري لسيد الزوين بل إنقسام المستشارين الجماعيين لمجلس سيد الزوين الذي تسيره أغلبية محسوبة على حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية بين عدد من الأحزاب، ولم يتوانى بعضهم في استعمال "الأنابيب" الخاصة بالصرف الصحي كطعم للناخبين موهما إياهم بقرب ربط بعض الأحياء بالصرف الصحي.
وفي خضم هاته الحملات الكلاسيكية تسعى بعض الأحزاب التي يعتبرها متتبعون من بين أسباب تكريس عزوف المواطنين عن صناديق الإقتراع، تعمل بعض الأحزاب الأخرى مثل أحزاب تحالف اليسار والعدالة والتنمية على فرض إيقاع مخالف من خلال التواصل بشكل هادئ ومتحضر مع الناخبين وإقامة تجمعات خطابية لشرح برامجها الإنتخابية.
وحذر مواطنون من تداعيات تجنيد منظمي بعض الحملات الإنتخابية، للقاصرين والشباب وهم تحت تأثير المخدرات والخمور، ما قد يتطور في قادم الأيام ليفرز احداث دامية خصوصا وأن المنطقة شهدت في انتخابات سابقة مواجهات بالأسلحة البيضاء وبلغت حد اطلاق النار في انتخابات سابقة سنوات التسعينات