

مجتمع
أحداث 24 أبريل 2014 بظهر المهراز..الناشط اليساري بلقاسم بنعزة يغادر السجن
حضر العشرات من الحقوقيين والطلبة والنشطاء اليساريين وأعضاء الجمعية لوطنية لحملة الشهادات المعطلين، صباح اليوم الإثنين، إلى الساحة المقابلة لجسن رأس الماء بنواحي فاس، حيث تم استقبال الناشط الطلابي السابق، بلقاسم بنعزة، والذي قضى ما يقرب من عشر سنوات في السجن في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي عن منظمة التجديد الطلابي، في أحداث 24 أبريل 2014 والتي ينعتها الطلبة اليساريون بـ"مؤامرة 24 أبريل". ويرتقب أن تنظم الفعاليات الحقوقية بمدينة تاهلة يوم غد الثلاثاء حفل استقبال لهذا الناشط الذي كان يعتبر من رموز فصيل النهج الديمقراطي القاعي في المركب الجامعي ظهر المهراز.
وكانت قد اندلعت مواجهات بين طلبة التجديد الطلابي القريبة من حزب العدالة والتنمية والطلبة القاعديين على خلفية إعلان الطلبة الإسلاميين لندوة حول "الانتقال الديمقراطي" دعي لتنشيطها القيادي في حزب "المصباح"، عبد العالي حامي الدين، وهو المتهم الرئيسي في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى.
القاعديون اعتبروا بأن هذه الندوة تعتبر بمثابة استفزاز لمشاعر الطلبة اليساريين في الجامعة، وقالوا إنه من غير المقبول أن يستدعى لتأطيرها متهم بالتورط في جريمة قتل بشعة بخلفية سياسية. لكن طلبة التجديد الطلابي تمسكوا بهذا النشاط الذي اعتبروه انشاطا إشعاعيا، وقرروا القيام بإنزال وطني لإنجاحه، وهو ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن إصابة الطالب الحسناوي، والذي ينحدر من منطقة الراشيدية ويتابع دراسته الجامعية في جامعة مكناس. وتمت متابعة وإدانة عدد من رموز الطلبة القاعديين في هذا الملف بعقوبات سجنية وصفت بالقاسية.
حضر العشرات من الحقوقيين والطلبة والنشطاء اليساريين وأعضاء الجمعية لوطنية لحملة الشهادات المعطلين، صباح اليوم الإثنين، إلى الساحة المقابلة لجسن رأس الماء بنواحي فاس، حيث تم استقبال الناشط الطلابي السابق، بلقاسم بنعزة، والذي قضى ما يقرب من عشر سنوات في السجن في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي عن منظمة التجديد الطلابي، في أحداث 24 أبريل 2014 والتي ينعتها الطلبة اليساريون بـ"مؤامرة 24 أبريل". ويرتقب أن تنظم الفعاليات الحقوقية بمدينة تاهلة يوم غد الثلاثاء حفل استقبال لهذا الناشط الذي كان يعتبر من رموز فصيل النهج الديمقراطي القاعي في المركب الجامعي ظهر المهراز.
وكانت قد اندلعت مواجهات بين طلبة التجديد الطلابي القريبة من حزب العدالة والتنمية والطلبة القاعديين على خلفية إعلان الطلبة الإسلاميين لندوة حول "الانتقال الديمقراطي" دعي لتنشيطها القيادي في حزب "المصباح"، عبد العالي حامي الدين، وهو المتهم الرئيسي في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى.
القاعديون اعتبروا بأن هذه الندوة تعتبر بمثابة استفزاز لمشاعر الطلبة اليساريين في الجامعة، وقالوا إنه من غير المقبول أن يستدعى لتأطيرها متهم بالتورط في جريمة قتل بشعة بخلفية سياسية. لكن طلبة التجديد الطلابي تمسكوا بهذا النشاط الذي اعتبروه انشاطا إشعاعيا، وقرروا القيام بإنزال وطني لإنجاحه، وهو ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن إصابة الطالب الحسناوي، والذي ينحدر من منطقة الراشيدية ويتابع دراسته الجامعية في جامعة مكناس. وتمت متابعة وإدانة عدد من رموز الطلبة القاعديين في هذا الملف بعقوبات سجنية وصفت بالقاسية.
ملصقات
