وكان الراحل ينام في العراء في ظروف مزرية رغم محاولاته تفادي البرد الشديد بفراش وأغطية متنوعة. وكان يظهر على جسده هزال شديد من شدة الإهمال وغياب الرعاية سواء من طرف السلطات بالمدينة او الجمعيات الناشطة في الحي أو المدينة.
ويعيش العشرات من أمثال الراحل في ظروف سيئة للغاية يزيد من قسوتها الانخفاض الشديد لدرجة الحرارة ، الأمر الذي يضاعف معاناتهم. وتساءلت بعض المصادر عن تقصير المسؤولين في بناء مأوى لرعاية هذه الفئة التي تنكر له الكثير.
وكان موقع "كش24" قد نبه إلى الظروف القاسية التي يقضي فيها هؤلاء
المتشردون لياليهم بأزقة وشوارع مدينة قلعة السراغنة، داعيا إلى التدخل لرعايتهم وحفظ بعض من كرامتهم المهدورة.
ويتخوف البعض من أن يلاقي بعض المتشردين بالمدينة نفس مصير الهالك في ظل انخفاض درجة الحرارة وغياب بعض الرعاية لهذه الفئة.