سياسة

وزير إسرائيلي: المغرب يمكن أن يتوسط بفاعلية بين إسرائيل والفلسطينيين


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2022

كشف وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، عيساوي فريج، عن دولة عربية يمكن أن تتوسط بفاعلية بين إسرائيل والفلسطينيين.وفي تصريحات لقناة "i24NEWS"، أشار فريج إلى أن زيارته للمغرب "تهدف إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية، لأنه لا يوجد حل آخر"، متابعا: "الغرض من زيارة المغرب هو أنه لدينا علاقة خاصة مع المملكة منذ عقود، لكن خلال العامين الماضيين، نمت هذه العلاقات أقوى، وبدأت أيضا في أن تصبح اتصالات مباشرة بين الناس، لأنه لتعزيز أي عملية سلام بين الدول لا يكفي أن تكون هناك معاهدات، ولكن أيضا تقوية هذه العلاقات مع الناس، وهذا ما نبحث عنه".وأضاف: "وظيفتي هي بناء جسر بين شعوب المنطقة..جسر لتقوية العلاقات بين الأفراد في الثقافة والرياضة والفن..يتعرف الناس على بعضهم البعض".وتابع شارحا أصول عائلته:"تعود الأصول التاريخية لعائلة فريج إلى أكثر من 400 عام، وهي من مدينة سلا (المغربية) قرب الرباط.. سأذهب إلى هناك لزيارة جذورنا التي يبلغ عمرها 400 عام، والتي حدثت بعد مغادرة العرب لإسبانيا".وأوصج الوزير الإسرائيلي قائلا:" المغرب وعاهلها، الملك محمد السادس، سيكون لهما دور مهم وكبير في التقارب الإسرائيلي الفلسطيني، لأن المعادلة بسيطة للغاية، فقد ترأس المغرب لجنة القدس منذ عقود..وتمثل المملكة المغربية والمغاربة أكثر من مليون شخص في إسرائيل..المغرب بلد مقبول وصديق لكلا الطرفين، الفلسطينيين والإسرائيليين..سمعت ذلك من الفلسطينيين والإسرائيليين، لذلك من الضروري أن يلعب المغرب دورا رئيسيًا في التقارب، لأن عملية التقارب هي التي تخلق الأرضية لفرص سياسية مستقبلية، لأنه في نهاية المطاف أنا شخص يؤمن بحل الدولتين".وأكمل: "الظروف ليست جاهزة الآن، ولكن لتهيئة هذه الظروف، يجب بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. كيف يمكننا بناءها؟ أنت بحاجة إلى وسيط مقبول..المغرب هو الوسيط الأكثر قبولا بين جميع شعوب المنطقة..إنها الحقيقة..إنها الحقيقة، أراها أمام عيني وأسمعها بأذني".المصدر: "i24NEWS"

كشف وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، عيساوي فريج، عن دولة عربية يمكن أن تتوسط بفاعلية بين إسرائيل والفلسطينيين.وفي تصريحات لقناة "i24NEWS"، أشار فريج إلى أن زيارته للمغرب "تهدف إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية، لأنه لا يوجد حل آخر"، متابعا: "الغرض من زيارة المغرب هو أنه لدينا علاقة خاصة مع المملكة منذ عقود، لكن خلال العامين الماضيين، نمت هذه العلاقات أقوى، وبدأت أيضا في أن تصبح اتصالات مباشرة بين الناس، لأنه لتعزيز أي عملية سلام بين الدول لا يكفي أن تكون هناك معاهدات، ولكن أيضا تقوية هذه العلاقات مع الناس، وهذا ما نبحث عنه".وأضاف: "وظيفتي هي بناء جسر بين شعوب المنطقة..جسر لتقوية العلاقات بين الأفراد في الثقافة والرياضة والفن..يتعرف الناس على بعضهم البعض".وتابع شارحا أصول عائلته:"تعود الأصول التاريخية لعائلة فريج إلى أكثر من 400 عام، وهي من مدينة سلا (المغربية) قرب الرباط.. سأذهب إلى هناك لزيارة جذورنا التي يبلغ عمرها 400 عام، والتي حدثت بعد مغادرة العرب لإسبانيا".وأوصج الوزير الإسرائيلي قائلا:" المغرب وعاهلها، الملك محمد السادس، سيكون لهما دور مهم وكبير في التقارب الإسرائيلي الفلسطيني، لأن المعادلة بسيطة للغاية، فقد ترأس المغرب لجنة القدس منذ عقود..وتمثل المملكة المغربية والمغاربة أكثر من مليون شخص في إسرائيل..المغرب بلد مقبول وصديق لكلا الطرفين، الفلسطينيين والإسرائيليين..سمعت ذلك من الفلسطينيين والإسرائيليين، لذلك من الضروري أن يلعب المغرب دورا رئيسيًا في التقارب، لأن عملية التقارب هي التي تخلق الأرضية لفرص سياسية مستقبلية، لأنه في نهاية المطاف أنا شخص يؤمن بحل الدولتين".وأكمل: "الظروف ليست جاهزة الآن، ولكن لتهيئة هذه الظروف، يجب بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. كيف يمكننا بناءها؟ أنت بحاجة إلى وسيط مقبول..المغرب هو الوسيط الأكثر قبولا بين جميع شعوب المنطقة..إنها الحقيقة..إنها الحقيقة، أراها أمام عيني وأسمعها بأذني".المصدر: "i24NEWS"



اقرأ أيضاً
غياب بايتاس عن المجلس الحكومي بسبب وعكة صحية
يغيب مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، بسبب تعرضه لوعكة صحية. ومن المرتقب أن تم إلغاء عقد الندوة الصحفية الأسبوعية التي تلي اجتماع المجلس الحكومي الخاص بالأسبوع الجاري.
سياسة

الأمم المتحدة.. بوعياش تبرز في نيويورك دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
أبرزت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمينة بوعياش، بصفتها رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء في نيويورك، دور هذه المؤسسات في حماية وترسيخ حقوق الإنسان. وأكدت بوعياش، في كلمة خلال اجتماع التقييم السنوي للشراكة الثلاثية بين التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والرامية إلى دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن هذه الشراكة تهدف، منذ إطلاقها سنة 2011، إلى تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والنهوض بدورها المركزي في الدفاع عن حقوق الإنسان. وسجلت أن هذا الاجتماع ينعقد في سياق دولي مقلق، تطبعه على الخصوص النزاعات المستمرة، والتراجع الديمقراطي، وإضعاف التعددية، بالإضافة إلى أزمة تمويل خانقة داخل منظومة الأمم المتحدة، تحدّ، بحسب تعبيرها، من مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني في الآليات الدولية، لاسيما بنيويورك. وشددت على أن هذه التحديات البنيوية، سواء كانت مرتبطة بالاستعجال المناخي، أو التمييز المتعدد الأوجه، أو النزاعات، تتطلب استجابات منسقة، مشيرة إلى أن احترام القانون الدولي، والحوار، والتعاون، يجب أن يشكلوا ركائز هذا الجهد الجماعي. واعتبرت أن هذه الشراكة الثلاثية تجسد، في هذا السياق، مقاربة تشاركية فريدة تتيح تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وابتكار أدوات جديدة، خصوصا في مجالي الرقمنة والبيئة، فضلا عن إشراك المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بفعالية في عمليات اتخاذ القرار على الصعيد الدولي. وأكدت أن هذه الشراكة “تشكل منصة ثمينة لتأطير جهودنا، وتبادل خبراتنا، وتعزيز أثر عملنا المشترك”، مبرزة أن مبادرة “UN80″، التي تم إطلاقها مؤخرا لتمكين منظومة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمهامها بفعالية، تمثل فرصة حاسمة لإعادة وضع حقوق الإنسان في صلب التعددية. وفي هذا الإطار، ذكّرت رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بأن عدة لقاءات رفيعة المستوى انعقدت هذا الأسبوع في نيويورك، لا سيما مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وعدد من الدول الأعضاء، بهدف الدعوة إلى إحداث فضاء استراتيجي مخصص للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ضمن هذا المسار. وقالت “إن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال تجذرها المحلي وخبرتها، تشكل فاعلا لا غنى عنه في تنفيذ المعايير الدولية، وإن إدماجها في هذه الدينامية هو شرط أساسي لأي إصلاح حقيقي”. ولإعطاء مزيد من العمق لهذا الدور الهام، قدمت بوعياش ثلاث أولويات، تتمثل في الدعم المؤسسي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان القائمة، وتشجيع إحداث مؤسسات جديدة، والدعم الموضوعاتي بشأن قضايا من قبيل المجال الرقمي، والمناخ، والفضاء المدني، إلى جانب دعم مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الآليات المتعددة الأطراف. كما دعت إلى اعتماد استراتيجية طموحة لتعبئة الموارد، مؤكدة أن النقص المزمن في تمويل التحالف العالمي وشبكاته الإقليمية يشكل عائقا هيكليا أمام استدامة وفعالية الالتزام المشترك. وشهد هذا الاجتماع مشاركة عدد من كبار المسؤولين الأمميين، من ضمنهم مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة لشؤون حقوق الإنسان إيلزي براندز كيريس، ونائب مدير مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تورهان صالح، فضلا عن رؤساء الشبكات الإقليمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إفريقيا وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.
سياسة

بالڤيديو.. نشطاوي: استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل من شأنه التأثير على الاقتصاد العالمي
اعتبر الدكتور محمد نشطاوي، أستاد العلاقات الدولية بكلية العلوم القانونية التابعة لجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، ان الحرب بين اسرائيل وايران ستكون مكلفة في حال استمرارها، متوقعا تأثيرها بشكل بارز على الاقتصاد العالمي، مستعرضا في الوقت ذاته توقعاته بشان امكانمية توسع رقعة هذه الحرب.
سياسة

“سوموس مليلية” : مدريد رفضت مقترحا مغربيا بفتح معبر فرحانة
أعلن حزب "سوموس مليلية"، أن الحكومة المغربية اقترحت على إسبانيا فتح معبر فرخانة لمدة أربعة أشهر في السنة، وهو الاقتراح الذي رفضته الحكومة المركزية. وصرح نائب رئيس الحزب أمين أزماني في حوار مع صحيفة كوب مليلية، أن رفض هذه المبادرة من طرف السلطات الإسبانية كان "خطأ". ورحبت أحزاب وفعاليات بهذا الاقتراح، الذي كان من شأنه تنشيط الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المدينة. إلا أن الحكومة الإسبانية، التي اختارت رفض المقترح المغربي. وأكد أزماني أن المسؤولية لا تقع على عاتق المغرب فيما يخص هذه المشاكل، بل هي نتيجة لقرارات خاطئة من جانب الحكومة الإسبانية. وأعرب النائب المغربي الأصل في مقابلة مع إذاعة “COPE Melilla” إن هذا القرار يزيد من معاناة السكان الذين يعانون من العزلة الاقتصادية والاجتماعية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة