برشيد/ نورالدين حيمود.قررت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التسريع من وتيرة تسليم العلف المدعم لمربي الماشية بإقليم برشيد، سعيا منها إلى إنقاذ قطاع تربية المواشي بهذا الإقليم الفلاحي بامتياز، والذي تضرر جراء الآثار السلبية لندرة التساقطات المطرية، في الشهور الأولى من السنة الفلاحية الحاليةوهمت هذه الخطوة الهامة والهادفة، كافة المناطق الفلاحية بإقليم برشيد، حد السوالم نموذجا على ذلك، وذلك في إطار تفعيل الإجراءات المتخذة، للتخفيف من الانعكاسات السلبية لقلة التساقطات المطرية، خلال الموسم الفلاحي الحالي، التي أثرت بشكل سلبي على المراعي والزراعات العلفية اللازمة، لتغطية الحاجيات من كلأ قطيع الماشية ببرشيد.وفي هذا الإطار، سيستفيد العديد من الفلاحين والكسابة، المدرجة أسماؤهم ضمن قائمة أسماء الفلاحين والكسابة، أعدتها السلطات المحلية والإقليمية وفق معايير مدققة، تؤكد ممارستهم لهذها النشاط في مجال تربية المواشي، بمختلف المناطق التابعة لإقليم برشيد، من هذه الأعلاف المدعمة من قبل الوزارة الوصية على القطاع، هذا في الوقت الذي أشار فيه المسؤولين، التابعين للمندوبية الإقليمية والجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات، إلى أن إنجاز هذه العملية يتم في الوقت الحالي عبر مجموعة نقاط بيع ومراكز للربط، موزعة على الأقاليم والمناطق، التي ستستفيد من هذه العملية، وبضمان عرض هام ومنتظم من مادة الشعير المدعم.وبالموازاة مع عملية التوزيع، فإن المندوبية الإقليمية والجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق تام مع السلطات المحلية والإقليمية ببرشيد، عبأت كافة طاقتها لتوفير الجانب اللوجيستيكي، لتمر عملية التموين في أحسن الظروف، والسهر على تنفيذ وتتبع إنجاز عملية توزيع حصة الشعير المدعم على الجماعات القروية، هذا وتهدف هذه العملية السالفة الذكر، بالإضافة إلى الحفاظ على الماشية، واستقرار الساكنة في المناطق القروية، إلى استقرار أسعار أعلاف المواشي بالسوق الوطنية.