ثقافة-وفن

أبيدجان تستضيف الدورة الخامسة لأسبوع السينما المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 نوفمبر 2023

استضافت مدينة أبيدجان، من 9 إلى 14 نونبر الجاري، النسخة الخامسة لأسبوع السينما المغربية، الذي نظم بشكل مشترك من قبل المكتب الوطني للسينما بالكوت ديفوار والمركز السينمائي المغربي.

ويأتي هذا الحدث الثقافي في أعقاب تنفيذ اتفاقية الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي الموقعة بين المكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار والمركز السينمائي المغربي في 28 نونبر 2011، والمتعلقة بالتنظيم المتناوب لأسبوع السينما المغربية في كوت ديفوار والسينما الإيفوارية في المغرب.

وشهد الحدث مشاركة وفد مغربي يقوده مراد لطيفي ممثلا لمدير المركز السينمائي المغربي، وضم المخرجين توفيق بابا وحسن بنجلون وفاطمة بوبكدي، بالإضافة إلى الممثل أنس بسبوسي.

وخلال هذه الدورة، تلقى عشاق السينما الإيفوارية والمغربية بارتياح عرض سبعة أفلام مغربية، هي "أوليفر بلاك" لتوفيق بابا، و"البضاعة" لمحمد نصرات، و"علي صوتك" لنبيل عيوش، و"أناتو" لفاطمة بوبكدي، و"ميكا" لإسماعيل فروخي، و"حبيبة" لحسن بنجلون، و"هلا مدريد فيسكا بارصا" لمخرجه عبد الإله الجوهري.

وشهد أسبوع السينما المغربية بكوت ديفوار أيضا العديد من الأنشطة الأخرى، أبرزها التبادلات المباشرة بين المخرجين المغاربة ونظرائهم الإيفواريين، وكذلك مع الطلاب الإيفواريين في هذا القطاع.

وتميزت إقامة الوفد المغربي بأبيدجان بلقاء مع فرانسواز ريمارك، وزيرة الثقافة والفرنكوفونية الإيفوارية التي أعربت بهذه المناسبة عن امتنانها العميق للحكومة المغربية وكذلك لمسؤولي المركز السينمائي المغربي على تنفيذ اتفاقية التعاون المذكورة، مبرزة أن بلادها "وقعت عدة اتفاقيات تعاون في مجال السينما مع العديد من الدول، والتي بقيت حبرا على ورق، في حين أن الاتفاقية مع المملكة هي الوحيدة التي تم تفعيلها".

ودعت صناع الأفلام المغاربة إلى دراسة مختلف سبل وإمكانيات التعاون في هذا المجال مع نظرائهم الإيفواريين، ولا سيما الإنتاج السينمائي الإيفواري المغربي المشترك. من جانبها، أشارت المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي إلى أن التعاون بين كوت ديفوار والمغرب سيعزز قريبا الإنتاج المشترك للأعمال السينمائية.

وشكل هذا الحدث فرصة للجمهور الإيفواري للتعرف على منجزات الفن السابع بالمغرب وثرواته الثقافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجال السينمائي.

استضافت مدينة أبيدجان، من 9 إلى 14 نونبر الجاري، النسخة الخامسة لأسبوع السينما المغربية، الذي نظم بشكل مشترك من قبل المكتب الوطني للسينما بالكوت ديفوار والمركز السينمائي المغربي.

ويأتي هذا الحدث الثقافي في أعقاب تنفيذ اتفاقية الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي الموقعة بين المكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار والمركز السينمائي المغربي في 28 نونبر 2011، والمتعلقة بالتنظيم المتناوب لأسبوع السينما المغربية في كوت ديفوار والسينما الإيفوارية في المغرب.

وشهد الحدث مشاركة وفد مغربي يقوده مراد لطيفي ممثلا لمدير المركز السينمائي المغربي، وضم المخرجين توفيق بابا وحسن بنجلون وفاطمة بوبكدي، بالإضافة إلى الممثل أنس بسبوسي.

وخلال هذه الدورة، تلقى عشاق السينما الإيفوارية والمغربية بارتياح عرض سبعة أفلام مغربية، هي "أوليفر بلاك" لتوفيق بابا، و"البضاعة" لمحمد نصرات، و"علي صوتك" لنبيل عيوش، و"أناتو" لفاطمة بوبكدي، و"ميكا" لإسماعيل فروخي، و"حبيبة" لحسن بنجلون، و"هلا مدريد فيسكا بارصا" لمخرجه عبد الإله الجوهري.

وشهد أسبوع السينما المغربية بكوت ديفوار أيضا العديد من الأنشطة الأخرى، أبرزها التبادلات المباشرة بين المخرجين المغاربة ونظرائهم الإيفواريين، وكذلك مع الطلاب الإيفواريين في هذا القطاع.

وتميزت إقامة الوفد المغربي بأبيدجان بلقاء مع فرانسواز ريمارك، وزيرة الثقافة والفرنكوفونية الإيفوارية التي أعربت بهذه المناسبة عن امتنانها العميق للحكومة المغربية وكذلك لمسؤولي المركز السينمائي المغربي على تنفيذ اتفاقية التعاون المذكورة، مبرزة أن بلادها "وقعت عدة اتفاقيات تعاون في مجال السينما مع العديد من الدول، والتي بقيت حبرا على ورق، في حين أن الاتفاقية مع المملكة هي الوحيدة التي تم تفعيلها".

ودعت صناع الأفلام المغاربة إلى دراسة مختلف سبل وإمكانيات التعاون في هذا المجال مع نظرائهم الإيفواريين، ولا سيما الإنتاج السينمائي الإيفواري المغربي المشترك. من جانبها، أشارت المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي إلى أن التعاون بين كوت ديفوار والمغرب سيعزز قريبا الإنتاج المشترك للأعمال السينمائية.

وشكل هذا الحدث فرصة للجمهور الإيفواري للتعرف على منجزات الفن السابع بالمغرب وثرواته الثقافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجال السينمائي.



اقرأ أيضاً
ندوة بمراكش تناقش علاقة الفضاء الحضري بفنون الفرجة
شكل موضوع “الفرجة والمدينة” محور ندوة نظمت اليوم الجمعة بمراكش، بمشاركة باحثين وممارسين في مجال المسرح وفنون الأداء. وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل. وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية. وفي هذا السياق، توقف الناقد والمترجم محمد آيت لعميم عند مفهوم الفرجة، مشيرا إلى أنه لم يعد يقتصر على ما هو فني أو مسرحي صرف، بل أصبح مفهوما متشعبا يحمل أبعادا أنثروبولوجية وثقافية عميقة. وأوضح أن الفرجة، كما تتجلى في الحياة اليومية، تلامس طقوسا وسلوكيات جماعية تتجاوز العرض المسرحي الكلاسيكي، لتشمل طقوسا احتفالية، تعبيرات شعبية، وتفاعلات اجتماعية تشكل جزءا من ذاكرة المجتمع ومخياله الجماعي. وأشار إلى أن الفرجة في المجتمع المعاصر لم مرتبطة بالحضور الفيزيائي ولا بالتجربة الحية فقط، بل أصبحت معيشة بشكل بصري ومكثف عبر الشاشات. من جانبه، قدم الأستاذ الباحث والمختص في الأنثروبولوجيا، محمد فخر الدين، قراءة أنثروبولوجية لمفهوم الفرجة الشعبية، التي تعرف بوصفها شكلا من أشكال التعبير الجماعي المتجذر في الذاكرة الثقافية للمجتمع المغربي. وأبرز فخر الدين الامتدادات الواسعة للفرجة الشعبية داخل المسرح وفنون الأداء الأخرى، مذكرا بعدد من تمظهراتها، مثل الكرنفالات والاحتفالات الموسمية، وفنون الحلقة، وفن البساط، والمداحين، وعبيدات الرما. وأكد أن الفرجة الشعبية لا تختزل في كونها لحظة للتسلية والترفيه، بل تتجاوز ذلك نحو أدوار تربوية، اجتماعية ونفسية، حيث تعمل على تمرير القيم، وتشكيل الوعي الجمعي، وتنظيم العلاقة بين الفرد ومحيطه، وهو ما يتجلى بشكل واضح في فضاءات داخل المدينة، مثل ساحة جامع الفنا. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، عمر الجدلي، أن “الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي”. وأشار إلى أن “مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها”. ويعد مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.
ثقافة-وفن

سعيدة شرف في ليلة النجوم بقصر الباهية.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته الـ54 بمراكش
من 03 إلى 07 يوليوز 2025، تحتضن مراكش الدورة الرابعة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية. وأشارت إدارة المهرجان إلى أن الحدث يحتفي بروح المغرب العميقة من خلال إيقاعات الأجداد التي تكرّمها الكوريغرافيا والكلمات المتوارثة من جيل إلى جيل.شعار المهرجان هذا العام هو” التراث غير المادي المتحرك“، وهو عرض للكنوز غير المادية لثقافتنا الشفهية التي لا تزال نابضة بالحياة.وستمثل الاثنتا عشرة جهة من جهات المغرب بأجود فرقها الشعبية والتي ستتحف الجمهور بإيقاعاتها، ونغماتها و رقصاتها على مسارح مراكش.وذكرت إدارة المهرجان، في بلاغ صحفي، بأن الفرق الضيوف ستشارك ليس فقط لتقديم العروض، بل لتجسيد الهوية التعددية لمغرب قوي بلغاته، تراثه، تاريخه وأراضيه.وسيحتضن المسرح المقام في قلب قصر الباهية - أحد المعالم الوطنية، ذو رقي معماري فريد من نوعه – الليالي الموضوعاتية وليلة النجوم، التي ستحييها الفنانة الكبيرة سعيدة شرف.
ثقافة-وفن

جلالة الملك يعزي في وفاة الفنانة نعيمة بوحمالة
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة. وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية ” تلقينا بكل تأثر وأسف نعي الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، تغمدها الله بسابغ الرحمة والغفران، وعوضكم عن فراقها جميل الصبر والسلوان”. وأضاف الملك محمد السادس “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرتها الفنية الكبيرة، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل رمز من رموز الشاشة المغربية، شغوفة بفنها ومحبة لجمهورها، والتي تركت رصيدا حافلا بالأعمال المتقنة في مجال التمثيل المسرحي والتلفزيوني”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إليه سبحانه وتعالى أن يحسن عزاءكم وأن يحتسب فقيدتكم العزيزة في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان، وأن يجزل ثوابها كفاء تفانيها في العطاء والاجتهاد”.
ثقافة-وفن

فن الطبخ في مراكش وفاس يجذب اهتمام “سي إن إن” البرازيلية
نشرت قناة "سي إن إن" البرازيلية، مقالا حول غنى فن الطبخ المغربي، خاصة في مدينتي مراكش وفاس، واصفة المدينتين كقطبين تتلاقى فيهما الأصالة والمعاصرة في صلب مشهد الطهي بالمملكة. وأكدت الوسيلة الإعلامية البرازيلية أن المغرب، المعروف بكثبانه الصحراوية ومدنه العريقة، يكشف أيضا عن جانب أقل استكشافا يتمثل في فن الطبخ المرتبط بشكل وثيق بالتزيين والفن. وقد تم عرض هذه التجربة من خلال رحلة "لويزا مالمان"، المديرة الإبداعية للعلامة التجارية البرازيلية "Ryzi"، التي زارت عدة أماكن بارزة في هاتين المدينتين العريقتين، وشاركت انطباعاتها مدعمة بعدد من الصور. ويسلط المقال الضوء على تنوع الأماكن التي يحتفى فيها بفن الطبخ، من مطاعم تجمع بين الموسيقى والإبداع الفني إلى شرفات تطل على مناظر بانورامية خلابة على معالم المدن العتيقة. كما أشارت "سي إن إن" البرازيلية إلى الطريقة التي تمزج بها بعض المحلات بين التأثيرات المتوسطية والمغربية بأناقة، مع التركيز على المنتجات المحلية. ومن خلال هذا المقال، توقفت الوسيلة الإعلامية عند الأجواء الفريدة بمراكش وفاس، مبرزة قدرتهما على الإغراء بتراثهما التاريخي، وإبداعهما الذوقي، وغنى عروضهما السياحية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة