مجتمع

مصدر مسؤول لـ كشـ24.. آباء يعرضون أبناءهم للخطر بامتناعهم عن تلقيح ضد بوحمرون


كريم بوستة نشر في: 17 يناير 2025

مع استمرار جهود وزارة الصحة لمكافحة الأمراض المعدية وتعزيز الوقاية الصحية، برزت تحديات جديدة مرتبطة بتراجع معدلات التلقيح ضد داء الحصبة "بوحمرون"، خاصة بين الأطفال الذين ولدوا خلال فترة الحجر الصحي إبان جائحة كورونا، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات التلقيح وارتفاع خطر انتشار الفيروس. 

وفي هذا السياق صرح مصدر مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي لموقع "كشـ24" بأن عددا كبيرا من الأطفال لم يتلقوا جرعات التلقيح ضد داء الحصبة "بوحمرون"، خلال فترة الحجر الصحي التي فرضها المغرب أثناء انتشار فيروس كورونا، وذلك بسبب امتناع معظم الآباء والأمهات عن التوجه إلى المستشفيات لإجراء التطعيم.

وأوضح المصدر أن التلقيح ضد داء الحصبة يتم على مرحلتين، الجرعة الأولى تُعطى خلال الأشهر التسعة الأولى من الولادة، والجرعة الثانية بعد بلوغ الطفل 18 شهرا. غير أن الأطفال الذين ولدوا خلال فترة الحجر الصحي لم يتمكنوا من الحصول على هذه الجرعات بسبب تهاون آبائهم في اصطحابهم إلى المستشفيات، مما أدى إلى انخفاض معدل التلقيح وزيادة ملحوظة في انتشار الفيروس بشكل ملحوظ.

 وأبرز المصدر أن داء الحصبة يظهر في مراحله المتقدمة أعراضا تشمل ارتفاعا في درجة حرارة الجسم وظهور بقع حمراء على جلد المصاب، وذلك بعد ظهور أعراض أولية تستمر لمدة تقارب ثلاثة أيام، مثل التهاب الحلق، الحمى، والسعال.

وأكد المصدر على أهمية التوجه إلى المستشفيات لتلقي جرعة التلقيح، مشددا على أن الوقاية تظل أفضل وسيلة لمواجهة المرض. موضحا أن اللقاح آمن وفعّال، والدليل على ذلك أن جميع المغاربة الذين تلقوا التلقيح سابقا يتمتعون بصحة جيدة، لذا، يتعين على الآباء الذين لم يتمكنوا من تلقيح أطفالهم ضد داء الحصبة خلال الفترة الماضية استدراك الأمر والانضمام إلى الحملة الوطنية للتلقيح.

وأشار مصرحنا، إلى أن الوزارة أطلقت حملة استدراكية للتلقيح ضد داء الحصبة، بعد انتهاء الحملة الأولى التي بدأت في شهر نونبر واستمرت حتى الشهر الماضي، مجددا دعوته للآباء والأمهات إلى المشاركة في هذه الحملة وتلقيح أطفالهم ضد هذا المرض الخطير، سواء من خلال تأمين الجرعة الأولى أو استكمال الجرعة الثانية، خاصة للأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى في صغرهم ولم يحصلوا على الجرعة الثانية بعد.

وأكد المتحدث أن التلقيح يعد وسيلة فعالة لحماية الأطفال من الإصابة بداء بوحمرون والوقاية من مخاطره، مضيفا أن جميع المراكز الصحية مجهزة بشكل كامل لاستقبال الحالات المصابة وتوفير العلاجات اللازمة، مما يقلل من خطر الوفاة الناتج عن هذا المرض، الذي يُعتبر مرضا قاتلا وينتشر بسرعة كبيرة بين الأطفال.

ولفت المصدر إلى أن المندوبية أطلقت سلسلة من الحصص التوعوية والتحسيسية في مختلف المراكز الصحية بالجهة، إلى جانب فرق صحية متنقلة تستهدف المؤسسات التعليمية لنشر الوعي بين التلاميذ وتنفيذ حملات التلقيح في الوقت ذاته، ومع ذلك، لوحظ أن بعض التلاميذ يتعمدون التغيب عن الحصص الدراسية لتجنب التلقيح داخل المدارس، رغم أن هذا اللقاح آمن واستفادت منه أجيال من المغاربة على مدار أكثر من أربعين عاما دون أي مشكلات تذكر، مشددا على أن القضاء على داء الحصبة يتطلب رفع نسبة التطعيم الجماعي، إذ يمثل ذلك ضمانة أساسية للحفاظ على الصحة العامة.

مع استمرار جهود وزارة الصحة لمكافحة الأمراض المعدية وتعزيز الوقاية الصحية، برزت تحديات جديدة مرتبطة بتراجع معدلات التلقيح ضد داء الحصبة "بوحمرون"، خاصة بين الأطفال الذين ولدوا خلال فترة الحجر الصحي إبان جائحة كورونا، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات التلقيح وارتفاع خطر انتشار الفيروس. 

وفي هذا السياق صرح مصدر مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي لموقع "كشـ24" بأن عددا كبيرا من الأطفال لم يتلقوا جرعات التلقيح ضد داء الحصبة "بوحمرون"، خلال فترة الحجر الصحي التي فرضها المغرب أثناء انتشار فيروس كورونا، وذلك بسبب امتناع معظم الآباء والأمهات عن التوجه إلى المستشفيات لإجراء التطعيم.

وأوضح المصدر أن التلقيح ضد داء الحصبة يتم على مرحلتين، الجرعة الأولى تُعطى خلال الأشهر التسعة الأولى من الولادة، والجرعة الثانية بعد بلوغ الطفل 18 شهرا. غير أن الأطفال الذين ولدوا خلال فترة الحجر الصحي لم يتمكنوا من الحصول على هذه الجرعات بسبب تهاون آبائهم في اصطحابهم إلى المستشفيات، مما أدى إلى انخفاض معدل التلقيح وزيادة ملحوظة في انتشار الفيروس بشكل ملحوظ.

 وأبرز المصدر أن داء الحصبة يظهر في مراحله المتقدمة أعراضا تشمل ارتفاعا في درجة حرارة الجسم وظهور بقع حمراء على جلد المصاب، وذلك بعد ظهور أعراض أولية تستمر لمدة تقارب ثلاثة أيام، مثل التهاب الحلق، الحمى، والسعال.

وأكد المصدر على أهمية التوجه إلى المستشفيات لتلقي جرعة التلقيح، مشددا على أن الوقاية تظل أفضل وسيلة لمواجهة المرض. موضحا أن اللقاح آمن وفعّال، والدليل على ذلك أن جميع المغاربة الذين تلقوا التلقيح سابقا يتمتعون بصحة جيدة، لذا، يتعين على الآباء الذين لم يتمكنوا من تلقيح أطفالهم ضد داء الحصبة خلال الفترة الماضية استدراك الأمر والانضمام إلى الحملة الوطنية للتلقيح.

وأشار مصرحنا، إلى أن الوزارة أطلقت حملة استدراكية للتلقيح ضد داء الحصبة، بعد انتهاء الحملة الأولى التي بدأت في شهر نونبر واستمرت حتى الشهر الماضي، مجددا دعوته للآباء والأمهات إلى المشاركة في هذه الحملة وتلقيح أطفالهم ضد هذا المرض الخطير، سواء من خلال تأمين الجرعة الأولى أو استكمال الجرعة الثانية، خاصة للأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى في صغرهم ولم يحصلوا على الجرعة الثانية بعد.

وأكد المتحدث أن التلقيح يعد وسيلة فعالة لحماية الأطفال من الإصابة بداء بوحمرون والوقاية من مخاطره، مضيفا أن جميع المراكز الصحية مجهزة بشكل كامل لاستقبال الحالات المصابة وتوفير العلاجات اللازمة، مما يقلل من خطر الوفاة الناتج عن هذا المرض، الذي يُعتبر مرضا قاتلا وينتشر بسرعة كبيرة بين الأطفال.

ولفت المصدر إلى أن المندوبية أطلقت سلسلة من الحصص التوعوية والتحسيسية في مختلف المراكز الصحية بالجهة، إلى جانب فرق صحية متنقلة تستهدف المؤسسات التعليمية لنشر الوعي بين التلاميذ وتنفيذ حملات التلقيح في الوقت ذاته، ومع ذلك، لوحظ أن بعض التلاميذ يتعمدون التغيب عن الحصص الدراسية لتجنب التلقيح داخل المدارس، رغم أن هذا اللقاح آمن واستفادت منه أجيال من المغاربة على مدار أكثر من أربعين عاما دون أي مشكلات تذكر، مشددا على أن القضاء على داء الحصبة يتطلب رفع نسبة التطعيم الجماعي، إذ يمثل ذلك ضمانة أساسية للحفاظ على الصحة العامة.



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

ملف الطبيب النفسي..قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يقرر استدعاء الضحايا
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الطبيب النفسي المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، وتم تحديد يوم 9 يوليوز الجاري موعدا جديدا لجلسة التحقيق والتي من المرتقب أن تحضرها ضحاياه من مريضاته اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق بعد توصلها بشكاية تتضمن معطيات صادمة حول استغلال جنسي مزعوم من قبل الطبيب لعدد من المريضات اللواتي يقصدن عيادته طلبا للعلاج.وكشفت الأبحاث عن ممارسات شاذة يقوم بها الطبيب وهو يستغل جنسيا عددا مريضاته، كما أظهرت بأنه كان يناولهن جرعات من المخدرات الصلبة ويوهمهن على أنها تدخل في إطار العلاج البروتوكولي الواجب اتباعه. وكان أيضا ينظم طقوسا غريبة في هذه الإعتداءات التي يستعين فيها بأجهزة تناسلية اصطناعية.ويتابع في الملف أيضا وفي حالة اعتقال ابن عم الطبيب، حيث أظهرت المعطيات أنه كان مشاركا له في هذه الممارسات الصادمة. كما تورط معه في الاستغلال الجنسي للضحايا.
مجتمع

تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة