ثقافة-وفن

وفاة خافيير مارياس أحد أبرز وجوه الأدب الإسباني المعاصر


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 12 سبتمبر 2022

توفي الأحد عن عمر يناهز 70 عاماً الكاتب الإسباني خافيير مارياس جرّاء إصابته بالتهاب رئوي، على ما أعلنت الدار الناشرة لأعمال الراحل الذي كان واحداً من أبرز وجوه الأدب المعاصر باللغة الإسبانية.جاء في بيان أصدرته دار الفاوارا (Alfaguara) باسمها وباسم عائلة الراحل "يؤسفنا أن نعلن ببالغ الأسى عن وفاة مؤلفنا وصديقنا الكبير خافيير مارياس بعد ظهر اليوم في مدريد".وأوضح البيان أن مارياس "كان يعاني منذ بضعة أسابيع التهاباً رئوياً تفاقم خلال الساعات الأخيرة".وأفادت صحيفة "إل موندو" بأن خافيير مارياس فارق الحياة في عيادة بالعاصمة الإسبانية إثر التهاب رئوي "تسبب به وباء كوفيد-19" واستلزم معالجته في المستشفى مدى أشهر.وأشارت الصحيفة إلى أن جثمانه سيُحرق في مدريد، ولكن لن يتسنَ الحصول على تأكيد رسمي في هذا الشأن.وكشفت صحيفة "إل بايس" التي كان لا يزال يكتب فيها حتى يوليو الفائت، أنه خضع لعملية جراحية دقيقة قبل وقت قصير من جائحة كوفيد-19.ووصف رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي بيدرو سانشيز وفاة مارياس بأنها "يوم حزين للأدب الإسباني".وأضاف في تغريدة عبر تويتر "لقد رحل خافيير مارياس. (كان) أحد الكتّاب الكبار في عصرنا. سيظل نِتاجه العظيم والرائع جزءاً أساسياً من أدبنا".وكتب وزير الثقافة الإسباني ميكيل ايسيتا على تويتر أيضاً "ارقد بسلام! أعمالك ستبقيك حياً في ذاكرتنا".ووصف بيان للأكاديمية الملكية الإسبانية للّغة الراحل الذي كان عضواً فيها بأنه "أحد أهم الروائيين باللغة الإسبانية".وذكّرت بأنه كان أستاذاً للأدب الإسباني في جامعة أكسفورد (1983 إلى 1985)، وكلية ويليسلي في ماساتشوستس (1984) وفي جامعة كومبلوتنسي بمدريد (1986 إلى 1990).وتُرجمت مؤلفات خافيير مارياس إلى أكثر من 40 لغة في نحو 60 دولة، وقلّدته فرنسا وسام الفنون والآداب.وكان الراحل المولود في 20 شتنبر 1951 في مدريد متعلقاً جداً بحيّ شامبيري في المدينة، وأورد ذكره في عدد من أعماله.وأصدر مارياس روايته السادسة عشرة "توماس نيفينسون" العام الفائت.وكان مارياس الذي نشأ في عائلة من المثقفين الجمهوريين، مما اضطر والده إلى اللجوء بضع سنوات إلى الولايات المتحدة ، أصدر روايته الأولى "لوس دومينيوس دل لوبو" عندما كان في التاسعة عشرة.ومن أشهر مؤلفاته "كل النفوس" (Todas las almas) عام 1989 التي تناول فيها تجربته كأستاذ في جامعة أكسفورد، و"قلب ناصع البياض" (Corazón tan blanco)عام 1993 التي كرّست نجاحه، و"غداً في المعركة فكّر بي" (Mañana en la batalla piensa en mí) عام 1994.ورفض الكاتب الملتزم عام 2012 تسلّم الجائزة الوطنية للأدب السردي عن روايته "الزينة" (Los Enoramientos) لكونها أعطيت له من الحكومة المحافظة، ما أثار جدلاً واسعاً.وكان مارياس العضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية للغة منذ عام 2008 يتحدث الفرنسية والإنكليزية بطلاقة.وكان أيضاً من هواة السينما، وما لم يكن معروفاً عنه جيداً أنه كان مشجعاً كبيراً لنادي ريال مدريد.وعلى الرغم من توجهاته الجمهورية، ابتكر لنفسه لقب حاكم مملكة ريدوندا الخيالية، نسبةً إلى جزيرة صغيرة في جزر الأنتيل الصغرى.

توفي الأحد عن عمر يناهز 70 عاماً الكاتب الإسباني خافيير مارياس جرّاء إصابته بالتهاب رئوي، على ما أعلنت الدار الناشرة لأعمال الراحل الذي كان واحداً من أبرز وجوه الأدب المعاصر باللغة الإسبانية.جاء في بيان أصدرته دار الفاوارا (Alfaguara) باسمها وباسم عائلة الراحل "يؤسفنا أن نعلن ببالغ الأسى عن وفاة مؤلفنا وصديقنا الكبير خافيير مارياس بعد ظهر اليوم في مدريد".وأوضح البيان أن مارياس "كان يعاني منذ بضعة أسابيع التهاباً رئوياً تفاقم خلال الساعات الأخيرة".وأفادت صحيفة "إل موندو" بأن خافيير مارياس فارق الحياة في عيادة بالعاصمة الإسبانية إثر التهاب رئوي "تسبب به وباء كوفيد-19" واستلزم معالجته في المستشفى مدى أشهر.وأشارت الصحيفة إلى أن جثمانه سيُحرق في مدريد، ولكن لن يتسنَ الحصول على تأكيد رسمي في هذا الشأن.وكشفت صحيفة "إل بايس" التي كان لا يزال يكتب فيها حتى يوليو الفائت، أنه خضع لعملية جراحية دقيقة قبل وقت قصير من جائحة كوفيد-19.ووصف رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي بيدرو سانشيز وفاة مارياس بأنها "يوم حزين للأدب الإسباني".وأضاف في تغريدة عبر تويتر "لقد رحل خافيير مارياس. (كان) أحد الكتّاب الكبار في عصرنا. سيظل نِتاجه العظيم والرائع جزءاً أساسياً من أدبنا".وكتب وزير الثقافة الإسباني ميكيل ايسيتا على تويتر أيضاً "ارقد بسلام! أعمالك ستبقيك حياً في ذاكرتنا".ووصف بيان للأكاديمية الملكية الإسبانية للّغة الراحل الذي كان عضواً فيها بأنه "أحد أهم الروائيين باللغة الإسبانية".وذكّرت بأنه كان أستاذاً للأدب الإسباني في جامعة أكسفورد (1983 إلى 1985)، وكلية ويليسلي في ماساتشوستس (1984) وفي جامعة كومبلوتنسي بمدريد (1986 إلى 1990).وتُرجمت مؤلفات خافيير مارياس إلى أكثر من 40 لغة في نحو 60 دولة، وقلّدته فرنسا وسام الفنون والآداب.وكان الراحل المولود في 20 شتنبر 1951 في مدريد متعلقاً جداً بحيّ شامبيري في المدينة، وأورد ذكره في عدد من أعماله.وأصدر مارياس روايته السادسة عشرة "توماس نيفينسون" العام الفائت.وكان مارياس الذي نشأ في عائلة من المثقفين الجمهوريين، مما اضطر والده إلى اللجوء بضع سنوات إلى الولايات المتحدة ، أصدر روايته الأولى "لوس دومينيوس دل لوبو" عندما كان في التاسعة عشرة.ومن أشهر مؤلفاته "كل النفوس" (Todas las almas) عام 1989 التي تناول فيها تجربته كأستاذ في جامعة أكسفورد، و"قلب ناصع البياض" (Corazón tan blanco)عام 1993 التي كرّست نجاحه، و"غداً في المعركة فكّر بي" (Mañana en la batalla piensa en mí) عام 1994.ورفض الكاتب الملتزم عام 2012 تسلّم الجائزة الوطنية للأدب السردي عن روايته "الزينة" (Los Enoramientos) لكونها أعطيت له من الحكومة المحافظة، ما أثار جدلاً واسعاً.وكان مارياس العضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية للغة منذ عام 2008 يتحدث الفرنسية والإنكليزية بطلاقة.وكان أيضاً من هواة السينما، وما لم يكن معروفاً عنه جيداً أنه كان مشجعاً كبيراً لنادي ريال مدريد.وعلى الرغم من توجهاته الجمهورية، ابتكر لنفسه لقب حاكم مملكة ريدوندا الخيالية، نسبةً إلى جزيرة صغيرة في جزر الأنتيل الصغرى.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة