الثلاثاء 30 أبريل 2024, 16:25

رياضة

أحداث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي تعيد ظاهرة شغب الملاعب للواجهة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مارس 2022

أعادت الأحداث التي شهدها اللقاء الذي جمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي ،أمس الأحد، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش في كرة القدم (2020-2021)، ظاهرة الشغب في الملاعب إلى الواجهة.فقد استأثرت أحداث الشغب والعنف التي شهدتها مباراة الفريقين، والتي انتهت بفوز فريق المغرب الفاسي بهدفين للاشيء وبالتالي إقصاء فريق الجيش، باهتمام جميع المتتبعين، لما خلفته من صور سلبية لا تمت بصلة للروح الرياضة وأخلاقها، وتجلت بالأساس في تخريب التجهيزات الرياضية بالمركب، والإضرار بممتلكات الغير خارجه، بل وتعدتها إلى إصابة العديد من محبي الناديين إصابات متفاوتة الخطورة وكذا في صفوف رجال الأمن. وشغب الملاعب، ظاهرة باتت شاذة بملاعب كرة القدم الوطنية، تؤرق الأندية وتقض مضاجع المسؤولين وترخي بظلالها على السير العادي للمنافسات سواء منها المحلية أو الدولية التي شهدتها الساحة الرياضية الوطنية مؤخرا.وقد تواترت أحداث الشغب بالملاعب الوطنية إلى درجة أنها غطت على كثير من المشاكل الأخرى التي تقف في وجه تطور الرياضة الأكثر شعبية في المغرب. فبالرغم من أن ظاهرة الشغب في الملاعب المغربية بشكل خاص تبقى أقل حدة مما هي عليه في بعض الملاعب الغربية أو العربية، فإنها أخذت تتنامى خلال السنوات الأخيرة، وباتت تتطلب بالتالي وقفة تأمل لاستئصال هذه الآفة التي أصبحت تؤثر ليس فقط على الرياضة والرياضيين بل على مجرى الحياة اليومية في المدن حيث تجري المباريات.والأكيد أن لهذه الظاهرة أثرها السلبي على تقدم مستوى الكرة المستديرة، التي تستقطب نهاية كل أسبوع جمهورا عريضا، مما دفع بالمسؤولين عن الشأن الكروي الوطني إلى التفكير في حل جذري ،يحد من هذه الظاهرة، بدءا بالتفكير في معاقبة المتسببين من خلال فرض غرامات مالية أو الحرمان من حضور الأحداث الرياضية، وتخصيص جوائز للروح الرياضية تمنح لأحسن جمهور محليا كل أسبوع وعبر التراب الوطني كل نهاية موسم. وقد مرت ظاهرة شغب الملاعب بالمغرب بثلاث مراحل، تجلت الأولى في اعتداء المشجعين على اللاعبين والحكام ، واتخذت الثانية شكل الاشتباكات بين مشجعي الفرق المتبارية داخل الملاعب.أما المرحلة الثالثة وهي الأكثر خطورة فشهدت نقل المشجعين شجاراتهم ومشاداتهم إلى خارج أسوار الملاعب . ولم تسلم الأندية بدورها من تبعات الشغب والعنف الذي تتسبب فيه جماهيرها، حيث تتعرض في كثير من الأحيان إلى توقيف ملاعبها، وإجراء لقاءاتها خارج قواعدها وبدون جمهورها وبالتالي ضياع فرصة التعاقد مع المستشهرين والمحتضنين، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مداخيلها ويحدث شرخا في ميزانية تسييرها. كما أن أن للشغب في الملاعب تأثير سلبي على المحتمع برمته ، باعتبار أن الظاهرة، وكما يؤكد المتخصصون ، تمس الأمن العام وتدفع المواطنين إلى الإحساس بالقلق والخوف على أرواحهم وممتلكاتهم وخاصة منهم الذين يقطنون بالقرب من ملاعب كرة القدم والمجمعات الرياضية.وفي محاولة للقضاء على هذه الآفة أو الحد منها ، تعززت ترسانة القانون الجنائي المغربي بصدور مقتضيات قانونية خاصة تجرم العنف الرياضي بكل أشكاله أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها (قانون 09.09 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.38 الصادر بتاريخ 2 يونيو 2011)، والذي شكل قفزة نوعية في مجال التشريع الرياضي الزجري، مع وجود قواعد صارمة خص بها المشرع زجر الشغب والعنف في المنشآت الرياضية.وتشمل العقوبات التحريض على التمييز العنصري والكراهية أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية بواسطة خطب أو صراخ أو نداءات أو شعارات أو لافتات أو صور أو بأي وسيلة أخرى، ضد شخص أو عدة أشخاص بسبب الأصل الوطني أو الأصل الاجتماعي آو اللون أو الجنس أو الوضعية العائلية أو الحالة الصحية أو الإعاقة أو الرأي السياسي أو الانتماء النقابي أو بسبب الانتماء أو عدم الانتماء الحقيقي أو المفترض لعرق أو لأمة أو لسلالة أو لدين معين.وفي فبراير 2016، تم الإعلان عن سلسلة من التدابير الوقائية والزجرية عقب اجتماعين بالرباط، بحضور وزير العدل والحريات ووزير الشباب والرياضة والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، إضافة إلى ممثلي مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية.وصدر عقب الاجتماع الذي خصص آنذاك لمحاربة ظاهرة شغب الملاعب،بلاغ مشترك نص على سلسلة من التدابير الآنية القانونية والزجرية والوقائية الرامية إلى محاربة أعمال العنف والشغب التي تقع أثناء إجراء مباريات كرة القدم.ويتعلق الأمر، بالخصوص، بتعزيز التنسيق المؤسساتي بين كل القطاعات عبر الإسراع بإخراج النص التنظيمي الخاص باللجان المحلية المنصوص على إحداثها بالمادة 19-308 من القانون 09-09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، حول العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها.كما همت هذه الإجراءات السهر على تطبيق مقتضيات القانون رقم 09-09 بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، وتفعيل المقتضيات الزجرية المنصوص عليها في القانون المذكور ولاسيما في الشق المتعلق بمنع الأشخاص المتورطين في أعمال العنف الرياضي من حضور المباريات مع إمكانية إجبارهم على ملازمة محل إقامتهم أثناء إجراء المباريات.وتضمنت الاجراءات أيضا الشروع في تنفيذ برنامج تجهيز الملاعب الرياضية التي تستقبل مباريات البطولة الاحترافية بوسائل المراقبة التكنولوجية (كاميرات المراقبة، مراقبة الولوج للملاعب عبر البوابات الإلكترونية، تحديث نظام بيع التذاكر)، لتساعد على تنفيذ البروتكولات الأمنية.ويتعلق الأمر أيضا بمنع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حالة ما إذا تبين أن هذا التنقل من شأنه تشكيل تهديد للأمن العام ومنع القاصرين غير المرافقين من الولوج للملاعب الرياضية، والحزم في تطبيق مقتضيات مدونة التأديب من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق كل الأندية التي يتسبب جمهورها في أعمال شغب، بما في ذلك إجراء مباريات دون جمهور.لكن يبقى السؤال المطروح بشأن كل هذه الإجراءات سواء كانت احترازية أو ردعية، هو ذلك المتعلق بمدى نجاعتها في الحد من الجنوح المتزايد إلى الشغب ومراعاتها لخصوصيات ظاهرة الشغب بالمغرب خلال تطبيقها.وفي ظل استمرار هذه الظاهرة المشينة ، بات من الضروري أن تتواصل حملات التوعية والتحسيس وكذا الاجتهاد لابتكار آليات تنزع فتيل الشغب، الدموي أحيانا، والضرب بكل ما يلزم من صرامة وحزم على أيدي مثيري هذا الشغب، الذي يروع الأشخاص ويخرب المنشآت ويلطخ صورة كرة القدم المغربية، دون إغفال المقاربة التربوية والسوسيولوجية، كواحدة من أنجع المقاربات للقطع مع ظواهر مسيئة ومعيقة لأي تطور للمشهد الرياضي الوطني.

أعادت الأحداث التي شهدها اللقاء الذي جمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي ،أمس الأحد، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش في كرة القدم (2020-2021)، ظاهرة الشغب في الملاعب إلى الواجهة.فقد استأثرت أحداث الشغب والعنف التي شهدتها مباراة الفريقين، والتي انتهت بفوز فريق المغرب الفاسي بهدفين للاشيء وبالتالي إقصاء فريق الجيش، باهتمام جميع المتتبعين، لما خلفته من صور سلبية لا تمت بصلة للروح الرياضة وأخلاقها، وتجلت بالأساس في تخريب التجهيزات الرياضية بالمركب، والإضرار بممتلكات الغير خارجه، بل وتعدتها إلى إصابة العديد من محبي الناديين إصابات متفاوتة الخطورة وكذا في صفوف رجال الأمن. وشغب الملاعب، ظاهرة باتت شاذة بملاعب كرة القدم الوطنية، تؤرق الأندية وتقض مضاجع المسؤولين وترخي بظلالها على السير العادي للمنافسات سواء منها المحلية أو الدولية التي شهدتها الساحة الرياضية الوطنية مؤخرا.وقد تواترت أحداث الشغب بالملاعب الوطنية إلى درجة أنها غطت على كثير من المشاكل الأخرى التي تقف في وجه تطور الرياضة الأكثر شعبية في المغرب. فبالرغم من أن ظاهرة الشغب في الملاعب المغربية بشكل خاص تبقى أقل حدة مما هي عليه في بعض الملاعب الغربية أو العربية، فإنها أخذت تتنامى خلال السنوات الأخيرة، وباتت تتطلب بالتالي وقفة تأمل لاستئصال هذه الآفة التي أصبحت تؤثر ليس فقط على الرياضة والرياضيين بل على مجرى الحياة اليومية في المدن حيث تجري المباريات.والأكيد أن لهذه الظاهرة أثرها السلبي على تقدم مستوى الكرة المستديرة، التي تستقطب نهاية كل أسبوع جمهورا عريضا، مما دفع بالمسؤولين عن الشأن الكروي الوطني إلى التفكير في حل جذري ،يحد من هذه الظاهرة، بدءا بالتفكير في معاقبة المتسببين من خلال فرض غرامات مالية أو الحرمان من حضور الأحداث الرياضية، وتخصيص جوائز للروح الرياضية تمنح لأحسن جمهور محليا كل أسبوع وعبر التراب الوطني كل نهاية موسم. وقد مرت ظاهرة شغب الملاعب بالمغرب بثلاث مراحل، تجلت الأولى في اعتداء المشجعين على اللاعبين والحكام ، واتخذت الثانية شكل الاشتباكات بين مشجعي الفرق المتبارية داخل الملاعب.أما المرحلة الثالثة وهي الأكثر خطورة فشهدت نقل المشجعين شجاراتهم ومشاداتهم إلى خارج أسوار الملاعب . ولم تسلم الأندية بدورها من تبعات الشغب والعنف الذي تتسبب فيه جماهيرها، حيث تتعرض في كثير من الأحيان إلى توقيف ملاعبها، وإجراء لقاءاتها خارج قواعدها وبدون جمهورها وبالتالي ضياع فرصة التعاقد مع المستشهرين والمحتضنين، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مداخيلها ويحدث شرخا في ميزانية تسييرها. كما أن أن للشغب في الملاعب تأثير سلبي على المحتمع برمته ، باعتبار أن الظاهرة، وكما يؤكد المتخصصون ، تمس الأمن العام وتدفع المواطنين إلى الإحساس بالقلق والخوف على أرواحهم وممتلكاتهم وخاصة منهم الذين يقطنون بالقرب من ملاعب كرة القدم والمجمعات الرياضية.وفي محاولة للقضاء على هذه الآفة أو الحد منها ، تعززت ترسانة القانون الجنائي المغربي بصدور مقتضيات قانونية خاصة تجرم العنف الرياضي بكل أشكاله أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها (قانون 09.09 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.38 الصادر بتاريخ 2 يونيو 2011)، والذي شكل قفزة نوعية في مجال التشريع الرياضي الزجري، مع وجود قواعد صارمة خص بها المشرع زجر الشغب والعنف في المنشآت الرياضية.وتشمل العقوبات التحريض على التمييز العنصري والكراهية أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية بواسطة خطب أو صراخ أو نداءات أو شعارات أو لافتات أو صور أو بأي وسيلة أخرى، ضد شخص أو عدة أشخاص بسبب الأصل الوطني أو الأصل الاجتماعي آو اللون أو الجنس أو الوضعية العائلية أو الحالة الصحية أو الإعاقة أو الرأي السياسي أو الانتماء النقابي أو بسبب الانتماء أو عدم الانتماء الحقيقي أو المفترض لعرق أو لأمة أو لسلالة أو لدين معين.وفي فبراير 2016، تم الإعلان عن سلسلة من التدابير الوقائية والزجرية عقب اجتماعين بالرباط، بحضور وزير العدل والحريات ووزير الشباب والرياضة والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، إضافة إلى ممثلي مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية.وصدر عقب الاجتماع الذي خصص آنذاك لمحاربة ظاهرة شغب الملاعب،بلاغ مشترك نص على سلسلة من التدابير الآنية القانونية والزجرية والوقائية الرامية إلى محاربة أعمال العنف والشغب التي تقع أثناء إجراء مباريات كرة القدم.ويتعلق الأمر، بالخصوص، بتعزيز التنسيق المؤسساتي بين كل القطاعات عبر الإسراع بإخراج النص التنظيمي الخاص باللجان المحلية المنصوص على إحداثها بالمادة 19-308 من القانون 09-09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، حول العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها.كما همت هذه الإجراءات السهر على تطبيق مقتضيات القانون رقم 09-09 بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، وتفعيل المقتضيات الزجرية المنصوص عليها في القانون المذكور ولاسيما في الشق المتعلق بمنع الأشخاص المتورطين في أعمال العنف الرياضي من حضور المباريات مع إمكانية إجبارهم على ملازمة محل إقامتهم أثناء إجراء المباريات.وتضمنت الاجراءات أيضا الشروع في تنفيذ برنامج تجهيز الملاعب الرياضية التي تستقبل مباريات البطولة الاحترافية بوسائل المراقبة التكنولوجية (كاميرات المراقبة، مراقبة الولوج للملاعب عبر البوابات الإلكترونية، تحديث نظام بيع التذاكر)، لتساعد على تنفيذ البروتكولات الأمنية.ويتعلق الأمر أيضا بمنع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حالة ما إذا تبين أن هذا التنقل من شأنه تشكيل تهديد للأمن العام ومنع القاصرين غير المرافقين من الولوج للملاعب الرياضية، والحزم في تطبيق مقتضيات مدونة التأديب من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق كل الأندية التي يتسبب جمهورها في أعمال شغب، بما في ذلك إجراء مباريات دون جمهور.لكن يبقى السؤال المطروح بشأن كل هذه الإجراءات سواء كانت احترازية أو ردعية، هو ذلك المتعلق بمدى نجاعتها في الحد من الجنوح المتزايد إلى الشغب ومراعاتها لخصوصيات ظاهرة الشغب بالمغرب خلال تطبيقها.وفي ظل استمرار هذه الظاهرة المشينة ، بات من الضروري أن تتواصل حملات التوعية والتحسيس وكذا الاجتهاد لابتكار آليات تنزع فتيل الشغب، الدموي أحيانا، والضرب بكل ما يلزم من صرامة وحزم على أيدي مثيري هذا الشغب، الذي يروع الأشخاص ويخرب المنشآت ويلطخ صورة كرة القدم المغربية، دون إغفال المقاربة التربوية والسوسيولوجية، كواحدة من أنجع المقاربات للقطع مع ظواهر مسيئة ومعيقة لأي تطور للمشهد الرياضي الوطني.



اقرأ أيضاً
وفاة مارادونا.. تقرير طبي يكشف تفاصيل جديدة
أثار تقرير للطب الشرعي حول وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، حالة من عدم اليقين في دعوى إهمال جنائي مقامة ضد ثمانية أطباء قبل شهر من محاكمتهم بتهمة القتل. وأجرى خبير بالطب الشرعي الدراسة بناء على طلب أحد المتهمين الرئيسيين، وهو جراح أعصاب مارادونا، ليوبولدو لوكي، في محاولة للطعن على الفحص الطبي عام 2021، والذي حمل لوكي وأطباء آخرين مسؤولية ما وصفه بـ"وفاة نجم كرة القدم" التي كان يمكن تجنبها. ونفى المتهمون وجود أي تجاوزات أو مخالفات في التعامل مع مارادونا. وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986، متأثرا بأزمة قلبية عام 2020 أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ. وأذهلت وفاته عن عمر يناهز 60 عاما جيلا من مشجعي كرة القدم، ودخلت الأرجنتين بأكملها في حداد. لكن في غضون أيام، أصبحت البلاد مشغولة بتساؤلات حول ساعاته الأخيرة المحيرة، وتصاعدت موجة من الشك عندما داهمت الشرطة منازل ومكاتب أطبائه، وطالبت عائلة مارادونا القضاء بالتدخل. وفي نهاية المطاف، اتهم ممثلو ادعاء الأطباء الثمانية بالقتل، وهو اتهام خطير يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية وجود نية مسبقة، ما يؤدي لصدور أحكام محتملة بالسجن لمدة تتراوح بين 8 إلى 25 عاما. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 4 يونيو المقبل.وخلص تقرير الطبيب الشرعي بابلو فيراري، والذي صدر، الإثنين، إلى أن ضربات قلب مارادونا السريعة وغير المنتظمة كانت "إما طبيعية أو ناجمة عن عامل خارجي". وقال فيراري إنه لا يستطيع إعداد تقرير السموم بناء على عينة بول مارادونا "غير الكافية". تتناقض هذه النتائج مع نتائج لجنة طبية مكونة من 20 عضوا تم تعيينها للتحقيق في وفاة مارادونا. واتهم تقرير عام 2021 الفريق الطبي لمارادونا بالتصرف "بطريقة غير لائقة وقاصرة"، ما ترك لاعب كرة القدم يتألم ولم يحصل على مساعدة لأكثر من 12 ساعة قبل وفاته. وشكك تقرير فيراري في خطورة ذلك، معتبرا أن عدم انتظام ضربات القلب لا يمكن أن يسبب الألم لأكثر من "بضع دقائق أو بضع ساعات على الأكثر". من جانبه قال فاديم ميشانشوك، محامي الدفاع الذي يمثل الطبيبة النفسية لمارادونا، أوغستينا كوساتشوف، لوسائل إعلام محلية "يمثل هذا تحولا جذريا في القضية، وينقل الوفاة من كونها أزمة قلبية تستمر عدة أيام إلى وضع يستمر لدقائق". وانتقد مكتب المدعي العام تقرير الخبير، وقال إنه جمعه على عجل في 72 ساعة، واتهم فيراري بإهمال أربع سنوات من الأدلة لصالح "شريحة بسيطة من الأدلة قدمها الدفاع". وقال ممثلو الادعاء "لم يحدث أي تطور في القضية."
رياضة

“الطاس” تصدم اتحاد العاصمة الجزائري
تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم ونادي اتحاد العاصمة، اليوم الثلاثاء 30 أبريل الجاري، صدمة أخرى بخصوص أزمته مع نادي نهضة بركان المغربي. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد رفضت "طاس" توقيف قرار لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها، في قضية فوز فريق النهضة البركانية على اتحاد العاصمة الجزائري، في نصف نهائي كأس “كاف”، بعد منع سلطات البلاد دخول الألبسة الرياضية للبعثة المغربية بخريطة المملكة كاملة.  وقررت "طاس" عدم التراجع عن قرار “الكاف” القاضي “بخسارة مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان بثلاثية نظيفة، مع إحالة الملف على لجنة الانضباط لإمكانية إصدار قرارات تأديبية محتملة”.
رياضة

“الفيفا” يلوح بسحب كأس العالم من إسبانيا
يواجه الاتحاد الإسباني لكرة القدم خطر إيقافه من قبل الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" والاتحاد الأوروبي "يويفا"، وذلك على خلفية تدخل الحكومة الإسبانية في عمل الاتحاد المحلي. وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، يوم الاثنين تفاصيل ما يحدث حاليا خلف الكواليس، إذ أن "الفيفا" و"اليويفا"، تلقيا رسالة من رئيس لجنة التنمية المستدامة خوسيه مانويل رودريغيز أوريبي، يشرح فيها تدخل الحكومة الإسبانية في عمل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو الأمر الذي أثار قلقا لدى المنظمتين الكرويتين الكبيرتين اللتين تعتبران أن التدخل السياسي في المؤسسات الرياضية مرفوض. وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة الإسبانية، فإن الحكومة تسعى لفرض لجنة خاصة داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو ما يعتبر تدخلا سياسيا واضحا في العمل الرياضي، وعليه أمام الحكومة الإسبانية حتى يوم الجمعة المقبل لتوضيح ما حصل والرد على عدة أسئلة طرحت في كتاب مشترك موجه من "اليويفا" و"الفيفا" وعلى أي أساس قانوني عينت الهيئة الجديدة للاتحاد الإسباني بعد انتخاب الرئيس الجديد بيدرو روتشا؟ ما هي تركيبة اللجنة ومن هم أعضاؤها وخلفياتهم السياسية؟ ما هي مدة الولاية المحددة لهذه اللجنة؟ ما هي صلاحيات اللجنة داخل الاتحاد وهل تؤثر على قرارات الاتحاد الإسباني؟ ونقلت "آس" عن مصادر بالاتحادين الدولي والأوروبي، أن "عواقب محتملة ستطول إسبانيا، حال ثبت التدخل الحكومي في نشاط الاتحاد الإسباني، قد تصل إلى تجميد مشاركة المنتخبات الإسبانية في كأس أوروبا والأولمبياد، بالإضافة إلى منع مشاركة ريال مدريد وبرشلونة وبقية الأندية في البطولات الأوروبية (دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي، دوري المؤتمر الأوروبي) الموسم المقبل، إلى جانب إمكانية تجريد إسبانيا من شرف تنظيم كأس العالم 2030". وكان "الفيفا" و"اليويفا" قد أصدرا بيانا مشتركا الأسبوع الماضي، أكدا فيه أنهما "يتابعان الوضع حول الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن كثب وبقلق كبير، وسيطلبان معلومات إضافية لتقييم إلى أي مدى قد يؤثر تعيين لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل على التزام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بإدارة شؤونه بطريقة مستقلة، ودون تدخل غير مبرر من الحكومة". يذكر أن بيدرو روتشا، المتهم بقضية فساد في إسبانيا، اختير رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بحسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية، بعدما حصل على دعم أغلبية أعضاء الجمعية العمومية بـ107 أصوات من أصل 138، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد الجمعة الماضي. المصدر: وكالات
رياضة

قاضٍ‭ ‬إسباني يأمر روبياليس بالمثول أمام المحكمة شهرياً
أمر قاضٍ إسباني اليوم (الاثنين)، لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، والمقال من منصبه، بالمثول أمام محكمة محلية في العاصمة مدريد لمرة واحدة على الأقل كل شهر، كما يتعين عليه طلب الإذن إذا أراد مغادرة البلاد. ووفقاً لوكالة «رويترز»، أُعلن القرار بعدما أدلى روبياليس، الذي يخضع للتحقيق في قضية فساد بزعم ارتكاب جريمة الإدارة غير السليمة، وجريمة أخرى تتعلق بالفساد التجاري، بشهادته صباح اليوم. حينها أمر القاضي روبياليس «بالمثول أمام النظام القضائي مرة واحدة في الشهر، وفي كل مرة تطلب المحكمة ذلك». كما «يتعين عليه أيضاً الكشف عن تاريخ المغادرة والعودة والعنوان الذي ينوي الإقامة فيه أثناء وجوده بالخارج عندما يخطط لمغادرة البلاد». وأبلغ روبياليس الصحافيين اليوم: «أنا مقتنع بأن العدالة ستأخذ مجراها في النهاية. لم يكن هناك على الإطلاق أي أموال وصلت بطريقة غير شرعية تحت إدارتي. ولم يكن هناك أي عرض غير قانوني لأي بطولة. باختصار، تصرفنا دائماً بما يتفق مع القانون الدولي. تصرفنا بأقصى درجات النزاهة والسعي لتطبيق القانون». المصدر: الشرق الأوسط.
رياضة

إبتدائية مراكش تصدر أحكامها في قضية شغب مباراة كأس العرش
أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الإبتدائية بمدينة مراكش، اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري أحكامها في قضية شغب المباراة التي جمعت بين حسنية أكادير والكوكب المراكشي برسم سدس عشر نهاية كأس العرش شهر مارس الماضي. ووزعت الغرفة المذكورة، أحكاما بالسجن النافذ تراوحت بين سنة وشهرين على 29 موقوفا على خلفية القضية المذكورة، حيث قضت في حق أحد الموقوفين بالسجن سنة واحدة، وقضت في حق كابو التراس "ايمازيغن" بـ10 أشهر سجنا نافذا، فيما قضت بالسجن ستة أشهر في حق 6 أشخاص، وبشهرين في حق 21 شخصا. وتوبع كابو "إمازيغن" وباقي الموقوفين بتهم تتعلق بالعصيان، والإهانة والاعتداء على موظفين عموميين اثناء مزاولتهم لمهامهم، قطع الطريق العمومية، الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وإلحاق خسائر بتجهيزات مخصصة للمنفعة العامة، والرشق بالحجارة، والمشاركة في التجمهر المسلح، والمساهمة في ارتكاب اعمال العنف بمناسبة مباراة رياضية وقع فيها ضرب وجرح وإيذاء، والمساهمة في ارتكاب اعمال العنف اثناء مباراة رياضية، كما شملت التهم حيازة أسلحة في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص، والحاق خسائر مادية بمنقولات الغير، مع إضافة جنحة التملص من اليات الطريق السيار طبقا لمدونة السير بالنسبة لبعض المتهمين.    
رياضة

تعيين عادل رمزي مدربا لمنتخب هولندا للفتيان
أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم، اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، عن تعيين الإطار الوطني المغربي، عادل رمزي، مدربا جديدا لـمنتخب هولندا تحت 18 سنة. وأكد الاتحاد الهولندي في بلاغ أن “عادل رمزي سيكون مدرباً للمنتخب الهولندي تحت 18 عاماً، اعتباراً من 1 يوليوز المقبل”.ℹ️ Adil Ramzi is vanaf 1 juli de coach van het Nederlands elftal onder 18 jaar. "Ik ben trots dat ik het vertrouwen krijg om aan de slag te gaan met de grootste talenten van Nederland", aldus Ramzi.https://t.co/4KmqeP5Kxa— KNVB (@KNVB) April 29, 2024وجدير بالذكر أن الإطار الوطني قد شغل مناصب مختلفة مع نادي آيندهوفن في السنوات الأخيرة، حيث كان مساعدًا للفريق الأول تحت قيادة مارك فان بوميل، ثم مدربًا للفريق الرديف، كما قاد بداية الموسم الجاري فريق الوداد الرياضي.
رياضة

حكيمي يتوج مع “النادي الباريسي” بلقب الدوري الفرنسي
توج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد خسارة موناكو أمام مستضيفه أولمبيك ليون 2-3 ضمن المرحلة 31 من البطولة.وسجل لليون ألكسندر لاكازيت 23، الجزائري سعيد بن رحمة 26 والبلجيكي مالك فوفانا 84، بينما وقع على ثنائية موناكو وسام بن يدر 1 و61. وأضحى الفارق بين باريس سان جيرمان 70 نقطة وليون 58 نقطة 12 نقطة قبل 3 جولات من النهاية. بدوره صار رصيد ليون 44 نقطة في المركز الثامن. وكان سان جيرمان قد تعادل أمس مع ضيفه لوهافر 3-3 ضمن الجولة ذاتها. وهذا اللقب الثالث على التوالي للفريق الباريسي والثاني عشر في تاريخه متربعاً على عرش أكثر الأندية فوزاً باللقب. وتوج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي للمرة السادسة في آخر 7 مواس وللمرة العاشرة في آخر 12 موسماً. وأنهى فريق المدرب لويس إنريكي المهمة الأولى بنجاح واضعاً نصب عينيه تحقيق ثلاثية تاريخية في ظل استمراره في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية. ويواجه سان جيرمان منافسه ليون في نهائي كأس فرنسا في 25 ماي القادم. بينما يتأهب لملاقاة مستضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء القادم في الأول من شهر ماي ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على أن يكون لقاء الإياب في باريس بـالسابع من الشهر عينه.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة