سياسة

أبرز ردود فعل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على علاقة المغرب بإسرائيل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 ديسمبر 2020

تباينت ردود فعل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المغرب بشأن إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل. واكتفت عدة أحزاب قريبة من السلطة بالترحيب بالاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء المغربية ودعم بلادهم للفلسطينيين على أساس حل الدولتين، دون أي إشارة إلى مسألة التطبيع. في حين أدانت أحزاب ومنظمات مدنية هذه الخطوة رافضة ربط التطبيع بهذا الاعتراف.تدفقت ردود الفعل في الساحة السياسية والمدنية المغربية، عقب الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية واعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء المغربية. ولاقى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء ترحيبا واسعا فيما اختلفت المواقف بشأن قرار التطبيع.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الخميس أن المغرب تعهد بتطبيع علاقاته مع إسرائيل مع اعتراف بلاده بسيادة الرباط على الصحراء المغربية. فيما أبلغ الملك محمد السادس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي الخميس، بأن الرباط ملتزمة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني مؤكدا أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.من جانبه، قال وزير الخارجية ناصر بوريطة في تصريح لقناة فرانس24 إنه "يجب الابتعاد عن استعمال مفاهيم غير متماثلة مع السياق المغربي... كلمة تطبيع قادمة من سياق آخر... دستور المغرب يقول إن أحد روافد الهوية المغربية هو الرافد العبري... والمغرب اعترف بإسرائيل منذ التسعينيات"، مضيفا أن بلده "يستعمل كل هذا في خدمة القضية الفلسطينية من منطلق ثوابت واضحة".إشادة بـ"دعم" الملك للفلسطينيينوركزت عدد من الأحزاب المنضوية في الائتلاف الحكومي أو القريبة من السلطة على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، واكتفت بالإشادة بتأكيد الملك على موقف بلاده "الثابت والداعم" للقضية الفلسطينية.وكان رئيس الحكومة المغربية وأمين حزب العدالة والتنمية الإسلامي سعد الدين العثماني قد رحب في تصريح لقناة ميدي 1 المغربية باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على الصحراء المغربية، مثنيا على الخطوة "العملية" بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة دون الإشارة إلى لموضوع التطبيع مع إسرائيل.ورحب أمين عام حزب التقدم والاشتراكية المعارض محمد نبيل بن عبد الله في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك بـ"تحول تاريخي لقضية الوحدة الترابية باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء" مثنيا على تأكيد الملك "التشبث بثوابت بلادنا لمناصرة قضية فلسطين العادلة".من جانبها عبرت شبيبة حزب الاستقلال الذي يمثل المعارضة البرلمانية عن "اعتزازها الكبير بمضمون المكالمة الهاتفية" التي أجراها الملك مع الرئيس الفلسطيني، والتي "أكدت على موقف المملكة المغربية الثابت، ملكا وشعبا، والداعم للقضية الفلسطينية، عبر حل الدولتين، انطلاقا من مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باعتباره السبيل الوحيد للوصول لأي حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع"."مقايضة مرفوضة"في المقابل أدانت أحزاب معارضة ومنظمات مدنية قرار المغرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرة ما حدث بمثابة "المقايضة".واستنكرت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، التي تضم أطرافا حزبية ونقابية ومدنية بالمغرب، في بيان الخميس قرار التطبيع، معتبرة ذلك بمثابة "الخطوة المفاجئة والشاردة عن الموقف العام للمغرب-الدولة خاصة في السنوات الأخيرة برفض تصفية قضية فلسطين ورفض التطبيع الرسمي ورفض صفقة القرن".وشدد بيان المجموعة على أن " الصحراء المغربية حررها وبناها ونماها الشعب المغربي ولا تحتاج لتزكية أي من الصهاينة ولا الأمريكان لتأكيد مغربيتها".وأعربت المجموعة عن ثقتها "الكاملة والثابتة في صلابة الموقف الشعبي المغربي بكل مكوناته" داعية إلى "التعبئة الشاملة على كل المستويات لمواجهة موجة التطبيع الجديدة وحماية ذاكرة وموقع وموقف المغاربة الأصيل الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني".وفي نفس السياق، أدانت منظمة الشباب في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في بيان الخميس تطبيع المغرب مع إسرائيل، معبرة عن رفضها لـ"محاولة ربطه بقضية الصحراء المغربية الغير القابلة للمقايضة تحت أي مبرر".وأضاف البيان أن لقضية الفلسطينية "قضية وطنية مثلها مثل قضية وحدتنا الترابية". كما قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب إن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء "لا يجب أن يكون بشروط لا تتحملها الدولة والشعب المغربي".

تباينت ردود فعل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المغرب بشأن إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل. واكتفت عدة أحزاب قريبة من السلطة بالترحيب بالاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء المغربية ودعم بلادهم للفلسطينيين على أساس حل الدولتين، دون أي إشارة إلى مسألة التطبيع. في حين أدانت أحزاب ومنظمات مدنية هذه الخطوة رافضة ربط التطبيع بهذا الاعتراف.تدفقت ردود الفعل في الساحة السياسية والمدنية المغربية، عقب الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية واعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء المغربية. ولاقى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء ترحيبا واسعا فيما اختلفت المواقف بشأن قرار التطبيع.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الخميس أن المغرب تعهد بتطبيع علاقاته مع إسرائيل مع اعتراف بلاده بسيادة الرباط على الصحراء المغربية. فيما أبلغ الملك محمد السادس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي الخميس، بأن الرباط ملتزمة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني مؤكدا أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.من جانبه، قال وزير الخارجية ناصر بوريطة في تصريح لقناة فرانس24 إنه "يجب الابتعاد عن استعمال مفاهيم غير متماثلة مع السياق المغربي... كلمة تطبيع قادمة من سياق آخر... دستور المغرب يقول إن أحد روافد الهوية المغربية هو الرافد العبري... والمغرب اعترف بإسرائيل منذ التسعينيات"، مضيفا أن بلده "يستعمل كل هذا في خدمة القضية الفلسطينية من منطلق ثوابت واضحة".إشادة بـ"دعم" الملك للفلسطينيينوركزت عدد من الأحزاب المنضوية في الائتلاف الحكومي أو القريبة من السلطة على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، واكتفت بالإشادة بتأكيد الملك على موقف بلاده "الثابت والداعم" للقضية الفلسطينية.وكان رئيس الحكومة المغربية وأمين حزب العدالة والتنمية الإسلامي سعد الدين العثماني قد رحب في تصريح لقناة ميدي 1 المغربية باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على الصحراء المغربية، مثنيا على الخطوة "العملية" بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة دون الإشارة إلى لموضوع التطبيع مع إسرائيل.ورحب أمين عام حزب التقدم والاشتراكية المعارض محمد نبيل بن عبد الله في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك بـ"تحول تاريخي لقضية الوحدة الترابية باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء" مثنيا على تأكيد الملك "التشبث بثوابت بلادنا لمناصرة قضية فلسطين العادلة".من جانبها عبرت شبيبة حزب الاستقلال الذي يمثل المعارضة البرلمانية عن "اعتزازها الكبير بمضمون المكالمة الهاتفية" التي أجراها الملك مع الرئيس الفلسطيني، والتي "أكدت على موقف المملكة المغربية الثابت، ملكا وشعبا، والداعم للقضية الفلسطينية، عبر حل الدولتين، انطلاقا من مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باعتباره السبيل الوحيد للوصول لأي حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع"."مقايضة مرفوضة"في المقابل أدانت أحزاب معارضة ومنظمات مدنية قرار المغرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرة ما حدث بمثابة "المقايضة".واستنكرت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، التي تضم أطرافا حزبية ونقابية ومدنية بالمغرب، في بيان الخميس قرار التطبيع، معتبرة ذلك بمثابة "الخطوة المفاجئة والشاردة عن الموقف العام للمغرب-الدولة خاصة في السنوات الأخيرة برفض تصفية قضية فلسطين ورفض التطبيع الرسمي ورفض صفقة القرن".وشدد بيان المجموعة على أن " الصحراء المغربية حررها وبناها ونماها الشعب المغربي ولا تحتاج لتزكية أي من الصهاينة ولا الأمريكان لتأكيد مغربيتها".وأعربت المجموعة عن ثقتها "الكاملة والثابتة في صلابة الموقف الشعبي المغربي بكل مكوناته" داعية إلى "التعبئة الشاملة على كل المستويات لمواجهة موجة التطبيع الجديدة وحماية ذاكرة وموقع وموقف المغاربة الأصيل الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني".وفي نفس السياق، أدانت منظمة الشباب في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في بيان الخميس تطبيع المغرب مع إسرائيل، معبرة عن رفضها لـ"محاولة ربطه بقضية الصحراء المغربية الغير القابلة للمقايضة تحت أي مبرر".وأضاف البيان أن لقضية الفلسطينية "قضية وطنية مثلها مثل قضية وحدتنا الترابية". كما قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب إن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء "لا يجب أن يكون بشروط لا تتحملها الدولة والشعب المغربي".



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يعزي ترامب في ضحايا فيضانات تكساس
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك على إثر الفيضانات التي شهدتها ولاية تكساس. وأكد الملك محمد السادس، في هذه البرقية، أنه تلقى بعميق الأسى نبأ الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية تكساس، وخلفت، للأسف، العديد من الضحايا. وقال العاهل المغربي: “فليرقد ضحايا هذه المأساة في سلام”. وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك محمد السادس عن أحر التعازي وعميق المواساة للرئيس ترامب، ولعائلات الضحايا المكلومة، وللشعب الأمريكي. وخلص الملك محمد السادس إلى القول “مشاعرنا ودعواتنا معكم ومع الأشخاص المكلومين”.
سياسة

أخنوش: من المتوقع إنتاج 5 ملايين ونصف من جرعات اللقاحات خلال سنتين
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إنه من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات "ماربيو". وأوضح أخنوش، في جوابه عن الأسئلة الشفوية الموجهة إليه بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية أن هذه الاتفاقيات تم تأكيدها من خلال ثلاث اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح، مبرزا أنها تشكل مرحلة أولى من الإنتاج، ستتم مواصلتها لتمكين مصنع اللقاحات من تفعيل أكبر لقدرته الإنتاجية". وأضاف أخنوش أن الحكومة، وفي سياق تعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليل تبعيتها للخارج، وضعت خارطة طريق طموحة ساهمت من خلالها التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، "مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة". وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الطريق إلى الإنصاف الصحي لا يتوقف عند محطة واحدة"، مبرزا أن الحكومة مستمرة في نهج هذا الإصلاح، عبر مراجعة منظومة الأسعار لضمان ألا يكون الدواء عبئا على المواطنين، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة. وذكر أنه تم إطلاق سياسة طموحة لمراجعة وتخفيض أثمنة الأدوية، عبر إقرار إجراءات جريئة، كان أبرزها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، وهو ما أدى إلى خفض أسعار أكثر من 4500 دواء جنيس. ولفت إلى أن "تخفيض أسعار الأدوية يشكل إحدى أولويات السياسة الدوائية، إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة، بل هو حق أساسي من حقوق المواطن في الصحة، وسعيا لضمان استدامة منظومة التغطية الصحية الشاملة". وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت، من خلال إصلاح منظومة الصحة، على ضمان استدامة منظومة التغطية الصحية، عبر تأمين التوازن المالي المستدام لصناديق التغطية، من خلال تبني سياسة دوائية فعالة تراعي أثر التكلفة على المواطنين. وتابع أنه تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، باعتبارها رافعة محورية لضمان السيادة الدوائية الوطنية، والتي ستتولى مسؤولية ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية، مع الحرص على سلامتها وجودتها.
سياسة

أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة