

سياسة
أبو الغالي يعلق على ما يعيشه “البام” بجهة الشرق بعد اعتقال بعيوي
استحضر عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبوالغالي، السياق الذي ينعقد فيه المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة الشرق والذي اعتبره دقيقا، رافضا أن تكون هناك انتكاسة أو تشتت له بالجهة عقب اعتقال منسقه عبد النبي بعيوي على خلفية قضية إسكوبار الصحراء.
وقال أبوالغالي في كلمته خلال المؤتمر الجهوي لجهة الشرق المنعقد يومه الأحد 26 ماي 2024، إن “حزبنا حزب المؤسسات وسيظل كما كان منذ التأسيس ملكا للجميع، والدليل أنه من الأحزاب القليلة في الساحة الوطنية التي تعرف تغييرا منتظما في القيادات والمؤسسات، ومع كل تغيير يحظى الحزب بالمزيد من القوة، بل يتطور ويرتقي محطة بعد أخرى، لأنه حزب بمشروع سياسي كبير، وليس حزبا بمشروع انتخابوي ضيق، ولأنه حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص”.
وأضاف عضو القيادة الجماعية، "أن من ينتظر شتات الحزب بهذه الجهة، نقول له أنظر إلى جنبات القاعة اليوم، وهذا الجمع المبارك من خيرة مناضلاتنا ومناضلينا الأوفياء، ما يعكس القدرة الجماعية لكل الپاميات والپاميين على تخطي المصاعب والامتحانات والخروج منها بقوة أكبر”.
وتابع أبو الغالي “لا تنجروا وراء الترهات التي تفسر صمت الحزب أحيانا بالضعف، بل هي الحكمة وقوة العقل المجسدة في عدم التشويش على أي مؤسسة دستورية تقوم بعملها، فحزبنا يعطي الدليل من جديد للذين مازالوا يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي المحترِم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضائه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به”.
وأردف قائلا: “الأصالة والمعاصرة” حزب سياسي مسؤول، يميز جيدا بين الضوابط القانونية وبين الحقوق السياسية، ففي الضوابط القانونية نقول إن قرينة البراءة تظل قائمة لجميع الأشخاص المتهمين في أي قضية وينبغي الحرص على تمتعهم بكل مقومات المحاكمة العادلة. وسياسيا نقول إن “البام” حزب المؤسسات، يجدد ذاته باستمرار بعد كل محطة انتخابية أو تنظيمية، “ونحن على يقين تام بأن نجاح مؤتمرنا الجهوي هذا سيكون خير جواب على كل الهجومات، بل قد يزيد من سعار من كان يراهن على موت البام بهذه الجهة وغيرها من الجهات”.
استحضر عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبوالغالي، السياق الذي ينعقد فيه المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة الشرق والذي اعتبره دقيقا، رافضا أن تكون هناك انتكاسة أو تشتت له بالجهة عقب اعتقال منسقه عبد النبي بعيوي على خلفية قضية إسكوبار الصحراء.
وقال أبوالغالي في كلمته خلال المؤتمر الجهوي لجهة الشرق المنعقد يومه الأحد 26 ماي 2024، إن “حزبنا حزب المؤسسات وسيظل كما كان منذ التأسيس ملكا للجميع، والدليل أنه من الأحزاب القليلة في الساحة الوطنية التي تعرف تغييرا منتظما في القيادات والمؤسسات، ومع كل تغيير يحظى الحزب بالمزيد من القوة، بل يتطور ويرتقي محطة بعد أخرى، لأنه حزب بمشروع سياسي كبير، وليس حزبا بمشروع انتخابوي ضيق، ولأنه حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص”.
وأضاف عضو القيادة الجماعية، "أن من ينتظر شتات الحزب بهذه الجهة، نقول له أنظر إلى جنبات القاعة اليوم، وهذا الجمع المبارك من خيرة مناضلاتنا ومناضلينا الأوفياء، ما يعكس القدرة الجماعية لكل الپاميات والپاميين على تخطي المصاعب والامتحانات والخروج منها بقوة أكبر”.
وتابع أبو الغالي “لا تنجروا وراء الترهات التي تفسر صمت الحزب أحيانا بالضعف، بل هي الحكمة وقوة العقل المجسدة في عدم التشويش على أي مؤسسة دستورية تقوم بعملها، فحزبنا يعطي الدليل من جديد للذين مازالوا يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي المحترِم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضائه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به”.
وأردف قائلا: “الأصالة والمعاصرة” حزب سياسي مسؤول، يميز جيدا بين الضوابط القانونية وبين الحقوق السياسية، ففي الضوابط القانونية نقول إن قرينة البراءة تظل قائمة لجميع الأشخاص المتهمين في أي قضية وينبغي الحرص على تمتعهم بكل مقومات المحاكمة العادلة. وسياسيا نقول إن “البام” حزب المؤسسات، يجدد ذاته باستمرار بعد كل محطة انتخابية أو تنظيمية، “ونحن على يقين تام بأن نجاح مؤتمرنا الجهوي هذا سيكون خير جواب على كل الهجومات، بل قد يزيد من سعار من كان يراهن على موت البام بهذه الجهة وغيرها من الجهات”.
ملصقات
