مجتمع

يوزعها مجانا.. مصنع مغربي يتحول لإنتاج “كمامات كورونا”


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 7 أبريل 2020

في ظل دعوات رسمية وشعبية إلى ضرورة التضامن لمواجهة أزمة فيروس كورونا، أعلن مصنع مغربي لصناعة أجهزة ومستلزمات المخابز، تحويل نشاطه إلى صناعة الأقنعة الزجاجية الواقية، التي تستخدم في المستشفيات، وتوزيعها بالمجان.المصنع يمارس نشاطه منذ قرابة 15 عاما، في إحدى ضواحي العاصمة الرباط (وسط)، ووجد القائمون عليه أن إمكاناته تؤهله لصناعة تلك الأقنعة.ويهدف القائمون على المصنع إلى المساهمة في التصدي لجائحة كورونا، التي أصابت 1120 شخصا في البلاد، توفي منهم 80، فيما تماثل 81 للشفاء.وإجمالا أصاب الفيروس أكثر من مليون و347 ألف شخص في العالم، توفي منهم قرابة 75 ألفا، وتعافى أكثر من 286 ألفا.** بداية الفكرة مسؤول التواصل في الشركة المصنعة للأقنعة الواقية أمين بنور، يقول للأناضول، إن « فكرة إنتاج المصنع للأقنعة تولدت بعد بحث القائمين عليه عن طريقة يمكن من خلالها المساهمة في التصدي لكورونا، بما يتناسب مع الإمكانات ».ويضيف بنور، أن « القسم الهندسي في الشركة وجد أن الإمكانات المتوافرة يمكن أن تؤهلنا لصناعة الأقنعة الزجاجية الواقية التي تستعمل في المستشفيات ».ويؤكد أن « الهدف من صناعة هذه الأقنعة توزيعها بالمجان على الأطباء ورجال الأمن وعمال النظافة، خاصة مع النقص الكبير الذي يعرفه هذا النوع من المستلزمات الطبية، سواء في المغرب أو العالم ».ويعتبر بنور، أن « الخطوة تمثل مشاركة متواضعة من الشركة في الجهود الوطنية لمكافحة الوباء ».** بداية الإنتاج على الفور، بدأ القسم الهندسي إعداد نماذج أولية من الأقنعة الطبية، وتوزيعها بالمجان على أطباء داخل المستشفيات العمومية، وقد جربوا تلك الأقنعة، وأقروا بفاعليتها، وفق مسؤول التواصل بالشركة.ويتابع بنور: « بعدها بدأنا إنتاج عدد من الأقنعة، بحسب القدرة المتوافرة لدينا، وتوزيعها على المستشفيات العمومية بالمجان في (مدن) الرباط والدار البيضاء وسلا (وسط) ».ويوضح أن « الأقنعة الطبية وجدت استحسانا كبيرا من الأطباء، خاصة مع ما توفره من حماية لهم لدى ممارستهم أعمالهم ».** عروض دعم الفكرة التي بدأت تطوعية عرفت انتشارا واهتماما واسعين، بفضل ما لاقته من استحسان لدى المتابعين.ويقول بنور: « بعد انتشار خبر الفكرة التطوعية، بدأت تردنا اتصالات عديدة أبدى أصحابها استعدادهم لدعمنا، خاصة مع قلة الإمكانات ».ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ بدأت مستشفيات وعيادات خاصة تطلب تزويدها بهذا القناع.ويستطرد بنور: « الاستحسان الذي لاقته الفكرة يعود إلى كونها تنصب على منتج محلي مغربي خالص، مع ما يتمتع به من جودة وإمكانية لتعقيمه وإعادة استخدامه أكثر من مرة ».ويزيد أنه « منذ بداية العمل، ومع الطلبات العديدة التي نتلقاها، أصبحنا ننتج يوميا ما معدله 80 قناعا واقيا، لتوزيعها مجانا على المؤسسات العمومية أو بيعها للمؤسسات الخاصة ».ويمضي قائلا: « نتمنى أن نكون بهذه المبادرة قد ساهمنا، ولو قليلا، في الجهود الوطنية للتصدي للوباء ».وسجل المغرب أول إصابة بالفيروس في 3 مارس الماضي، وأعلن في 19 من الشهر ذاته حالة الطوارئ الصحية، وتقييد الحركة في المملكة حتى 20 أبريل الجاري، ضمن تدابير أخرى للسيطرة على الفيروس.وخصصت السلطات مساعدات مالية لدعم الأسر المتضررة من إجراءات مكافحة الفيروس، تبلغ 800 درهم (حوالي 86 دولارا) للأسر الصغيرة، وألف درهم (نحو 107 دولارات) للأسر المكونة من 3-4 أشخاص، و1200 درهم (قرابة 129 دولارا) للأسر المكونة من 4 فأكثر. 

في ظل دعوات رسمية وشعبية إلى ضرورة التضامن لمواجهة أزمة فيروس كورونا، أعلن مصنع مغربي لصناعة أجهزة ومستلزمات المخابز، تحويل نشاطه إلى صناعة الأقنعة الزجاجية الواقية، التي تستخدم في المستشفيات، وتوزيعها بالمجان.المصنع يمارس نشاطه منذ قرابة 15 عاما، في إحدى ضواحي العاصمة الرباط (وسط)، ووجد القائمون عليه أن إمكاناته تؤهله لصناعة تلك الأقنعة.ويهدف القائمون على المصنع إلى المساهمة في التصدي لجائحة كورونا، التي أصابت 1120 شخصا في البلاد، توفي منهم 80، فيما تماثل 81 للشفاء.وإجمالا أصاب الفيروس أكثر من مليون و347 ألف شخص في العالم، توفي منهم قرابة 75 ألفا، وتعافى أكثر من 286 ألفا.** بداية الفكرة مسؤول التواصل في الشركة المصنعة للأقنعة الواقية أمين بنور، يقول للأناضول، إن « فكرة إنتاج المصنع للأقنعة تولدت بعد بحث القائمين عليه عن طريقة يمكن من خلالها المساهمة في التصدي لكورونا، بما يتناسب مع الإمكانات ».ويضيف بنور، أن « القسم الهندسي في الشركة وجد أن الإمكانات المتوافرة يمكن أن تؤهلنا لصناعة الأقنعة الزجاجية الواقية التي تستعمل في المستشفيات ».ويؤكد أن « الهدف من صناعة هذه الأقنعة توزيعها بالمجان على الأطباء ورجال الأمن وعمال النظافة، خاصة مع النقص الكبير الذي يعرفه هذا النوع من المستلزمات الطبية، سواء في المغرب أو العالم ».ويعتبر بنور، أن « الخطوة تمثل مشاركة متواضعة من الشركة في الجهود الوطنية لمكافحة الوباء ».** بداية الإنتاج على الفور، بدأ القسم الهندسي إعداد نماذج أولية من الأقنعة الطبية، وتوزيعها بالمجان على أطباء داخل المستشفيات العمومية، وقد جربوا تلك الأقنعة، وأقروا بفاعليتها، وفق مسؤول التواصل بالشركة.ويتابع بنور: « بعدها بدأنا إنتاج عدد من الأقنعة، بحسب القدرة المتوافرة لدينا، وتوزيعها على المستشفيات العمومية بالمجان في (مدن) الرباط والدار البيضاء وسلا (وسط) ».ويوضح أن « الأقنعة الطبية وجدت استحسانا كبيرا من الأطباء، خاصة مع ما توفره من حماية لهم لدى ممارستهم أعمالهم ».** عروض دعم الفكرة التي بدأت تطوعية عرفت انتشارا واهتماما واسعين، بفضل ما لاقته من استحسان لدى المتابعين.ويقول بنور: « بعد انتشار خبر الفكرة التطوعية، بدأت تردنا اتصالات عديدة أبدى أصحابها استعدادهم لدعمنا، خاصة مع قلة الإمكانات ».ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ بدأت مستشفيات وعيادات خاصة تطلب تزويدها بهذا القناع.ويستطرد بنور: « الاستحسان الذي لاقته الفكرة يعود إلى كونها تنصب على منتج محلي مغربي خالص، مع ما يتمتع به من جودة وإمكانية لتعقيمه وإعادة استخدامه أكثر من مرة ».ويزيد أنه « منذ بداية العمل، ومع الطلبات العديدة التي نتلقاها، أصبحنا ننتج يوميا ما معدله 80 قناعا واقيا، لتوزيعها مجانا على المؤسسات العمومية أو بيعها للمؤسسات الخاصة ».ويمضي قائلا: « نتمنى أن نكون بهذه المبادرة قد ساهمنا، ولو قليلا، في الجهود الوطنية للتصدي للوباء ».وسجل المغرب أول إصابة بالفيروس في 3 مارس الماضي، وأعلن في 19 من الشهر ذاته حالة الطوارئ الصحية، وتقييد الحركة في المملكة حتى 20 أبريل الجاري، ضمن تدابير أخرى للسيطرة على الفيروس.وخصصت السلطات مساعدات مالية لدعم الأسر المتضررة من إجراءات مكافحة الفيروس، تبلغ 800 درهم (حوالي 86 دولارا) للأسر الصغيرة، وألف درهم (نحو 107 دولارات) للأسر المكونة من 3-4 أشخاص، و1200 درهم (قرابة 129 دولارا) للأسر المكونة من 4 فأكثر. 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة