الثلاثاء 23 أبريل 2024, 21:19

مجتمع

آلية العودة لمقاعد الدراسة للموسم الدراسي الجديد.. الرهان الصعب


كشـ24 نشر في: 13 أغسطس 2020

الدراسة داخل الأقسام أم عبر شاشات الهواتف والكمبيوترات؟ سؤال يحتاج إلى إجابة حاسمة وسريعة على بعد أقل من شهر عن بدء الموسم الدراسي الجديد.وباتت فرضيات الإجابة عن هذا السؤال وتشعباتها حديث الجميع في المجتمع المغربي في هذه الآونة أباء ومدرسين ومسؤولين، كل من موقعه يحاول فك شفرات الوضع الصحي الذي أفضى إليه التفشي المضطرد لوباء كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، من أجل أن يتبين الوصفة الأفضل والأنجع والأكثر أمان التي من المفترض أن تضمن الجمع بين أمرين كلاهما بالغ الأهمية، حماية التلاميذ والمدرسين من خطر كورونا، وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية.تخوف الآباءتتباين رؤى أهالي التلاميذ بخصوص الحل الأمثل لتدبير الدخول المدرسي المقبل من روضة الأطفال إلى الجامعات.وقد انبرى البعض ليعبروا عن الرفض القاطع لفكرة عودة أبناءهم إلى الفصول الدراسية في ظل الارتفاع الذي عرفته أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، على اعتبار ارتفاع خطر العدوى في الأوساط المدرسية بسبب الاكتظاظ داخل أقسام وباحات المدارس وصعوبة إلزام التلاميذ خصوصا الأصغر سنا بارتداء الكمامات واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.ويدافع قسم أخر من أولياء أمور التلاميذ عن فكرة عودة التلاميذ إلى المدارس على المنوال القديم قبل ظهور الوباء الجديد، ولهم في ذلك مسوغات كثيرة، على رأسها إيمانهم بعدم نجاعة تجربة التعليم عن بعد التي اعتمدت في النصف الثاني من العام الدراسي الماضي، ورأوا فيها مجرد مواكبة بسيطة وسطحية للتلاميذ لم تصل لدرجة تحقيق المراد من العملية التعليمية من استيعاب عميق للدروس وتحصيل فعال وقياس للنتائج.زيادة على ذلك، اعتبر كثيرون أن التعليم عن بعد مكلف من الناحية المادية، من حيث توفير الأجهزة الإلكترونية للتلاميذ، والحرص على توفير رصيد الإنترنت بشكل دائم، ناهيك عن ما يتطلبه من وقت وجهد مضاعفين من طرف الأهالي لمساعدة ومواكبة أبناءهم، وهو ما لم يعد ممكنا بالنسبة للكثيرين بعد أن رُفع الحجر وعاد الآباء لاستئناف أعمالهم خارج البيت.وبين الطرح الأول والثاني، ظهر سيناريو وسطي يجمع بين الدروس الحضورية والمواكبة عن بعد، يقول مؤيدوه إنه الحل الأمثل لتحقيق الفائدة المرجوة، على أساس تقسيم المتمدرسين إلى أفواج، من أجل التخفيف من أعدادهم داخل الفصول وضمان التواصل المباشر مع المدرسين ولو لفترات أقصر من السابق، مع الإشارة إلى ما تتطلبه هذه العملية من جهد تنظيمي كبير من أجل أنجاحها.الحسم في عدم الحسموفي انتظار الإعلان عن الخطة الرسمية لتدبير الدخول المدرسي مرفقة ببروتوكول صحي مفترض، اكتفت الوزارة الوصية على القطاع حتى الأن على التأكيد على أنها لم تحسم بعد في الأمر، وتركت الباب مفتوحا أمام جميع السيناريوهات، على أساس أن أي طرح سيعتمد سيكون قابلا للتعديل والتكييف تماشيا مع تطورات الوضعية الوبائية. واكتفت الوزارة بالتأكيد على التزامها بتأمين الحق في التعلم لجميع التلاميذ بجميع المستويات الدراسية، في احترام تام لشروط ومعايير السلامة الصحية.التعليم عن بعد.. تجربة فاشلة؟بالرغم من تأكيد وزارة سعيد أمزازي على نجاح تجربة التعليم إلا أن الأرقام الصادرة عن تقرير رسمي أعدته المندوبية السامية للتخطيط تكشف العكس، فبحسب التقرير فإن 83.5 في المئة من التلاميذ في التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.وحتى قبل صدور هذا التقرير أثير جدل كبير عبر المنصات الاجتماعية، بشأن عدم نجاعة التعليم الإلكتروني، خصوصا بالنسبة لتلميذ القرى والمداشر، الذين انقطع منهم الكثيرون عن الدراسة منذ شهر مارس الماضي بسبب عدم توفرهم على الأجهزة الإلكترونية المطلوبة للتواصل مع المدرسين، أو بسبب غياب شبكة الانترنت أو ضعف صبيبها.وباء مستجد.. تدابير استثنائيةبعد أقل من 3 أسابيع، يحل موعد دخول مدرسي استثنائي فرضه وباء مستجد، وتناسلت عنه أسئلة غير معتادة ينتظر إجاباتها الطلاب والمدرسون والآباء.وقد تتباين الرؤى والتحليلات بخصوص الإجراءات المفترض اعتمادها لتدبير العملية التعليمية، إلا أن الجميع يعي جيدا أن الارتفاع المتزايد الذي يعرفه منحنى الإصابات في الآونة الأخيرة، يضع المزيد من التحديات أمام صانعي القرار في وزارتي التعليم والصحة خاصة مع احتمالات أن تساهم عودة آلاف الطلاب والمدرسين في خلق فرص كبيرة لتسارع العدوى وزيادة عدد حالات الإصابة أكثر فأكثر ما قد يلقي بظلاله على أداء المؤسسات الصحية المنهكة أصلا، وضع مربك يقتضي حكمة كبيرة في اتخاذ القرار والخروج بخطة عمل تراعي خصوصيات وأوليات المرحلة.المصدر: سكاي نيوز

الدراسة داخل الأقسام أم عبر شاشات الهواتف والكمبيوترات؟ سؤال يحتاج إلى إجابة حاسمة وسريعة على بعد أقل من شهر عن بدء الموسم الدراسي الجديد.وباتت فرضيات الإجابة عن هذا السؤال وتشعباتها حديث الجميع في المجتمع المغربي في هذه الآونة أباء ومدرسين ومسؤولين، كل من موقعه يحاول فك شفرات الوضع الصحي الذي أفضى إليه التفشي المضطرد لوباء كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، من أجل أن يتبين الوصفة الأفضل والأنجع والأكثر أمان التي من المفترض أن تضمن الجمع بين أمرين كلاهما بالغ الأهمية، حماية التلاميذ والمدرسين من خطر كورونا، وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية.تخوف الآباءتتباين رؤى أهالي التلاميذ بخصوص الحل الأمثل لتدبير الدخول المدرسي المقبل من روضة الأطفال إلى الجامعات.وقد انبرى البعض ليعبروا عن الرفض القاطع لفكرة عودة أبناءهم إلى الفصول الدراسية في ظل الارتفاع الذي عرفته أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، على اعتبار ارتفاع خطر العدوى في الأوساط المدرسية بسبب الاكتظاظ داخل أقسام وباحات المدارس وصعوبة إلزام التلاميذ خصوصا الأصغر سنا بارتداء الكمامات واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.ويدافع قسم أخر من أولياء أمور التلاميذ عن فكرة عودة التلاميذ إلى المدارس على المنوال القديم قبل ظهور الوباء الجديد، ولهم في ذلك مسوغات كثيرة، على رأسها إيمانهم بعدم نجاعة تجربة التعليم عن بعد التي اعتمدت في النصف الثاني من العام الدراسي الماضي، ورأوا فيها مجرد مواكبة بسيطة وسطحية للتلاميذ لم تصل لدرجة تحقيق المراد من العملية التعليمية من استيعاب عميق للدروس وتحصيل فعال وقياس للنتائج.زيادة على ذلك، اعتبر كثيرون أن التعليم عن بعد مكلف من الناحية المادية، من حيث توفير الأجهزة الإلكترونية للتلاميذ، والحرص على توفير رصيد الإنترنت بشكل دائم، ناهيك عن ما يتطلبه من وقت وجهد مضاعفين من طرف الأهالي لمساعدة ومواكبة أبناءهم، وهو ما لم يعد ممكنا بالنسبة للكثيرين بعد أن رُفع الحجر وعاد الآباء لاستئناف أعمالهم خارج البيت.وبين الطرح الأول والثاني، ظهر سيناريو وسطي يجمع بين الدروس الحضورية والمواكبة عن بعد، يقول مؤيدوه إنه الحل الأمثل لتحقيق الفائدة المرجوة، على أساس تقسيم المتمدرسين إلى أفواج، من أجل التخفيف من أعدادهم داخل الفصول وضمان التواصل المباشر مع المدرسين ولو لفترات أقصر من السابق، مع الإشارة إلى ما تتطلبه هذه العملية من جهد تنظيمي كبير من أجل أنجاحها.الحسم في عدم الحسموفي انتظار الإعلان عن الخطة الرسمية لتدبير الدخول المدرسي مرفقة ببروتوكول صحي مفترض، اكتفت الوزارة الوصية على القطاع حتى الأن على التأكيد على أنها لم تحسم بعد في الأمر، وتركت الباب مفتوحا أمام جميع السيناريوهات، على أساس أن أي طرح سيعتمد سيكون قابلا للتعديل والتكييف تماشيا مع تطورات الوضعية الوبائية. واكتفت الوزارة بالتأكيد على التزامها بتأمين الحق في التعلم لجميع التلاميذ بجميع المستويات الدراسية، في احترام تام لشروط ومعايير السلامة الصحية.التعليم عن بعد.. تجربة فاشلة؟بالرغم من تأكيد وزارة سعيد أمزازي على نجاح تجربة التعليم إلا أن الأرقام الصادرة عن تقرير رسمي أعدته المندوبية السامية للتخطيط تكشف العكس، فبحسب التقرير فإن 83.5 في المئة من التلاميذ في التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.وحتى قبل صدور هذا التقرير أثير جدل كبير عبر المنصات الاجتماعية، بشأن عدم نجاعة التعليم الإلكتروني، خصوصا بالنسبة لتلميذ القرى والمداشر، الذين انقطع منهم الكثيرون عن الدراسة منذ شهر مارس الماضي بسبب عدم توفرهم على الأجهزة الإلكترونية المطلوبة للتواصل مع المدرسين، أو بسبب غياب شبكة الانترنت أو ضعف صبيبها.وباء مستجد.. تدابير استثنائيةبعد أقل من 3 أسابيع، يحل موعد دخول مدرسي استثنائي فرضه وباء مستجد، وتناسلت عنه أسئلة غير معتادة ينتظر إجاباتها الطلاب والمدرسون والآباء.وقد تتباين الرؤى والتحليلات بخصوص الإجراءات المفترض اعتمادها لتدبير العملية التعليمية، إلا أن الجميع يعي جيدا أن الارتفاع المتزايد الذي يعرفه منحنى الإصابات في الآونة الأخيرة، يضع المزيد من التحديات أمام صانعي القرار في وزارتي التعليم والصحة خاصة مع احتمالات أن تساهم عودة آلاف الطلاب والمدرسين في خلق فرص كبيرة لتسارع العدوى وزيادة عدد حالات الإصابة أكثر فأكثر ما قد يلقي بظلاله على أداء المؤسسات الصحية المنهكة أصلا، وضع مربك يقتضي حكمة كبيرة في اتخاذ القرار والخروج بخطة عمل تراعي خصوصيات وأوليات المرحلة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
وزارة بنموسى تستدعي الأساتذة الموقوفين لمجالس التأديب وسط رفض نقابي
من المرتقب أن تشرع وزارة التربية الوطنية في عقد المجالس التأديبية لأزيد من 200 أستاذ وأستاذة لا يزالون موقوفين بدون أجرة، منذ أشهر، وسط رفض نقابي لأي عقوبات قد تسفر عنها هذه المجالس. ووجهت الوزارة دعوات لأعضاء اللجان الإدارية متساوية الأعضاء من أجل حضور هذه المجالس التأديبية، التي تم تحديد يوم 29 أبريل الجاري لانطلاقها، وذلك لحسم ملفات الأساتذة الموقوفين على خلفية الاحتجاج والإضراب، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من أجل طي هذا الموضوع وإعادة الأساتذة لأقسامهم. وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) أن عضوات وأعضاء اللجان الثنائية المنتمون لها سيرفُضون التوقيع على أي محضر يتضمن عقوبة ضد الموقوفين، داعية الوزارة لطي هذا الملف عبر سحب كل العقوبات وإرجاع الأساتذة الموقوفين لعملهم دون قيد أو شرط. وأدانت النقابة التعليمية في بلاغ لها التوقيفات والعقوبات التي طالت أكثر من 545 أستاذة وأستاذا، معتبرة أن التوقيفات هي المعركة المضادة التي تخوضها الوزارة ضد مخرجات الحراك التعليمي، وتصر على إنهاء معركة نساء ورجال التعليم بشكل تراجيدي، لترهيبهم وإبعادهم عن التفكير في الاحتجاج والاضراب والعمل النقابي عموما. وأعربت الجامعة عن رفضها القاطع لإحالة الموقوفين على المجالس التأديبية، لأنهم مارسوا حقهم المشروع في الإضراب والاحتجاج، مطالبين الوزارة بسحب قرار إحالة الأساتذة الموقوفين على المجالس التأديبية، وسحب عقوبات الإنذار والتوبيخ المتخذة سابقا من طرف الإدارة ضد الأستاذات والأساتذة. ودعت النقابة كل ممثلي الموظفين إلى التنسيق وتوحيد الموقف الرافض لشرعنة أية عقوبة في حق نساء ورجال التعليم، محملة المسؤولية الكاملة للوزارة ومصالحها الخارجية في عدم احترام القانون شكلا ومضمونا في هذه النازلة.
مجتمع

ماشي غير الكبار لي كيشفرو المال العام.. سرقة “البافي” لتبليط منزل بمراكش
يبدو ان سرقة المال العام ليست حكرا على كبار الناهبين في بعض مواقع المسؤولية فقط، بل حتى ابسط المواطنين قد يبحثون عن طريقة لاخذ نصيبهم من المال العام، بشكل غير قانوني. وقد رصدت صور ملتقطة بداية الاسبوع الجاري في هذا الاطار، كيف يقوم مواطن بسيط من ساكنة التعاونية الحسنية بمنطقة ابواب مراكش، بسرقة الحجر اللاصق "البافي" المخصص لتبليط الشارع العام، من اجل تبليط منزله.   ويظهر المعني بالامر وهو يقوم باقتلاع هذه الاحجار، والذهاب بها الى منزله، حيث يقوم باستعمالها في عملية التبليط بشكل تديلسي وغير قانوني.
مجتمع

بعد وفاة طفل.. مطالب بفتح تحقيق في ملف “المقالع القاتلة” بنواحي تازة
حادث مفجع لوفاة طفل سقط في بركة مائية بأحد مقالع الأحجار بدوار سيد رقيق بجماعة غياثة الغربية، أعاد ملف "العبث" في تدبير شؤون عدد من المقالع بالإقليم إلى الواجهة. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت أن مسؤولية وفاة الطفل الذي يبلغ من العمر قيد حياته 12 سنة، تتحملها كل الأطراف المعنية بالمقلع والتي يحددها القانون، من صاحب المقلع  إلى السلطة المحلية مرورا بلجان المراقبة...وطالبت بضرورة وضع حد للعشوائية في تدبير المقالع في هذه المنطقة، واحترام دفتر التحملات المنبثقة عن القانون المنظم للقطاع، وإخضاع هذه المقالع لدراسة التأثير على البيئة، وخطورتها على الصحة والسلامة العامة وعلى ساكنة الجوار، والقيام بعمليات مراقبة استغلال المقالع بشكل دقيق ومنتظم، و تفعيل العقوبات الإدارية والجنائية على مستغلي المقالع الذين لا يحترمون مقتضيات القانون. وقالت الجمعية إن عدم إعادة هيكلة مواقع المقالع بعد الإنتهاء من استغلالها، وتركها  دون تسييج أو وضع علامات، تنبه الساكنة إلى الخطر الذي قد تشكله المقالع  وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، يندرج في خانة العشوائية والتسيب والإهمال وغياب المراقبة الدقيقة التي تقتضيها طبيعة العمل في هذه المقالع ويفرضها القانون. 
مجتمع

توقيف 3 أشخاص متورطين في حيازة وترويج مخدر الكوكايين بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 36 و27 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج مخدر الكوكايين. وقد جرى توقيف المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة بمنطقة “الدريسية” بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطهم في ترويج المخدرات، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على كيلوغرام و42 غرام من مخدر الكوكايين، علاوة على سلاح أبيض ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

مغربية متهمة بالتواطؤ في قتل زوجها بفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن جهات قضائية أمر بوضع مهاجرة مغربية (64 عاما) رهن الحبس الاحتياطي، بسبب الاشتباه بتواطؤها في جريمة قتل زوجها في نونبر 2021 في منزل الأسرة. وحسب الصحيفة الفرنسية، تمت متابعة المتقاعدة المغربية منذ 22 مارس الماضي، ونفت المتهمة أي تورط لها في جريمة القتل، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على فتح التحقيق في وفاة زوجها، الذي عُثر عليه مذبوحا وجثته مشوهة. ووجهت إلى المرأة الستينية تهمة "التواطؤ في جريمة قتل". وفي بداية أبريل الحالي، تم عرضها أمام غرفة التحقيق المكلفة بدراسة طلب الإفراج عنها، ونفت المتقاعدة أي تورط لها في الجريمة البشعة، حسبما نقلت لو باريزيان . وتزوجت المتهمة سعاد عام 2015 من رجل مغربي يكبرها بعشر سنوات وباشرت إجراءت طلاقها في المغرب، قبل العثور على جثة الأخير هامدة بمنزله، أثناء تواجد المتهمة في إجازة بالمغرب. وحسب تحريات المحققين، كانت المتهمة ضحية للعنف الأسري، وهددت زوجها قبل سفرها إلى المغرب، أنه سيكون في نعش عند عودتها. وصرحت للمحققين أنها تلقت رفقة زوجها تهديدات مخيفة من شخص غجري هددهما بمنزلهما. ووضع المدعي العام المتهمة رهن الاحبس الاحتياطي مستندا في قراره على إفادات أربعة شهود، وخلاصات التحقيق حول وجود سوابق عنف بين الزوجين، لكن استنتاجات المحققين، لم تشر إلى وجود دليل يربطها بمقتل زوجها.
مجتمع

“الوردة” ينتقد “استعمال وسائل الدولة والجماعة” في الحملة الانتخابية بـ”فاس الجنوبية”
انتقد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ما سماه استعمال "وسائل الدولة والجماعة" في الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية والتي تجرى اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري. وتحدث الاتحادي جواد شفيق، في هذا الصدد، عن وعود لوزيرة السياحة بتحويل سيدي احرازم إلى جنة سياحية ، ووعود لوزير الفلاحة بتوفير الدعم الوافر لفلاحي عين البيضاء. وقال أيضا إن العمدة البقالي قدم وعودا وردية بملعب ليراك في التجمع الذي عقده "الأحرار" أمس الإثنين، وهو اليوم الأخير للحملة، ومنها وعود كثيرة بحل مشاكل الربط بالماء و الكهرباء و الطوابق السكنية الإضافية. وعلق الكاتب الإقليمي لحزب "الوردة" قائلا إن "وسائل الدولة و الجماعة في قلب الحملة الانتخابية للتغول ، و أموال كثيرة ترعرعت". ورشح الاتحاد الاشتراكي ياسر جوهر، وهو منعش سياحي ورئيس مجلس مقاطعة جنان الورد، لخوض هذا النزال الانتخابي الذي يواجه فيه حزب التجمع الوطني للأحرار، حليفه في الأغلبية المسيرة للشأن العام المحلي، إلى جانب مرشح حزب العدالة والتنمية.  
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش في مكيف السيارة
قالت تقارير إسبانية، أن دورية للحرس المدني بمدينة سبتة المحتلة أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب محاولة تهريب كمية من الحشيش في سيارته الشخصية. وأضافت التقارير ذاتها، أن الموقوف المغربي البالغ من العمر 44 عاما، يحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا، كان يحاول العبور بسيارته في عبارة سياحية متجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء. وفقا للمعطيات المنشورة، قام المهاجر المغربي بإخفاء 2 كيلو و200 غرام من الحشيش في زجاجتين، قام بإخفائهما في فلتر مكيف سيارته موديل (فولكس فاجن تيغوان).وحجزت عناصر الحرس المدني 185 كبسولة حشيش، وتم القبض على المعني بالأمر لارتكابه جريمة ضد الصحة العامة، كما تم اعتقال فتاتين من سبتة، حاولتا تهريب 86 كيلوغرامًا من الحشيش في سيارتهما، ليلة الأحد الماضي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة