لفظ مفوض قضائي أنفاسه الأخيرة صباح يومه الأحد 13 أكتوبر الجاري، داخل إحدىة المصحات الخاصة متأثرا بالإصابة التي تعرّض لها خلال تنفيذ حكم قضائي لإقليم شيشاوة قبل نحو أربع سنوات.تفاصيل الواقعة المثيرة تعود إلى يوم 30 أبريل 2015، حينما فتح مستشار جماعي بالمجلس القروي سيدي محمد دليل باقليم شيشاوة، النار من بندقيته على المفوض القضائي المذكور وسائق جرافة، وذلك بدوار “اولاد بوعنكة” بالجماعة المذكورة حينما كانا بصدد تنفيذ حكم قضائي، حيث أصيب الأول بكسور مزدوجة على مستوى رجله اليمنى خضع على إثرها لعدة عمليات جراحية بمصحة خاصة بمراكش، فيما أصيب السائق بجروح بليغة الخطورة على مستوى كتفه، نقلا على إثرها إلى مستعجلات المركز الإستشفائي محمد السادس بشيشاوة لتلقي الإسعافات الأولية.وكانت الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش، قضت بإدانة المستشار المذكور بـ12 سنة سجنا نافذا بعد متابعته في حالة اعتقال من أجل محاولة القتل العمد بواسطة سلاح ناري، قبل أن ترفع الغرفة الإستئنافية الحكم إلى 20 عاما.