#كورونا
جهوي

أجواء رمضانية استثنائية في ظل جائحة كورونا بقلعة السراغنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مايو 2020

يكتسي شهر رمضان الأبرك مكانة متميزة في قلوب ساكنة قلعة السراغنة، إلا أن تزامنه هذه السنة مع جائحة (كوفيد-19) وما رافقتها من تدابير وقائية تمثلت في فرض الحجر المنزلي، جعل الساكنة تعيش أجواء استثنائية اتسمت بغياب معظم العادات والتقاليد الرمضانية التي دأبت على إحيائها مع مقدم شهر الصيام.واستقبلت مدينة قلعة السراغنة، على غرار باقي مدن وأقاليم المملكة، هذا الشهر الفضيل في أجواء استثنائية صاحبتها مجموعة من التدابير الوقائية والاحترازية التي فرضتها السلطات الإقليمية، قصد الحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.ولم يكن يخطر ببال الساكنة، في يوم من الأيام، أن وباء "خفيا" سيغيب معظم الطقوس والتقاليد التي كات تكسب الشهر الفضيل طعمه وطابعه الخاص. فقد غابت عن المدينة، هذه السنة، الزيارات بين الأهل والأصدقاء، واجتماع الأسر حول موائد الإفطار، وخروج الأطفال إلى الساحات للقاء أقرانهم وقضاء وقت ممتع قبيل أذان الإفطار. وغابت عن الساكنة السرغينية أيضا، الأجواء الرمضانية بعد الإفطار المتمثلة في أداء صلاة التراويح في المساجد العامرة والتجول بين شوارع وحدائق المدينة قصد الاستجمام والترويح عن النفس، وذلك نتيجة للوضع الاستثنائي الذي فرضه الوباء.وعلى صعيد آخر، أبانت ساكنة قلعة السراغنة عن التزام تام وتجاوب طوعي، إزاء إجراءات وتدابير تمديد حالة الطوارئ الصحية، حيث عاشت شوارع المدينة هدوء وسكينة، في ظل غياب السيارات والدراجات النارية والهوائية، فضلا عن خلو الأرصفة من المارة.ويجسد هذا السلوك المواطن وعي ساكنة المدينة عموما، بالخطر الداهم لفيروس "كورونا" المستجد، واستجابتها الطوعية لتوجيهات السلطات العمومية المتعلقة بالمكوث في البيوت، وتجنب الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، من قبيل التبضع أو العلاج أو الالتحاق بمقرات العمل بالنسبة للموظفين.وفي هذا السياق، كثفت السلطات المحلية، عبر دوريات تضم رجال وأعوان السلطة وعناصر من الأمن والقوات المساعدة، تحركاتها وجولاتها الميدانية في أحياء وفضاءات المدينة، وذلك بهدف ضمان التنزيل الأمثل لتدابير الحجر الصحي وتمديد حالة الطوارئ، وتتبع مدى التزام المواطنين بالتدابير المرافقة لها.وتضطلع هذه الدوريات أيضا، بمهمة معاينة مدى احترام المحلات التجارية المسموح لها بالعمل في ظل هذا الظرف الاستثنائي بشروط السلامة الصحية، ومطابقة المواد الغذائية المعروضة لمعايير الجودة، فضلا عن مراقبة وضعية تموين السوق المحلية، على امتداد الشهر الفضيل ومع اقتراب العيد، الذي يعرف إقبالا على بعض المواد الاستهلاكية.وبالمناسبة، أكد الفاعل الجمعوي وأحد ساكنة المدينة، عبد الرحمان سوسو، أنه "منذ الإعلان عن الحجر الصحي ببلادنا، في تاريخ 20 مارس الماضي، عاشت مدينة قلعة السراغنة أجواء طبعتها سمات ومواصفات الاستثناء في كل المجالات والأحوال، لاسيما أثناء شهر رمضان".وأوضح سوسو أن "هذه الأجواء اتسمت بالتزام الساكنة بالبقاء في البيوت، وهو ما أكسب المدينة خصوصية متميزة جعلتها في منأى كبير عن تداعيات هذا الوباء، حيث سجلت صفر حالة في أغلب الفترات الزمنية وجنوح الساكنة إلى الالتزام بالبيوت والالتزام بقواعد السلامة الصحية وكل أشكال التباعد الاجتماعي وعدم مغادرة البيوت إلا للضرورة القصوى".

يكتسي شهر رمضان الأبرك مكانة متميزة في قلوب ساكنة قلعة السراغنة، إلا أن تزامنه هذه السنة مع جائحة (كوفيد-19) وما رافقتها من تدابير وقائية تمثلت في فرض الحجر المنزلي، جعل الساكنة تعيش أجواء استثنائية اتسمت بغياب معظم العادات والتقاليد الرمضانية التي دأبت على إحيائها مع مقدم شهر الصيام.واستقبلت مدينة قلعة السراغنة، على غرار باقي مدن وأقاليم المملكة، هذا الشهر الفضيل في أجواء استثنائية صاحبتها مجموعة من التدابير الوقائية والاحترازية التي فرضتها السلطات الإقليمية، قصد الحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.ولم يكن يخطر ببال الساكنة، في يوم من الأيام، أن وباء "خفيا" سيغيب معظم الطقوس والتقاليد التي كات تكسب الشهر الفضيل طعمه وطابعه الخاص. فقد غابت عن المدينة، هذه السنة، الزيارات بين الأهل والأصدقاء، واجتماع الأسر حول موائد الإفطار، وخروج الأطفال إلى الساحات للقاء أقرانهم وقضاء وقت ممتع قبيل أذان الإفطار. وغابت عن الساكنة السرغينية أيضا، الأجواء الرمضانية بعد الإفطار المتمثلة في أداء صلاة التراويح في المساجد العامرة والتجول بين شوارع وحدائق المدينة قصد الاستجمام والترويح عن النفس، وذلك نتيجة للوضع الاستثنائي الذي فرضه الوباء.وعلى صعيد آخر، أبانت ساكنة قلعة السراغنة عن التزام تام وتجاوب طوعي، إزاء إجراءات وتدابير تمديد حالة الطوارئ الصحية، حيث عاشت شوارع المدينة هدوء وسكينة، في ظل غياب السيارات والدراجات النارية والهوائية، فضلا عن خلو الأرصفة من المارة.ويجسد هذا السلوك المواطن وعي ساكنة المدينة عموما، بالخطر الداهم لفيروس "كورونا" المستجد، واستجابتها الطوعية لتوجيهات السلطات العمومية المتعلقة بالمكوث في البيوت، وتجنب الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، من قبيل التبضع أو العلاج أو الالتحاق بمقرات العمل بالنسبة للموظفين.وفي هذا السياق، كثفت السلطات المحلية، عبر دوريات تضم رجال وأعوان السلطة وعناصر من الأمن والقوات المساعدة، تحركاتها وجولاتها الميدانية في أحياء وفضاءات المدينة، وذلك بهدف ضمان التنزيل الأمثل لتدابير الحجر الصحي وتمديد حالة الطوارئ، وتتبع مدى التزام المواطنين بالتدابير المرافقة لها.وتضطلع هذه الدوريات أيضا، بمهمة معاينة مدى احترام المحلات التجارية المسموح لها بالعمل في ظل هذا الظرف الاستثنائي بشروط السلامة الصحية، ومطابقة المواد الغذائية المعروضة لمعايير الجودة، فضلا عن مراقبة وضعية تموين السوق المحلية، على امتداد الشهر الفضيل ومع اقتراب العيد، الذي يعرف إقبالا على بعض المواد الاستهلاكية.وبالمناسبة، أكد الفاعل الجمعوي وأحد ساكنة المدينة، عبد الرحمان سوسو، أنه "منذ الإعلان عن الحجر الصحي ببلادنا، في تاريخ 20 مارس الماضي، عاشت مدينة قلعة السراغنة أجواء طبعتها سمات ومواصفات الاستثناء في كل المجالات والأحوال، لاسيما أثناء شهر رمضان".وأوضح سوسو أن "هذه الأجواء اتسمت بالتزام الساكنة بالبقاء في البيوت، وهو ما أكسب المدينة خصوصية متميزة جعلتها في منأى كبير عن تداعيات هذا الوباء، حيث سجلت صفر حالة في أغلب الفترات الزمنية وجنوح الساكنة إلى الالتزام بالبيوت والالتزام بقواعد السلامة الصحية وكل أشكال التباعد الاجتماعي وعدم مغادرة البيوت إلا للضرورة القصوى".



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة