الجمعة 17 مايو 2024, 16:36

رياضة

أحداث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي تعيد ظاهرة شغب الملاعب للواجهة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مارس 2022

أعادت الأحداث التي شهدها اللقاء الذي جمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي ،أمس الأحد، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش في كرة القدم (2020-2021)، ظاهرة الشغب في الملاعب إلى الواجهة.فقد استأثرت أحداث الشغب والعنف التي شهدتها مباراة الفريقين، والتي انتهت بفوز فريق المغرب الفاسي بهدفين للاشيء وبالتالي إقصاء فريق الجيش، باهتمام جميع المتتبعين، لما خلفته من صور سلبية لا تمت بصلة للروح الرياضة وأخلاقها، وتجلت بالأساس في تخريب التجهيزات الرياضية بالمركب، والإضرار بممتلكات الغير خارجه، بل وتعدتها إلى إصابة العديد من محبي الناديين إصابات متفاوتة الخطورة وكذا في صفوف رجال الأمن. وشغب الملاعب، ظاهرة باتت شاذة بملاعب كرة القدم الوطنية، تؤرق الأندية وتقض مضاجع المسؤولين وترخي بظلالها على السير العادي للمنافسات سواء منها المحلية أو الدولية التي شهدتها الساحة الرياضية الوطنية مؤخرا.وقد تواترت أحداث الشغب بالملاعب الوطنية إلى درجة أنها غطت على كثير من المشاكل الأخرى التي تقف في وجه تطور الرياضة الأكثر شعبية في المغرب. فبالرغم من أن ظاهرة الشغب في الملاعب المغربية بشكل خاص تبقى أقل حدة مما هي عليه في بعض الملاعب الغربية أو العربية، فإنها أخذت تتنامى خلال السنوات الأخيرة، وباتت تتطلب بالتالي وقفة تأمل لاستئصال هذه الآفة التي أصبحت تؤثر ليس فقط على الرياضة والرياضيين بل على مجرى الحياة اليومية في المدن حيث تجري المباريات.والأكيد أن لهذه الظاهرة أثرها السلبي على تقدم مستوى الكرة المستديرة، التي تستقطب نهاية كل أسبوع جمهورا عريضا، مما دفع بالمسؤولين عن الشأن الكروي الوطني إلى التفكير في حل جذري ،يحد من هذه الظاهرة، بدءا بالتفكير في معاقبة المتسببين من خلال فرض غرامات مالية أو الحرمان من حضور الأحداث الرياضية، وتخصيص جوائز للروح الرياضية تمنح لأحسن جمهور محليا كل أسبوع وعبر التراب الوطني كل نهاية موسم. وقد مرت ظاهرة شغب الملاعب بالمغرب بثلاث مراحل، تجلت الأولى في اعتداء المشجعين على اللاعبين والحكام ، واتخذت الثانية شكل الاشتباكات بين مشجعي الفرق المتبارية داخل الملاعب.أما المرحلة الثالثة وهي الأكثر خطورة فشهدت نقل المشجعين شجاراتهم ومشاداتهم إلى خارج أسوار الملاعب . ولم تسلم الأندية بدورها من تبعات الشغب والعنف الذي تتسبب فيه جماهيرها، حيث تتعرض في كثير من الأحيان إلى توقيف ملاعبها، وإجراء لقاءاتها خارج قواعدها وبدون جمهورها وبالتالي ضياع فرصة التعاقد مع المستشهرين والمحتضنين، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مداخيلها ويحدث شرخا في ميزانية تسييرها. كما أن أن للشغب في الملاعب تأثير سلبي على المحتمع برمته ، باعتبار أن الظاهرة، وكما يؤكد المتخصصون ، تمس الأمن العام وتدفع المواطنين إلى الإحساس بالقلق والخوف على أرواحهم وممتلكاتهم وخاصة منهم الذين يقطنون بالقرب من ملاعب كرة القدم والمجمعات الرياضية.وفي محاولة للقضاء على هذه الآفة أو الحد منها ، تعززت ترسانة القانون الجنائي المغربي بصدور مقتضيات قانونية خاصة تجرم العنف الرياضي بكل أشكاله أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها (قانون 09.09 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.38 الصادر بتاريخ 2 يونيو 2011)، والذي شكل قفزة نوعية في مجال التشريع الرياضي الزجري، مع وجود قواعد صارمة خص بها المشرع زجر الشغب والعنف في المنشآت الرياضية.وتشمل العقوبات التحريض على التمييز العنصري والكراهية أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية بواسطة خطب أو صراخ أو نداءات أو شعارات أو لافتات أو صور أو بأي وسيلة أخرى، ضد شخص أو عدة أشخاص بسبب الأصل الوطني أو الأصل الاجتماعي آو اللون أو الجنس أو الوضعية العائلية أو الحالة الصحية أو الإعاقة أو الرأي السياسي أو الانتماء النقابي أو بسبب الانتماء أو عدم الانتماء الحقيقي أو المفترض لعرق أو لأمة أو لسلالة أو لدين معين.وفي فبراير 2016، تم الإعلان عن سلسلة من التدابير الوقائية والزجرية عقب اجتماعين بالرباط، بحضور وزير العدل والحريات ووزير الشباب والرياضة والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، إضافة إلى ممثلي مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية.وصدر عقب الاجتماع الذي خصص آنذاك لمحاربة ظاهرة شغب الملاعب،بلاغ مشترك نص على سلسلة من التدابير الآنية القانونية والزجرية والوقائية الرامية إلى محاربة أعمال العنف والشغب التي تقع أثناء إجراء مباريات كرة القدم.ويتعلق الأمر، بالخصوص، بتعزيز التنسيق المؤسساتي بين كل القطاعات عبر الإسراع بإخراج النص التنظيمي الخاص باللجان المحلية المنصوص على إحداثها بالمادة 19-308 من القانون 09-09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، حول العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها.كما همت هذه الإجراءات السهر على تطبيق مقتضيات القانون رقم 09-09 بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، وتفعيل المقتضيات الزجرية المنصوص عليها في القانون المذكور ولاسيما في الشق المتعلق بمنع الأشخاص المتورطين في أعمال العنف الرياضي من حضور المباريات مع إمكانية إجبارهم على ملازمة محل إقامتهم أثناء إجراء المباريات.وتضمنت الاجراءات أيضا الشروع في تنفيذ برنامج تجهيز الملاعب الرياضية التي تستقبل مباريات البطولة الاحترافية بوسائل المراقبة التكنولوجية (كاميرات المراقبة، مراقبة الولوج للملاعب عبر البوابات الإلكترونية، تحديث نظام بيع التذاكر)، لتساعد على تنفيذ البروتكولات الأمنية.ويتعلق الأمر أيضا بمنع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حالة ما إذا تبين أن هذا التنقل من شأنه تشكيل تهديد للأمن العام ومنع القاصرين غير المرافقين من الولوج للملاعب الرياضية، والحزم في تطبيق مقتضيات مدونة التأديب من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق كل الأندية التي يتسبب جمهورها في أعمال شغب، بما في ذلك إجراء مباريات دون جمهور.لكن يبقى السؤال المطروح بشأن كل هذه الإجراءات سواء كانت احترازية أو ردعية، هو ذلك المتعلق بمدى نجاعتها في الحد من الجنوح المتزايد إلى الشغب ومراعاتها لخصوصيات ظاهرة الشغب بالمغرب خلال تطبيقها.وفي ظل استمرار هذه الظاهرة المشينة ، بات من الضروري أن تتواصل حملات التوعية والتحسيس وكذا الاجتهاد لابتكار آليات تنزع فتيل الشغب، الدموي أحيانا، والضرب بكل ما يلزم من صرامة وحزم على أيدي مثيري هذا الشغب، الذي يروع الأشخاص ويخرب المنشآت ويلطخ صورة كرة القدم المغربية، دون إغفال المقاربة التربوية والسوسيولوجية، كواحدة من أنجع المقاربات للقطع مع ظواهر مسيئة ومعيقة لأي تطور للمشهد الرياضي الوطني.

أعادت الأحداث التي شهدها اللقاء الذي جمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي ،أمس الأحد، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش في كرة القدم (2020-2021)، ظاهرة الشغب في الملاعب إلى الواجهة.فقد استأثرت أحداث الشغب والعنف التي شهدتها مباراة الفريقين، والتي انتهت بفوز فريق المغرب الفاسي بهدفين للاشيء وبالتالي إقصاء فريق الجيش، باهتمام جميع المتتبعين، لما خلفته من صور سلبية لا تمت بصلة للروح الرياضة وأخلاقها، وتجلت بالأساس في تخريب التجهيزات الرياضية بالمركب، والإضرار بممتلكات الغير خارجه، بل وتعدتها إلى إصابة العديد من محبي الناديين إصابات متفاوتة الخطورة وكذا في صفوف رجال الأمن. وشغب الملاعب، ظاهرة باتت شاذة بملاعب كرة القدم الوطنية، تؤرق الأندية وتقض مضاجع المسؤولين وترخي بظلالها على السير العادي للمنافسات سواء منها المحلية أو الدولية التي شهدتها الساحة الرياضية الوطنية مؤخرا.وقد تواترت أحداث الشغب بالملاعب الوطنية إلى درجة أنها غطت على كثير من المشاكل الأخرى التي تقف في وجه تطور الرياضة الأكثر شعبية في المغرب. فبالرغم من أن ظاهرة الشغب في الملاعب المغربية بشكل خاص تبقى أقل حدة مما هي عليه في بعض الملاعب الغربية أو العربية، فإنها أخذت تتنامى خلال السنوات الأخيرة، وباتت تتطلب بالتالي وقفة تأمل لاستئصال هذه الآفة التي أصبحت تؤثر ليس فقط على الرياضة والرياضيين بل على مجرى الحياة اليومية في المدن حيث تجري المباريات.والأكيد أن لهذه الظاهرة أثرها السلبي على تقدم مستوى الكرة المستديرة، التي تستقطب نهاية كل أسبوع جمهورا عريضا، مما دفع بالمسؤولين عن الشأن الكروي الوطني إلى التفكير في حل جذري ،يحد من هذه الظاهرة، بدءا بالتفكير في معاقبة المتسببين من خلال فرض غرامات مالية أو الحرمان من حضور الأحداث الرياضية، وتخصيص جوائز للروح الرياضية تمنح لأحسن جمهور محليا كل أسبوع وعبر التراب الوطني كل نهاية موسم. وقد مرت ظاهرة شغب الملاعب بالمغرب بثلاث مراحل، تجلت الأولى في اعتداء المشجعين على اللاعبين والحكام ، واتخذت الثانية شكل الاشتباكات بين مشجعي الفرق المتبارية داخل الملاعب.أما المرحلة الثالثة وهي الأكثر خطورة فشهدت نقل المشجعين شجاراتهم ومشاداتهم إلى خارج أسوار الملاعب . ولم تسلم الأندية بدورها من تبعات الشغب والعنف الذي تتسبب فيه جماهيرها، حيث تتعرض في كثير من الأحيان إلى توقيف ملاعبها، وإجراء لقاءاتها خارج قواعدها وبدون جمهورها وبالتالي ضياع فرصة التعاقد مع المستشهرين والمحتضنين، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مداخيلها ويحدث شرخا في ميزانية تسييرها. كما أن أن للشغب في الملاعب تأثير سلبي على المحتمع برمته ، باعتبار أن الظاهرة، وكما يؤكد المتخصصون ، تمس الأمن العام وتدفع المواطنين إلى الإحساس بالقلق والخوف على أرواحهم وممتلكاتهم وخاصة منهم الذين يقطنون بالقرب من ملاعب كرة القدم والمجمعات الرياضية.وفي محاولة للقضاء على هذه الآفة أو الحد منها ، تعززت ترسانة القانون الجنائي المغربي بصدور مقتضيات قانونية خاصة تجرم العنف الرياضي بكل أشكاله أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها (قانون 09.09 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.38 الصادر بتاريخ 2 يونيو 2011)، والذي شكل قفزة نوعية في مجال التشريع الرياضي الزجري، مع وجود قواعد صارمة خص بها المشرع زجر الشغب والعنف في المنشآت الرياضية.وتشمل العقوبات التحريض على التمييز العنصري والكراهية أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية بواسطة خطب أو صراخ أو نداءات أو شعارات أو لافتات أو صور أو بأي وسيلة أخرى، ضد شخص أو عدة أشخاص بسبب الأصل الوطني أو الأصل الاجتماعي آو اللون أو الجنس أو الوضعية العائلية أو الحالة الصحية أو الإعاقة أو الرأي السياسي أو الانتماء النقابي أو بسبب الانتماء أو عدم الانتماء الحقيقي أو المفترض لعرق أو لأمة أو لسلالة أو لدين معين.وفي فبراير 2016، تم الإعلان عن سلسلة من التدابير الوقائية والزجرية عقب اجتماعين بالرباط، بحضور وزير العدل والحريات ووزير الشباب والرياضة والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، إضافة إلى ممثلي مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية.وصدر عقب الاجتماع الذي خصص آنذاك لمحاربة ظاهرة شغب الملاعب،بلاغ مشترك نص على سلسلة من التدابير الآنية القانونية والزجرية والوقائية الرامية إلى محاربة أعمال العنف والشغب التي تقع أثناء إجراء مباريات كرة القدم.ويتعلق الأمر، بالخصوص، بتعزيز التنسيق المؤسساتي بين كل القطاعات عبر الإسراع بإخراج النص التنظيمي الخاص باللجان المحلية المنصوص على إحداثها بالمادة 19-308 من القانون 09-09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، حول العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها.كما همت هذه الإجراءات السهر على تطبيق مقتضيات القانون رقم 09-09 بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، وتفعيل المقتضيات الزجرية المنصوص عليها في القانون المذكور ولاسيما في الشق المتعلق بمنع الأشخاص المتورطين في أعمال العنف الرياضي من حضور المباريات مع إمكانية إجبارهم على ملازمة محل إقامتهم أثناء إجراء المباريات.وتضمنت الاجراءات أيضا الشروع في تنفيذ برنامج تجهيز الملاعب الرياضية التي تستقبل مباريات البطولة الاحترافية بوسائل المراقبة التكنولوجية (كاميرات المراقبة، مراقبة الولوج للملاعب عبر البوابات الإلكترونية، تحديث نظام بيع التذاكر)، لتساعد على تنفيذ البروتكولات الأمنية.ويتعلق الأمر أيضا بمنع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حالة ما إذا تبين أن هذا التنقل من شأنه تشكيل تهديد للأمن العام ومنع القاصرين غير المرافقين من الولوج للملاعب الرياضية، والحزم في تطبيق مقتضيات مدونة التأديب من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق كل الأندية التي يتسبب جمهورها في أعمال شغب، بما في ذلك إجراء مباريات دون جمهور.لكن يبقى السؤال المطروح بشأن كل هذه الإجراءات سواء كانت احترازية أو ردعية، هو ذلك المتعلق بمدى نجاعتها في الحد من الجنوح المتزايد إلى الشغب ومراعاتها لخصوصيات ظاهرة الشغب بالمغرب خلال تطبيقها.وفي ظل استمرار هذه الظاهرة المشينة ، بات من الضروري أن تتواصل حملات التوعية والتحسيس وكذا الاجتهاد لابتكار آليات تنزع فتيل الشغب، الدموي أحيانا، والضرب بكل ما يلزم من صرامة وحزم على أيدي مثيري هذا الشغب، الذي يروع الأشخاص ويخرب المنشآت ويلطخ صورة كرة القدم المغربية، دون إغفال المقاربة التربوية والسوسيولوجية، كواحدة من أنجع المقاربات للقطع مع ظواهر مسيئة ومعيقة لأي تطور للمشهد الرياضي الوطني.



اقرأ أيضاً
تفاصيل قرار الفيفا القاضي بمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، خلال جمعيته العمومية الـ74 التي انعقدت اليوم الجمعة في بانكوك (التايلاند)، تعديلا يمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة. واتخذ هذا القرار بموافقة أغلبية ساحقة بلغت 202 صوت مقابل 4 أصوات، خلال هذا الاجتماع الذي تمت خلاله المصادقة على مجموعة من التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (IFAB) بخصوص انتقالات اللاعبين. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد قررت بالإجماع، خلال جمعها العام العادي والانتخابي الـ43 المنعقد في 13 مارس 2021 بالرباط، عدم الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة. ويتم قبول عضوية ممثلي الدول المستقلة والأعضاء بالأمم المتحدة فقط داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
رياضة

الفيفا: سندرس طلب فلسطين بشأن تعليق عضوية إسرائيل
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جياني إنفانتينو، الجمعة، إنه سيسعى للحصول على مشورة قانونية مستقلة للنظر في طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق عضوية إسرائيل لديه. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الجمعية العامة الـ 74 للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي عُقد في العاصمة التايلندية بانكوك. وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وبدعم من نظيره الآسيوي بطلب إلى الفيفا لمنع مشاركات إسرائيل بمباريات كرة القدم الدولية، وذلك خلال المؤتمر نفسه. ورفض إنفانتينو الدعوات للتصويت في الجمعية العمومية للفيفا على طلب فلسطين، معتبرا أن القضية يجب أن تُبحث من قبل مجلس الفيفا، الذي يعتبر هيئة صنع القرار. وقال إن "الاتحاد الدولي سيقوم على الفور بتعيين خبير قانوني مستقل لتقييم الطلبات الثلاثة التي قدمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والتأكد من تطبيق قوانين ولوائح الفيفا بشكل صحيح". وأضاف: "نظرا لخطورة الوضع، سيعقد مجلس الفيفا اجتماعا استثنائيا حتى 20 يوليوز لمراجعة نتائج التقييم واتخاذ القرارات المناسبة". بدوره، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، في كلمة أمام المؤتمر، إن إسرائيل انتهكت قواعد الفيفا، مطالبا بتعليق عضويتها "على الفور". وأضاف: "اليوم أقف أمامكم مرة أخرى للتصدي للانتهاكات الممنهجة لقوانين وأنظمة الفيفا، والتي تعرض لها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مدار سنوات عديدة". وتابع الرجوب: "تحدثت مرارا ضد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوقنا، بما في ذلك ضم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لأندية المستعمرات غير القانونية باللعب ضمن الدوري، هذه المستعمرات مقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة". وأشار إلى أن إدراج أندية كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات غير القانونية الواقعة في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا لقوانين الفيفا. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والأوروبي "يويفا" اتخذا في السابق إجراءات ضد الدول الأعضاء بسبب تصرفات حكوماتها. ومن أشهر تلك الاجراءات، منع الفرق الروسية من المشاركة في المسابقات القارية والدولية عقب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا قبل عامين.
رياضة

“الفيفا” تصدم خصوم الوحدة الترابية
قامت، أمس الجمعة، الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) التي عقدت بالعاصمة التايلاندية بانكوك بالمصادقة على مجموعة من التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (ايفاب)IFAB. وفي هذا السياق، قررت الفيفا عدم المصادقة على انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة. وقد جاءت هذه التعديلات عقب مصادقة سابق من الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالإجماع على عدم الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة، في جمعيته العمومية حينها بالمغرب. وبهذا القرار يتلقى خصوم وحدة المملكة المغربية صدمة أخرى بعد موجة الأوهام التي تناقلها كيان البوليساريو الوهمي، ومحاولاته الفاشلة للتنافس مع هياكل الرياضة المغربية.
رياضة

تعليق بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنية
قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم تعليق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني الأول أمام إسرائيل في دوري أمم أوروبا، لدواعٍ أمنية. ومن المقرَّر أن تقام المباراة يوم السادس من شتنبر المقبل على «ملعب الملك بودوان». وأوضح اتحاد الكرة البلجيكي عبر موقعه الرسمي: «اتحاد الكرة البلجيكي على تواصل وثيق مع الجهات الأمنية ومجلس مدينة بروكسل والحكومة الفيدرالية». وأضاف البيان: «الوضع الأمني يتم تحليله، وتتم مراقبة التطورات من كثب». وقال رئيس الاتحاد بيت غاندندريتش «السلامة تأتي في المقام الأول». على الجانب الآخر، جرى طرح تذاكر المباراتين أمام فرنسا في 14 أكتوبر المقبل وأمام إيطاليا في 14 نونبر المقبل. وخرج المئات من المؤيدين لفلسطين في مظاهرات بشوارع بروكسل مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في غزة.
رياضة

ابتزاز اللاعبات يجر نائب مدرب بفريف نسوي للتوقيف
قررت لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف، عبد الله أزحاف، نائب رئيس نادي فتيات البوغاز طنجة، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة 3 سنوات نافذة، مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم. وحسب حسب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فهذا التوقيف يأتي بسبب « مطالبته لاعبات الفريق أداء مبالغ مالية مقابل فسخ العقد معهن ». وفي هذا الإطار، خفضت لجنة الاستئاف العقوبة الصادرة في حق عبد الله الحسوني، مدرب نادي فتيات البوغاز طنجة، عن ممارسة أي نشاط كروي من 5 سنوات نافذة، إلى أربع سنوات نافذة، وسنة واحدة موقوفة التنفيذ، مع الحفاظ على مبلغ الغرامة وقدرها 50 ألف درهم.كما واصلت لجنة الأخلاقيات، عقوباتها، بتوقيف عمر الشباخ، الناطق الرسمي لفريق النادي القنيطري، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 6 أشهر نافذة، مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، لتهديده الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة فريقه أمام الاتحاد الزموري الخميسات، برسم الجولة السادسة من البطولة الوطنية للهواة بالإيقاف. 
رياضة

بعد عقوبة المنع المؤقت..الجامعي يعتذر للجنة أخلاقيات الجامعة ويؤكد استعداده للمثول أمامها
قالت المصادر لـ"كشـ24"  إن اسماعيل الجامعي، رئيس فريق المغرب الفاسي، سيحضر لجلسة الاستماع القادمة للجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم. المصادر المقرب من الجامعي أشارت إلى أن ظروف عمله كمنعش عقاري، وتواجده خارج المغرب هي التي جعلته يتخلف عن حضور اجتما اللجنة، وعدما التفاعل مع استدعاءاتها المتتالية. وكانت اللجنة قد قررت توقيف الجامعي عن مزاولة أي نشاط رياضي بسبب رفضه المقول أمامها رغم استدعاءات متكررة موجهة له، للاستماع إليه في شأن شكاية وجهها ضده طبيب كان يشتغل لفائدة الفريق الفاسي. لجنة الأخلاقيات، وفق المصادر، أعادت استدعاء الجامعي للأسبوعي القادم. وفي حال عدم تجاوبه، فقد تكون العقوبة هي المنع النهائي من مزاولة أي نشاط رياضي.
رياضة

أمرابط: لست في قمة مستواي لكنني مستعد دائما لمساعدة الفريق
كشف الدولي المغربي سفيان أمرابط أنه لم يقدم أفضل مستوى له، مع فريقه مانشستر يونايتد، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وساهم سفيان أمرابط، في انتصار فريقه مانشستر يونايتد على نيوكاسل يونايتد (3-2)، مساء أمس الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 بالدوري الإنجليزي الممتاز. وتحدث سفيان أمرابط، عن تألقه خلال المباراة، في تصريحات نقلها حساب خبير الانتقالات فابريزيو رومانو: "صدقني، هذا ليس أفضل مستوى لي". وأضاف: "إنها الـ90 دقيقة الثانية لي، خلال 4 أو 5 أشهر". وأضا: "لقد كنت صبورًا، وكنت مستعدًا دائما لمساعدة الفريق عندما يحتاج إلي سواء دقيقة أو 10 دقائق". بهذه النتيجة، ظل المان يونايتد في المركز الثامن برصيد 57 نقطة، متأخرا بفارق الأهداف عن نيوكاسل الذي تراجع للمركز السابع لصالح تشيلسي، إذ تقدم الأخير للمرتبة السادسة (60) نقطة. الفوز أبقى على آمال يونايتد في التأهل لإحدى البطولات الأوروبية قبل الجولة الختامية، وسط صراع شرس مع تشيلسي ونيوكاسل.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة