جهوي

آسفي..لجنة مختصة تتدارس مشروع وثيقة قابلية التعمير بالإقليم


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2021

احتضن مقر عمالة إقليم آسفي، مؤخرا، اجتماعا موسعا للجنة الإقليمية المختصة في البناء والتعمير، خصص لتدارس مشروع وثيقة قابلية التعمير بالإقليم. وتم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم آسفي،  الحسين شاينان، تقديم وثيقة قابلية التعمير بالإقليم في مرحلتها الثانية، والتي كان قد أطلقها مكتب للدراسات في شهر يناير من سنة 2019.وتهدف الدراسة إلى إعداد وثيقة مرجعية تمكن الفاعلين المحليين والسلطات العمومية والجماعات الترابية من تهيئة المجال الترابي للإقليم، وفق تصور مبتكر يأخذ بعين الاعتبار المخاطر الطبيعية، ويولي أهمية فائقة لتحديد المناطق المعرضة للخطر، إضافة إلى إعداد خرائط تصنيف المخاطر وفقا لطبيعتها ونسبة أهدافها ووضع شروط محددة لاستعمال الأراضي، من خلال تصنيف مفصل ومعايير محددة للبناء (مناطق قابلة للبناء، وأخرى قابلة للبناء وفق شروط، وثالثة غير قابلة للبناء).كما تتوخى الدراسة تحديد تدابير الوقاية والحماية والحفاظ على الإطار الذي تم بناؤه. وتهم المرحلة الراهنة من الدراسة تحديد وتشخيص المخاطر، مما سيمكن من الوقوف على مجملها، وتلك التي تهدد المجالات الترابية لإقليم آسفي.وأكد مدير الوكالة الحضرية آسفي - اليوسفية، مصطفى لعريش، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الخريطة تعد أداة لتنزيل الاستراتيجية الوطنية لتدبير المخاطر الطبيعية، الرامية إلى إرساء المبادئ التوجيهية والآليات والأدوات اللازمة للحد من خطر الكوارث الطبيعية، مع تثمين أدوار العنصر البشري والمادي وإيلائها الأهمية أثناء إعداد وثائق التعمير، مشيرا إلى تعزيز الخريطة بمذكرة قواعد توضيحية، من شأنها تحديد المناطق غير القابلة للتعمير، وتلك التي تستوجب إدماج مجموعة من التقنيات الكفيلة بالحفاظ على الإطار المبني.وشكل الاجتماع، الذي حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي، أولعيد مسافر، وممثلو المفتشية الجهوية للتعمير وإعداد التراب الوطني بجهة مراكش - آسفي، ورؤساء المصالح الخارجية، فرصة للتداول وإبداء الآراء والاقتراحات من قبل عدد من المتدخلين، حول الوثيقة السالفة الذكر، والتي تشمل مجموع تراب إقليم آسفي.

احتضن مقر عمالة إقليم آسفي، مؤخرا، اجتماعا موسعا للجنة الإقليمية المختصة في البناء والتعمير، خصص لتدارس مشروع وثيقة قابلية التعمير بالإقليم. وتم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم آسفي،  الحسين شاينان، تقديم وثيقة قابلية التعمير بالإقليم في مرحلتها الثانية، والتي كان قد أطلقها مكتب للدراسات في شهر يناير من سنة 2019.وتهدف الدراسة إلى إعداد وثيقة مرجعية تمكن الفاعلين المحليين والسلطات العمومية والجماعات الترابية من تهيئة المجال الترابي للإقليم، وفق تصور مبتكر يأخذ بعين الاعتبار المخاطر الطبيعية، ويولي أهمية فائقة لتحديد المناطق المعرضة للخطر، إضافة إلى إعداد خرائط تصنيف المخاطر وفقا لطبيعتها ونسبة أهدافها ووضع شروط محددة لاستعمال الأراضي، من خلال تصنيف مفصل ومعايير محددة للبناء (مناطق قابلة للبناء، وأخرى قابلة للبناء وفق شروط، وثالثة غير قابلة للبناء).كما تتوخى الدراسة تحديد تدابير الوقاية والحماية والحفاظ على الإطار الذي تم بناؤه. وتهم المرحلة الراهنة من الدراسة تحديد وتشخيص المخاطر، مما سيمكن من الوقوف على مجملها، وتلك التي تهدد المجالات الترابية لإقليم آسفي.وأكد مدير الوكالة الحضرية آسفي - اليوسفية، مصطفى لعريش، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الخريطة تعد أداة لتنزيل الاستراتيجية الوطنية لتدبير المخاطر الطبيعية، الرامية إلى إرساء المبادئ التوجيهية والآليات والأدوات اللازمة للحد من خطر الكوارث الطبيعية، مع تثمين أدوار العنصر البشري والمادي وإيلائها الأهمية أثناء إعداد وثائق التعمير، مشيرا إلى تعزيز الخريطة بمذكرة قواعد توضيحية، من شأنها تحديد المناطق غير القابلة للتعمير، وتلك التي تستوجب إدماج مجموعة من التقنيات الكفيلة بالحفاظ على الإطار المبني.وشكل الاجتماع، الذي حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي، أولعيد مسافر، وممثلو المفتشية الجهوية للتعمير وإعداد التراب الوطني بجهة مراكش - آسفي، ورؤساء المصالح الخارجية، فرصة للتداول وإبداء الآراء والاقتراحات من قبل عدد من المتدخلين، حول الوثيقة السالفة الذكر، والتي تشمل مجموع تراب إقليم آسفي.



اقرأ أيضاً
دخان مطرح للنفايات يكتم أنفاس ساكنة ابن جرير
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف عاد ملف المطرح الجماعي للنفايات بمدينة ابن جرير إلى واجهة النقاش المحلي، بعدما أصبح مصدرًا دائمًا لانبعاث دخان كثيف وروائح كريهة، ما يثير مخاوف بيئية وصحية في أوساط السكان، ولاسيما بالأحياء المجاورة والمناطق الواقعة في اتجاه الرياح. وفي وقت تتصاعد فيه أصوات المتضررين، زادت حدة الانتقادات الموجهة للمجلس البلدي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل غياب حلول واقعية لهذه الأزمة المستمرة. وبحسب تصريحات سكان المدينة، فإنهم يشعرون بالتجاهل التام من قبل المسؤولين الذين يرفضون الاستجابة لمطالبهم المتكررة. فقد استنكر المواطنون ما وصفوه بـ"التراخي والاستهتار" من طرف المنتخبين، وهو ما يزيد من شعورهم بالاستياء ويعمق غضبهم. واعتبر العديد من الفاعلين المحليين أن "فشل المنتخبين" في إيجاد حل جذري لهذه الأزمة هو السبب الرئيس وراء تصاعد الغضب في صفوف المواطنين. وفي هذا الصدد، بدأت تتشكل دعوات إلى تنظيم احتجاجات شعبية قادمة في حال استمر هذا الإهمال والتجاهل.
جهوي

مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة