مجتمع

وزير الصحة يدعو من مراكش إلى ضرورة نهج سياسة القرب من المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم


كشـ24 نشر في: 20 يونيو 2014

وزير الصحة يدعو من مراكش إلى ضرورة نهج سياسة القرب من المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم
نظمت وزارة الصحة، في الفترة الممتدة ما بين 13 و 15 يونيو 2014 بمراكش، لقاءا وطنيا جمع كلا من مسؤولي الإدارة المركز ية ومسؤولي المصالح اللاممركزة المكونة من المدراء الجهويين للصحة ومندوبي العمالات والأقاليم، وذلك في إطار دعم وتقوية قدرات المنظومة الصحية الوطنية وتماشيا مع المنظور الجديد لتحمل المسؤولية
ويهدف هذا اللقاء، الذي ينظم لأول مرة، إلى توسيع دائرة الحوار وإرساء نموذج من التدبير التشاوري وتكثيف عملية التنسيق بين مسؤولي الوزارة سواء على الصعيد المركزي أو الجهوي أوالمحلي.
 
وتميز اللقاء، الذي حضره وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، بإلقاء المسؤولين المركزيين،لعدة عروض ومداخلات تأطيرية وتقييمية للبرامج والمشاريع والأوراش التي يشرف عليها المسؤولون المحليون على مستوى ربوع المملكة وبالخصوص تلك المتعلقة بالخدمات الاستعجالية والعرض الصحي والصحة النفسية والعقلية وصحة الأمة والطفل وتكوين الأطر المهنية، باعتبارها أوراشا تتطلب مزيدا من التعبئة والعمل الجاد.
 
من جانب آخر، استعرض مندوبي الوزارة، المزيد من التفاصيل حول سير الأشغال بالأوراش التي يشرفون عليها وحول الجو العام الذي يشتغلون فيه، وكذا المشاكل والإكراهات اليومية التي تعترضهم أو تحد من مزاولة مهامهم بالإضافة إلى انتظاراتهم تجاه المصالح المركزية.
 
ودعا البروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة في كلمة ألقاها بالمناسبة، جميع المسؤولين والأطر الحاضرة إلى العمل على تسريع إنجاز المشاريع والأوراش التي تعهدت بها الوزارة في إطار مخطط عملها لسنوات 2012-2016 والذي لا تفصل عن الآجال المحددة لتنفيذه سوى سنتين ونصف.
 
والح الودي، على أن ينهج مسؤولو الوزارة خاصة على المستوى المحلي سياسة القرب والحضور إلى جانب المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها في إطار ما توفره الوزارة من إمكانيات أو في إطار الشراكة مع السلطات المحلية والمنتخبة أو جمعيات المجتمع المدني باعتبارهم شركاء في عملية التنمية المستدامة.

وزير الصحة يدعو من مراكش إلى ضرورة نهج سياسة القرب من المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم
نظمت وزارة الصحة، في الفترة الممتدة ما بين 13 و 15 يونيو 2014 بمراكش، لقاءا وطنيا جمع كلا من مسؤولي الإدارة المركز ية ومسؤولي المصالح اللاممركزة المكونة من المدراء الجهويين للصحة ومندوبي العمالات والأقاليم، وذلك في إطار دعم وتقوية قدرات المنظومة الصحية الوطنية وتماشيا مع المنظور الجديد لتحمل المسؤولية
ويهدف هذا اللقاء، الذي ينظم لأول مرة، إلى توسيع دائرة الحوار وإرساء نموذج من التدبير التشاوري وتكثيف عملية التنسيق بين مسؤولي الوزارة سواء على الصعيد المركزي أو الجهوي أوالمحلي.
 
وتميز اللقاء، الذي حضره وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، بإلقاء المسؤولين المركزيين،لعدة عروض ومداخلات تأطيرية وتقييمية للبرامج والمشاريع والأوراش التي يشرف عليها المسؤولون المحليون على مستوى ربوع المملكة وبالخصوص تلك المتعلقة بالخدمات الاستعجالية والعرض الصحي والصحة النفسية والعقلية وصحة الأمة والطفل وتكوين الأطر المهنية، باعتبارها أوراشا تتطلب مزيدا من التعبئة والعمل الجاد.
 
من جانب آخر، استعرض مندوبي الوزارة، المزيد من التفاصيل حول سير الأشغال بالأوراش التي يشرفون عليها وحول الجو العام الذي يشتغلون فيه، وكذا المشاكل والإكراهات اليومية التي تعترضهم أو تحد من مزاولة مهامهم بالإضافة إلى انتظاراتهم تجاه المصالح المركزية.
 
ودعا البروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة في كلمة ألقاها بالمناسبة، جميع المسؤولين والأطر الحاضرة إلى العمل على تسريع إنجاز المشاريع والأوراش التي تعهدت بها الوزارة في إطار مخطط عملها لسنوات 2012-2016 والذي لا تفصل عن الآجال المحددة لتنفيذه سوى سنتين ونصف.
 
والح الودي، على أن ينهج مسؤولو الوزارة خاصة على المستوى المحلي سياسة القرب والحضور إلى جانب المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها في إطار ما توفره الوزارة من إمكانيات أو في إطار الشراكة مع السلطات المحلية والمنتخبة أو جمعيات المجتمع المدني باعتبارهم شركاء في عملية التنمية المستدامة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة