مجتمع

وهبي: المغرب يحتل مركزا متقدما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يونيو 2025

أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الخميس بالرباط، أن النموذج المغربي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية يرتكز، بالأساس، على الابتكار التشريعي والمؤسساتي والفعالية العملياتية والتعاون الدولي.

 وقال وهبي، خلال ندوة دولية حول مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، ينظمها المجلس الأعلى للسلطة القضائية بشراكة مع وزارة العدل الفرنسية، إن "النموذج المغربي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود يقوم على أربع ركائز أساسية تتمثل في الابتكار التشريعي والمؤسساتي عبر هياكل متخصصة، والفعالية العملياتية من خلال المقاربة الأمنية الاستباقية، والتعاون الدولي، والمقاربتين التنموية والعلمية".

وأبرز الوزير، في كلمة تلاها بالنيابة عنه مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، هشام اللاطي، خلال افتتاح أشغال هذا اللقاء العلمي المنظم على مدى يومين، أن المغرب يحتل مركزا متقدما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، مضيفا أن المملكة تسجل في هذا الإطار معدلا يبلغ 4.80 نقطة، وهو أقل من المتوسط الإفريقي البالغ 5.25 نقطة.

وفي ما يتعلق بالشق التشريعي، يتابع الوزير، تواصل وزارة العدل جهودها لتطوير الترسانة القانونية لمكافحة الجريمة المنظمة، من خلال اعتماد قوانين جديدة وتحديث النصوص القائمة، بهدف التكيف مع الأساليب الإجرامية الجديدة، مستشهدا بمشروع قانون المسطرة الجنائية ومشروع إحداث الوكالة الوطنية لتدبير الممتلكات المحجوزة والمصادرة.

من جانبه، أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، أن تحديات مكافحة الجريمة المنظمة تتجاوز بكثير المجال الجنائي، إذ تفاقمت قدرة المنظمات الإجرامية على زعزعة استقرار المجتمعات.

وأضاف أن "الجريمة المنظمة، والاتجار بالمخدرات، والاتجار بالبشر، والإرهاب، وغسل الأموال، كلها تهديدات لأمن بلداننا والاستقرار الاقتصادي الدولي"، مشيرا إلى أن الشبكات الإجرامية تعمل على إضعاف سيادة القانون وتقويض الأنظمة الديمقراطية.

وأكد، في هذا الصدد، أن التعاون الدولي المستدام وحده كفيل بمواجهة هذه الشبكات الإجرامية، التي تمتلك موارد مالية وتكنولوجية متزايدة.

وتابع الدبلوماسي الفرنسي بأنه "لا يمكن لأي دولة، مهما بلغت قوتها، أن تعمل بمفردها بفعالية ضد الجريمة المنظمة العالمية التي تتجاوز الحدود".

ويروم هذا اللقاء العلمي، الذي تنظم أشغاله تحت عنوان "الجريمة المنظمة، التحديات والمسؤوليات المشتركة"، تبادل التجارب، وتقييم الممارسات، ورسم أفق مشترك لمقاربة قضائية منسجمة، رادعة وفعالة، في مواجهة واحدة من أخطر التهديدات المعاصرة.

ويتمحور برنامج هذه الندوة الدولية حول عدة جلسات تهم "الجريمة المنظمة: تهديد عالمي - التطور والنتائج والآفاق"، و"تكيف المنظمات القضائية مع تحديات الجريمة المنظمة"، و"إستراتيجيات مكافحة الجريمة المنظمة"، و"البعد الدولي للتحقيقات وأهمية أدوات التعاون الجنائي".

أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الخميس بالرباط، أن النموذج المغربي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية يرتكز، بالأساس، على الابتكار التشريعي والمؤسساتي والفعالية العملياتية والتعاون الدولي.

 وقال وهبي، خلال ندوة دولية حول مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، ينظمها المجلس الأعلى للسلطة القضائية بشراكة مع وزارة العدل الفرنسية، إن "النموذج المغربي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود يقوم على أربع ركائز أساسية تتمثل في الابتكار التشريعي والمؤسساتي عبر هياكل متخصصة، والفعالية العملياتية من خلال المقاربة الأمنية الاستباقية، والتعاون الدولي، والمقاربتين التنموية والعلمية".

وأبرز الوزير، في كلمة تلاها بالنيابة عنه مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، هشام اللاطي، خلال افتتاح أشغال هذا اللقاء العلمي المنظم على مدى يومين، أن المغرب يحتل مركزا متقدما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، مضيفا أن المملكة تسجل في هذا الإطار معدلا يبلغ 4.80 نقطة، وهو أقل من المتوسط الإفريقي البالغ 5.25 نقطة.

وفي ما يتعلق بالشق التشريعي، يتابع الوزير، تواصل وزارة العدل جهودها لتطوير الترسانة القانونية لمكافحة الجريمة المنظمة، من خلال اعتماد قوانين جديدة وتحديث النصوص القائمة، بهدف التكيف مع الأساليب الإجرامية الجديدة، مستشهدا بمشروع قانون المسطرة الجنائية ومشروع إحداث الوكالة الوطنية لتدبير الممتلكات المحجوزة والمصادرة.

من جانبه، أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، أن تحديات مكافحة الجريمة المنظمة تتجاوز بكثير المجال الجنائي، إذ تفاقمت قدرة المنظمات الإجرامية على زعزعة استقرار المجتمعات.

وأضاف أن "الجريمة المنظمة، والاتجار بالمخدرات، والاتجار بالبشر، والإرهاب، وغسل الأموال، كلها تهديدات لأمن بلداننا والاستقرار الاقتصادي الدولي"، مشيرا إلى أن الشبكات الإجرامية تعمل على إضعاف سيادة القانون وتقويض الأنظمة الديمقراطية.

وأكد، في هذا الصدد، أن التعاون الدولي المستدام وحده كفيل بمواجهة هذه الشبكات الإجرامية، التي تمتلك موارد مالية وتكنولوجية متزايدة.

وتابع الدبلوماسي الفرنسي بأنه "لا يمكن لأي دولة، مهما بلغت قوتها، أن تعمل بمفردها بفعالية ضد الجريمة المنظمة العالمية التي تتجاوز الحدود".

ويروم هذا اللقاء العلمي، الذي تنظم أشغاله تحت عنوان "الجريمة المنظمة، التحديات والمسؤوليات المشتركة"، تبادل التجارب، وتقييم الممارسات، ورسم أفق مشترك لمقاربة قضائية منسجمة، رادعة وفعالة، في مواجهة واحدة من أخطر التهديدات المعاصرة.

ويتمحور برنامج هذه الندوة الدولية حول عدة جلسات تهم "الجريمة المنظمة: تهديد عالمي - التطور والنتائج والآفاق"، و"تكيف المنظمات القضائية مع تحديات الجريمة المنظمة"، و"إستراتيجيات مكافحة الجريمة المنظمة"، و"البعد الدولي للتحقيقات وأهمية أدوات التعاون الجنائي".



اقرأ أيضاً
بيفركان لكشـ24: قطاع المقاهي بالمغرب يعيش أزمة خانقة تهدد آلاف مناصب الشغل
كشف أحمد بيفركان، المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في تصريح لموقع كشـ24، عن الأزمة المتفاقمة التي يعيشها القطاع، مشيرا إلى أن النظام الاقتصادي للمقاهي بالمغرب يشهد تراجعا مقلقا بفعل مجموعة من العوامل المتراكمة التي أثقلت كاهل المهنيين. ‎وأوضح بيفركان أن من أبرز العوامل التي ساهمت في هذا التراجع، توالي حملات تحرير الملك العمومي التي طالت عددا كبيرا من المقاهي في مختلف المدن المغربية، وهو ما انعكس سلبا على مردودية هذه الفضاءات التي تعتمد بشكل كبير على استغلال الأرصفة لتوسيع طاقتها الاستيعابية وخدمة الزبناء. ‎وفي سياق متصل، أكد بيفركان أن أسعار حبوب القهوة عرفت خلال شهر أبريل الماضي ارتفاعا تجاوز 25 في المئة، وهو ما شكل عبئا إضافيا على المهنيين، لا سيما في ظل تعذر عكس هذه الزيادة بشكل مباشر على المستهلكين بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتزايد حدة المنافسة. ‎وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه الزيادات المفاجئة تأتي في وقت حرج يعرف فيه القطاع ركودا خانقا، حيث تعاني العديد من المقاهي من ضعف الإقبال وتراجع رقم المعاملات اليومي، مما يجعلها عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المالية من كراء وأجور وضرائب. ‎وأمام هذه الوضعية المتأزمة، دعا بيفركان الجهات الوصية على القطاع إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي المهنيين، من أجل دراسة تدابير تخفيفية يمكن أن تساهم في إنعاش القطاع والحفاظ على آلاف مناصب الشغل التي باتت مهددة بالإغلاق. ‎كما شدد على ضرورة إعادة النظر في مقاربة تحرير الملك العمومي بما يضمن احترام القانون من جهة، ويأخذ بعين الاعتبار الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المقاهي والمطاعم من جهة أخرى، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يدفع عددا من المحلات إلى الإغلاق النهائي.
مجتمع

وضع مقلق..غياب علامات التشوير يهدد سلامة السائقين بطريق إقليمية باليوسفية
الوضع مقلق على مستوى الطريق الإقليمية رقم 2341 الرابطة بين جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية ومركز الويحات والسبب  غياب علامات التشوير الطرقي وعلامات السلامة والانتباه. ويشكل هذا الوضع تهديدا مباشرا لسلامة السائقين والمارة على حد سواء، خاصة أن هذه الطريق تعرف حركة مستمرة لمركبات تنقل المواطنين والبضائع بشكل يومي. ويربك غياب هذه العلامات حركة السير، ويزيد من احتمالية وقوع حوادث السير، خصوصا في المقاطع التي تعرف منعرجات أو تقاطعات خطيرة. ودعت الساكنة المحلية الجهات المعنية، إلى التدخل العاجل لتزويد هذا المحور الحيوي بجميع وسائل السلامة اللازمة، من علامات التشوير، ومحددات السرعة، ولوحات الانتباه، لتفادي مزيد من الحوادث والحفاظ على أرواح مستعملي الطريق.
مجتمع

إشعار بانقطاع مؤقت للتيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
تُعلن الشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة مراكش اسفي أنه سيتم قطع التيار الكهربائي مؤقتًا يوم الجمعة 20 يونيو 2025، وذلك في إطار أشغال الصيانة الدورية على مستوى بعض المحطات الكهربائية. 🔹 المدة الزمنية: من الساعة السابعة صباحًا (07:00) إلى الساعة العاشرة صباحًا (10:00). 🔹 المناطق المعنية: محيط زنقة زرقتوني، قبالة سينما كوليزي. المحطة الكهربائية "طرابولد"، الواقعة بين شارع طريق الصويرة وشارع مولاي رشيد، بمنطقة جيليز – مراكش. يُرجى من الساكنة والمقاولات المعنية اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال فترة الانقطاع، مع التأكيد على أن فرق الصيانة المعنية ستعمل على إعادة التيار في أقرب وقت ممكن بعد انتهاء الأشغال. لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع مصالح الشركة الجهوية المتعددة الخدمات على الرقم 0802000123
مجتمع

عبد النباوي: المغرب يجعل مكافحة الجريمة المنظمة أولوية أمنية وقضائية
أكد الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب جعل من مكافحة الجريمة المنظمة أولوية أمنية وقضائية.  وأوضح عبد النباوي، خلال الجلسة الافتتاحية لندوة دولية حول مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، ينظمها المجلس الأعلى للسلطة القضائية بشراكة مع وزارة العدل الفرنسية، أن المملكة تبنت في هذا الإطار سياسات تشريعية ومؤسساتية تقوم على الوقاية، والتجريم، والردع، والتعاون الدولي.   كما أبرز، في هذا السياق، أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية انخرط بشكل فعال في هذا المسار، من خلال دعم التخصص القضائي، وتطوير التكوين المستمر، وتتبع الملفات ذات الصلة بالجرائم المعقدة، وتعزيز العلاقات مع الشبكات الإفريقية والأوروبية لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى.   وأشار عبد النباوي، بمناسبة افتتاح هذه الندوة المنظمة على مدى يومين تحت شعار "الجريمة المنظمة، التحديات والمسؤوليات المشتركة"، إلى أن الحرص على تنظيم هذا اللقاء العلمي، بحضور وفود من دول إفريقية، يعد تأكيدا على "الإيمان بضرورة التعاون والتنسيق شمال- جنوب لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتي لا يمكن لأي دولة أن تواجهها منفردة، وإنما يقتضي ذلك التضامن والتآزر بين الدول لتحقيق هذه الغاية".    وأضاف أن جهود الدول لا تتوقف عند وضع القوانين المناسبة التي تواكب تطور أساليب الجريمة المنظمة وحدها، وإنما يقتضي الأمر كذلك توفير الآليات التقنية والعلمية المناسبة، وتأهيل أجهزة البحث والتحري والموارد البشرية العاملة على إنفاذ القانون، وفي مقدمتها القضاة وضباط الشرطة القضائية، الذين يتعين إخضاعهم للتكوين المستمر للإلمام بالأساليب الإجرامية المستحدثة وتمكينهم من تقنيات مكافحتها.   ولدى استحضاره معطيات رسمية حديثة تشير إلى أن أكثر من 60 في المائة من الجرائم المرتبطة بالاتجار غير المشروع بالبشر والمخدرات والأسلحة تنفذ عبر آليات رقمية أو بدعم من منصات إلكترونية، نبه عبد النباوي إلى أن إفريقيا تعد واحدة من أكثر المناطق تضررا، بفعل استهدافها من قبل شبكات دولية عابرة للحدود، تتاجر في البشر، وتنهب الموارد، وتغذي الصراعات، وتستغل ضعف آليات الرقابة في بعض دول الساحل والصحراء.    وخلص عبد النباوي إلى أن خطورة هذه الجرائم العابرة للحدود تستدعي التعاون الأمني والقضائي عبر وضع شبكات للتنسيق والتواصل بين الدول لتوفير المعلومات المفيدة في الإبان المناسب، وهو ما يدعو إلى التفكير في توفر الدول الإفريقية على مثل هذه الآليات.   ويشتمل برنامج هذه الندوة الدولية على عدة جلسات، تتمثل في "الجريمة المنظمة: تهديد عالمي - التطور والنتائج والآفاق"، و"تكيف المنظمات القضائية مع تحديات الجريمة المنظمة"، و"استراتيجيات مكافحة الجريمة المنظمة"، و"البعد الدولي للتحقيقات وأهمية أدوات التعاون الجنائي".
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة