ثقافة-وفن

“أتومان”.. أول فيلم مغربي للبطل الخارق وسابقة في السينما الإفريقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 سبتمبر 2020

من خلال فيلم "أتومان، ويند رايدر"، أول فيلم مغربي للبطل الخارق، والذي جرى عرض تفاصيل عنه قبل تصويره، أمس الجمعة بباريس، يكون المخرج البلجيكي-المغربي، أنور معتصم، قد وقع على سابقة في السينما المغاربية والإفريقية.وحسب طاقم إنجاز الفيلم، فإن "الوقت قد حان" لكي تتوفر إفريقيا والمغرب العربي على فيلم من هذا الصنف.ويحكي الفيلم قصة حكيم إمليل، أحد القراصنة المعلوماتيين الأخلاقيين المبحوث عنهم دوليا لاختراقه قواعد بيانات مختبر صيدلاني أمريكي، فرنسي وصيني، قصد جعل المرضى المصابين بعدوى فيروس "كوفيد-19" يستفيدون من دواء جنيس منخفض التكلفة.وبعد توقيفه من قبل "الإنتربول" على جزيرة لاذ إليها، تم تسليمه للسلطات المغربية، حيث غادر السجن شريطة الموافقة على أن يصبح قرصانا أبيض القبعة في خدمة خلية مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للشرطة.وسيتم زجه رغما عنه في تحقيق سيتعرف خلاله على حقيقة أصوله، حيث أنه سليل شجرة عائلية تتمتع بقوى خارقة يجب عليه أن يتعلم كيفية تسخيرها حتى يتمكن من مواجهة الخطر الكبير الذي يهدد العالم. وليكون آخر حصن ضد الفوضى، يتعين على حكيم أن يصبح أتومان. فبعد التزامه إلى جانب الضعفاء، سينطلق في سباق محموم ومعركة شرسة ضد أعداء أقوياء يتطلعون إلى بسط سيطرتهم المطلقة على الكوكب.ويقترح علينا أنور معتصم، في أول فيلم سينمائي طويل له، قصة وممثلين استثنائيين من المغرب، ومالي، وفرنسا، وبلجيكا، مع منح الدور الرئيسي أتومان، لمغني الراب الفرنسي-المغربي ذائع الصيت "لارتيست"، واسمه الحقيقي يوسف أقديم.وتشارك أسماء كبيرة لأول مرة في سيناريو غير مسبوق من تأليف عمر المراني، والذي اشتغل عليه مع المخرج نفسه، فهم كوكبة من الممثلين والممثلات من مشارب مختلفة، والذين يشتركون جميعا في الانتماء والحب غير المشروط لبلدهم الأم والقارة الإفريقية. هكذا، يتألف الطاقم الشاب من سامي ناصري، الممثل الفرنسي المعروف، ودودو ماستا، ومراد زكندي الذين أثبتوا تألقهم في السينما الفرنسية والبلجيكية، وسارة بيرلس التي تم انتقاؤها للظفر بلقب "أفضل أمل نسائي" (سيزار 2019)، والمهدي بغداد، بطل العالم في فنون القتال المختلطة "إم.إم.إي"، والمهدي أدجوري. حيث سيرافقون جميعهم يوسف أقديم في خطواته الأولى كممثل.وصرح أنور معتصم، في حديثه خلال ندوة صحفية أن فكرة فيلم مغربي للبطل الخارق تختمر منذ عشرة سنوات في مخيلته. فلقد أخذت هذه الفكرة، الجديدة تماما في السينما المغربية، وقتها لتنضج وتتشكل، قبل أن تتجسد بفضل الجهود المشتركة لفريق مفعم بالإصرار، قائلا "إنه حلم يتحقق".وفي جوابه على سؤال: لماذا بطل مغربي خارق؟ أجاب المخرج الفخور بثقافته المزدوجة: "لما لا ؟"، مؤكدا أنه يعتزم من خلال هذا الفيلم تجاوز العقد المثبطة ورفع تحد حقيقي.وأوضح أن البطل أتومان، الذي يعني رجل الريح بالأمازيغية، ينهل قوته وهويته من الموروث المغربي الأمازيغي. وهي الهوية التي تتجسد من خلال الفيلم عبر الأزياء، والديكورات، والموسيقى ...وبالنسبة ليوسف أقديم، فإن التمثيل في هذا الفليم يشكل "تحديا حقيقيا"، قائلا إنه "متشوق للانطلاق في هذه المغامرة الرائعة، رغم وجود ضغط كبير ملقى على عاتقه". ويرى الفنان، الذي يبدأ دوره التمثيلي الأول بعد تجربة مصغرة في تصوير الفيديوهات الموسيقية، أنه "يتوفر على ما يكفي من انفتاح الذهن لتعلم بعض أساسيات التصوير".ويقول "لارتيست"، الذي أكد "عدم شعوره بأي عقدة" إزاء التمثيل في هذا الفيلم، أن "التمثيل في فيلم للبطل الخارق في وطني المغرب، يضاعف الضغط من أجل النجاح في التحدي".ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في دجنبر المقبل، لاسيما في المغرب، الذي يتوفر على بنية تحتية سينمائية جيدة، وكذا في فرنسا وبلد من إفريقيا جنوب الصحراء سيتم الكشف عن اسمه قريبا. ويرتقب عرض الفيلم الذي تنتجه "كازابلانكا بيكتشيرز" و"عائشة أبو زيد" في نونبر 2021.

من خلال فيلم "أتومان، ويند رايدر"، أول فيلم مغربي للبطل الخارق، والذي جرى عرض تفاصيل عنه قبل تصويره، أمس الجمعة بباريس، يكون المخرج البلجيكي-المغربي، أنور معتصم، قد وقع على سابقة في السينما المغاربية والإفريقية.وحسب طاقم إنجاز الفيلم، فإن "الوقت قد حان" لكي تتوفر إفريقيا والمغرب العربي على فيلم من هذا الصنف.ويحكي الفيلم قصة حكيم إمليل، أحد القراصنة المعلوماتيين الأخلاقيين المبحوث عنهم دوليا لاختراقه قواعد بيانات مختبر صيدلاني أمريكي، فرنسي وصيني، قصد جعل المرضى المصابين بعدوى فيروس "كوفيد-19" يستفيدون من دواء جنيس منخفض التكلفة.وبعد توقيفه من قبل "الإنتربول" على جزيرة لاذ إليها، تم تسليمه للسلطات المغربية، حيث غادر السجن شريطة الموافقة على أن يصبح قرصانا أبيض القبعة في خدمة خلية مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للشرطة.وسيتم زجه رغما عنه في تحقيق سيتعرف خلاله على حقيقة أصوله، حيث أنه سليل شجرة عائلية تتمتع بقوى خارقة يجب عليه أن يتعلم كيفية تسخيرها حتى يتمكن من مواجهة الخطر الكبير الذي يهدد العالم. وليكون آخر حصن ضد الفوضى، يتعين على حكيم أن يصبح أتومان. فبعد التزامه إلى جانب الضعفاء، سينطلق في سباق محموم ومعركة شرسة ضد أعداء أقوياء يتطلعون إلى بسط سيطرتهم المطلقة على الكوكب.ويقترح علينا أنور معتصم، في أول فيلم سينمائي طويل له، قصة وممثلين استثنائيين من المغرب، ومالي، وفرنسا، وبلجيكا، مع منح الدور الرئيسي أتومان، لمغني الراب الفرنسي-المغربي ذائع الصيت "لارتيست"، واسمه الحقيقي يوسف أقديم.وتشارك أسماء كبيرة لأول مرة في سيناريو غير مسبوق من تأليف عمر المراني، والذي اشتغل عليه مع المخرج نفسه، فهم كوكبة من الممثلين والممثلات من مشارب مختلفة، والذين يشتركون جميعا في الانتماء والحب غير المشروط لبلدهم الأم والقارة الإفريقية. هكذا، يتألف الطاقم الشاب من سامي ناصري، الممثل الفرنسي المعروف، ودودو ماستا، ومراد زكندي الذين أثبتوا تألقهم في السينما الفرنسية والبلجيكية، وسارة بيرلس التي تم انتقاؤها للظفر بلقب "أفضل أمل نسائي" (سيزار 2019)، والمهدي بغداد، بطل العالم في فنون القتال المختلطة "إم.إم.إي"، والمهدي أدجوري. حيث سيرافقون جميعهم يوسف أقديم في خطواته الأولى كممثل.وصرح أنور معتصم، في حديثه خلال ندوة صحفية أن فكرة فيلم مغربي للبطل الخارق تختمر منذ عشرة سنوات في مخيلته. فلقد أخذت هذه الفكرة، الجديدة تماما في السينما المغربية، وقتها لتنضج وتتشكل، قبل أن تتجسد بفضل الجهود المشتركة لفريق مفعم بالإصرار، قائلا "إنه حلم يتحقق".وفي جوابه على سؤال: لماذا بطل مغربي خارق؟ أجاب المخرج الفخور بثقافته المزدوجة: "لما لا ؟"، مؤكدا أنه يعتزم من خلال هذا الفيلم تجاوز العقد المثبطة ورفع تحد حقيقي.وأوضح أن البطل أتومان، الذي يعني رجل الريح بالأمازيغية، ينهل قوته وهويته من الموروث المغربي الأمازيغي. وهي الهوية التي تتجسد من خلال الفيلم عبر الأزياء، والديكورات، والموسيقى ...وبالنسبة ليوسف أقديم، فإن التمثيل في هذا الفليم يشكل "تحديا حقيقيا"، قائلا إنه "متشوق للانطلاق في هذه المغامرة الرائعة، رغم وجود ضغط كبير ملقى على عاتقه". ويرى الفنان، الذي يبدأ دوره التمثيلي الأول بعد تجربة مصغرة في تصوير الفيديوهات الموسيقية، أنه "يتوفر على ما يكفي من انفتاح الذهن لتعلم بعض أساسيات التصوير".ويقول "لارتيست"، الذي أكد "عدم شعوره بأي عقدة" إزاء التمثيل في هذا الفيلم، أن "التمثيل في فيلم للبطل الخارق في وطني المغرب، يضاعف الضغط من أجل النجاح في التحدي".ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في دجنبر المقبل، لاسيما في المغرب، الذي يتوفر على بنية تحتية سينمائية جيدة، وكذا في فرنسا وبلد من إفريقيا جنوب الصحراء سيتم الكشف عن اسمه قريبا. ويرتقب عرض الفيلم الذي تنتجه "كازابلانكا بيكتشيرز" و"عائشة أبو زيد" في نونبر 2021.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة