أحالت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أسفي، محاميا عازب رفقة معلمة متزوجة وأم لطفلين على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأسفي، بتهمة الفساد في حالة تلبس، وذلك بعدما قام زوج المعلمة بنصب كمين لهما وإعلام النيابة العامة بالموضوع.
وعلمت “كش24” من مصادر أمنية، أن المعلمة اعترفت بالمنسوب اليها للمحققين، حيث كشفت خلال البحث معها من أجل إعداد محضر قانوني، بأنها على علاقة حب مع المحامي والذي أكدت بأنه كان يتسلق سور السطح من أجل اللقاء بها بمنزل أسرتها، وأنها سبقت أن التقت به لما يزيد عن ثماني مرات هناك، كما كشفت المعنية والتي تشتغل مدرسة بمجموعة مدارس أولاد أحمد الواقعة بين سبت جزولة وثلاثاء بوكدرة، بأن العلاقة التي كانت تربطها مع المحامي تناهز مدة أربعة أشهر، حيث كان يلتقيان بمنزل في ملكية أسرتها بحي السعادة، والذي يجاور منزل المحامي العازب.
في حين المحامي المزداد سنة 1972، نفى تمهيديا وتفصيليا وجود أي علاقة له بالمعلمة، وأكد أن تواجده بسطح المنزل حيث ألقي عليه القبض، كان من أجل التدخين فقط بعيدا عن أنظار أسرته، وأنه يعرف هوية زوج المعلمة المعتقلة، وأنه كان يؤدي الصلاة رفقته بأحد المساجد المدينة.
هذا، وقد قامت النيابة العامة بأسفي، برفض تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت، وقررت إحالتهما في حالة اعتقال على أنظار الجلسة العمومية، كما رفضت هيئة المحكمة بدورها يوم أول أمس، تمتيع المعلمة والمحامي بالسراح المؤقت وأرجأت محاكمتها إلى الأسبوع القادم.
ومازال الرأي العام بآسفي يتابع قضية المعلمة والتي تم اعتقالها، نهاية الأسبوع الماضي، رفقة محامي بآسفي، بعد كمين نصبه الزوج لها بتعليمات من النيابة العامة، في انتظار ما ستنطق به هيئة المحكمة.