مجتمع

آلية العودة لمقاعد الدراسة للموسم الدراسي الجديد.. الرهان الصعب


كشـ24 نشر في: 13 أغسطس 2020

الدراسة داخل الأقسام أم عبر شاشات الهواتف والكمبيوترات؟ سؤال يحتاج إلى إجابة حاسمة وسريعة على بعد أقل من شهر عن بدء الموسم الدراسي الجديد.وباتت فرضيات الإجابة عن هذا السؤال وتشعباتها حديث الجميع في المجتمع المغربي في هذه الآونة أباء ومدرسين ومسؤولين، كل من موقعه يحاول فك شفرات الوضع الصحي الذي أفضى إليه التفشي المضطرد لوباء كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، من أجل أن يتبين الوصفة الأفضل والأنجع والأكثر أمان التي من المفترض أن تضمن الجمع بين أمرين كلاهما بالغ الأهمية، حماية التلاميذ والمدرسين من خطر كورونا، وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية.تخوف الآباءتتباين رؤى أهالي التلاميذ بخصوص الحل الأمثل لتدبير الدخول المدرسي المقبل من روضة الأطفال إلى الجامعات.وقد انبرى البعض ليعبروا عن الرفض القاطع لفكرة عودة أبناءهم إلى الفصول الدراسية في ظل الارتفاع الذي عرفته أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، على اعتبار ارتفاع خطر العدوى في الأوساط المدرسية بسبب الاكتظاظ داخل أقسام وباحات المدارس وصعوبة إلزام التلاميذ خصوصا الأصغر سنا بارتداء الكمامات واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.ويدافع قسم أخر من أولياء أمور التلاميذ عن فكرة عودة التلاميذ إلى المدارس على المنوال القديم قبل ظهور الوباء الجديد، ولهم في ذلك مسوغات كثيرة، على رأسها إيمانهم بعدم نجاعة تجربة التعليم عن بعد التي اعتمدت في النصف الثاني من العام الدراسي الماضي، ورأوا فيها مجرد مواكبة بسيطة وسطحية للتلاميذ لم تصل لدرجة تحقيق المراد من العملية التعليمية من استيعاب عميق للدروس وتحصيل فعال وقياس للنتائج.زيادة على ذلك، اعتبر كثيرون أن التعليم عن بعد مكلف من الناحية المادية، من حيث توفير الأجهزة الإلكترونية للتلاميذ، والحرص على توفير رصيد الإنترنت بشكل دائم، ناهيك عن ما يتطلبه من وقت وجهد مضاعفين من طرف الأهالي لمساعدة ومواكبة أبناءهم، وهو ما لم يعد ممكنا بالنسبة للكثيرين بعد أن رُفع الحجر وعاد الآباء لاستئناف أعمالهم خارج البيت.وبين الطرح الأول والثاني، ظهر سيناريو وسطي يجمع بين الدروس الحضورية والمواكبة عن بعد، يقول مؤيدوه إنه الحل الأمثل لتحقيق الفائدة المرجوة، على أساس تقسيم المتمدرسين إلى أفواج، من أجل التخفيف من أعدادهم داخل الفصول وضمان التواصل المباشر مع المدرسين ولو لفترات أقصر من السابق، مع الإشارة إلى ما تتطلبه هذه العملية من جهد تنظيمي كبير من أجل أنجاحها.الحسم في عدم الحسموفي انتظار الإعلان عن الخطة الرسمية لتدبير الدخول المدرسي مرفقة ببروتوكول صحي مفترض، اكتفت الوزارة الوصية على القطاع حتى الأن على التأكيد على أنها لم تحسم بعد في الأمر، وتركت الباب مفتوحا أمام جميع السيناريوهات، على أساس أن أي طرح سيعتمد سيكون قابلا للتعديل والتكييف تماشيا مع تطورات الوضعية الوبائية. واكتفت الوزارة بالتأكيد على التزامها بتأمين الحق في التعلم لجميع التلاميذ بجميع المستويات الدراسية، في احترام تام لشروط ومعايير السلامة الصحية.التعليم عن بعد.. تجربة فاشلة؟بالرغم من تأكيد وزارة سعيد أمزازي على نجاح تجربة التعليم إلا أن الأرقام الصادرة عن تقرير رسمي أعدته المندوبية السامية للتخطيط تكشف العكس، فبحسب التقرير فإن 83.5 في المئة من التلاميذ في التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.وحتى قبل صدور هذا التقرير أثير جدل كبير عبر المنصات الاجتماعية، بشأن عدم نجاعة التعليم الإلكتروني، خصوصا بالنسبة لتلميذ القرى والمداشر، الذين انقطع منهم الكثيرون عن الدراسة منذ شهر مارس الماضي بسبب عدم توفرهم على الأجهزة الإلكترونية المطلوبة للتواصل مع المدرسين، أو بسبب غياب شبكة الانترنت أو ضعف صبيبها.وباء مستجد.. تدابير استثنائيةبعد أقل من 3 أسابيع، يحل موعد دخول مدرسي استثنائي فرضه وباء مستجد، وتناسلت عنه أسئلة غير معتادة ينتظر إجاباتها الطلاب والمدرسون والآباء.وقد تتباين الرؤى والتحليلات بخصوص الإجراءات المفترض اعتمادها لتدبير العملية التعليمية، إلا أن الجميع يعي جيدا أن الارتفاع المتزايد الذي يعرفه منحنى الإصابات في الآونة الأخيرة، يضع المزيد من التحديات أمام صانعي القرار في وزارتي التعليم والصحة خاصة مع احتمالات أن تساهم عودة آلاف الطلاب والمدرسين في خلق فرص كبيرة لتسارع العدوى وزيادة عدد حالات الإصابة أكثر فأكثر ما قد يلقي بظلاله على أداء المؤسسات الصحية المنهكة أصلا، وضع مربك يقتضي حكمة كبيرة في اتخاذ القرار والخروج بخطة عمل تراعي خصوصيات وأوليات المرحلة.المصدر: سكاي نيوز

الدراسة داخل الأقسام أم عبر شاشات الهواتف والكمبيوترات؟ سؤال يحتاج إلى إجابة حاسمة وسريعة على بعد أقل من شهر عن بدء الموسم الدراسي الجديد.وباتت فرضيات الإجابة عن هذا السؤال وتشعباتها حديث الجميع في المجتمع المغربي في هذه الآونة أباء ومدرسين ومسؤولين، كل من موقعه يحاول فك شفرات الوضع الصحي الذي أفضى إليه التفشي المضطرد لوباء كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، من أجل أن يتبين الوصفة الأفضل والأنجع والأكثر أمان التي من المفترض أن تضمن الجمع بين أمرين كلاهما بالغ الأهمية، حماية التلاميذ والمدرسين من خطر كورونا، وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية.تخوف الآباءتتباين رؤى أهالي التلاميذ بخصوص الحل الأمثل لتدبير الدخول المدرسي المقبل من روضة الأطفال إلى الجامعات.وقد انبرى البعض ليعبروا عن الرفض القاطع لفكرة عودة أبناءهم إلى الفصول الدراسية في ظل الارتفاع الذي عرفته أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، على اعتبار ارتفاع خطر العدوى في الأوساط المدرسية بسبب الاكتظاظ داخل أقسام وباحات المدارس وصعوبة إلزام التلاميذ خصوصا الأصغر سنا بارتداء الكمامات واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.ويدافع قسم أخر من أولياء أمور التلاميذ عن فكرة عودة التلاميذ إلى المدارس على المنوال القديم قبل ظهور الوباء الجديد، ولهم في ذلك مسوغات كثيرة، على رأسها إيمانهم بعدم نجاعة تجربة التعليم عن بعد التي اعتمدت في النصف الثاني من العام الدراسي الماضي، ورأوا فيها مجرد مواكبة بسيطة وسطحية للتلاميذ لم تصل لدرجة تحقيق المراد من العملية التعليمية من استيعاب عميق للدروس وتحصيل فعال وقياس للنتائج.زيادة على ذلك، اعتبر كثيرون أن التعليم عن بعد مكلف من الناحية المادية، من حيث توفير الأجهزة الإلكترونية للتلاميذ، والحرص على توفير رصيد الإنترنت بشكل دائم، ناهيك عن ما يتطلبه من وقت وجهد مضاعفين من طرف الأهالي لمساعدة ومواكبة أبناءهم، وهو ما لم يعد ممكنا بالنسبة للكثيرين بعد أن رُفع الحجر وعاد الآباء لاستئناف أعمالهم خارج البيت.وبين الطرح الأول والثاني، ظهر سيناريو وسطي يجمع بين الدروس الحضورية والمواكبة عن بعد، يقول مؤيدوه إنه الحل الأمثل لتحقيق الفائدة المرجوة، على أساس تقسيم المتمدرسين إلى أفواج، من أجل التخفيف من أعدادهم داخل الفصول وضمان التواصل المباشر مع المدرسين ولو لفترات أقصر من السابق، مع الإشارة إلى ما تتطلبه هذه العملية من جهد تنظيمي كبير من أجل أنجاحها.الحسم في عدم الحسموفي انتظار الإعلان عن الخطة الرسمية لتدبير الدخول المدرسي مرفقة ببروتوكول صحي مفترض، اكتفت الوزارة الوصية على القطاع حتى الأن على التأكيد على أنها لم تحسم بعد في الأمر، وتركت الباب مفتوحا أمام جميع السيناريوهات، على أساس أن أي طرح سيعتمد سيكون قابلا للتعديل والتكييف تماشيا مع تطورات الوضعية الوبائية. واكتفت الوزارة بالتأكيد على التزامها بتأمين الحق في التعلم لجميع التلاميذ بجميع المستويات الدراسية، في احترام تام لشروط ومعايير السلامة الصحية.التعليم عن بعد.. تجربة فاشلة؟بالرغم من تأكيد وزارة سعيد أمزازي على نجاح تجربة التعليم إلا أن الأرقام الصادرة عن تقرير رسمي أعدته المندوبية السامية للتخطيط تكشف العكس، فبحسب التقرير فإن 83.5 في المئة من التلاميذ في التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.وحتى قبل صدور هذا التقرير أثير جدل كبير عبر المنصات الاجتماعية، بشأن عدم نجاعة التعليم الإلكتروني، خصوصا بالنسبة لتلميذ القرى والمداشر، الذين انقطع منهم الكثيرون عن الدراسة منذ شهر مارس الماضي بسبب عدم توفرهم على الأجهزة الإلكترونية المطلوبة للتواصل مع المدرسين، أو بسبب غياب شبكة الانترنت أو ضعف صبيبها.وباء مستجد.. تدابير استثنائيةبعد أقل من 3 أسابيع، يحل موعد دخول مدرسي استثنائي فرضه وباء مستجد، وتناسلت عنه أسئلة غير معتادة ينتظر إجاباتها الطلاب والمدرسون والآباء.وقد تتباين الرؤى والتحليلات بخصوص الإجراءات المفترض اعتمادها لتدبير العملية التعليمية، إلا أن الجميع يعي جيدا أن الارتفاع المتزايد الذي يعرفه منحنى الإصابات في الآونة الأخيرة، يضع المزيد من التحديات أمام صانعي القرار في وزارتي التعليم والصحة خاصة مع احتمالات أن تساهم عودة آلاف الطلاب والمدرسين في خلق فرص كبيرة لتسارع العدوى وزيادة عدد حالات الإصابة أكثر فأكثر ما قد يلقي بظلاله على أداء المؤسسات الصحية المنهكة أصلا، وضع مربك يقتضي حكمة كبيرة في اتخاذ القرار والخروج بخطة عمل تراعي خصوصيات وأوليات المرحلة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة