مجتمع

وزارة التربية الوطنية تصدر بلاغا بشأن اليوم الوطني للطفل


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2020

جددت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تأكيدها على مواصلة الجهود من أجل تنزيل الميثاق الوطني للطفولة 2030، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للطفل.وأبرزت الوزارة، في بلاغ، أن تخليد المغرب، يوم 25 ماي من كل سنة، لليوم الوطني للطفل، الذي أطلقه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، خلال المؤتمر الوطني الأول لحقوق الطفل سنة 1994، يشكل مناسبة لتأكيد وتجديد التزام المملكة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنهوض بوضعية الطفل، وتعزيز مكانته وحقوقه داخل المجتمع.وسجلت الوزارة أن حماية الطفولة تحظى بعناية خاصة من قبل جلالة الملك، إيمانا من جلالته بأن العناية بالطفل جزء لا يتجزأ من التنمية الشاملة للمملكة، حيث جعل من "برلمان الطفل" الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، مؤسسة رائدة على المستوى الوطني والدولي.كما عمل المغرب على إطلاق عدة أوراش كبرى تهم تعزيز حقوق الطفل وحمايته، وتعزيز مكانته في المجتمع على جميع المستويات.وفي هذا الصدد، انخرطت الوزارة في الميثاق الوطني للطفولة في أفق 2030، الذي تم التوقيع عليه، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في نونبر 2019 بمناسبة الدورة 16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل المنعقدة بمراكش.وفي المجال المعياري، يضيف المصدر، تم اعتماد القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، باعتباره خارطة طريق من أجل ضمان تعليم منصف وذي جودة لجميع المتعلمات والمتعلمين بشكل عام وللأطفال بشكل خاص.أما في مجال ضمان حق الأطفال في التمدرس، فقد عملت الوزارة على تعميم التعليم الابتدائي بنسبة تمدرس تجاوزت 99,7 بالمائة.وفي مجال التعليم الأولي، أطلقت الوزارة، في يوليوز 2018 وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، "البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي"، والذي مكن من تحقيق نسبة تعميم تتجاوز 60 بالمائة.وتطرقت الوزارة إلى البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، الذي أطلقته في يونيو 2019، إذ ارتفعت في السنة الأولى من تنزيله وتيرة تسجيل التلاميذ في وضعية إعاقة بالأسلاك الثلاث لتناهز 100 ألف تلميذة وتلميذ، يستفيدون من تكييف الزمن المدرسي والتعلمات والامتحانات ومن خدمات الدعم البيداغوجي والطبي وشبه الطبي والاجتماعي في قاعات الموارد.كما عملت الوزارة، حسب البلاغ، وبتعاون مع مختلف الشركاء، على تطوير مهارات وقدرات التلميذات والتلاميذ من خلال إرساء مجموعة من البنيات على مستوى المؤسسات التعليمية، من قبيل الأندية التربوية وخلايا اليقظة وخلايا الإنصات والوساطة، ومن خلال اعتماد برامج ومسابقات تشجع الابتكار والإبداع، وتساهم في نمو قدرات المتعلمين والمتعلمات الفكرية والروحية والوجدانية، من أنشطة فنية وثقافية وصحية وبيئية.وقامت الوزارة كذلك بتعزيز حق مشاركة الأطفال، من خلال إحداث مجالس تلاميذية على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، ومن خلال دعم ومواكبة مختلف أنشطة برلمان الطفل، بتنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل.واستعرضت الوزارة كذلك مختلف الأوراش الوطنية المتعلقة بالنهوض بحقوق الأطفال التي انخرطت فيها، منها على الخصوص "المبادرة الإفريقية: مدن بدون أطفال في وضعية الشارع"، التي يساهم فيها قطاع التربية الوطنية بإجابة عملية لإعادة إدماج هاته الفئة من الأطفال وتتبع تطويرهم لمشروع حياتهم، من خلال مدارس الفرصة الثانية أو مراكز التكوين المهني.وسجلت الوزارة، من جهة أخرى، أن الاحتفال هذه السنة بهذا اليوم الوطني للطفل، يأتي في ظل ظرفية عالمية صعبة وغير مسبوقة تتمثل في انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"، وانعكاساته على المجتمع ككل وعلى الأطفال بشكل خاص.وذكرت الوزارة، في هذا السياق، بمجموعة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها، فور ظهور البوادر الأولى لهذا الوباء في البلاد، وذلك وعيا منها بضرورة حماية هذه الفئة الهامة من المجتمع، همت أساسا الإعلان عن قرار توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول بالمملكة بمثابة إجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ.وتم، في هذا الإطار، اتخاذ كافة الإجراءات لتوفير التعليم والتكوين عن بعد، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية عن طريق كل ما يمكن توفيره من موارد رقمية وسمعية بصرية وحقائب بيداغوجية لازمة، بغية تمكين المتعلمات والمتعلمين من الاستمرار في التحصيل الدراسي.واعتبارا للانعكاسات السلبية لفترة الحجر الصحي وتقييد الحركة داخل البيوت على نفسية الأطفال، فقد زاوجت الوزارة بين حصص دراسية عن بعد وحصص مخصصة للترفيه والرياضة والتنافس الشريف من خلال تنظيم مجموعة من المسابقات عن بعد.وأكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مواصلة جهودها من أجل تنزيل مختلف برامجها ومشاريعها، من أجل ضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص لكافة أطفال الوطن، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

جددت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تأكيدها على مواصلة الجهود من أجل تنزيل الميثاق الوطني للطفولة 2030، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للطفل.وأبرزت الوزارة، في بلاغ، أن تخليد المغرب، يوم 25 ماي من كل سنة، لليوم الوطني للطفل، الذي أطلقه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، خلال المؤتمر الوطني الأول لحقوق الطفل سنة 1994، يشكل مناسبة لتأكيد وتجديد التزام المملكة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنهوض بوضعية الطفل، وتعزيز مكانته وحقوقه داخل المجتمع.وسجلت الوزارة أن حماية الطفولة تحظى بعناية خاصة من قبل جلالة الملك، إيمانا من جلالته بأن العناية بالطفل جزء لا يتجزأ من التنمية الشاملة للمملكة، حيث جعل من "برلمان الطفل" الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، مؤسسة رائدة على المستوى الوطني والدولي.كما عمل المغرب على إطلاق عدة أوراش كبرى تهم تعزيز حقوق الطفل وحمايته، وتعزيز مكانته في المجتمع على جميع المستويات.وفي هذا الصدد، انخرطت الوزارة في الميثاق الوطني للطفولة في أفق 2030، الذي تم التوقيع عليه، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في نونبر 2019 بمناسبة الدورة 16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل المنعقدة بمراكش.وفي المجال المعياري، يضيف المصدر، تم اعتماد القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، باعتباره خارطة طريق من أجل ضمان تعليم منصف وذي جودة لجميع المتعلمات والمتعلمين بشكل عام وللأطفال بشكل خاص.أما في مجال ضمان حق الأطفال في التمدرس، فقد عملت الوزارة على تعميم التعليم الابتدائي بنسبة تمدرس تجاوزت 99,7 بالمائة.وفي مجال التعليم الأولي، أطلقت الوزارة، في يوليوز 2018 وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، "البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي"، والذي مكن من تحقيق نسبة تعميم تتجاوز 60 بالمائة.وتطرقت الوزارة إلى البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، الذي أطلقته في يونيو 2019، إذ ارتفعت في السنة الأولى من تنزيله وتيرة تسجيل التلاميذ في وضعية إعاقة بالأسلاك الثلاث لتناهز 100 ألف تلميذة وتلميذ، يستفيدون من تكييف الزمن المدرسي والتعلمات والامتحانات ومن خدمات الدعم البيداغوجي والطبي وشبه الطبي والاجتماعي في قاعات الموارد.كما عملت الوزارة، حسب البلاغ، وبتعاون مع مختلف الشركاء، على تطوير مهارات وقدرات التلميذات والتلاميذ من خلال إرساء مجموعة من البنيات على مستوى المؤسسات التعليمية، من قبيل الأندية التربوية وخلايا اليقظة وخلايا الإنصات والوساطة، ومن خلال اعتماد برامج ومسابقات تشجع الابتكار والإبداع، وتساهم في نمو قدرات المتعلمين والمتعلمات الفكرية والروحية والوجدانية، من أنشطة فنية وثقافية وصحية وبيئية.وقامت الوزارة كذلك بتعزيز حق مشاركة الأطفال، من خلال إحداث مجالس تلاميذية على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، ومن خلال دعم ومواكبة مختلف أنشطة برلمان الطفل، بتنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل.واستعرضت الوزارة كذلك مختلف الأوراش الوطنية المتعلقة بالنهوض بحقوق الأطفال التي انخرطت فيها، منها على الخصوص "المبادرة الإفريقية: مدن بدون أطفال في وضعية الشارع"، التي يساهم فيها قطاع التربية الوطنية بإجابة عملية لإعادة إدماج هاته الفئة من الأطفال وتتبع تطويرهم لمشروع حياتهم، من خلال مدارس الفرصة الثانية أو مراكز التكوين المهني.وسجلت الوزارة، من جهة أخرى، أن الاحتفال هذه السنة بهذا اليوم الوطني للطفل، يأتي في ظل ظرفية عالمية صعبة وغير مسبوقة تتمثل في انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"، وانعكاساته على المجتمع ككل وعلى الأطفال بشكل خاص.وذكرت الوزارة، في هذا السياق، بمجموعة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها، فور ظهور البوادر الأولى لهذا الوباء في البلاد، وذلك وعيا منها بضرورة حماية هذه الفئة الهامة من المجتمع، همت أساسا الإعلان عن قرار توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول بالمملكة بمثابة إجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ.وتم، في هذا الإطار، اتخاذ كافة الإجراءات لتوفير التعليم والتكوين عن بعد، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية عن طريق كل ما يمكن توفيره من موارد رقمية وسمعية بصرية وحقائب بيداغوجية لازمة، بغية تمكين المتعلمات والمتعلمين من الاستمرار في التحصيل الدراسي.واعتبارا للانعكاسات السلبية لفترة الحجر الصحي وتقييد الحركة داخل البيوت على نفسية الأطفال، فقد زاوجت الوزارة بين حصص دراسية عن بعد وحصص مخصصة للترفيه والرياضة والتنافس الشريف من خلال تنظيم مجموعة من المسابقات عن بعد.وأكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مواصلة جهودها من أجل تنزيل مختلف برامجها ومشاريعها، من أجل ضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص لكافة أطفال الوطن، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.



اقرأ أيضاً
جهة مراكش توافق على تمويل ضخم للقطار فائق السرعة
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، يوم أمس الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة مراكش آسفي حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة تأجيل الدفع قدرها خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، وجهة مراكش آسفي، وجهتي الرباط-سلا-القنيطرة والدار البيضاء سطات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (8 مليارات درهم)؛ البنك الشعبي (ملياران وسبعمائة مليون درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (ملياران وستمائة مليون درهم)؛ بنك إفريقيا (2 مليار درهم)، ومصرف المغرب (700 مليون درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: مراكش آسفي، الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز. ويشار إلى أن هذه الإتفاقية تشمل أيضا إلى جانب القطار فائق السرعة، ربط مطاري الرباط والدار البيضاء، وكذا الملاعب في مدن الرباط، بنسليمان ومراكش، بالإضافة إلى الشبكة الإقليمية السريعة "RER" بتكلفة إجمالية قدرها 96 مليار درهم.
مجتمع

معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

“TGV” مراكش “يدهس” 133 منزلا بمرس السلطان
بلغ عدد المحلات السكنية المشمولة بقرار نزع الملكية لإنجاز الخط السككي للقطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، 133 محلا، تقع ضمن النقطتين الكيلومتريتين 173+01 و380+03، بمقاطعة مرس السلطان التابعة لعمالة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن هذه المحلات موزعة على أربع أزقة رئيسية هي: سيدي أحمد بلخياط، مولاي رشيد، عبد الله الفاسي، وابن جرير، ويبلغ عددها الإجمالي 127 منزلاً، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا لكل واحد منها، 28 منها مملوكة للجماعة في إطار ما يعرف بـ"الزينة". أما الـ14 منزلاً المتبقية، وفق المصدر ذاته، فتقع بحي البلدية، حيث توجد أيضا 10 محلات تجارية بمساحات متفاوتة، يشملها بدورها قرار نزع الملكية، وتشغَل أنشطة ومهنا مختلفة. ويحق لأصحاب هذه الأنشطة الاستفادة من تعويضات إدارية وتجارية، شريطة الإدلاء بما يثبت مزاولتهم القانونية للنشاط التجاري. وتمتد هذه المحلات والمنازل في منطقة متوسطة النشاط، بعيدة عن فضاءات الأنشطة التجارية الكبرى، وتحديدًا قرب شارع محمد السادس. وقد باشرت لجان الخبرة، التي تضم ممثلين عن عدد من الإدارات العمومية منها مديرية الضرائب، تقييم القيمة التعويضية للمنازل والمحلات التجارية المعنية، سواء كانت مملوكة، أو مؤجرة، أو مستغلة. وبلغ عدد الأسر المعنية بالقرار نحو 380 أسرة، إلى جانب 10 تجار، وتم تحديد التعويض على النحو التالي: 5 آلاف درهم للمتر المربع من البقعة الأرضية، سواء كانت في ملكية الخواص أو الجماعة، ألفا درهم للمتر المربع للبناء، وتعويض المكترين الذين تجاوزت مدة كراءهم خمس سنوات، بـألفي درهم للمتر المربع. وبهذا التقدير، يصل تعويض مالك منزل بمساحة 60 مترًا مربعًا إلى أكثر من 660 ألف درهم، فيما يحصل المكترون على نصف هذا المبلغ. في المقابل، سيؤدي المكتب الوطني للسكك الحديدية لجماعة الدار البيضاء مبلغ 8.4 ملايين درهم كتعويض عن المحلات الـ28 الجماعية. وقد شرعت المصالح المختصة، منذ أيام، في استقبال المستفيدين بالمكتب الخاص بالعملية داخل المقاطعة الإدارية 17، حيث يُطلب من المعنيين الإدلاء بملفات الملكية، عقود الكراء، السجلات التجارية، والوثائق الإدارية ذات الصلة، قصد دراستها من قبل اللجان المختصة قبل الشروع في تسليم الشيكات. وفي ما يخص الرحبة، الواقعة في نفس النطاق، والتي تضم 28 محلا تجاريا، فقد تم الاتفاق مع أصحابها على تعويضهم ببناء محلات جديدة في منطقة "التنقية"، المعروفة سابقًا بكونها فضاء لتجميع وتنقية الحبوب من قبل النساء. وقد تم توقيع محاضر رسمية بهذا الخصوص.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة