مجتمع

أبراش: المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش يحتاج يوميا ما بين 120 و150 من الأكياس الدموية


كشـ24 نشر في: 23 يناير 2018

أكد أبراش محمود  الحارس العام بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش ، أن هذا المركز مطالب بإدخال ما بين 120 و 150 كيسا دمويا في اليوم، مبرزا أن مخزون  هذا المركز رهين بالطلبات بالنظر إلى كثرة العرض الصحي بجهة مراكش.

وأضاف أبراش وهو إطار صحي، في تصريح لـ"كش 24"، على هامش حملة تضامنية للتبرع بالدم في أوساط الرياضيين، نظمت بمبادرة من الرابطة الوطنية للصحافيين الرياضيين فرع مراكش، أن 70 في المائة من الأكياس التي تخرج من المركز الجهوي لتحاقن الدم، تذهب إلى مستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم، موضحا أن المصابين بمرض السرطان من ضمن الفئة الأولى التي تحتاج الى تحاقن الدم، خصوصا المصابين بسرطان الدم  من ضمنهم الأطفال.

وشدد أبراش على  أهمية التبرع بالدم باعتبارها مسألة حيوية، يعبر من خلالها المتبرعون عن سخائهم وإيمانهم بالفعل الخيري الإنساني النبيل، وعن علو حسهم لثقافة التبرع بالدم.

وأوضح أبراش أن هذا المركز يستقبل أزيد من  30 ألف  متبرع سنويا، وتوزيع ما يناهز 37  ألف من الأكياس الدموية سنويا، تستفيد منها كل المؤسسات الاستشفائية بالجهة، العمومية منها والخاصة، بما في ذلك المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مشيرا الى أن  السنة الماضية حقق المركز قياسيا حدد في 37ألف و277 كيس بالمقارنة بالسنة ماقبل الماضية.

وفي هذا الإطار، قال أبراش إن  التبرع بالدم هو مسألة جد طبيعية وصحية، تساعد المتبرع عن تجديد الخلايا الدموية ، فضلا عن استفادته من مجموعة من التحاليل الطبية المجانية.

وأضاف أن عدد الطلبات على الاكياس الدموية في تزايد مستمر، بالنظر الى انتشار الأمراض التي تتطلب تحاقن الدم من قبيل السرطان والقصور الكلوي والعمليات الجراحية الكبرى وحوادث السير والأشخاص المصابين بفقر الدم، مبرزا أن حوالي 40 إطارا صحيا من بينهم أطباء مختصين في أمراض الدم وأطباء عامين وأطر بيولوجية وعدد من الممرضين والممرضات وتقنيي المختبرات الى جانب عدد من الاداريين، يسهرون على ضمان الخدمات بهذا المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم.

وأشار الى أن هذه المنشأة  تعمل على  تطوير عمليات زرع الخلايا الجذعية في جهة مراكش آسفي، وذلك من خلال مصلحة استخلاص الخلايا الجذعية التي يتوفر عليها المركز الجهوي. كما سيوفر هذا المركز خدمة جديدة للمتبرعين والتي تتمثل في التبرع بالصفيحات الدموية، مع العلم أن هذه الخدمة ستسمح بتوفير كميات مهمة من الصفيحات الدموية والتي تشكل أساسا مهما من أساسات العلاج عند المريض الذي يعاني من سرطان الدم. 

ويندرج إنجاز هذا المشروع في إطار سياسة وإستراتيجية وزارة الصحة اللتان يرومان النهوض بمنظومة تحاقن الدم كأحد الركائز الأساسية للرقي بالخدمات الصحية عموما والعلاجات التي تعتمد على المنتوجات الدموية خصوصا، حيث شرعت الوزارة منذ ما يقرب من أربع سنوات في تنفيذ مشاريع وطنية كبرى الهدف منها تأهيل هذا القطاع وتجويد خدماته والرقي به إلى ما تتطلبه المعايير الدولية في هذا المجال وخلق ثقافة التبرع بالدم لدى المواطنات والمواطنين عبر حملات وطنية متتالية ومسترسلة توجت بارتفاع عدد المتبرعين بالدم.

أكد أبراش محمود  الحارس العام بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش ، أن هذا المركز مطالب بإدخال ما بين 120 و 150 كيسا دمويا في اليوم، مبرزا أن مخزون  هذا المركز رهين بالطلبات بالنظر إلى كثرة العرض الصحي بجهة مراكش.

وأضاف أبراش وهو إطار صحي، في تصريح لـ"كش 24"، على هامش حملة تضامنية للتبرع بالدم في أوساط الرياضيين، نظمت بمبادرة من الرابطة الوطنية للصحافيين الرياضيين فرع مراكش، أن 70 في المائة من الأكياس التي تخرج من المركز الجهوي لتحاقن الدم، تذهب إلى مستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم، موضحا أن المصابين بمرض السرطان من ضمن الفئة الأولى التي تحتاج الى تحاقن الدم، خصوصا المصابين بسرطان الدم  من ضمنهم الأطفال.

وشدد أبراش على  أهمية التبرع بالدم باعتبارها مسألة حيوية، يعبر من خلالها المتبرعون عن سخائهم وإيمانهم بالفعل الخيري الإنساني النبيل، وعن علو حسهم لثقافة التبرع بالدم.

وأوضح أبراش أن هذا المركز يستقبل أزيد من  30 ألف  متبرع سنويا، وتوزيع ما يناهز 37  ألف من الأكياس الدموية سنويا، تستفيد منها كل المؤسسات الاستشفائية بالجهة، العمومية منها والخاصة، بما في ذلك المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مشيرا الى أن  السنة الماضية حقق المركز قياسيا حدد في 37ألف و277 كيس بالمقارنة بالسنة ماقبل الماضية.

وفي هذا الإطار، قال أبراش إن  التبرع بالدم هو مسألة جد طبيعية وصحية، تساعد المتبرع عن تجديد الخلايا الدموية ، فضلا عن استفادته من مجموعة من التحاليل الطبية المجانية.

وأضاف أن عدد الطلبات على الاكياس الدموية في تزايد مستمر، بالنظر الى انتشار الأمراض التي تتطلب تحاقن الدم من قبيل السرطان والقصور الكلوي والعمليات الجراحية الكبرى وحوادث السير والأشخاص المصابين بفقر الدم، مبرزا أن حوالي 40 إطارا صحيا من بينهم أطباء مختصين في أمراض الدم وأطباء عامين وأطر بيولوجية وعدد من الممرضين والممرضات وتقنيي المختبرات الى جانب عدد من الاداريين، يسهرون على ضمان الخدمات بهذا المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم.

وأشار الى أن هذه المنشأة  تعمل على  تطوير عمليات زرع الخلايا الجذعية في جهة مراكش آسفي، وذلك من خلال مصلحة استخلاص الخلايا الجذعية التي يتوفر عليها المركز الجهوي. كما سيوفر هذا المركز خدمة جديدة للمتبرعين والتي تتمثل في التبرع بالصفيحات الدموية، مع العلم أن هذه الخدمة ستسمح بتوفير كميات مهمة من الصفيحات الدموية والتي تشكل أساسا مهما من أساسات العلاج عند المريض الذي يعاني من سرطان الدم. 

ويندرج إنجاز هذا المشروع في إطار سياسة وإستراتيجية وزارة الصحة اللتان يرومان النهوض بمنظومة تحاقن الدم كأحد الركائز الأساسية للرقي بالخدمات الصحية عموما والعلاجات التي تعتمد على المنتوجات الدموية خصوصا، حيث شرعت الوزارة منذ ما يقرب من أربع سنوات في تنفيذ مشاريع وطنية كبرى الهدف منها تأهيل هذا القطاع وتجويد خدماته والرقي به إلى ما تتطلبه المعايير الدولية في هذا المجال وخلق ثقافة التبرع بالدم لدى المواطنات والمواطنين عبر حملات وطنية متتالية ومسترسلة توجت بارتفاع عدد المتبرعين بالدم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة