منوعات

يسبب التوتر و القلق.. هكذا تتغلب على التحليل المفرط


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2023

هناك توازن بين التقييم النقدي ومخاطر التحليل المفرط في النسيج المعقد لعملية صنع القرار، ويمكن أن يصبح الخط الرفيع بين هذين العالمين ضبابيا في بعض الأحيان، مما يدفع الناس للوقوع في دوامة التحليل المستمر والمتردد.

ومن المهارات الحاسمة للحفاظ على الصحة العقلية والنفسية واتخاذ القرارات الحكيمة؛ معرفة الإشارات التحذيرية للتحليل الزائد وتعليم كيفية إيقاف هذه الحلقة المدمرة.

يقول المختص في الطب النفسي الدكتور وائل المومني: إن الإفراط في التحليل يشير إلى التفكير المفرط في التفاصيل والتحليل الزائد للأمور، ويمكن أن يتسبب بمشاكل نفسية. ويظهر ذلك في التوتر المستمر، والقلق الزائد، وفقدان السيطرة على الأفكار.

أعراض وأسباب
يمكن التوقف عن التحليل الزائد من خلال تطوير الوعي الذاتي وتقبل عدم الكمال أحياناً، وذلك وفقا للمومني الذي يضيف أن الإفراط في التحليل يمكن أن يُعرّف بتفكير مفرط في التفاصيل اليومية، وقد ينجم عن اضطرابات القلق أو التوتر أو الوسواس القهري.

ويتابع: يمكن أن تظهر أعراض التحليل الزائد في تجنب اتخاذ القرارات والشك الدائم، وآثاره تتضمن انخراطا زائدا في التفكير السلبي، مما يؤثر سلبا في الصحة العقلية.

ومن بين الأسباب المحتملة للإفراط في التحليل الضغوط الحياتية والخوف من اتخاذ القرارات، ويتجلى ذلك في الانخراط الزائد في تفاصيل الأمور والتفكير المتكرر حتى في الأمور البسيطة.

وللتغلب على هذه المشكلة، من المفيد التركيز على التدريب العقلي مثل التأمل وتقبل عدم الكمال، ويمكن البحث عن دعم من الأصدقاء أو الاستعانة بمحترفين في الصحة النفسية، إذ إن إدارة الضغوط وتقليل التفكير المفرط في التفاصيل يسهم في تحسين الصحة النفسية.

المبالغة في التفكير
ومن جانبه يقول المستشار الأسري الاجتماعي مفيد سرحان: الأصل أن يفكر الإنسان بكل عمل يريد القيام به ويدرسه من جميع الجوانب، خصوصا إذا أراد أن يتخذ قرارات مهمة. لكن بعض الأشخاص يبالغون في التفكير والتحليل وطرح تساؤلات وإثارة قضايا وتفصيلات وتخوفات مبالغ فيها كثيرا.

ويتابع: غالبا ما يكون مثل هؤلاء الأشخاص لديهم درجة عالية من حساسية الشخصية، ويبحثون عن قرارات مثالية، وقد يكون ذلك عائدا لطبيعة الشخصية، أو لتجارب قرارات سابقة كان الأثر السلبي لها كبيرا على حياته.

ومن أكبر الأخطاء أن يصرف الإنسان وقته في التفكير بأمور بسيطة ليست ذات قيمة أو أهمية، وفق سرحان، أو أن يستغرق جل وقته في التفكير في أمور سابقة لا يفيد التفكير فيها طوال الوقت، بل إن ذلك يسبب القلق وربما الخوف من اتخاذ قرارات.

التضخيم يتحول إلى سلوك
ويرى المستشار سرحان أن المبالغة أو التهويل أو التضخيم أسلوب معتمد ونمط تفكير عند بعض الناس، وسواء أكان مقصودا أم غير مقصود، فإن الأثر السلبي يقع ليس فقط على الشخص متخذ القرار بل على آخرين أيضا.

ويوضح أن التضخيم يؤدي إلى إبعاد الأمر عن حقيقته والتعامل مع شيء مختلف عما هو على أرض الواقع، وربما أن هذا الأمر الجديد لا يرتبط بالقضية الأساسية إلا من حيث المسمى. وقد يتحول ذلك عند البعض إلى أسلوب وسلوك يغلب على جميع تصرفاته وفي جميع الظروف.

ومن الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى تهويل الأمور وعدم القدرة على التشخيص الصحيح ضعف الخبرة أو لنقص المعلومات أو عدم القدرة على التعامل معها، بحسب سرحان.

ويلفت إلى أن تضخيم الأمور يسبب مشكلات كثيرة للشخص، منها زيادة التفكير وقلة التركيز، كما تؤدي إلى ضعف الإنتاج والإنجاز في العمل. والآثار السلبية لا تتوقف على الشخص نفسه بل إلى الأسرة وزملاء العمل والأصدقاء، حيث إن سلوك الإنسان يؤثر على غيره.

التغلب على التحليل المفرط
وللتغلب على التحليل المستمر أو الإفراط فيه نشر موقع "بيفو سنسيت" خطوات عديدة تساهم في التوقف عن هذا السلوك السلبي، ومنها:

إدراك أن الوقت الذي تنتهي فيه من التحليل هو الخطوة الأولى نحو تغيير هذا الاتجاه؛ راقب أفكارك وسلوكياتك عن كثب، خاصة إذا وجدت نفسك تقع في حلقة من التفكير التحليلي المفرط، وتعلم كيفية التعرف على الإشارات والمواقف التي تسبب الإفراط في التفكير، فالوعي الذاتي أمر ضروري لبدء التحول.
اختر المعرفة الضرورية حقا لفهم موقف ما أو لاتخاذ قرار، ثم ركز على ذلك فقط، وابتعد عن جمع الكثير من المعلومات التي قد لا يكون لها تأثير كبير على اختيارك أو فهمك بهدف تحقيق التوازن بين الحفاط على الوعي والابتعاد عن المعلومات الزائدة.
امنح تحليلك وقتا محددا مقدما، فعند النظر في مسألة ما أو التوصل إلى خيار امنح نفسك فترة زمنية معينة، فهذا الحد الزمني يمنعك من التفكير باستمرار ويدفعك إلى أن تكون أكثر إنتاجية، وبعد انتهاء الوقت المخصص اتخذ قرارا والتزم به.
قم بإعادة توجيه انتباهك عمدا إلى أي شيء آخر، فإذا رأيت نفسك تتعمق في التحليل المفرط، اتبع نظاما للتمارين الرياضية، أو ركز على تقنيات التنفس العميق، أو خصص لنفسك قضاء وقت ممتع، فقد تمنحك هذه الأنشطة استراحة ذهنية وتعيد تركيز انتباهك مؤقتا في مكان آخر.

المصدر : الجزيرة

هناك توازن بين التقييم النقدي ومخاطر التحليل المفرط في النسيج المعقد لعملية صنع القرار، ويمكن أن يصبح الخط الرفيع بين هذين العالمين ضبابيا في بعض الأحيان، مما يدفع الناس للوقوع في دوامة التحليل المستمر والمتردد.

ومن المهارات الحاسمة للحفاظ على الصحة العقلية والنفسية واتخاذ القرارات الحكيمة؛ معرفة الإشارات التحذيرية للتحليل الزائد وتعليم كيفية إيقاف هذه الحلقة المدمرة.

يقول المختص في الطب النفسي الدكتور وائل المومني: إن الإفراط في التحليل يشير إلى التفكير المفرط في التفاصيل والتحليل الزائد للأمور، ويمكن أن يتسبب بمشاكل نفسية. ويظهر ذلك في التوتر المستمر، والقلق الزائد، وفقدان السيطرة على الأفكار.

أعراض وأسباب
يمكن التوقف عن التحليل الزائد من خلال تطوير الوعي الذاتي وتقبل عدم الكمال أحياناً، وذلك وفقا للمومني الذي يضيف أن الإفراط في التحليل يمكن أن يُعرّف بتفكير مفرط في التفاصيل اليومية، وقد ينجم عن اضطرابات القلق أو التوتر أو الوسواس القهري.

ويتابع: يمكن أن تظهر أعراض التحليل الزائد في تجنب اتخاذ القرارات والشك الدائم، وآثاره تتضمن انخراطا زائدا في التفكير السلبي، مما يؤثر سلبا في الصحة العقلية.

ومن بين الأسباب المحتملة للإفراط في التحليل الضغوط الحياتية والخوف من اتخاذ القرارات، ويتجلى ذلك في الانخراط الزائد في تفاصيل الأمور والتفكير المتكرر حتى في الأمور البسيطة.

وللتغلب على هذه المشكلة، من المفيد التركيز على التدريب العقلي مثل التأمل وتقبل عدم الكمال، ويمكن البحث عن دعم من الأصدقاء أو الاستعانة بمحترفين في الصحة النفسية، إذ إن إدارة الضغوط وتقليل التفكير المفرط في التفاصيل يسهم في تحسين الصحة النفسية.

المبالغة في التفكير
ومن جانبه يقول المستشار الأسري الاجتماعي مفيد سرحان: الأصل أن يفكر الإنسان بكل عمل يريد القيام به ويدرسه من جميع الجوانب، خصوصا إذا أراد أن يتخذ قرارات مهمة. لكن بعض الأشخاص يبالغون في التفكير والتحليل وطرح تساؤلات وإثارة قضايا وتفصيلات وتخوفات مبالغ فيها كثيرا.

ويتابع: غالبا ما يكون مثل هؤلاء الأشخاص لديهم درجة عالية من حساسية الشخصية، ويبحثون عن قرارات مثالية، وقد يكون ذلك عائدا لطبيعة الشخصية، أو لتجارب قرارات سابقة كان الأثر السلبي لها كبيرا على حياته.

ومن أكبر الأخطاء أن يصرف الإنسان وقته في التفكير بأمور بسيطة ليست ذات قيمة أو أهمية، وفق سرحان، أو أن يستغرق جل وقته في التفكير في أمور سابقة لا يفيد التفكير فيها طوال الوقت، بل إن ذلك يسبب القلق وربما الخوف من اتخاذ قرارات.

التضخيم يتحول إلى سلوك
ويرى المستشار سرحان أن المبالغة أو التهويل أو التضخيم أسلوب معتمد ونمط تفكير عند بعض الناس، وسواء أكان مقصودا أم غير مقصود، فإن الأثر السلبي يقع ليس فقط على الشخص متخذ القرار بل على آخرين أيضا.

ويوضح أن التضخيم يؤدي إلى إبعاد الأمر عن حقيقته والتعامل مع شيء مختلف عما هو على أرض الواقع، وربما أن هذا الأمر الجديد لا يرتبط بالقضية الأساسية إلا من حيث المسمى. وقد يتحول ذلك عند البعض إلى أسلوب وسلوك يغلب على جميع تصرفاته وفي جميع الظروف.

ومن الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى تهويل الأمور وعدم القدرة على التشخيص الصحيح ضعف الخبرة أو لنقص المعلومات أو عدم القدرة على التعامل معها، بحسب سرحان.

ويلفت إلى أن تضخيم الأمور يسبب مشكلات كثيرة للشخص، منها زيادة التفكير وقلة التركيز، كما تؤدي إلى ضعف الإنتاج والإنجاز في العمل. والآثار السلبية لا تتوقف على الشخص نفسه بل إلى الأسرة وزملاء العمل والأصدقاء، حيث إن سلوك الإنسان يؤثر على غيره.

التغلب على التحليل المفرط
وللتغلب على التحليل المستمر أو الإفراط فيه نشر موقع "بيفو سنسيت" خطوات عديدة تساهم في التوقف عن هذا السلوك السلبي، ومنها:

إدراك أن الوقت الذي تنتهي فيه من التحليل هو الخطوة الأولى نحو تغيير هذا الاتجاه؛ راقب أفكارك وسلوكياتك عن كثب، خاصة إذا وجدت نفسك تقع في حلقة من التفكير التحليلي المفرط، وتعلم كيفية التعرف على الإشارات والمواقف التي تسبب الإفراط في التفكير، فالوعي الذاتي أمر ضروري لبدء التحول.
اختر المعرفة الضرورية حقا لفهم موقف ما أو لاتخاذ قرار، ثم ركز على ذلك فقط، وابتعد عن جمع الكثير من المعلومات التي قد لا يكون لها تأثير كبير على اختيارك أو فهمك بهدف تحقيق التوازن بين الحفاط على الوعي والابتعاد عن المعلومات الزائدة.
امنح تحليلك وقتا محددا مقدما، فعند النظر في مسألة ما أو التوصل إلى خيار امنح نفسك فترة زمنية معينة، فهذا الحد الزمني يمنعك من التفكير باستمرار ويدفعك إلى أن تكون أكثر إنتاجية، وبعد انتهاء الوقت المخصص اتخذ قرارا والتزم به.
قم بإعادة توجيه انتباهك عمدا إلى أي شيء آخر، فإذا رأيت نفسك تتعمق في التحليل المفرط، اتبع نظاما للتمارين الرياضية، أو ركز على تقنيات التنفس العميق، أو خصص لنفسك قضاء وقت ممتع، فقد تمنحك هذه الأنشطة استراحة ذهنية وتعيد تركيز انتباهك مؤقتا في مكان آخر.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة