أبعدوا الخفافيش والمحتالين من جسم الصحافة بمراكش : من فضلكم …
كشـ24
نشر في: 28 ديسمبر 2012 كشـ24
لاشك أن الوقت قد حان بمدينة مراكش، وعلى صعيد الجهة كي تتدخل كافة الأجهزة المسؤولة محليا وجهويا ، للتصدي لخفافيش الظلام ( المحتالين والنصابين باسم الصحافة ). وهي بريئة منهم براءة.الذئب من قميص يوسف ، الذين نجدهم يتهافتون على التجمعات والاجتماعات والمنتديات والملتقيات والندوات ، لاستعراض عضلاتهم كصحافيين سواء الصحافة المكتوبة او الالكترونية والتصويرية .
يحملون في أيديهم جرائد محلية ما انزل الله بها من سلطان ، ومنهم من يدعي انه ينتمي لجرائد يومية وطنية محترمة ، ومنهم من يدعي انه يصور لبعض الجرئد اليومية أو الالكترونية وهذه الجرائد جميعها بريئة منهم ولاتجمعها بهم أية علاقة إنما السنطيحة ...
: ولايعلمون انهم ينتحلون صفة نظمها القانون ، ومنهم من يحدث جريدة محلية ويقوم بتوزيع بطائقها تحت الطلب لكل من هب ودب ، حتى كادت مهنة الصحافة بمراكش ان تفقد شرعيتها بتهور الذين ينطقون باسمها ، وهم لايفهون أجناسها وضوابطها وميكنزماتها .
إنهم محتالون ونصابون ليس إلا... فمتى كان ميدان الصحافة ميدان لمن لاميدان له ، لاثم لا إن الصحافة مهنة شريفة تربطها علاقات مع المجتمع والرأي العام المحلي والجهوي والوطني كلها صدق في نقل الأخبار والأحداث ، وكما قال الأديب العربي المشهور " نجيب محفوظ" ان الصحافة ميدان تلتقي فيه جميع الثقافات وهي فن من أروع الفنون .
والصحافي مؤتمن على كل كتاباته وما ينقله للقارئ من أخبار ووقائع الأحداث ، إذن من المفروض فيه ان يكون بعيدا عن الشكوك .وان ماحدث خلال المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 12 ، من توافد حشد من الصحافيين والمصورين الصحافيين المزورين ، لكن بديهية مسؤولي مصلحة الصحافة بهذا المهرجان كانت حاضرة وأبعدتهم واختفوا دون رجعة ، لايترك مجالا للشك كون مجال الصحافة بمراكش يحتاج إلى إلتفاتة الجميع من مسؤولين وأجهزة أمنية وقضائية وفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش ، لإيقاف نزيف شرذمة المحتالين والنصابين الذين يتربصون ويتحركون يمينا ويسارا تحت ذريعة " صحافيين ومصورين صحافيين " واغلبهم لايفرقون بين الفال والفول ...كما تقول العرب.
ومرة أخرى وبكل غيرة على هذا الجسم ونظرا للتجربة الطويلة التي راكمتها في هذا الميدان منذ ماينيف على ثلاثين سنة مضت ، فان الصحافة ميدان لايقبل الفيروسات الهدامة ولايقبل الاحتيال ولايقبل الكذب ولايقبل والخفافيش الظلامية ، فيا مسئولي مراكش أبعدوا الخفافيش والمحتالين من جسم الصحافة من فضلكم لأنه يستغيث ، فهل من مغيث...؟؟؟
لاشك أن الوقت قد حان بمدينة مراكش، وعلى صعيد الجهة كي تتدخل كافة الأجهزة المسؤولة محليا وجهويا ، للتصدي لخفافيش الظلام ( المحتالين والنصابين باسم الصحافة ). وهي بريئة منهم براءة.الذئب من قميص يوسف ، الذين نجدهم يتهافتون على التجمعات والاجتماعات والمنتديات والملتقيات والندوات ، لاستعراض عضلاتهم كصحافيين سواء الصحافة المكتوبة او الالكترونية والتصويرية .
يحملون في أيديهم جرائد محلية ما انزل الله بها من سلطان ، ومنهم من يدعي انه ينتمي لجرائد يومية وطنية محترمة ، ومنهم من يدعي انه يصور لبعض الجرئد اليومية أو الالكترونية وهذه الجرائد جميعها بريئة منهم ولاتجمعها بهم أية علاقة إنما السنطيحة ...
: ولايعلمون انهم ينتحلون صفة نظمها القانون ، ومنهم من يحدث جريدة محلية ويقوم بتوزيع بطائقها تحت الطلب لكل من هب ودب ، حتى كادت مهنة الصحافة بمراكش ان تفقد شرعيتها بتهور الذين ينطقون باسمها ، وهم لايفهون أجناسها وضوابطها وميكنزماتها .
إنهم محتالون ونصابون ليس إلا... فمتى كان ميدان الصحافة ميدان لمن لاميدان له ، لاثم لا إن الصحافة مهنة شريفة تربطها علاقات مع المجتمع والرأي العام المحلي والجهوي والوطني كلها صدق في نقل الأخبار والأحداث ، وكما قال الأديب العربي المشهور " نجيب محفوظ" ان الصحافة ميدان تلتقي فيه جميع الثقافات وهي فن من أروع الفنون .
والصحافي مؤتمن على كل كتاباته وما ينقله للقارئ من أخبار ووقائع الأحداث ، إذن من المفروض فيه ان يكون بعيدا عن الشكوك .وان ماحدث خلال المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 12 ، من توافد حشد من الصحافيين والمصورين الصحافيين المزورين ، لكن بديهية مسؤولي مصلحة الصحافة بهذا المهرجان كانت حاضرة وأبعدتهم واختفوا دون رجعة ، لايترك مجالا للشك كون مجال الصحافة بمراكش يحتاج إلى إلتفاتة الجميع من مسؤولين وأجهزة أمنية وقضائية وفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش ، لإيقاف نزيف شرذمة المحتالين والنصابين الذين يتربصون ويتحركون يمينا ويسارا تحت ذريعة " صحافيين ومصورين صحافيين " واغلبهم لايفرقون بين الفال والفول ...كما تقول العرب.
ومرة أخرى وبكل غيرة على هذا الجسم ونظرا للتجربة الطويلة التي راكمتها في هذا الميدان منذ ماينيف على ثلاثين سنة مضت ، فان الصحافة ميدان لايقبل الفيروسات الهدامة ولايقبل الاحتيال ولايقبل الكذب ولايقبل والخفافيش الظلامية ، فيا مسئولي مراكش أبعدوا الخفافيش والمحتالين من جسم الصحافة من فضلكم لأنه يستغيث ، فهل من مغيث...؟؟؟