سياسة

وفد مغربي يصل تونس لتدارس مستقبل العمل البرلماني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 ديسمبر 2018

تدارس عدد من البرلمانيين والجامعيين العرب والدوليين، خلال مؤتمر دولي انطلق اليوم السبت بتونس العاصمة، واقع ورهانات العمل البرلماني في علاقته بالاستشارات العلمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة وفد مغربي.ويستهدف المؤتمر الدولي الأول حول "العمل البرلماني والاستشارات العلمية"، الذي تنظمه مؤسسة هانس سايدل الألمانية والجمعية التونسية للمستشارين البرلمانيين، يومي 15 و16 دجنبر الجاري، تسليط الضوء على دور الاستشارات العلمية التي يقدمها الخبراء والأكاديميون في تيسير عمل البرلمانيين وخاصة في المجالات التي تحتاج إلى خبرة علمية.وتتمحور أشغال المؤتمر، حول مجموعة من الجلسات تقارب الوضع الراهن للبرلمانات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وواقع الاستشارة البرلمانية العلمية في المنطقة، وكذا الآفاق المستقبلية للعمل البرلماني.وتناولت مداخلات المشاركين في المؤتمر بالخصوص تقديم تجارب بعض مراكز الدراسات والأبحاث في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ذات الصلة بالمجال البرلماني والسياسي، إلى جانب عقد مقارنات بين الجامعات في المنطقة والمؤسسات البحثية، وأوجه نجاح الاستشارة العلمية البرلمانية والمشاكل المطروحة، وكذا تجارب بعض الأكاديميات البرلمانية ومراكز رصد العمل البرلماني.كما سلطت بعض المداخلات الضوء على تجارب الاستشارة العلمية البرلمانية في ألمانيا والبرلمان الأوروبي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، ومساهمة المجتمع المدني، إلى جانب تقديم وجهات نظر برلمانيين وما ينتظرونه في مجالي التكوين والاستشارات العلمية.وفي هذا السياق أبرزت أمينة العمراني الإدريسي برلمانية سابقة وعضو المجلس الجماعي لمراكش وباحثة في السياسات الحضرية، أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع بين هذين العاملين المهمين المتمثلين في العمل البرلماني والاستشارات العلمية، مشيرة إلى وجود عدم مصالحة بين هذين المجالين، وهو ما يتطلب تصحيح العلاقة بينهما من خلال تنظيم مثل هذه المؤتمرات.وأوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العمل البرلماني لا يمكنه أن يقتصر على التكنوقراط، وأن الجمع بين الخبرة العلمية والتمثيلية الشعبية والتشاركية من شأنه أن يعطي نموذجا مهما في المسار الديمقراطي لأي بلد، وبناء برلمانات حقيقية، مؤكدة على أهمية الجهود الذاتية للبرلمانيين في مجال الخبرة العلمية.وأشارت في ذات السياق إلى أن الفرق البرلمانية في المغرب تعقد شراكات مع جامعات ومراكز أبحاث، مضيفة أن جهودا تبذل أيضا على صعيد التكوين رغم أنه مازالت هناك حاجة للرقي بالعمل البرلماني إلى المستوى المطلوب.وأبرز عبد الجبار عراش، أستاذ التعليم العالي ومدير مختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات، أهمية تفاعل المؤسسة البرلمانية بمجلسيها مع محيطها ومع فعاليات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن دستور 2011 حدد اختصاصات مهمة للبرلمان تتمثل أساسا في العمل الرقابي والتشريع وتقييم السياسات العمومية.وأكد في تصريح مماثل، على أهمية وجود برلمانيين يتوفرون على كفاءات علمية يستطيعون من خلالها القيام بتقييم السياسات العمومية بشكل علمي يخدم المصلحة العامة، وكذا تحليل وتفكيك وانتقاد مشاريع القوانين وبلورة مقترحات القوانين التي يقدمونها، مبرزا أن هذا الجهد رهين بمعرفة وتكوين عميقين يجب على البرلمانيين أن يتوفروا عليهما حتى تكون مخرجات العمل البرلماني فعالة ومؤثرة خدمة للصالح العام والمواطن والمجتمع.ويعرف المؤتمر مشاركة برلمانيين وأكاديميين وخبراء من ألمانيا والبرلمان الأوروبي وتونس ومصر والأردن، واليونان، إضافة إلى وفد مغربي يضم أيضا محمد دوخة مستشار عام ومسؤول عن برامج التعاون الدولي في مجلس النواب، إلى جانب أساتذة جامعيين من بينهم إدريس المغراوي من جامعة الأخوين.

تدارس عدد من البرلمانيين والجامعيين العرب والدوليين، خلال مؤتمر دولي انطلق اليوم السبت بتونس العاصمة، واقع ورهانات العمل البرلماني في علاقته بالاستشارات العلمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة وفد مغربي.ويستهدف المؤتمر الدولي الأول حول "العمل البرلماني والاستشارات العلمية"، الذي تنظمه مؤسسة هانس سايدل الألمانية والجمعية التونسية للمستشارين البرلمانيين، يومي 15 و16 دجنبر الجاري، تسليط الضوء على دور الاستشارات العلمية التي يقدمها الخبراء والأكاديميون في تيسير عمل البرلمانيين وخاصة في المجالات التي تحتاج إلى خبرة علمية.وتتمحور أشغال المؤتمر، حول مجموعة من الجلسات تقارب الوضع الراهن للبرلمانات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وواقع الاستشارة البرلمانية العلمية في المنطقة، وكذا الآفاق المستقبلية للعمل البرلماني.وتناولت مداخلات المشاركين في المؤتمر بالخصوص تقديم تجارب بعض مراكز الدراسات والأبحاث في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ذات الصلة بالمجال البرلماني والسياسي، إلى جانب عقد مقارنات بين الجامعات في المنطقة والمؤسسات البحثية، وأوجه نجاح الاستشارة العلمية البرلمانية والمشاكل المطروحة، وكذا تجارب بعض الأكاديميات البرلمانية ومراكز رصد العمل البرلماني.كما سلطت بعض المداخلات الضوء على تجارب الاستشارة العلمية البرلمانية في ألمانيا والبرلمان الأوروبي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، ومساهمة المجتمع المدني، إلى جانب تقديم وجهات نظر برلمانيين وما ينتظرونه في مجالي التكوين والاستشارات العلمية.وفي هذا السياق أبرزت أمينة العمراني الإدريسي برلمانية سابقة وعضو المجلس الجماعي لمراكش وباحثة في السياسات الحضرية، أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع بين هذين العاملين المهمين المتمثلين في العمل البرلماني والاستشارات العلمية، مشيرة إلى وجود عدم مصالحة بين هذين المجالين، وهو ما يتطلب تصحيح العلاقة بينهما من خلال تنظيم مثل هذه المؤتمرات.وأوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العمل البرلماني لا يمكنه أن يقتصر على التكنوقراط، وأن الجمع بين الخبرة العلمية والتمثيلية الشعبية والتشاركية من شأنه أن يعطي نموذجا مهما في المسار الديمقراطي لأي بلد، وبناء برلمانات حقيقية، مؤكدة على أهمية الجهود الذاتية للبرلمانيين في مجال الخبرة العلمية.وأشارت في ذات السياق إلى أن الفرق البرلمانية في المغرب تعقد شراكات مع جامعات ومراكز أبحاث، مضيفة أن جهودا تبذل أيضا على صعيد التكوين رغم أنه مازالت هناك حاجة للرقي بالعمل البرلماني إلى المستوى المطلوب.وأبرز عبد الجبار عراش، أستاذ التعليم العالي ومدير مختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات، أهمية تفاعل المؤسسة البرلمانية بمجلسيها مع محيطها ومع فعاليات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن دستور 2011 حدد اختصاصات مهمة للبرلمان تتمثل أساسا في العمل الرقابي والتشريع وتقييم السياسات العمومية.وأكد في تصريح مماثل، على أهمية وجود برلمانيين يتوفرون على كفاءات علمية يستطيعون من خلالها القيام بتقييم السياسات العمومية بشكل علمي يخدم المصلحة العامة، وكذا تحليل وتفكيك وانتقاد مشاريع القوانين وبلورة مقترحات القوانين التي يقدمونها، مبرزا أن هذا الجهد رهين بمعرفة وتكوين عميقين يجب على البرلمانيين أن يتوفروا عليهما حتى تكون مخرجات العمل البرلماني فعالة ومؤثرة خدمة للصالح العام والمواطن والمجتمع.ويعرف المؤتمر مشاركة برلمانيين وأكاديميين وخبراء من ألمانيا والبرلمان الأوروبي وتونس ومصر والأردن، واليونان، إضافة إلى وفد مغربي يضم أيضا محمد دوخة مستشار عام ومسؤول عن برامج التعاون الدولي في مجلس النواب، إلى جانب أساتذة جامعيين من بينهم إدريس المغراوي من جامعة الأخوين.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة