وكلاء لوائح حزب الاستقلال للغرف المهنية بفاس يهددون بمقاطعة حملة الفاسي

حرر بتاريخ من طرف

“حل بشكل خاطف، ورحل مجددا بشكل خاطف، ونحن في عز الحملة الانتخابية للغرف المهنية، بعد حصوله على التزكية في سياق مثير للجدل”، هكذا يقول عدد من نشطاء حزب الاستقلال بمدينة فاس، وهم يعبرون عن غضبهم تجاه عبد المجيد الفاسي، الذي انتقته لجنة خاصة تابعة للجنة التنفيذية وكيلا للائحة “الميزان” في دائرة فاس الشمالية للانتخابات التشريعية القادمة.

ويورد الاستقلاليون بأنه كان عليه أن يحضر إلى المدينة ويؤازر معنويا وكلاء اللوائح للغرف المهنية، وأن يستغلها فرصة لكي يستفيد من طرق العمل الميداني، وكيفية التواصل المباشر مع المواطن في الأحياء الشعبية، وهو الذي يعتزم الترشح في دائرة جل أحيائها شعبية. ولم يلتق مع حميد فتاح الذي عينته اللجنة التنفيذية لتدبير شؤون الحزب بعد حل هياكله وفروعه. كما لم يحضر لقاءات تواصلية عقدها هذا الأخير في الآونة الأخيرة، بما فيها لقاءات عقدت في دائرة “فاس الشمالية”.

وحل الفاسي، نجل عباس الفاسي، الوزير الأول الأسبق، والأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال بالمدينة، والتقى بعض القيادات المحلية، ومنها الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. لكنه عاد إلى الحي الفاخر، حيث يقطن مجددا، في انتظار وصول موعد الحملة الانتخابية، حيث يراهن على “المناضلين” لكي يقوموا بالحملة الانتخابية بدله، ويخاطبوا الساكنة بدله، ويقدموا الوعود بدله، يضيف الغاضبون، دون أن يخفوا بأن مجموعة من وكلاء لوائح الغرف المهنية قرروا بدورهم أن لا ينخرطوا في حملته، وأن يلتزموا موقف المتفرجين في نزاله بإحدى أصعب الدوائر الانتخابية بفاس.

وكان عبد المجيد الفاسي قد أعلن قربه من شباط، في سياق رهانات على أن اللجنة التنفيذية ستمنح للأمين العام السابق التزكية للانتخابات الجماعية، بغرض نيل دعمه للانتخابات التشريعية في قلعته السابقة، لكنه قرر، بعدما تأكد له عكس ذلك، الابتعاد عنه، في حين أعلن شباط عن مغادرته للحزب، دون أن يعلن بعد عن الوجهة.

إقرأ أيضاً

التعليقات

فيديو

للنساء

ساحة