

رياضة
أحداث شغب فصيل رياضي يتسبب في خسائر فادحة بضواحي البيضاء وبرشيد + صور
شهدت المباراة التي جمعت فريقي الرجاء الرياضي والمغرب التطواني، التي جرت أطوارها مساء يوم أمس الأحد 8 أكتوبر الجاري، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أحداث شغب وتكسير وسرقة وصفت بالكبيرة، بالنظر إلى الوسائل المستعملة في التخريب ،المتمثلة في السكاكين والسيوف والحجارة.
ووفق مصادر الجريدة، فإن إنتهاء المباراة بفوز الرجاء الرياضي، أثار غضب فصيل رياضي محسوب على نادي الوداد الرياضي، مما دفعها مباشرة بعد نهاية المقابلة، إلى رشق الجمهور الرجاوي بالحجارة، لتتوسع دائرة التخريب والتكسير، على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين الدار البيضاء و سيدي رحال الشاطئ.
وأضافت المصادر ذاتها، أن دوار البراهمة جماعة وقيادة السوالم الطريفية عمالة إقليم برشيد، وبعض الدواوير التابعة لدار بوعزة، نالوا نصيبا كبيرا من أعمال التخريب، حيث تم تكسير عشرات السيارات الخاصة، و واجهات المحلات التجارية والمنازل، مما أثار الخوف في صفوف السكان بشكل عام، والمتضررين من أعمال الشغب بشكل خاص، بعدما إنتشرت الجماهير الرياضية، بمختلف الأحياء والأزقة والشوارع، مستعملة الأسلحة البيضاء والحجارة، لتخريب السيارات والمحلات التجارية، الشيء الذي جعل متتبعون للشأن المحلي، بدار بوعزة ونظيرتها السوالم الطريفية، يستنكرون ما حدث من تخريب، خاصة أن فصيل نادي الوداد الرياضي لا علاقة له بالمباراة، التي جمعت بين الرجاء البيضاوي و المغرب التطواني.
وبالموازاة مع أحداث الشغب الرياضي، إستمرت القوات العمومية، من درك ملكي وقوات مساعدة وسلطة محلية، إلى وقت متأخر من الليل، في مطاردة الواقفين وراء أعمال الشغب، والعمل على إنسيابية حركة المرور والسير، على مستوى طول الطريق الساحلية، الرابطة بين الدار البيضاء الكبرى ومدينة أزمور، وكدا محاولة إيقاف أكبر عدد من المخربين المتورطين في هذه الأحداث، وتقديمهم أمام أنظار العدالة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم وفق القانون.
شهدت المباراة التي جمعت فريقي الرجاء الرياضي والمغرب التطواني، التي جرت أطوارها مساء يوم أمس الأحد 8 أكتوبر الجاري، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أحداث شغب وتكسير وسرقة وصفت بالكبيرة، بالنظر إلى الوسائل المستعملة في التخريب ،المتمثلة في السكاكين والسيوف والحجارة.
ووفق مصادر الجريدة، فإن إنتهاء المباراة بفوز الرجاء الرياضي، أثار غضب فصيل رياضي محسوب على نادي الوداد الرياضي، مما دفعها مباشرة بعد نهاية المقابلة، إلى رشق الجمهور الرجاوي بالحجارة، لتتوسع دائرة التخريب والتكسير، على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين الدار البيضاء و سيدي رحال الشاطئ.
وأضافت المصادر ذاتها، أن دوار البراهمة جماعة وقيادة السوالم الطريفية عمالة إقليم برشيد، وبعض الدواوير التابعة لدار بوعزة، نالوا نصيبا كبيرا من أعمال التخريب، حيث تم تكسير عشرات السيارات الخاصة، و واجهات المحلات التجارية والمنازل، مما أثار الخوف في صفوف السكان بشكل عام، والمتضررين من أعمال الشغب بشكل خاص، بعدما إنتشرت الجماهير الرياضية، بمختلف الأحياء والأزقة والشوارع، مستعملة الأسلحة البيضاء والحجارة، لتخريب السيارات والمحلات التجارية، الشيء الذي جعل متتبعون للشأن المحلي، بدار بوعزة ونظيرتها السوالم الطريفية، يستنكرون ما حدث من تخريب، خاصة أن فصيل نادي الوداد الرياضي لا علاقة له بالمباراة، التي جمعت بين الرجاء البيضاوي و المغرب التطواني.
وبالموازاة مع أحداث الشغب الرياضي، إستمرت القوات العمومية، من درك ملكي وقوات مساعدة وسلطة محلية، إلى وقت متأخر من الليل، في مطاردة الواقفين وراء أعمال الشغب، والعمل على إنسيابية حركة المرور والسير، على مستوى طول الطريق الساحلية، الرابطة بين الدار البيضاء الكبرى ومدينة أزمور، وكدا محاولة إيقاف أكبر عدد من المخربين المتورطين في هذه الأحداث، وتقديمهم أمام أنظار العدالة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم وفق القانون.
ملصقات
