جهوي

وضعية القطاع الصحي بجماعة تغدوين تثير قلق المجتمع المدني


خليل الروحي نشر في: 28 نوفمبر 2020

يعيش القطاع الصحي بجماعة تغدوين باقليم الحوز على وقع العديد من الاختلالات والمشاكل، التي لم يتم حلها على الرغم من العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الساكنة المحلية، وكذا البيانات التنديدية التي أصدرتها جمعيات المجتمع المدني، حيث أن الوضع تفاقم كثيرا في الاونة الاخيرة، وذلك أمام سكوت غير مبرر من طرف المشرفين على القطاع محليا، وكذا من طرف الوزارة الوصية التي وقفت دون أن تحرك ساكنا.وحسب بيان استنكاري لكونفدرالية "ادردار ندرن" لجمعيات "تغدوين"، فإن الخدمات الصحية المتردية بالمنطقة، تنضاف الى جملة من المعاناة التي تكابدها الساكنة في مختلف مناحي الحياة، والتي تتفاقم في فصل الشتاء، مشيرة الى ان الوضع لم يتحسن رغم النداءات في مناسبات كثيرة بغرض التنبيه الى هذا الواقع المرير.ويضيف البيان ان الساكنة استبشرت خيرا بتعيين طبيبة رئيسية، الا ان الوضع بقي على حاله، وخاصة بعد وضع سيدة لمولودها في ظروف لا انسانية داخل سيارة للاسعاف وهي في طريقها الى مراكش، بعد توجيهها من طرف المولدة بالمستوصف الى مستشفى محمد السادس بمراكش بحر هذا الاسبوع، الأمر الذي تسبب في غضب كبير لدى المواطنين والجمعيات، وهو ما يؤكد تنامي درجة الاهمال واللامبالاة التي يتعرض لها المرضى داخل المستوصف.وحملت الكونفدرالية مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع داخل المركز الصحي بتغدوين، للمديرية الاقليمة والجهوية لوزارة الصحة، معلنة استنكارها للمعاملة اللانسانية التي تعرضت لها السيدة الحامل من تقصير من طرف المسؤولين عن قسم الولادة، ومنددة لطريقة تدبير هذا القسم وتوجيه اغلبية الوافدات الى مراكش او التوامة، بشكل يدعو للتساؤل عن دور هذا المرفق الحيوي.واستنكرت الكونفدرالية عدم تتبع الجهات المعنية لما يتعرض له الواطنون والمواطنات من إهمال وسوء معاملة من طرف بعض العاملين داخل المستوصف، محذرة من استمرار سياسة اللامبالاة، ونهج سياسة صم الاذان و غض الطرف عن الوضع المقلق الذي لا يصون كرامة المواطنين والمواطنات بجماعة تغدوين.ودعت الهيئة المذكورة، لفتح تحقيق للوقوف على ملابسات ما وقع للسيدة الحامل، وعدم استقبالها داخل قسم الولادة، داعية وزير الصحة لتوفير التخصصات والخدمات الواجب توفرها في المراكز الصحية من الدرجة الثانية، كما ينص على ذلك مرسوم القانون المتعلق بالمنظومة الصحية وعرض العلاجات فيما يخص تنظيم العلاجات والخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض العلاجات.

يعيش القطاع الصحي بجماعة تغدوين باقليم الحوز على وقع العديد من الاختلالات والمشاكل، التي لم يتم حلها على الرغم من العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الساكنة المحلية، وكذا البيانات التنديدية التي أصدرتها جمعيات المجتمع المدني، حيث أن الوضع تفاقم كثيرا في الاونة الاخيرة، وذلك أمام سكوت غير مبرر من طرف المشرفين على القطاع محليا، وكذا من طرف الوزارة الوصية التي وقفت دون أن تحرك ساكنا.وحسب بيان استنكاري لكونفدرالية "ادردار ندرن" لجمعيات "تغدوين"، فإن الخدمات الصحية المتردية بالمنطقة، تنضاف الى جملة من المعاناة التي تكابدها الساكنة في مختلف مناحي الحياة، والتي تتفاقم في فصل الشتاء، مشيرة الى ان الوضع لم يتحسن رغم النداءات في مناسبات كثيرة بغرض التنبيه الى هذا الواقع المرير.ويضيف البيان ان الساكنة استبشرت خيرا بتعيين طبيبة رئيسية، الا ان الوضع بقي على حاله، وخاصة بعد وضع سيدة لمولودها في ظروف لا انسانية داخل سيارة للاسعاف وهي في طريقها الى مراكش، بعد توجيهها من طرف المولدة بالمستوصف الى مستشفى محمد السادس بمراكش بحر هذا الاسبوع، الأمر الذي تسبب في غضب كبير لدى المواطنين والجمعيات، وهو ما يؤكد تنامي درجة الاهمال واللامبالاة التي يتعرض لها المرضى داخل المستوصف.وحملت الكونفدرالية مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع داخل المركز الصحي بتغدوين، للمديرية الاقليمة والجهوية لوزارة الصحة، معلنة استنكارها للمعاملة اللانسانية التي تعرضت لها السيدة الحامل من تقصير من طرف المسؤولين عن قسم الولادة، ومنددة لطريقة تدبير هذا القسم وتوجيه اغلبية الوافدات الى مراكش او التوامة، بشكل يدعو للتساؤل عن دور هذا المرفق الحيوي.واستنكرت الكونفدرالية عدم تتبع الجهات المعنية لما يتعرض له الواطنون والمواطنات من إهمال وسوء معاملة من طرف بعض العاملين داخل المستوصف، محذرة من استمرار سياسة اللامبالاة، ونهج سياسة صم الاذان و غض الطرف عن الوضع المقلق الذي لا يصون كرامة المواطنين والمواطنات بجماعة تغدوين.ودعت الهيئة المذكورة، لفتح تحقيق للوقوف على ملابسات ما وقع للسيدة الحامل، وعدم استقبالها داخل قسم الولادة، داعية وزير الصحة لتوفير التخصصات والخدمات الواجب توفرها في المراكز الصحية من الدرجة الثانية، كما ينص على ذلك مرسوم القانون المتعلق بالمنظومة الصحية وعرض العلاجات فيما يخص تنظيم العلاجات والخريطة الصحية والمخططات الجهوية لعرض العلاجات.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة