تعاني ساكنة المدينة القديمة بأسفي، من مشكل انهيار المنازل الآيلة للسقوط، اذ مع بداية كل موسم شتاء تبدأ معاناتهم مع تساقط المنازل عليهم، على الرغم من مراسلتهم للمسؤولين و على رأسهم وزير السكنى ووالي المدينة، الا أنهم يتلقون نفس الجواب مند 6 سنوات وهو أن المشروع في طريق المصادقة عليه من طرف وزارة السكنى أو وزارة المالية.
وتحدت أحد المتضررين ل “كِشـ 24″ بنبرة حزينة، نحن لا نطالب بالعمل أو الصحة أو شيء آخر، نحن نطالب بحقنا في السكن كباقي المواطنين، ويقول أيضا نحن لا نستطيع النوم لا نحن ولا أبنائنا اذ اصبح لديهم مشكل نفسي ولا يستطيعون التركيز في دراستهم.
هذا، و في آخر وقفة نضمها سكان المدينة اتى مسؤول بالولاية وقدم لهم نفس الوعود الى انهم يقولون لنا نحن لم نعد نتق باحد لانهم يقولون لنا نفس الكلام لكي نفض احتجاجنا و لكن نحن لن نسكت وسننظم وقفة امام البرلمان قريبا لكي نسمع صوتنا للمسؤلين في الرباط بعد أن أغلق المسؤولون في اسفي باب الحوار في وجهنا و خصوصا مدير وكالة العمران باسفي الذي اعطى اوامره لرجال الامن الخصوصي بمنعنا من الدخول لهده الادارة، والوالي ايضا لا يريد ان يفتح باب الحوار امامنا فنحن مضطرون لتصعيد معهم لكي نسمعهم صوتنا يقول أحد منظمي التظاهرة.