مجتمع

أجور العرضيين بجماعة فاس..غموض في تدبير الملف واتهامات بالتهرب من المسؤولية


لحسن وانيعام نشر في: 23 مارس 2022

حالة احتقان تسود في أوساط ما يقرب من 500 عون عرضي بجماعة فاس بسبب عدم صرف الأجور لشهر يناير الماضي. المصادر قالت إن مجموعة من هؤلاء حاولوا لأكثر من مرة دق باب مكتب العمدة التجمعي، عبد السلام البقالي، لمطالبته بحل الملف وصرف الأجور، لكن دون جدوى.وتحدثت المصادر على أن نواب الرئيس، من جانبهم، ظلوا يتهربون من تحمل المسؤولية بخصوص هذا الملف الاجتماعي. ويشتغل الأعوان العرضيون في مختلف مصالح الجماعة، ويتلقون تعويضات شهرية محددة في 1500 درهم.وقرر العمدة البقالي في نهاية شهر دجنبر الماضي الاستغناء عن خدمات كل هؤلاء الأعوان، قبل أن يتراجع عن القرار بسبب انتقادات كبيرة ووجه بها. وبعد عودتهم، لم يتلقوا أجور شهر يناير الماضي، ورغم طول الانتظار، إلى أن الملف لا زال عالقا، دون تحديد ملابسات هذا الوضع من قبل المسؤولين على تدبير الشأن العام المحلي.وإلى جانب اشتغال بعضهم في قطاع الأغراس والحدائق والأشغال العمومية، إلا أن مجموعة منهم حاصلة على شهادات جامعية تشتغل في مصالح مهمة لها علاقة بتوفير الخدمات الإدارية للمواطنين. وكان هؤلاء الأعوان قد نظموا، يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة للمطالبة بتسوية الوضعية، وهددوا بتنفيذ احتجاجات لإثارة الانتباه إلى وضعيتهم الاجتماعية الكارثية، في ظل غلاء المعيشة، واقتراب شهر رمضان.

حالة احتقان تسود في أوساط ما يقرب من 500 عون عرضي بجماعة فاس بسبب عدم صرف الأجور لشهر يناير الماضي. المصادر قالت إن مجموعة من هؤلاء حاولوا لأكثر من مرة دق باب مكتب العمدة التجمعي، عبد السلام البقالي، لمطالبته بحل الملف وصرف الأجور، لكن دون جدوى.وتحدثت المصادر على أن نواب الرئيس، من جانبهم، ظلوا يتهربون من تحمل المسؤولية بخصوص هذا الملف الاجتماعي. ويشتغل الأعوان العرضيون في مختلف مصالح الجماعة، ويتلقون تعويضات شهرية محددة في 1500 درهم.وقرر العمدة البقالي في نهاية شهر دجنبر الماضي الاستغناء عن خدمات كل هؤلاء الأعوان، قبل أن يتراجع عن القرار بسبب انتقادات كبيرة ووجه بها. وبعد عودتهم، لم يتلقوا أجور شهر يناير الماضي، ورغم طول الانتظار، إلى أن الملف لا زال عالقا، دون تحديد ملابسات هذا الوضع من قبل المسؤولين على تدبير الشأن العام المحلي.وإلى جانب اشتغال بعضهم في قطاع الأغراس والحدائق والأشغال العمومية، إلا أن مجموعة منهم حاصلة على شهادات جامعية تشتغل في مصالح مهمة لها علاقة بتوفير الخدمات الإدارية للمواطنين. وكان هؤلاء الأعوان قد نظموا، يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة للمطالبة بتسوية الوضعية، وهددوا بتنفيذ احتجاجات لإثارة الانتباه إلى وضعيتهم الاجتماعية الكارثية، في ظل غلاء المعيشة، واقتراب شهر رمضان.



اقرأ أيضاً
ڤيديو “نزاع شرطية وسائق حافلة” يقود لبحث إداري بولاية أمن الرباط
تفاعلت ولاية أمن الرباط، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية، تظهر فيه شرطية في نزاع مع سائق حافلة للنقل العمومي. وأوضحت الأبحاث الإدارية المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بنزاع بين شرطية كانت خارج أوقات العمل وسائق حافلة للنقل العمومي، وهو الخلاف الذي تدخل على إثره شرطي كان معينا بالشارع العام، قبل أن يغادر كلا الطرفين دون أن يعبر أي منهما عن رغبته في سلوك أي إجراء قضائي. وفي أعقاب ذلك، فتحت ولاية أمن الرباط بحثا إداريا بخصوص هذه النازلة، لتحديد جميع الإخلالات والتجاوزات المفترضة المنسوبة للشرطية المذكورة، وترتيب الجزاءات الإدارية المناسبة بناءً على نتيجة الأبحاث والتحريات المنجزة في القضية.
مجتمع

مشروع ضخم بقيمة 30 مليار لمواجهة أعطاب الإنارة العمومية بمكناس
اجتماع وصف بالهام عقد يوم أمس الخميس بمقر عمالة مكناس، ترأسه عامل الإقليم، عبد الغني الصبار، خصص لمناقشة أعطاب الإنارة العمومية بالعاصمة الإسماعيلية. وقال محمد البوكيلي، رئيس مجموعة الجماعات فاس مكناس للتوزيع، إن الاجتماع خصص لتقديم وتدارس النتائج النهائية لدراسة النجاعة الطاقية للإنارة العمومية بمكناس، والتي امتدت لأكثر من سنة وثلاث أشهر بكلفة 1.2مليون درهم من طرف أحد أكبر مكاتب الدراسات المتخصصة. وستتيح هذه الدراسة تمويل استثمارات مالية كبرى وغير مسبوقة على ثلاث سنوات تقدر أوليا ب 300 مليون درهم، من طرف شركاء عموميين. وستخصص السنة الأولى من تنزيل المشروع لإنهاء أهم مشاكل الصيانة العامة لجميع النقاط الضوئية، وبعده سيتم تعميم الانارة العمومية بتقنية led على جميع نقاط الانارة العمومية بالمدينة، والتي حددت في 39928 نقطة ضوئية. وطبقا للدراسة، سيتم تجديد وتحديث الشبكة الكهربائية الخاصة بالانارة العمومية التي تمتد على 1095 كيلومتر، من بينها 493 كيلومتر من الكابلات المعلقة و 602 كيلومتر من الكابلات التحت أرضية، والتي تعاني من مشكل العمر الافتراضي لهذه الكبلات. وأورد المسؤول ذاته أن 69 كيلومتر من هذه الكابلات هي كبالات ديباناج مؤقتة cables de dépannage . وسيشمل المشروع أيضا تحديث منظومة أعمدة الانارة العمومية التي يعاني كثير منها من ضرر مهم راجع لعدة عوامل، ما يساهم في تعقيد عمليات الصيانة الدورية. وتشير الدراسة إلى أن المشروع يروم تحقيق النجاعة الطاقية، وذلك عبر خفض الاستهلاك بأكثر من 40%، وتحقيق أهداف صحية ومناخية عبر خفض نسب انبعاث الكربون الذي يدخل في إطار الالتزامات الدولية لبلادنا، فضلا عن تحديث تنويع منظومة الانارة العمومية حسب المجالات السكنية والخدماتية والسياحية وملاءمتها باعتماد نظام متطور للمراقبة الإلكترونية للأعطاب عبر اعتماد اخر الإنتاجات الدولية في المجال télégestion، وصولا الى اعتماد تقنيات التحكم في جودة الانارة العمومية عبر الفصول واعتماد معايير تراعي الحاجات الحقيقية للساكنة.
مجتمع

تراجع طفيف في انتشار الإعاقة بالمغرب
سجل المغرب تحسناً ملحوظاً في مؤشرات التنمية البشرية بين عامي 2014 و2024، وفقاً لدراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط. الدراسة التي حملت عنوان "خريطة الفقر متعدد الأبعاد: المشهد الترابي والديناميكية"، كشفت عن تراجع طفيف في انتشار الإعاقة، وتقدم كبير في مجالي التعليم وظروف العيش. وأظهرت الدراسة انخفاضاً في نسبة انتشار الإعاقة على المستوى الوطني، من 5.1% في عام 2014 إلى 4.8% في عام 2024. وكان هذا التراجع أكثر وضوحاً في الوسط الحضري، حيث انخفضت النسبة من 4.8% إلى 4.2%. بينما ظل الوضع في الوسط القروي مستقراً تقريباً، مع ارتفاع طفيف من 5.5% إلى 5.6%. كما شهدت نسبة السكان الذين يعيشون في أسر تضم شخصاً واحداً على الأقل في وضعية إعاقة انخفاضاً وطنياً، من 21.5% في عام 2014 إلى 17.0% في عام 2024. وتراجع هذا المؤشر في الوسط القروي من 25.4% إلى 20.7%، وفي الوسط الحضري من 19.0% إلى 14.8%. وعلى المستوى الجهوي، لا تزال جهة درعة-تافيلالت تسجل أعلى نسبة من السكان الذين يعيشون في أسر تضم شخصاً في وضعية إعاقة (20.9% في 2024 بعد أن كانت 27.4% في 2014)، تليها جهة الشرق (20.4% بعد أن كانت 24.5%). وأكدت المندوبية أن الفترة بين الإحصاءين شهدت تحسناً كبيراً في ظروف عيش السكان المغاربة، ما يعكس التقدم في التنمية البشرية وتوسع الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية. وشمل هذا التحسن قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، السكن، والبنيات التحتية الأساسية. وسجل قطاع التعليم تطوراً إيجابياً، حيث ارتفع معدل التمدرس لدى الأطفال بين 6 و14 سنة من 90.7% في 2014 إلى 94.3% في 2024. ويعزى هذا التحسن بشكل خاص إلى الارتفاع القوي في الوسط القروي، حيث قفز المعدل من 84.2% إلى 92.1%، مما قلص الفجوة مع الوسط الحضري (95.8%). وبرزت جهات مثل الشرق (من 87.7% إلى 93.5%)، مراكش-آسفي (من 88.1% إلى 93.7%)، وبني ملال-خنيفرة (من 89.5% إلى 94.3%) كأكثر الجهات تحقيقاً للتقدم في هذا المجال. وفيما يخص تعليم الكبار (الأشخاص البالغين 15 سنة فما فوق الذين أكملوا خمس سنوات دراسية على الأقل)، ارتفعت النسبة الوطنية من 51.5% في 2014 إلى 60.2% في 2024. وسجل الوسط القروي تحسناً أكبر، حيث ارتفعت النسبة من 32.0% إلى 43.3%، مقارنة بالوسط الحضري الذي انتقل فيه المؤشر من 63.3% إلى 69.5%. وتعتبر جهات طنجة-تطوان-الحسيمة (من 46.9% إلى 59.7%)، مراكش-آسفي (من 44.2% إلى 55.1%)، وسوس-ماسة (من 47.0% إلى 57.1%) الأكثر تطوراً في مجال تعليم الكبار خلال الفترة المذكورة.
مجتمع

إنجاز دراسات ومشاريع لتخطيط وتنمية الموارد المائية بكلفة إجمالية تناهز 9.4 مليون درهم
تعمل وكالة الحوض المائي اللكوس على تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية في مجال تخطيط وتنمية الموارد المائية، بهدف تعزيز الحماية من الفيضانات وتحقيق استغلال مستدام للموارد المائية ضمن نطاق نفوذها. من بين المشاريع المنجزة، وفق ما اوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة الماء والتجهيز، تم تحديث جرد النقط المهددة بالفيضانات بنسبة 100% بتكلفة مالية بلغت 0.33 مليون درهم، حيث يهدف هذا المشروع إلى تجديد المعطيات المتعلقة بالمناطق التي تواجه خطر حمولة مائية قوية. أما على صعيد المشاريع الجديدة، فقد انطلقت دراسات تقنية تمهيدية لإعداد أطلس المناطق المهددة بالفيضانات بتكلفة تصل إلى 5.9 مليون درهم، وذلك لرسم خريطة دقيقة للمناطق التي تتطلب تدخلات وقائية. كما يجري العمل حالياً على إعداد مشروع مخطط الوقاية من مخاطر الفيضانات في عمالة طنجة-أصيلة بتكلفة 2.26 مليون درهم، بهدف حماية السكان والممتلكات من الأضرار المحتملة الناتجة عن الفيضانات. إضافة إلى ذلك، تم الشروع في دراسة إعداد عقود الفرشات المائية لمناطق نيس النكور، شرف العقاب، بوأحمد، بالإضافة إلى إعداد الاتفاقيات الموضوعاتية المرتبطة بعقدة الفرشة المائية الرمل، بتكلفة 0.72 مليون درهم، بهدف تنظيم واستدامة استغلال هذه الموارد المائية. وفي إطار تعزيز تعبئة الموارد، تُنجز حالياً دراسة جدوى تقنية للسدود الصغرى والتلية بنسبة إنجاز بلغت 80%، بتكلفة 0.25 مليون درهم، لتقييم إمكانية إنشاء سدود صغيرة تدعم تحسين استغلال المياه. وبتجميع تكاليف هذه المشاريع، تصل الميزانية الإجمالية إلى 9.46 مليون درهم، ما يعكس حرص وكالة الحوض المائي اللكوس على مواجهة التحديات المناخية والبيئية من خلال مشاريع متكاملة تهدف إلى تطوير وتنظيم الموارد المائية بشكل مستدام.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 24 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة