مجتمع

وزير الصحة يُبرز أهمية الاستثمار في صحة اليافعين والشباب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 مايو 2022

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أمس الثلاثاء، أن الاستثمار في صحة اليافعين والشباب مربح وذو تكلفة منخفضة ويرفع من القيمة المضافة.وأبرز آيت الطالب، خلال تقديمه لعرض حول مساهمة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في مجال تأهيل وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية، أمام أعضاء المجموعة الموضوعاتية لتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب، بمجلس المستشارين، أن السلطات الصحية بالمملكة تولي اهتماما كبيرا بصحة المراهقين والشباب قصد إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على إرساء استجابة متعددة الأبعاد تعتمد على مقاربة جهود كافة المتدخلين لمساعدة هذه الفئة المجتمعية على الحفاظ على رأس مالها الصحي والمشاركة الفاعلة في دينامية البناء والتنمية التي تشهدها المملكة.وشدد الوزير على أن الاستثمار في صحة الشباب كفيل بخلق المزيد من الثروات باعتبار الصحة شرطا أساسيا لتحسين المردودية ورفع القيمة المضافة، وعاملا مهما في تحسين النتائج الدراسية ومحاربة الهدر المدرسي، مشيرا إلى أن شريحة المراهقين والشباب تمثل نسبة الثلث من ساكنة المملكة.وأورد أن الاستثمار في مجالات الصحة والتربية والتشغيل والحكامة يعزز إسهام فئة الشباب في زيادة العائد الديموغرافي والحصول على مكاسب اقتصادية، مشددا على أنه بالرغم من كون هذه الفئة هي على العموم بصحة جيدة، إلا أن هذه المرحلة من العمر تتميز بهشاشة مرتفعة بفعل عوامل شخصية وبيئية متعددة.وبخصوص المقاربة التي تعتمدها الوزارة لتعزيز التغطية الصحية والاجتماعية للشباب، أكد السيد آيت الطالب أنه يتم العمل على دعم تأهيل الشباب من خلال توفير استجابة صحية ووقائية وعلاجية، وحماية اجتماعية لهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تبر ز العناية الكريمة التي يوليها جلالته لهذه الشريحة من المجتمع.وأبرز أن الوزارة تسهر على تنفيذ البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية، الذي يشمل مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة داخل المؤسسات التعليمية وفي الأوساط المحيطة بها، مشيرا إلى أنه تم تصميم هذه البرامج لتعزيز صحة الطلاب والبيئة التي يعيشون ويتعلمون فيها، ضمن توجه الوزارة نحو تعزيز الصحة الوقائية بشراكة مع القطاعات المعنية.وأشار في هذا السياق إلى أن القطاع ينكب حاليا بكل مكوناته على تفعيل البعد الاجتماعي الذي جاء به الورش الملكي من خلال اعتماد جملة من الـمقاربات التشاركية مع جميع المتدخلين في المجالين الصحي والاجتماعي، تأخذ بعين الاعتبار مواءمة المخططات القطاعية التي توجد قيد التنفيذ، وتلك التي هي في طور الدراسة والتخطيط، مؤكدا أنه يجري العمل على عدة أوراش قطاعية من شأنها التسريع ببلوغ أهداف تعميم التغطية الاجتماعية في أحسن الظروف وأقرب الآجال.وسجل أن الوزارة تعمل على تنسيق الاتفاقية الإطار البين-قطاعية في مجال الصحة المدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب، والتي تضم وزارات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و الداخلية، والثقافة والشباب والتواصل، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، مضيفا أنه يتم رصد الإمكانيات من أجل تعزيز الخدمات الوقائية والتربوية والفحوصات الطبية و الإنصات والدعم النفسي، والعمل على خلق بيئة صحية وداعمة للسلوكات السليمة.من جانبهم، أشاد أعضاء المجموعة الموضوعاتية باهتمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتحسين الواقع الصحي والاجتماعي لفئة الشباب بشكل خاص، ومجهوداتها من أجل النهوض بقطاع الصحة بصفة عامة، منوهين بالمناسبة بحسن تدبير الوزارة لجائحة كوفيد-19 وجهودها التواصلية طيلة فترة الجائحة.كما أثار أعضاء المجموعة جملة من القضايا التي تهم واقع منظومة الصحة بالمملكة والإشكالات التي تواجهها، والتي تتمثل على الخصوص في نقص الموارد البشرية وعدم تكافئ الخارطة الصحية بين جهات وأقاليم المملكة، وظاهرة هجرة الكفاءات الطبية الوطنية.ودعوا في هذا السياق إلى تحسين جاذبية قطاع الصحة بالمملكة من خلال تحفيز الأطر الصحية ماديا واجتماعيا لاستبقائها وللعمل في المراكز الصحية العمومية وفي الأقاليم التي تشهد خصاصا، وإحداث شراكة بين القطاعين العام والخاص لتجاوز تأثير الخصاص الكبير في الموارد البشرية الطبية، ونهج سياسة صحية جهوية فعالة تضمن تحقيق الديمقراطية المجالية بين مختلف الجهات.

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أمس الثلاثاء، أن الاستثمار في صحة اليافعين والشباب مربح وذو تكلفة منخفضة ويرفع من القيمة المضافة.وأبرز آيت الطالب، خلال تقديمه لعرض حول مساهمة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في مجال تأهيل وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية، أمام أعضاء المجموعة الموضوعاتية لتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب، بمجلس المستشارين، أن السلطات الصحية بالمملكة تولي اهتماما كبيرا بصحة المراهقين والشباب قصد إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على إرساء استجابة متعددة الأبعاد تعتمد على مقاربة جهود كافة المتدخلين لمساعدة هذه الفئة المجتمعية على الحفاظ على رأس مالها الصحي والمشاركة الفاعلة في دينامية البناء والتنمية التي تشهدها المملكة.وشدد الوزير على أن الاستثمار في صحة الشباب كفيل بخلق المزيد من الثروات باعتبار الصحة شرطا أساسيا لتحسين المردودية ورفع القيمة المضافة، وعاملا مهما في تحسين النتائج الدراسية ومحاربة الهدر المدرسي، مشيرا إلى أن شريحة المراهقين والشباب تمثل نسبة الثلث من ساكنة المملكة.وأورد أن الاستثمار في مجالات الصحة والتربية والتشغيل والحكامة يعزز إسهام فئة الشباب في زيادة العائد الديموغرافي والحصول على مكاسب اقتصادية، مشددا على أنه بالرغم من كون هذه الفئة هي على العموم بصحة جيدة، إلا أن هذه المرحلة من العمر تتميز بهشاشة مرتفعة بفعل عوامل شخصية وبيئية متعددة.وبخصوص المقاربة التي تعتمدها الوزارة لتعزيز التغطية الصحية والاجتماعية للشباب، أكد السيد آيت الطالب أنه يتم العمل على دعم تأهيل الشباب من خلال توفير استجابة صحية ووقائية وعلاجية، وحماية اجتماعية لهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تبر ز العناية الكريمة التي يوليها جلالته لهذه الشريحة من المجتمع.وأبرز أن الوزارة تسهر على تنفيذ البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية، الذي يشمل مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة داخل المؤسسات التعليمية وفي الأوساط المحيطة بها، مشيرا إلى أنه تم تصميم هذه البرامج لتعزيز صحة الطلاب والبيئة التي يعيشون ويتعلمون فيها، ضمن توجه الوزارة نحو تعزيز الصحة الوقائية بشراكة مع القطاعات المعنية.وأشار في هذا السياق إلى أن القطاع ينكب حاليا بكل مكوناته على تفعيل البعد الاجتماعي الذي جاء به الورش الملكي من خلال اعتماد جملة من الـمقاربات التشاركية مع جميع المتدخلين في المجالين الصحي والاجتماعي، تأخذ بعين الاعتبار مواءمة المخططات القطاعية التي توجد قيد التنفيذ، وتلك التي هي في طور الدراسة والتخطيط، مؤكدا أنه يجري العمل على عدة أوراش قطاعية من شأنها التسريع ببلوغ أهداف تعميم التغطية الاجتماعية في أحسن الظروف وأقرب الآجال.وسجل أن الوزارة تعمل على تنسيق الاتفاقية الإطار البين-قطاعية في مجال الصحة المدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب، والتي تضم وزارات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و الداخلية، والثقافة والشباب والتواصل، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، مضيفا أنه يتم رصد الإمكانيات من أجل تعزيز الخدمات الوقائية والتربوية والفحوصات الطبية و الإنصات والدعم النفسي، والعمل على خلق بيئة صحية وداعمة للسلوكات السليمة.من جانبهم، أشاد أعضاء المجموعة الموضوعاتية باهتمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتحسين الواقع الصحي والاجتماعي لفئة الشباب بشكل خاص، ومجهوداتها من أجل النهوض بقطاع الصحة بصفة عامة، منوهين بالمناسبة بحسن تدبير الوزارة لجائحة كوفيد-19 وجهودها التواصلية طيلة فترة الجائحة.كما أثار أعضاء المجموعة جملة من القضايا التي تهم واقع منظومة الصحة بالمملكة والإشكالات التي تواجهها، والتي تتمثل على الخصوص في نقص الموارد البشرية وعدم تكافئ الخارطة الصحية بين جهات وأقاليم المملكة، وظاهرة هجرة الكفاءات الطبية الوطنية.ودعوا في هذا السياق إلى تحسين جاذبية قطاع الصحة بالمملكة من خلال تحفيز الأطر الصحية ماديا واجتماعيا لاستبقائها وللعمل في المراكز الصحية العمومية وفي الأقاليم التي تشهد خصاصا، وإحداث شراكة بين القطاعين العام والخاص لتجاوز تأثير الخصاص الكبير في الموارد البشرية الطبية، ونهج سياسة صحية جهوية فعالة تضمن تحقيق الديمقراطية المجالية بين مختلف الجهات.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة