مجتمع

وضعية كارثية ومعاناة يومية تخنق حياة مستخدمي الحي الصناعي بحد السوالم


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2021

برشيد / نورالدين حيمود.في ظل غياب توفير وسائل نقل عمومي بمدينة حد السوالم، الواقعة ضواحي برشيد، غير بعيد من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، لتكون بذلك المسافة الفاصلة ما بينها وبين العاصمة الاقتصادية قلب المغرب النابض، رمز الحداثة والتكنولوجيا سوى بضع كيلومترات قليلة، يعاني مستخدموا شركات الحي الصناعي الساحل بحد السوالم، من مشاكل عديدة ومتعددة من رحم المسؤولين على تسيير الشأن العام انبثقت، لعل أبرزها مشكل النقل العمومي وضعف الإنارة العمومية، وطرق جد مهترئة توجد في وضعية كارثية، تصعب عليهم مأمورية التنقل عبر العربات المجرورة بالخيول وتنغس حياتهم اليومية والعملية بشكل مستمر.وفي هذا الإطار، أكد مجموعة من المستخدمين لجريدة كشـ24، أنهم يعانون بصفة مستمرة عمرت لسنوات منذ سنة 1990 مع قلة وسائل النقل العمومي، وخاصة التي نقلهم من حد السوالم المركز في اتجاه الحي الصناعي الساحل، وأنهم طالبوا في العديد من المناسبات، من الجهات المعنية والمسؤولة توفير وسائل نقل خاصة بالمستخدمين وكدا ساكنة المدينة التي تعاني في صمت، دون الإكتراث لمطالبهم المشروعة دستوريا، لكن لحدود الساعة لم يستجيبوا لطلباتهم وبقيت حبيسة الرفوف وحبرا على ورق، وأكدوا من خلال هذا المنبر الإعلامي، أن العديد منهم يضطر لاستعمال وسائل نقل بديلة وبدائية تضفي على المدينة طابع الترييف عبر استعمالهم في تنقلاتهم اليومية للعربات المجرورة بالخيول والدراجات النارية الثلاثية العجلات، وهذا الأمر يستدعي مصروفا إضافيا وتأخيرا ملحوظا في الوصول مقرات عملهم، ويتسبب كذلك في تقزيم راتبهم الشهري الضعيف أصلا.واسترسالا لما سبق، أشار البعض منهم إلى أنهم يعانون من قلة الإنارة العمومية داخل الحي الصناعي الواقع بضواحي السوالم، ناهيك عن الوضعية الكارثية التي توجد عليها أغلب الطرق والممرات، والتي بسببها يرفض أصحاب وسائل النقل العمومي " الطاكسيات والخطافة " التوجه نحو الحي الصناعي الساحل، وهذا يشكل عائقا لدى المستخدمين في الوصول الى مقرات عملهم في الوقت المحدد ما يعرض أغلبهم للطرد بسبب التأخير بصفة دائمة ومستمرة.هذا وطالبوا عامل الإقليم بالتدخل السريع والفوريمن أجل إيجاد حلول آنية، لرفع الضرر الذي لحق بهم جراء غياب سياسة ناجعة لتوفير وسائل نقل عمومي، وأن يتدارس الموضوع مع المتدخلين الأساسيين، على حل هذه المشاكل العالقة التي اصبحت تؤرق عمال ومستخدمي الحي الصناعي الساحل بحد السوالم.

برشيد / نورالدين حيمود.في ظل غياب توفير وسائل نقل عمومي بمدينة حد السوالم، الواقعة ضواحي برشيد، غير بعيد من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، لتكون بذلك المسافة الفاصلة ما بينها وبين العاصمة الاقتصادية قلب المغرب النابض، رمز الحداثة والتكنولوجيا سوى بضع كيلومترات قليلة، يعاني مستخدموا شركات الحي الصناعي الساحل بحد السوالم، من مشاكل عديدة ومتعددة من رحم المسؤولين على تسيير الشأن العام انبثقت، لعل أبرزها مشكل النقل العمومي وضعف الإنارة العمومية، وطرق جد مهترئة توجد في وضعية كارثية، تصعب عليهم مأمورية التنقل عبر العربات المجرورة بالخيول وتنغس حياتهم اليومية والعملية بشكل مستمر.وفي هذا الإطار، أكد مجموعة من المستخدمين لجريدة كشـ24، أنهم يعانون بصفة مستمرة عمرت لسنوات منذ سنة 1990 مع قلة وسائل النقل العمومي، وخاصة التي نقلهم من حد السوالم المركز في اتجاه الحي الصناعي الساحل، وأنهم طالبوا في العديد من المناسبات، من الجهات المعنية والمسؤولة توفير وسائل نقل خاصة بالمستخدمين وكدا ساكنة المدينة التي تعاني في صمت، دون الإكتراث لمطالبهم المشروعة دستوريا، لكن لحدود الساعة لم يستجيبوا لطلباتهم وبقيت حبيسة الرفوف وحبرا على ورق، وأكدوا من خلال هذا المنبر الإعلامي، أن العديد منهم يضطر لاستعمال وسائل نقل بديلة وبدائية تضفي على المدينة طابع الترييف عبر استعمالهم في تنقلاتهم اليومية للعربات المجرورة بالخيول والدراجات النارية الثلاثية العجلات، وهذا الأمر يستدعي مصروفا إضافيا وتأخيرا ملحوظا في الوصول مقرات عملهم، ويتسبب كذلك في تقزيم راتبهم الشهري الضعيف أصلا.واسترسالا لما سبق، أشار البعض منهم إلى أنهم يعانون من قلة الإنارة العمومية داخل الحي الصناعي الواقع بضواحي السوالم، ناهيك عن الوضعية الكارثية التي توجد عليها أغلب الطرق والممرات، والتي بسببها يرفض أصحاب وسائل النقل العمومي " الطاكسيات والخطافة " التوجه نحو الحي الصناعي الساحل، وهذا يشكل عائقا لدى المستخدمين في الوصول الى مقرات عملهم في الوقت المحدد ما يعرض أغلبهم للطرد بسبب التأخير بصفة دائمة ومستمرة.هذا وطالبوا عامل الإقليم بالتدخل السريع والفوريمن أجل إيجاد حلول آنية، لرفع الضرر الذي لحق بهم جراء غياب سياسة ناجعة لتوفير وسائل نقل عمومي، وأن يتدارس الموضوع مع المتدخلين الأساسيين، على حل هذه المشاكل العالقة التي اصبحت تؤرق عمال ومستخدمي الحي الصناعي الساحل بحد السوالم.



اقرأ أيضاً
تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة