التعليقات مغلقة لهذا المنشور
منوعات
“أب للإيجار”.. أم توظف رجلا ليمثل الأبوة أمام ابنتها!
نشر في: 25 نوفمبر 2018
تعاقدت أم يابانية مع رجل غريب ليلعب دور الأب مع ابنتها الصغيرة، وذلك بعد أن هجرها والدها الحقيقي وهي بعمر صغير.ولجأت الأم "ميغومي" إلى توظيف أب غير حقيقي لتجنب ابنتها "يامادا" التعرض لأي مشاكل نفسية أثناء نموها العقلي والنفسي، ولتبعد عنها شبح الاكتئاب الذي أخذ يسيطر عليها بعمر الـ 10 سنوات.وعلاوة على ما سبق، بدأت الطفلة الصغيرة تتعرض لمضايقات من زملائها وزميلاتها في المدرسة، إذ ينظر المجتمع الياباني إلى الأطفال الذين يعيشون بلا آبائهم، كوصمة عار.وفي ضوء ما سبق، قررت الأم إيجاد حل جذري وفعال للمعضلة المتفاقمة التي تواجه يامادا، والتي كادت أن تزج بها في اضطرابات نفسية خطيرة.وقامت ميغومي بالاتصال بوكالة يابانية متخصصة في توفير الرجال والنساء للعب أي دور يعرض عليهم، مقابل دفع مبالغ محددة من المال، حيث يبرع هؤلاء في تقمص شخصيات متنوعة.وفعلا تعاقدت الأم مع رجل أحبت التعامل معه، وأعلمته بتفاصيل حياتها وحياة ابنتها بالكامل، كما دلته على ما تحب يامادا وما تكرهه، في حين قام "الأب" بلقاء الطفلة أول مرة وهي بعمر الـ 10 سنوات.في بادئ الأمر، لم تتجاوب الطفلة مع "الأب الجديد" وأخذت تعاتبه وتسأله عن سبب غيابه الطويل والقاسي، ولكن بعد مضي أسابيع فقط، بدأت يامادا تتعلق بالرجل تدريجيا وتتعامل معه كما لو كان والدها الحقيقي.كما شارك الرجل في كافة احتفالات وزيارات العائلة، حتى أنه اصطحب الطفلة إلى مدرستها في كثير من الأيام، وشاركها مع أمها في الكثير من النزهات الترفيهية، إلى السينما، والحديقة، ومتاجر التسوق.وخلال أشهر فقط، لمست الأم تغيرا واضحا في سلوك ابنتها الصغيرة، بل حتى أن يامادا أصبحت أقل انطوائية وأكثر نشاطا وحبا للحياة وللأصدقاء، ربما لأنها شعرت بتشابه كبير بين عائلتها الجديدة وعائلات زملائها في المدرسة.
تعاقدت أم يابانية مع رجل غريب ليلعب دور الأب مع ابنتها الصغيرة، وذلك بعد أن هجرها والدها الحقيقي وهي بعمر صغير.ولجأت الأم "ميغومي" إلى توظيف أب غير حقيقي لتجنب ابنتها "يامادا" التعرض لأي مشاكل نفسية أثناء نموها العقلي والنفسي، ولتبعد عنها شبح الاكتئاب الذي أخذ يسيطر عليها بعمر الـ 10 سنوات.وعلاوة على ما سبق، بدأت الطفلة الصغيرة تتعرض لمضايقات من زملائها وزميلاتها في المدرسة، إذ ينظر المجتمع الياباني إلى الأطفال الذين يعيشون بلا آبائهم، كوصمة عار.وفي ضوء ما سبق، قررت الأم إيجاد حل جذري وفعال للمعضلة المتفاقمة التي تواجه يامادا، والتي كادت أن تزج بها في اضطرابات نفسية خطيرة.وقامت ميغومي بالاتصال بوكالة يابانية متخصصة في توفير الرجال والنساء للعب أي دور يعرض عليهم، مقابل دفع مبالغ محددة من المال، حيث يبرع هؤلاء في تقمص شخصيات متنوعة.وفعلا تعاقدت الأم مع رجل أحبت التعامل معه، وأعلمته بتفاصيل حياتها وحياة ابنتها بالكامل، كما دلته على ما تحب يامادا وما تكرهه، في حين قام "الأب" بلقاء الطفلة أول مرة وهي بعمر الـ 10 سنوات.في بادئ الأمر، لم تتجاوب الطفلة مع "الأب الجديد" وأخذت تعاتبه وتسأله عن سبب غيابه الطويل والقاسي، ولكن بعد مضي أسابيع فقط، بدأت يامادا تتعلق بالرجل تدريجيا وتتعامل معه كما لو كان والدها الحقيقي.كما شارك الرجل في كافة احتفالات وزيارات العائلة، حتى أنه اصطحب الطفلة إلى مدرستها في كثير من الأيام، وشاركها مع أمها في الكثير من النزهات الترفيهية، إلى السينما، والحديقة، ومتاجر التسوق.وخلال أشهر فقط، لمست الأم تغيرا واضحا في سلوك ابنتها الصغيرة، بل حتى أن يامادا أصبحت أقل انطوائية وأكثر نشاطا وحبا للحياة وللأصدقاء، ربما لأنها شعرت بتشابه كبير بين عائلتها الجديدة وعائلات زملائها في المدرسة. المصدر: BBC News
المصدر: BBC News
ملصقات
اقرأ أيضاً
“واتس آب” يحصل على ميزات جديدة
منوعات
منوعات
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
منوعات
منوعات
تحذير هام.. برنامج خبيث يستهدف حسابات مستخدمي “أندرويد” البنكية
منوعات
منوعات
تحذيرات من علامات في كتبك القديمة قد تعني أنها “سامة عند اللمس”
منوعات
منوعات
أنماط الأثاث التي يجب عليكِ تجنبها لتتميزي بمنزل عصري ومميز
منوعات
منوعات
اكتشاف أكثر من 20 ألف كويكب بالقرب من الأرض!
منوعات
منوعات
مطاعم في باريس تستعد لخداع السياح خلال الألعاب الأولمبية!
منوعات
منوعات