الجمعة 19 أبريل 2024, 19:10

صحافة

أبناء “أثرياء” بالرباط يتحدون منع “التفحيط” (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 7 يوليو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 08 يوليوز، من يومية "المساء" التي أفادت، بأنه رغم التعليمات الصارمة الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني يمنع "السياقات" الإستعراضية المعروفة بـ"التفحيط"، كشفت مراسلة موجهة إلى والي أمن الرباط عن تحول أهم شوارع  المدينة إلى حلبة للسياقة الإستعراضية من طرف أبناء عدد من الأثرياء والمسؤولين الكبار الذين يتنافسون بسيارات فارهة.وأوضح الطلب الموجه من طرف المستشار عمر الحياني، عن فيديرالية اليسار، بأن شارعي عبد الرحيم بوعبيد والنخيل بحي الرياض، الذي يضم عددا من المقرات الرسمية من بينها مقر بنك المغرب ومحكمة الإستئناف، يتحول ليلا إلى حلبة مفتوحة لعدد من السيارات الفاخرة التي يقودها مراهقون، يقومون بمناورات خطيرة شكلت مصدر إزعاج للسكان وعدد من أصحاب المحلات والمطاعم المنتشرة على امتداد الشارع، والتي تعرف توافد عدد من السياح والأجانب.ودعت المراسلة إلى التدخل بشكل مستعجل، مؤكدة أن السياقة البهلوانية تبقى مستمرة إلى ساعات متأخرة من الليل في خرق لحظر التجول الذي تم فرضه في إطار الطوارئ الصحية.كما نبهت المراسلة إلى وقوع حوادث كثيرة بسبب هذه التصرفات، بعضها نجمت عنه وفيات وإصابات خطيرة وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، حيث دعا المستشار ذاته إلى التدخل بشكل عاجل لوقف هذه الممارسات المتواصلة منذ أشهر دون أي تدخل لردع المتورطين، وهو ما عزته مصادر "المساء" إلى طبيعة الأسماء العائلية لبعضهم والمناصب التي يتولاها آباؤهم.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن تقرير برلماني كشف عن معطيات خطيرة تتعلق بسوق الدواء بالمغرب، في ظل وجود مختبرات أشباح تتولى استيراد الادوية دون مراقبة مما يهدد بتحويل البلاد إلى سوق للخردة الدوائية.التقرير الذي أعدته المهمة الإستطلاعية المؤقتة حول عمل مديرية الأدوية ووضعها المالي والإداري وعلاقتها بشركات صناعة الأدوية نبه إلى أن النظام المعلوماتي للمديرية غير صادق وغير شفاف بالنسبة إلى المواطنين والمتدخلين في الصناعة الدوائية ويخلق صعوبة في الوصول إلى المعلومة، متسائلين عن قدرة هذا النظام المعلوماتي على تكريس الشفافية.وأشار التقرير إلى أن ثمن الأدوية في المغرب يظل مرتفعا مقارنة بدول أخرى لها نفس الدخل الفردي، كما وقف أعضاء المهمة عند انقطاع العديد من الادوية المستوردة، والتي قالوا أنه يمكن أن يصنعها المغرب، خاصة الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة والأدوية المخصصة للإنعاش.وسجل أعضاء المهمة الإستطلاعية العديد من الملاحظات أمام مديرة  مديرية الأدوية، من أجل التأكد من صحتها، والتي تمحورت أساسا حول الترخيص لمختبرات صيدلية صناعية لا تتوفر على مصنع فعلي يخضع لشروط المصنع ويوظف اليد العاملة ويساهم في التنمية الإقتصادية ويجلب العملة الصعبة ويحسن الميزان التجاري.وضمة صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن مشروع القانون المتعلق بالتنظيم القضائي خلق استنفارا وسط مجموعة من المحامين نظرا لما سيترتب عن المشروع من مشاكل خاصة تلك التي تطرحها المادة 14 منه، والتي ستؤدي إلى إطالة آجال البث في النزاعات القضائية وعرقلة المساطر القضائية بسبب كثرة الطلب نظرا للعدد الضخم من الوثائق وآجال الترجمة، مقابل قلة عدد التراجمة المحلفين على الصعيد الوطني.وستزيد هذه المادة من المشروع المذكور ضغط العبء المادي الإضافي على كاهل المتقاضين، وستمس بحق المواطنين محدودي الدخل في اللجوء إلى القضاء، حيث تنص هذه المادة على إلزامية ترجمة جميع الوثائق المدلى بها أمام القضاء إلى اللغة العربية بواسطة ترجمان تقرير المحكمة خلال ذلك.وأضاف الخبر ذاته، أن اعتماد هذا المقتضى سيؤدي بصفة آلية إلى إطالة امد البث في النزاعات على اعتبار أن قرار قبول الوثائق غير المترجمة أو رفض الوثائق غير المترجمة وضرورة الإدلاء بالترجمة لا يتم اتخاذه في الجانب العملي إلا في مراحل متقدمة من النزاع وبالضبط عند دراسة القضية والوثائق المدلى بها، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى إطالة آجال الفصل في النزاعات لأن المحكمة المعروض عليها النزاع لا تقوم مبدئيا وعمليا بدراسة الوثائق، إلا على إثر حجز الملف في الجلسة للإدلاء بالترجمة، مما سيؤدي إلى إطالة المساطر، كما أن الطرف الخصم في الدعوى سيقتصر على التمسك بالدفع بعدم قبول الوثائق نظرا لعدم ترجمتها، بشكل سيؤدي إلى تأخير الملف لجلسات متعددة في انتظار الإدلاء بالترجمة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجمةع نسائية تتشكل من آلاف الموظفات، اطلقت هاشتاغ "لعائلتي الحق في معاشي"، يطالبن من خلاله الجهات المسؤولة بإيجاد حل لهذا المشكل القانوني الذي يحرم أبناءهن وأقاربهن من تقاعدهن بعد وفاتهن، في الوقت الذي يصرف تقاعد الرجل الموظف لفائدة أبنائه وذويه، وهو ما اعتبرته عضوات المجموعة حيفا في حقهن.وقالت المجموعة النسائية التي حملت اسم الموظفات المطالبات بالمساواة في قانون التقاعد، والتي لاقت اهتمام في أعداد كبيرة من موظفات القطاع العمومي وانضمامهن، حيث قاربت 20 ألف عضو، إنها ترفض رفضا قاطعا أن يتم الإقتطاع من أجورهن دون أن يكون لأبنائهن والمقربين منهم من ذوي الحقوق الحق في الإستفادة من معاشهن ما بعد الوفاة.وتساءلت بعض النساء عن السبب الذي يحرمهن من هذا الحق، حسب وصفهن علما أن الإقتطاعات نفسها تكون متساوية ولا تفرق بين ذكر وأنثى.وقالت عضو بالمجموعة المذكورة: "المؤلم أن يحرم أولادنا في حياتنا من تواجدنا الدائم معهم بسبب الوظيفة، ويحرموا بعد مماتنا من تعويضات عرق جبيننا"، فيما قالت أخريات إن لعائلاتهن الحي في الإستفادة من هذه التعويضات بعد وفاتهن اعتبارا لكونها الأحق بها وليس أي جهة أخرى، في إشارة إلى أحقية الوالدين في هذه الإستفادة، حيث طالبن بضرورة إدراجهما ضمن الأشخاص المستفدين من المعاش.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الإستئناف بمراكش،قررت أمس الثلاثاء، تأجيل محاكمة "عبد الرحيم ك" المستشار البرلماني بفريق حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق لجماعة واحة سيدي إبراهيم، من أجل جناية "التزوير في محرر رسمي واستعماله" إلى غاية يوم 27 من نفس الشهر لرفع حالة التنافي مع محاكمته عن بعد.وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف، قضت ببراءة البرلماني من التهمة الموجهة إليه، قبل أن تعمد النيابة العامة والطرف المشتكي إلى الطعن في الحكم، و تعين أول جلسة استئنافية لمحاكمته يوم خامس فبراير من العام المنصرم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن محاكمة “الصحافي سليمان الريسوني”، أمس الثلاثاء، عرفت انسحاب هيئة دفاعه، مباشرة، بعد رفض المحكمة بعد المداولة على المقعد، لطلبين عارضين، تقدم بهما الدفاع، في جلسة فاتح يوليوز الجاري.وقالت سعاد البراهمة عضو هيئة الدفاع، ” لن يسجل علينا التاريخ أننا شاركنا في جريمة في حق موكلنا، وأننا استمرينا في محاكمته في غيابه”، مطالبة النيابة العامة ب” تعريف المرض، طالما اعتبرت أن حالة سليمان ليست حالة مرضية”. ومن جهته، قال المحامي أيت منصور أنه يرفض” الاستمرار في المحاكمة، لكي لا يكون شاهدا في محاكمة غير عادلة”، بينما تساءل المسعودي عن كيف ” ستتصرف المحكمة خلالمرحلة الاستماع لسليمان، هل ستحاكمه من دون الاستماع إليه،”.وكان الدفاع قد جدد مطالبته بهذين الطلبين العارضين، في جلسة الثلاثاء الماضي، الأول، يرمي إلى إحالة سليمان الريسوني على المستشفى، بسبب وضعه الصحي الخطير، بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر، والثاني يتمثل في إحضار سليمان لجلسة محاكمته.وفي هذا الصدد، قال المحامي ميلود قنديل، إن “سليمان أحس بظلم فظيع خلال جميع مراحل التقاضي”، وخاطب المحكمة بالقول “أتمنى أن لا يسجل في هيئتكم أن مواطنا مغربيا أحس بالظلم في حقه”. والتمس المحامي المذكور، من المحكمة الانتقال إلى سجن عكاشة، من أجل معاينة الوضع الصحي لسليمان الريسوني، مؤكدا على أن ” تغييب سليمان مقصود ربما حتى لا يرى وضعه الصحي الحاضرون..”وفي خبر آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أنه أمام ارتفاع تكاليف التسجيل في مراكز التكوين المهني التي تقف حاجزا أمام أبناء وبنات العديد من الفئات الهشة وجهت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب رسالة في الموضوع إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي.وأوضحت شبكة التحالف المدني للشباب في رسالتها التي توصلو الجريدة بنسخة منها ” أن الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك و الشعب أكد أن الحصول على الباكالوريا، وولوج الجامعة، ليس امتيازا، ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم، وإنما الأهم هو الحصول على تكوين يفتح آفاق الاندماج المهني، والاستقرار الاجتماعي”.وأشارت الشبكة أنه يفترض في الوزارة المعنية ومن الحكومة ومن المكتب الوطني للتكوين المهني مراعاة الظروف الاجتماعية التي تعترض العديد من الفئات الهشة مما يحول دون ولوجها إلى مراكز التكوين المهني؛ وترجع أساسا إلى ارتفاع رسوم التسجيل التي تصل تقريبا إلى 1000 ألف درهم.مما يؤثر سلبا على تكافئ الفرص ويحول دون تمكنها من دفع تلك الرسوم ويضيع عليها إمكانية التسجيل ؛خاصة أن مراكز التكوين المهني تتعامل مع عملية دفع رسوم التسجيل بالسرعة الكبيرة التي لا تتجاوز 24 ساعة أو 48 ساعة دون مراعاة الظروف الاجتماعية للعديد من التلاميذ و الشباب وأسرهم كونها غير قادرة على تسديد تلك الرسوم .ونبهت شبكة التحالف المدني للشباب أن تكاليف عملية التسجيل في مراكز التكوين المهني تصادف ظروف جائحة كورونا و تداعيتها الاجتماعية و الاقتصادية و عيد الأضحى؛ الشيئ الذي يصعب على العديد من الأسر تغطية رسوم تسجيل أبناءها في التكوين المهني ومتطلبات الحاجات الأساسية للأسرة .

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 08 يوليوز، من يومية "المساء" التي أفادت، بأنه رغم التعليمات الصارمة الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني يمنع "السياقات" الإستعراضية المعروفة بـ"التفحيط"، كشفت مراسلة موجهة إلى والي أمن الرباط عن تحول أهم شوارع  المدينة إلى حلبة للسياقة الإستعراضية من طرف أبناء عدد من الأثرياء والمسؤولين الكبار الذين يتنافسون بسيارات فارهة.وأوضح الطلب الموجه من طرف المستشار عمر الحياني، عن فيديرالية اليسار، بأن شارعي عبد الرحيم بوعبيد والنخيل بحي الرياض، الذي يضم عددا من المقرات الرسمية من بينها مقر بنك المغرب ومحكمة الإستئناف، يتحول ليلا إلى حلبة مفتوحة لعدد من السيارات الفاخرة التي يقودها مراهقون، يقومون بمناورات خطيرة شكلت مصدر إزعاج للسكان وعدد من أصحاب المحلات والمطاعم المنتشرة على امتداد الشارع، والتي تعرف توافد عدد من السياح والأجانب.ودعت المراسلة إلى التدخل بشكل مستعجل، مؤكدة أن السياقة البهلوانية تبقى مستمرة إلى ساعات متأخرة من الليل في خرق لحظر التجول الذي تم فرضه في إطار الطوارئ الصحية.كما نبهت المراسلة إلى وقوع حوادث كثيرة بسبب هذه التصرفات، بعضها نجمت عنه وفيات وإصابات خطيرة وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، حيث دعا المستشار ذاته إلى التدخل بشكل عاجل لوقف هذه الممارسات المتواصلة منذ أشهر دون أي تدخل لردع المتورطين، وهو ما عزته مصادر "المساء" إلى طبيعة الأسماء العائلية لبعضهم والمناصب التي يتولاها آباؤهم.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن تقرير برلماني كشف عن معطيات خطيرة تتعلق بسوق الدواء بالمغرب، في ظل وجود مختبرات أشباح تتولى استيراد الادوية دون مراقبة مما يهدد بتحويل البلاد إلى سوق للخردة الدوائية.التقرير الذي أعدته المهمة الإستطلاعية المؤقتة حول عمل مديرية الأدوية ووضعها المالي والإداري وعلاقتها بشركات صناعة الأدوية نبه إلى أن النظام المعلوماتي للمديرية غير صادق وغير شفاف بالنسبة إلى المواطنين والمتدخلين في الصناعة الدوائية ويخلق صعوبة في الوصول إلى المعلومة، متسائلين عن قدرة هذا النظام المعلوماتي على تكريس الشفافية.وأشار التقرير إلى أن ثمن الأدوية في المغرب يظل مرتفعا مقارنة بدول أخرى لها نفس الدخل الفردي، كما وقف أعضاء المهمة عند انقطاع العديد من الادوية المستوردة، والتي قالوا أنه يمكن أن يصنعها المغرب، خاصة الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة والأدوية المخصصة للإنعاش.وسجل أعضاء المهمة الإستطلاعية العديد من الملاحظات أمام مديرة  مديرية الأدوية، من أجل التأكد من صحتها، والتي تمحورت أساسا حول الترخيص لمختبرات صيدلية صناعية لا تتوفر على مصنع فعلي يخضع لشروط المصنع ويوظف اليد العاملة ويساهم في التنمية الإقتصادية ويجلب العملة الصعبة ويحسن الميزان التجاري.وضمة صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن مشروع القانون المتعلق بالتنظيم القضائي خلق استنفارا وسط مجموعة من المحامين نظرا لما سيترتب عن المشروع من مشاكل خاصة تلك التي تطرحها المادة 14 منه، والتي ستؤدي إلى إطالة آجال البث في النزاعات القضائية وعرقلة المساطر القضائية بسبب كثرة الطلب نظرا للعدد الضخم من الوثائق وآجال الترجمة، مقابل قلة عدد التراجمة المحلفين على الصعيد الوطني.وستزيد هذه المادة من المشروع المذكور ضغط العبء المادي الإضافي على كاهل المتقاضين، وستمس بحق المواطنين محدودي الدخل في اللجوء إلى القضاء، حيث تنص هذه المادة على إلزامية ترجمة جميع الوثائق المدلى بها أمام القضاء إلى اللغة العربية بواسطة ترجمان تقرير المحكمة خلال ذلك.وأضاف الخبر ذاته، أن اعتماد هذا المقتضى سيؤدي بصفة آلية إلى إطالة امد البث في النزاعات على اعتبار أن قرار قبول الوثائق غير المترجمة أو رفض الوثائق غير المترجمة وضرورة الإدلاء بالترجمة لا يتم اتخاذه في الجانب العملي إلا في مراحل متقدمة من النزاع وبالضبط عند دراسة القضية والوثائق المدلى بها، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى إطالة آجال الفصل في النزاعات لأن المحكمة المعروض عليها النزاع لا تقوم مبدئيا وعمليا بدراسة الوثائق، إلا على إثر حجز الملف في الجلسة للإدلاء بالترجمة، مما سيؤدي إلى إطالة المساطر، كما أن الطرف الخصم في الدعوى سيقتصر على التمسك بالدفع بعدم قبول الوثائق نظرا لعدم ترجمتها، بشكل سيؤدي إلى تأخير الملف لجلسات متعددة في انتظار الإدلاء بالترجمة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجمةع نسائية تتشكل من آلاف الموظفات، اطلقت هاشتاغ "لعائلتي الحق في معاشي"، يطالبن من خلاله الجهات المسؤولة بإيجاد حل لهذا المشكل القانوني الذي يحرم أبناءهن وأقاربهن من تقاعدهن بعد وفاتهن، في الوقت الذي يصرف تقاعد الرجل الموظف لفائدة أبنائه وذويه، وهو ما اعتبرته عضوات المجموعة حيفا في حقهن.وقالت المجموعة النسائية التي حملت اسم الموظفات المطالبات بالمساواة في قانون التقاعد، والتي لاقت اهتمام في أعداد كبيرة من موظفات القطاع العمومي وانضمامهن، حيث قاربت 20 ألف عضو، إنها ترفض رفضا قاطعا أن يتم الإقتطاع من أجورهن دون أن يكون لأبنائهن والمقربين منهم من ذوي الحقوق الحق في الإستفادة من معاشهن ما بعد الوفاة.وتساءلت بعض النساء عن السبب الذي يحرمهن من هذا الحق، حسب وصفهن علما أن الإقتطاعات نفسها تكون متساوية ولا تفرق بين ذكر وأنثى.وقالت عضو بالمجموعة المذكورة: "المؤلم أن يحرم أولادنا في حياتنا من تواجدنا الدائم معهم بسبب الوظيفة، ويحرموا بعد مماتنا من تعويضات عرق جبيننا"، فيما قالت أخريات إن لعائلاتهن الحي في الإستفادة من هذه التعويضات بعد وفاتهن اعتبارا لكونها الأحق بها وليس أي جهة أخرى، في إشارة إلى أحقية الوالدين في هذه الإستفادة، حيث طالبن بضرورة إدراجهما ضمن الأشخاص المستفدين من المعاش.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الإستئناف بمراكش،قررت أمس الثلاثاء، تأجيل محاكمة "عبد الرحيم ك" المستشار البرلماني بفريق حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق لجماعة واحة سيدي إبراهيم، من أجل جناية "التزوير في محرر رسمي واستعماله" إلى غاية يوم 27 من نفس الشهر لرفع حالة التنافي مع محاكمته عن بعد.وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف، قضت ببراءة البرلماني من التهمة الموجهة إليه، قبل أن تعمد النيابة العامة والطرف المشتكي إلى الطعن في الحكم، و تعين أول جلسة استئنافية لمحاكمته يوم خامس فبراير من العام المنصرم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن محاكمة “الصحافي سليمان الريسوني”، أمس الثلاثاء، عرفت انسحاب هيئة دفاعه، مباشرة، بعد رفض المحكمة بعد المداولة على المقعد، لطلبين عارضين، تقدم بهما الدفاع، في جلسة فاتح يوليوز الجاري.وقالت سعاد البراهمة عضو هيئة الدفاع، ” لن يسجل علينا التاريخ أننا شاركنا في جريمة في حق موكلنا، وأننا استمرينا في محاكمته في غيابه”، مطالبة النيابة العامة ب” تعريف المرض، طالما اعتبرت أن حالة سليمان ليست حالة مرضية”. ومن جهته، قال المحامي أيت منصور أنه يرفض” الاستمرار في المحاكمة، لكي لا يكون شاهدا في محاكمة غير عادلة”، بينما تساءل المسعودي عن كيف ” ستتصرف المحكمة خلالمرحلة الاستماع لسليمان، هل ستحاكمه من دون الاستماع إليه،”.وكان الدفاع قد جدد مطالبته بهذين الطلبين العارضين، في جلسة الثلاثاء الماضي، الأول، يرمي إلى إحالة سليمان الريسوني على المستشفى، بسبب وضعه الصحي الخطير، بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر، والثاني يتمثل في إحضار سليمان لجلسة محاكمته.وفي هذا الصدد، قال المحامي ميلود قنديل، إن “سليمان أحس بظلم فظيع خلال جميع مراحل التقاضي”، وخاطب المحكمة بالقول “أتمنى أن لا يسجل في هيئتكم أن مواطنا مغربيا أحس بالظلم في حقه”. والتمس المحامي المذكور، من المحكمة الانتقال إلى سجن عكاشة، من أجل معاينة الوضع الصحي لسليمان الريسوني، مؤكدا على أن ” تغييب سليمان مقصود ربما حتى لا يرى وضعه الصحي الحاضرون..”وفي خبر آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أنه أمام ارتفاع تكاليف التسجيل في مراكز التكوين المهني التي تقف حاجزا أمام أبناء وبنات العديد من الفئات الهشة وجهت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب رسالة في الموضوع إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي.وأوضحت شبكة التحالف المدني للشباب في رسالتها التي توصلو الجريدة بنسخة منها ” أن الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك و الشعب أكد أن الحصول على الباكالوريا، وولوج الجامعة، ليس امتيازا، ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم، وإنما الأهم هو الحصول على تكوين يفتح آفاق الاندماج المهني، والاستقرار الاجتماعي”.وأشارت الشبكة أنه يفترض في الوزارة المعنية ومن الحكومة ومن المكتب الوطني للتكوين المهني مراعاة الظروف الاجتماعية التي تعترض العديد من الفئات الهشة مما يحول دون ولوجها إلى مراكز التكوين المهني؛ وترجع أساسا إلى ارتفاع رسوم التسجيل التي تصل تقريبا إلى 1000 ألف درهم.مما يؤثر سلبا على تكافئ الفرص ويحول دون تمكنها من دفع تلك الرسوم ويضيع عليها إمكانية التسجيل ؛خاصة أن مراكز التكوين المهني تتعامل مع عملية دفع رسوم التسجيل بالسرعة الكبيرة التي لا تتجاوز 24 ساعة أو 48 ساعة دون مراعاة الظروف الاجتماعية للعديد من التلاميذ و الشباب وأسرهم كونها غير قادرة على تسديد تلك الرسوم .ونبهت شبكة التحالف المدني للشباب أن تكاليف عملية التسجيل في مراكز التكوين المهني تصادف ظروف جائحة كورونا و تداعيتها الاجتماعية و الاقتصادية و عيد الأضحى؛ الشيئ الذي يصعب على العديد من الأسر تغطية رسوم تسجيل أبناءها في التكوين المهني ومتطلبات الحاجات الأساسية للأسرة .



اقرأ أيضاً
“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
أكشاك في شوارع رئيسية أصبحت مهجورة بعدما كانت في السابق تصنع أمجاد مدينة فاس، المدينة التي تلقب بالعاصمة العلمية، والتي ظل اسمها مرتبطا بدينامية في المشهد الثقافي والإعلامي والفني.   الإعلامي عزيز باكوش قال لـ"كشـ24" إن المشهد مؤلم وفظيع. وأشار إلى أن الصدمة لا تقتصر على قراء الجرائد الورقية فحسب، بل تمس جميع أولئك الذين لهم حساسيات لكل ما هو مقروء أكان كتابا أو جريدة. وتم إحداث عدد من الأكشاك في النقط الاستراتيجية في شوارع رئيسية بوسط المدينة، في إطار مشروع لتقريب الإنتاج الثقافي من المواطن. لكن التحولات الأخيرة التي يعرفها الإنتاج الورقي أرخى بظلاله على هذه الأكشاك التي فضل أصحابها إعلانها مغلقة. وسجل الإعلامي باكوش، أحد أعضاء طاقم جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، بأن مشروع التفكير في تقريب الصحف والمجلات والكتب الثقافية من المستهلكين عشاق الورق المكتوب لم يعد مجديا الآن وربما غدا في ظل الأزمة الكبيرة التي يعرفها  حقل القراءة والإقراء بالمغرب. ويعيش أصحاب الأكشاك أوضاعا صعبة، في ظل تراجع رهيب للإقبال على الصحف والمجلات والكتب، حيث إن عددا منهم يشير إلى أن ضعف الإقبال على الجرائد وصل إلى درجة إرجاع حزمها كما تم استلامها، وفي بعض الأحيان دون حتى أن يتم عرضها كبضاعة.   
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة