آخر ابداعات المتسولين…امرأة تستخدم “طفلة اصطناعية” لاستجداء المحسنين..هافين وكيفاش
كشـ24
نشر في: 6 أبريل 2015 كشـ24
تفتقت عبقرية امرأة متسولة فاهتدت إلى استعمال دمية إلكترونية قادرة على البكاء بضغطة زر، من أجل تدبر قوت يومها شهورا عديدة قبل انكشاف أمرها.
المرأة الأربعينية التي تنحدر من جماعة التمسية بإقليم إنزكان تأتي لـ"طلب الرزق" بالمدينة، بعد أن اختارت طريقا سهلا لاستدرار العطف والرحمة من قلوب العابرين، حيث اقتنت دمية إلكترونية كبيرة، ولحافا غطت به جسمها ووجهها وشعرها الأشقر، ورضاعة وحليبا وبضع بطاريات لتشغيل الدمية ثم خرجت إلى سوق التسول.
وتضيف يومية الأحداث المغربية" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد، أن مشهد المرأة أصبح مألوفا، بعديد من النقط المحورية بالمدينة حيث تفترش، وكلما مر من تتوسم فيه العطاء تشغل الدمية فتشرع في البكاء، وتتظاهر بمحاولة إسكاتها، فيرق لحالها العابرون ويجزلون لها العطاء، وكانت تستعمل في ذلك رضاعة نصف مملوءة بالحليب والتي كانت تلعب من جانبها دورا في إقناع عابري السبيل بأن المتسولة أم مرضعة.
وتستطرد اليومية أن المعنية بالأمر ولإخفاء ملامحها تحشر وجهها خلف غطاء الملحفة، ونظاارت سوداء، كما توضع قفازات في يدها، لتظل على هذا الحال إلى أن جرفتها حملة تطهيرية من المتسولين بالمدينة، فتفاجأ رجال الشرطة من كون الطفلة الشقراء التي تبكي كلما مر محسن بجوارها ليست سوى دمية.
تفتقت عبقرية امرأة متسولة فاهتدت إلى استعمال دمية إلكترونية قادرة على البكاء بضغطة زر، من أجل تدبر قوت يومها شهورا عديدة قبل انكشاف أمرها.
المرأة الأربعينية التي تنحدر من جماعة التمسية بإقليم إنزكان تأتي لـ"طلب الرزق" بالمدينة، بعد أن اختارت طريقا سهلا لاستدرار العطف والرحمة من قلوب العابرين، حيث اقتنت دمية إلكترونية كبيرة، ولحافا غطت به جسمها ووجهها وشعرها الأشقر، ورضاعة وحليبا وبضع بطاريات لتشغيل الدمية ثم خرجت إلى سوق التسول.
وتضيف يومية الأحداث المغربية" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد، أن مشهد المرأة أصبح مألوفا، بعديد من النقط المحورية بالمدينة حيث تفترش، وكلما مر من تتوسم فيه العطاء تشغل الدمية فتشرع في البكاء، وتتظاهر بمحاولة إسكاتها، فيرق لحالها العابرون ويجزلون لها العطاء، وكانت تستعمل في ذلك رضاعة نصف مملوءة بالحليب والتي كانت تلعب من جانبها دورا في إقناع عابري السبيل بأن المتسولة أم مرضعة.
وتستطرد اليومية أن المعنية بالأمر ولإخفاء ملامحها تحشر وجهها خلف غطاء الملحفة، ونظاارت سوداء، كما توضع قفازات في يدها، لتظل على هذا الحال إلى أن جرفتها حملة تطهيرية من المتسولين بالمدينة، فتفاجأ رجال الشرطة من كون الطفلة الشقراء التي تبكي كلما مر محسن بجوارها ليست سوى دمية.