

مجتمع
“آبار الموت” بجرادة.. طالب جامعي يلقى حتفه في رحلة البحث عن لقمة العيش
عاد مجددا شبح الموت لخيم على آبار "الموت" بمدينة جرادة، بينما الساكنة لا تزال تنتظر وعود الحكومة لإعادة الحياة لهذه المدينة التي "انتهت" بنهاية عصرها الذهبي كمدينة لإنتاج الفحم.
فقد لقي شاب لا يتجاوز عمره 20 سنة حتفه اليوم الثلاثاء، داخل إحدى "الساندريات" بمحيط المدينة، وهو يحاول أن يستخرج كمية من الفحم يساعد بها أسرته على مواجهة تكاليف الحياة في مدينة تعاني من ركود اقتصادي مزمن منذ سنوات. المصادر ذكرت أن الشاب طالب جامعي اضطره الظروف لدخول رحلة الموت في أعماق الساندريات، وكان يستعد لاجتياز امتحانات الدورة الربيعية.
وفاة الشاب خلف غضبا في أوساط عدد من الفعاليات المحلية بمدينة سبق لها أن عاشت احتجاجات للمطالبة بتجاوز وضع الركود وإقرار مقاربة تنموية بديلة. وقدمت وعود من قبل الحكومات السابقة، لكن برامج التنمية لم تر النور بعد.
وتعيش المدينة، بين الفينة والأخرى، فواجع وفاة في أعماق هذه الآبار العميقة التي يتم الولوج إليها بوسائل تقليدية ودون أي احتياطات من قبل شبان يعيدون بيع ما يحصدونه مقابل مبالغ مالية يصفونه بالهزيلة.
عاد مجددا شبح الموت لخيم على آبار "الموت" بمدينة جرادة، بينما الساكنة لا تزال تنتظر وعود الحكومة لإعادة الحياة لهذه المدينة التي "انتهت" بنهاية عصرها الذهبي كمدينة لإنتاج الفحم.
فقد لقي شاب لا يتجاوز عمره 20 سنة حتفه اليوم الثلاثاء، داخل إحدى "الساندريات" بمحيط المدينة، وهو يحاول أن يستخرج كمية من الفحم يساعد بها أسرته على مواجهة تكاليف الحياة في مدينة تعاني من ركود اقتصادي مزمن منذ سنوات. المصادر ذكرت أن الشاب طالب جامعي اضطره الظروف لدخول رحلة الموت في أعماق الساندريات، وكان يستعد لاجتياز امتحانات الدورة الربيعية.
وفاة الشاب خلف غضبا في أوساط عدد من الفعاليات المحلية بمدينة سبق لها أن عاشت احتجاجات للمطالبة بتجاوز وضع الركود وإقرار مقاربة تنموية بديلة. وقدمت وعود من قبل الحكومات السابقة، لكن برامج التنمية لم تر النور بعد.
وتعيش المدينة، بين الفينة والأخرى، فواجع وفاة في أعماق هذه الآبار العميقة التي يتم الولوج إليها بوسائل تقليدية ودون أي احتياطات من قبل شبان يعيدون بيع ما يحصدونه مقابل مبالغ مالية يصفونه بالهزيلة.
ملصقات
