مجتمع

وزارة الصحة تطمئن بخصوص داء الليشمانيا في المغرب


أسماء ايت السعيد نشر في: 14 سبتمبر 2024

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا تحت السيطرة والإجراءات الوقائية مستمرة.

وكشف آيت الطالب، في جواب على سؤال كتابي للبرلمانية حنان أتركين، حول الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا في إقليم تزنيت، أنه، ومنذ بداية العام الجاري، وحتى 9 مارس الماضي، تم تسجيل 9 حالات إصابة بمرض الليشمانيا الجلدية بإقليم تزنيت، منها 3 حالات بالجماعة الترابية الركادة و6 حالات بالجماعة الترابية أملن.

وأكد الوزير، على أن “جميع الحالات تم التكفل بها من خلال العلاج والتتبع، كما تم إجراء 9 تحاليل مخبرية كانت جميعها إيجابية”، مشيرا إلى أن مرض الليشمانيا الجلدية من نوع “تروبيكا” هو المتواجد بإقليم تزنيت، وينتقل عبر ذبابة الرمل (Phlebotome).

وشدد وزير الصحة، على أن الوضع الوبائي الحالي لداء الليشمانيا في إقليم تزنيت “لا يدعو إلى القلق”، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة “لا يتجاوز المعدل السنوي للحالات المبلغ عنها منذ عام 2018″، ومؤكدا أنه يجري اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للسيطرة على المرض ومنع انتشاره.

وعلى المستوى المركزي، أكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة تقوم بدعم الفرق الإقليمية والمحلية، ومراقبة الحالة الوبائية، وتحليل نوع وفصيل الطفيل باستخدام التحليل الجيني “PCR” من قبل المعهد الوطني للصحة بالرباط.

وأوضح المصدر ذاته، أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكة والتنسيق مع مختلف القطاعات مثل الفلاحة، الداخلية، التنمية المستدامة، التعليم والمجتمع المدني، لمكافحة المرض والوقاية منه.

وأشار الوزير، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة داء الليشمانيا تقوم على عدة محاور، منها الكشف والتكفل السريع بالحالات المرضية من خلال عمليات الكشف المبكر والمكثف في المؤسسات التعليمية مرتين سنويًا، إضافة إلى الوحدات الصحية المتنقلة في الدواوير المتضررة، وتوفير العلاج المجاني للأشخاص المصابين بالأدوية المضادة لتجنب حدوث التندبات الدائمة، ومراقبة ومكافحة ناقل المرض عبر القضاء على بؤر تكاثر الذباب الناقل للمرض من خلال التدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك المعاينات الميدانية لرصد النقاط السوداء، وإجراء حملات النظافة ورش المبيدات.

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا تحت السيطرة والإجراءات الوقائية مستمرة.

وكشف آيت الطالب، في جواب على سؤال كتابي للبرلمانية حنان أتركين، حول الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا في إقليم تزنيت، أنه، ومنذ بداية العام الجاري، وحتى 9 مارس الماضي، تم تسجيل 9 حالات إصابة بمرض الليشمانيا الجلدية بإقليم تزنيت، منها 3 حالات بالجماعة الترابية الركادة و6 حالات بالجماعة الترابية أملن.

وأكد الوزير، على أن “جميع الحالات تم التكفل بها من خلال العلاج والتتبع، كما تم إجراء 9 تحاليل مخبرية كانت جميعها إيجابية”، مشيرا إلى أن مرض الليشمانيا الجلدية من نوع “تروبيكا” هو المتواجد بإقليم تزنيت، وينتقل عبر ذبابة الرمل (Phlebotome).

وشدد وزير الصحة، على أن الوضع الوبائي الحالي لداء الليشمانيا في إقليم تزنيت “لا يدعو إلى القلق”، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة “لا يتجاوز المعدل السنوي للحالات المبلغ عنها منذ عام 2018″، ومؤكدا أنه يجري اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للسيطرة على المرض ومنع انتشاره.

وعلى المستوى المركزي، أكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة تقوم بدعم الفرق الإقليمية والمحلية، ومراقبة الحالة الوبائية، وتحليل نوع وفصيل الطفيل باستخدام التحليل الجيني “PCR” من قبل المعهد الوطني للصحة بالرباط.

وأوضح المصدر ذاته، أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكة والتنسيق مع مختلف القطاعات مثل الفلاحة، الداخلية، التنمية المستدامة، التعليم والمجتمع المدني، لمكافحة المرض والوقاية منه.

وأشار الوزير، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة داء الليشمانيا تقوم على عدة محاور، منها الكشف والتكفل السريع بالحالات المرضية من خلال عمليات الكشف المبكر والمكثف في المؤسسات التعليمية مرتين سنويًا، إضافة إلى الوحدات الصحية المتنقلة في الدواوير المتضررة، وتوفير العلاج المجاني للأشخاص المصابين بالأدوية المضادة لتجنب حدوث التندبات الدائمة، ومراقبة ومكافحة ناقل المرض عبر القضاء على بؤر تكاثر الذباب الناقل للمرض من خلال التدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك المعاينات الميدانية لرصد النقاط السوداء، وإجراء حملات النظافة ورش المبيدات.



اقرأ أيضاً
خبير دولي يكشف لـ”كشـ24″ أسباب استنزاف الفرشة المائية بزاكورة
أكد الخبير الدولي في الموارد المائية، محمد بازة، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن البطيخ الأحمر أصبح يستعمل كنموذج رمزي لتبذير المياه، وهو ما يرى فيه نوعا من التبسيط غير المنصف للواقع، خاصة حين يربط الأمر بمنطقة زاكورة، التي انتشر فيها إنتاج هذه الفاكهة بشكل واسع خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى ضغط كبير على الفرشة المائية. غير أن بازة أوضح أن الإشكال لا يكمن في نوع المحصول الزراعي نفسه، بل في وتيرة استغلال المياه مقارنة بمعدل تجددها، مشيرا إلى أنه لو أن الفلاحين أنفسهم لجؤوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الذرة أو الفصة بدل البطيخ، لكان الاستنزاف أكبر وليس أقل، وعلل ذلك بكون كل الزراعات تستهلك المياه، وإن بنسب متفاوتة، غير أن التأثير الحقيقي يقاس بحجم الإنتاج مقابل كمية الماء المستعملة. وتابع المتحدث ذاته قائلا: “هكتار واحد من الطماطم يمكن أن ينتج طنا واحدا ويستهلك كمية معينة من الماء، بينما نفس الهكتار إذا أنتج 25 طنا سيستهلك ماءً أكثر، وإذا بلغ الإنتاج 50 طنا، فإن الاستهلاك سيرتفع بشكل أكبر، وبالتالي، الضغط على الموارد المائية يرتبط بالإنتاجية والاستهلاك المجمل، لا فقط بنوع المحصول”. وانتقد بازة بعض الإجراءات التي تلجأ إليها السلطات، من قبيل منع زراعة محاصيل معينة مثل البطيخ بدعوى ترشيد استهلاك الماء، مؤكدا أن ذلك لا يؤثر بالضرورة على الكمية المستهلكة، لأن الفلاحين ببساطة يعوضونها بمحاصيل أخرى لا تقل استهلاكا، بل قد تفوقها، وأضاف أن تحديد المساحات المزروعة قد يكون فعالا فقط إذا تم تطبيقه بشكل موحد وصارم على جميع الفلاحين، وهو أمر يصعب تنفيذه ومراقبته على أرض الواقع. وفي المقابل، شدد الخبير ذاته على أن السبيل الأمثل لترشيد استهلاك المياه يكمن في تحديد الحصص المائية المسموح بها لكل فلاح، سواء تعلق الأمر بالمياه السطحية عبر نظام الحصص، أو بالمياه الجوفية عبر تثبيت العدادات في الآبار، مع فرض مراقبة صارمة للاحترام الفعلي لتلك الحصص، لكنه أشار إلى أن القوانين التي تؤطر هذا المجال لا تطبق كما ينبغي، خاصة في ما يتعلق بالمياه الجوفية، وهو ما يبقي الوضع على حاله رغم تكرار التحذيرات.
مجتمع

بعد إعفاء الوالي الجامعي.. توقف عدد من أشغال إعادة التهيئة بفاس يثير استياء الساكنة
تعاني عدد من مشاريع إعادة تهيئة مدينة فاس من التوقف. وتزامن هذا "الجمود" مع إعفاء الوالي السابق معاد الجامعي في قضية نحر أضحية العيد. ولم يصدر لحد الآن أي توضيحات بشأن توقف عدد من الأشغال في المدينة، من قبل السلطات. وعبر عدد من سكان المدينة عن استيائهم جراء توقف هذه الأشغال، خاصة وأن الأمر يتعلق بأشغال تهيئة ساحات ومقاطع طرقية أساسية. وكانت أوراش التهيئة قد شهدت زخما كبيرا منذ تعيين الجامعي واليا على ولاية جهة فاس ـ مكناس، وهو ما خلف إشادة واسعة من قبل المواطنين. وتندرج هذه الأشغال في إطار ترتيبات لاستقبال تظاهرات قارية ودولية كبرى. لكن فعاليات محلية تنظر إلى أن توقف هذه الأشغال من شأنه أن يربك أجندة التنفيذ. لكن الإشادة بالأشغال لم تمنع فعاليات أخرى من إبداء ملاحظات حول تنفيذها، حيث إن جل الأوراش لا تعلق أي يافطات من شأنها أن تظهر الشركة المسؤولة عن تنفيذ الورش، والمدة الزمنية المحددة، والغلاف المالي المرصود، وغيرها من المعطيات المنصوص عليها في القانون. وتشير المصادر إلى أن مثل هذه العيوب قد تفتح المجال لتأويلات بخصوص معايير الشفافية والوضوح، خاصة في ما يتعلق بهوية الشركات المشرفة على الصفقات وقيمتها المالية. كما أنه قد يمس بمبدأ الحق في المعلومة بالنسبة للرأي العام المحلي.
مجتمع

المؤبد لفرنسي من أصل مغربي بسبب مقتل ضابطي شرطة
أيدت المحكمة الجنائية الخاصة في باريس، السبت الماضي، الحكم الابتدائي بالسجن المؤبد بحد أدنى 22 عاما على فرنسي من أصل مغربي، بتهمة التواطؤ في قتل ضابطي شرطة، في في 13 يونيو 2016. وأدانت المحكمة المتهم المذكور بالتواطؤ في قتل شخص يمثل سلطة عامة، والتواطؤ في اختطاف طفل دون سن 15 عاما، والمؤامرة الإرهابية، بحسب قناة TF1 الفرنسية العامة. واعتبر مكتب الادعاء العام الفرنسي، إن العملية التي قتل فيها عنصر بالأمن وشريكته في منزلهما الواقع بالعاصمة الفرنسية باريس، تعتبر "عملا إرهابيا." وقام المهاجم بطعن عنصر الشرطة قبل أن يحتجز شريكته وطفل داخل المنزل في منطقة ماغنافيل التي تبعد 28 ميلا إلى الشمال الغربي عن باريس (نحو 45 كيلومترا) وتدخلت قوات الشرطة الخاصة لإنقاذ الطفل في حين عثر على جثة فتاة في المنزل، لتنشر وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" بيانا دون تبني المسؤولية بشكل مباشر.
مجتمع

اكتشاف قذيفة يستنفر السلطات الأمنية بتطوان
شهدت مدينة تطوان، اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، حالة من الاستنفار الأمني عقب توصل السلطات الأمنية بإخبارية تفيد بعثور مواطنين على قذيفة قديمة في قطعة أرضية خاصة بدائرة بوسملالي - وادي الرها. وتبين من خلال المعاينة الأولية أن القذيفة تعود إلى فترة الاستعمار، مما استدعى تدخل فرق متخصصة تابعة للأمن ووزارة الداخلية، حيث تمت عملية تأمين المكان في انتظار وصول الخبراء. وقد باشرت القوات المسلحة الملكية فحص القذيفة، تمهيدًا لتفجيرها بطريقة آمنة، في حال كان مفعولها لا يزال يشكل خطرًا. ويُذكر أن العثور على قذائف مشابهة في مناطق مثل شفشاون والضواحي كان قد تكرر في السنوات الأخيرة، مما دفع الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها لتجنب أي حوادث غير مرغوب فيها.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة