
سياسة
وزيرة سابقة عن “البيجيدي” تنتقد خرجة بنكيران ضد ماكرون في فاتح ماي
انتقدت نزهة الوفي القيادية في حزب العدالة والتنمية والوزيرة السابقة في حكومة سعد الدين العثماني، خرجة الأمين العام الحالي للحزب، عبد الإله بنكيران بمناسبة فانح ماي بالدار البيضاء والتي انتقد فيها بشكل لاذع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية.
ووصف بنكيران الرئيس الفرنسي بـ"المدلول"، وهو يتحدث عن شروط وضعها هذا الأخير للإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت نزهة الوفي والتي كانت وزيرة منتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في حكومة العثماني، إن الدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية مركزية لدى كل المغاربة لا يبرر التهكم على رئيس دولة كفرنسا تربطها بالمغرب شراكة استراتيجية.
وأشارت، في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية، بأنه لا يليق برئيس حكومة سابق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين التهكم على رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية الصحراء في معركة شرسة للقضية الوطنية، وفي لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة اقليميا ودوليا. وذهبت إلى أن هذا يناقض كل الأعراف السياسية والدبلوماسية مهما كانت المبررات.
كما أشارت إلى أن المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار المصلحة الوطنية وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية ذاتها.
وفي الوقت الذي أعيد فيه انتخاب بنكيران في المؤتمر الأخير للحزب والذي انعقد ببوزنيقة، وسط رهان أنصاره بأنه سيواصل إعادة الوهج له بعد النكسة التي أسقطته من 125 نائبا برلمانيا إلى مجموعة نيابية بـ13 نائبا، قالت الوزيرة السابقة نزهة الوفي، إنه يحز في قلبها ما آلت الحال لحزب "كان منبرا للترافع السياسي ويناقش القضايا عوض التنابز بالألقاب والسب والشتم المذموم دينيا ومغربيا ..
انتقدت نزهة الوفي القيادية في حزب العدالة والتنمية والوزيرة السابقة في حكومة سعد الدين العثماني، خرجة الأمين العام الحالي للحزب، عبد الإله بنكيران بمناسبة فانح ماي بالدار البيضاء والتي انتقد فيها بشكل لاذع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية.
ووصف بنكيران الرئيس الفرنسي بـ"المدلول"، وهو يتحدث عن شروط وضعها هذا الأخير للإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت نزهة الوفي والتي كانت وزيرة منتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في حكومة العثماني، إن الدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية مركزية لدى كل المغاربة لا يبرر التهكم على رئيس دولة كفرنسا تربطها بالمغرب شراكة استراتيجية.
وأشارت، في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية، بأنه لا يليق برئيس حكومة سابق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين التهكم على رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية الصحراء في معركة شرسة للقضية الوطنية، وفي لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة اقليميا ودوليا. وذهبت إلى أن هذا يناقض كل الأعراف السياسية والدبلوماسية مهما كانت المبررات.
كما أشارت إلى أن المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار المصلحة الوطنية وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية ذاتها.
وفي الوقت الذي أعيد فيه انتخاب بنكيران في المؤتمر الأخير للحزب والذي انعقد ببوزنيقة، وسط رهان أنصاره بأنه سيواصل إعادة الوهج له بعد النكسة التي أسقطته من 125 نائبا برلمانيا إلى مجموعة نيابية بـ13 نائبا، قالت الوزيرة السابقة نزهة الوفي، إنه يحز في قلبها ما آلت الحال لحزب "كان منبرا للترافع السياسي ويناقش القضايا عوض التنابز بالألقاب والسب والشتم المذموم دينيا ومغربيا ..
ملصقات